قضايا شعبنا

البطريرك ساكو يشارك في الندوة العلمية الموسومة (الاب يوسف حبي)، الإنسان والمفكر

اعلام البطريركية الكلدانية/

شارك عصر يوم الاثنين 20 تشرين الاول 2025 غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في الندوة العلمية الموسومة (الاب يوسف حبي)، الإنسان والمفكر بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين على رحيله والتي اقمتها دار نجم المشرق التابعة للبطريركية الكلدانية ضمن الندوات السنوية لمجلة بين النهرين في قاعة كنيسة مار كوركيس – بغداد الجديدة التي خدمها في السنوات الاخيرة من حياته.

حضر الندوة سيادة المطران باسيليوس يلدو، المعاون البطريركي والدكتور محمد حسين ال ياسين، رئيس المجمع العلمي العراقي وعدد من الاباء الكهنة والاخوات الراهبات والاساتذة والباحثين وعدد من ابناء الخورنة.

تضمنت الندوة كلمات ترحيب بالحضور وفديو عن حياة الاب يوسف حبي وكلمة غبطة البطريرك ساكو الذي تحدث عن علاقته الاخوية والكهنوتية بالاب يوسف حبي ومعرفته به منذ ان كان اكليريكيا في معهد مار يوحنا الحبيب بالموصل، ثم تحدث عن اشتراكه معه في عدة مؤتمرات ونشاطات كنسية وخاصة الفترة التي كان فيها الاب حبي عميدا لكلية بابل وغبطته مديراً للمعهد الكهنوتي بغداد وحملوا معاً هموم الكنيسة. كما تحدث غبطته عن ثلاثة فئات من الناس فئة قيادية خيرة تفكر وتبني وتخدم وتترك بالتالي بصمة في التاريخ واليوم نتذكر باعتزاز الاب يوسف حبي الذي يبقى حيا في الذاكرة بعلاقاته وكتاباته.  فئة اخرى لا تقدم شيئا لا سلبا وايجابا هؤلاء لا ذكرى لهم وجوده او عدم سيان. وأخيرا فئة شريرة فاسدة تعمل من اجل مصالحها الخاصة وهذه الفكرة يلعنها التاريخ. احتفالنا بهذه الذكرى هي ان نترك بصمة تبقى وتخلفنا كما فعل الاب يوسف حبي.

بعد ذلك بدأت الجلسة الاولى التي ادارها الاب غسان البوتاني وكانت محاورها عن إبراز مفهوم الانسانية في اعمال الاب يوسف حبي وبيان مواقفه من الأحداث التاريخية والحضارية بالاضافة الى اسهاماته في المحافل والمؤسسات العلمية.

وبعد استراحة بسيطة، بدأت الجلسة الثانية التي أدارها الاب مارتن بني وتمركزت حول التعريف بالأثر الفكري في المنجز العلمي للاب يوسف حبي مع تقديم كتابين جديدين له.