اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ذاك الشعور: قصة قصيرة -//- حسين علي غالب

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين علي غالب

ذاك الشعور: قصة قصيرة

أخطو بخطوات بطيئة نحو تلك الغرفة الصغيرة ..؟؟

و جسدي يرتجف و أشعر بخوف شديد لم أشهد له مثيل في حياتي ..!!

وصلت عند الباب .

نظر إلي رجل و ارتسمت على وجهه ابتسامة أشار إلي بيده و قال لي : تفضلي بالجلوس.

قمت أنا على الفور بالجلوس أبتسم لي مرة أخرى و كانت ابتسامته مخيفة للغاية و قال لي : هل هذا أول مرة تأتين لزيارتي..؟؟

قمت بعدها بتحريك رأسي كعلامة بقولي كلمة نعم .

و بعدها تحركت يداه و لمست جزء من جسدي...!!

بدأت بالصراخ و الألم و لم أجد شخص يهتم لي .

نزلت الدموع من عيناي بغزارة و الآن علمت معنى الألم الحقيقي .

أزداد جسدي بالارتجاج.

و صوت صراخي بدا يرتفع ولا يوجد من يهتم بي .

ما زالت الابتسامة المخيفة على وجه الرجل ...!!

و في هذه اللحظة بالذات شعرت بأن روحي سوف تخرج من جسدي و الدماء تسيل مني ..؟؟

ها أنا بلا حول ولا قوة مسلوبة الارادة و عاجزة عن فعل أي شيء سوى التعبير عن الألم .

و فجأة انتهى الألم و شعرت بالارتياح و ما زالت الابتسامة مرسومة على وجه الرجل و إذا يقول لي الرجل : لقد انتهى الألم و الآن أنتي بخير.

و قمت أنا على الفور و أقول للرجل : شكرا لك يا دكتور لخلعك سني المصاب بالتسوس

و قال هو لي : هذا واجبي.

و خرجت أنا من الغرفة و أشعر بالراحة و الفرحة و أن النشاط و القوة استشرت في جسدي و هذه هي قصتي المرعبة كيف بدأت و كيف انتهت رويتها لكم.

 

حسين علي غالب

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.