اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

هذا هو الإرهاب وهكذا نستطيع وقفه!// صائب خليل

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

هذا هو الإرهاب وهكذا نستطيع وقفه!

صائب خليل

14 مايس 2016

 

 مقالتي السابقة “على من نطلق الرصاص؟(1) ركزت على ان اتهام الطائفية أو الفساد أو الجهات الأخرى التي تناولها الإعلام، بالتفجيرات الدموية الأخيرة في مدينة الصدر وغيرها، ليست سوى ترهات الحائر العاجز. (أرجو ممن لم يقرأها، ويعتقد أن هذه الأمور يمكن أن تقدم الإنتحاريين، العودة إلى المقالة) واليوم نرى العجز على أشده، حين نقرأ للمرجعية قولها "لا جدوى من الحديث في هذا المجال فانهم صموا اذانهم عن الاستماع لأصوات الناصحين".(2) ، وكأن الإرهاب يعالج بـ "أصوات الناصحين" . فهل حقا اننا وبعد عقد من مواجهة الارهاب، لا نملك ادلة على ماهيته؟ في هذه المقالة سأبرهن العكس وأن الشعب العراقي يكاد يكون محظوظا لكثرة الحقائق التي كشفتها الصدف وإن التغطية على الإرهابي تمت عبر اعلام موجه يجيد اعطاء كل جهة المتهم الذي تفضله وتتمتع باتهامه، ويترك لها ان تروج له. فلو عرفنا من يقود الإرهاب لتمكنا من وقفه بمنعه من تحقيق هدفه وعكسه، ولكن وكما قلنا سابقاً فأن "العراق - شعب ينحره تجاهل الحقائق"(3) 

 

1- الحقائق التي دفنت

لقد بدأ مسلسل تجاهل الحقائق مع بدء الإرهاب، أي قبل أكثر من عقد من السنين، حين قبض على جنديين بريطانيين وهما يهمان بلغم حسينية في البصرة عام 2005 (4)  وقاما بقتل الشرطيين الذين طارداهما، ثم حطمت الدبابات البريطانية السجن وأطلقت سراحهما! وطبعا قامت الصحافة العراقية بطمس الجريمة بإهمالها وانتهى الأمر بإعلان إبراهيم الجعفري ووزير الدفاع البريطاني جون ريد بصفاقة "أن تلك الحادثة لم تؤثر على العلاقات بين البلدين."!

 وبعدها بأسابيع يلقى القبض على لبناني يعمل للأمريكان باسم "فادي اللحدي"، متلبسا بنصب المتفجرات، فيقوم الأمريكان بمهاجمة ملجأ الجادرية لإطلاق سراحه بحجة وجود سجناء تحت التعذيب.(5)

ولعل اشد تلك الجرائم كشفا للإرهاب الحقيقي كانت عملية اغتيال أطفال النعيرية عام 2005، حيث قام الجنود الأمريكان بجمع الأطفال بتوزيع الهدايا، ليتركوهم فجأة ويغادروا، لتنفجر داخلهم عبوة ناسفة! كتبت عن ذلك: "من قتل اطفال النعيرية؟ رائحة فضيحة اكبر من ابوغريب!"، ولا حكومة تحقق بالطبع!(6)

 

هكذا بدأ الإرهاب في العراق وبدأ معه دفن آثاره. ولنلاحظ أنه في تلك الحوادث كان الأمريكان او عملاؤهم المباشرين من الأجانب متورطين مباشرة بالعمليات، فلم يكونوا قد دربوا العراقيين عليها بعد، لذلك فأدلة تلك الفترة هي الأثمن!

 

وجاءت جريمة كنيسة سيدة النجاة بحقائق مهولة. وقد توفر لي آنذاك شخصيا الحصول على ادلة قاطعة أن العملية كلها مسرحية دموية لا علاقة لـ "الاحقاد الإسلامية" على المسيحيين بها، وأن "الصحفي" فراس الغضبان قد يكون مرتبط بالإرهاب، وأن فاضل برواري قائد الفرقة الذهبية أيضا ضمن فريق الإرهاب، وقدمت ادلتي في أكثر من مقالة(7) وتساءلت لماذا لم تحقق الحكومة في ما كشفته، ولم لم يثر فضول أي صحفي أو سياسي عراقي؟ وأغلق الملف ضد الإسلام، واكتفى النائحون المنافقون بتأسيس "مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات" ليمعنوا بجبنهم في دفن الحقائق! 

 

ويكتشف العالم حقيقة العلب الفارغة التي تستعمل كأجهزة كشف الألغام وكتبنا عنها كثيراً، وهي فضيحة كافية لإزاحة حكومة من الوجود بل وإزاحة أعضائها من الحياة. يتجاهل الناس لتلك الحقيقة المرعبة، ويفشلوا بوضعها على طاولة البحث، ويستمر الإرهاب بفضلها حتى اليوم!

 

وكشفت تقارير غربية حقائق مذهلة عن مرحلة بناء الأمريكان للقوات المسلحة العراقية واستخدامهم ارذل الإرهابيين المتدربين في أميركا الجنوبية، وكيف مارسوا التعذيب في سجون سرية خاصة(8). وكان أشهرهم، الشخصية السايكوباثية جيمس ستيل، بطل المهمات القذرة ضد الثائرين على الحكومات التي نصبتها اميركا في فيتنام وأميركا الوسطى والجنوبية، وتنظيم المؤامرات في السلفادور ونيكاراغوا والمتورط بفضيحة إيران – كونترا لإسقاط الرئيس المنتخب أورتيغا.

وبين كل من البروفسور مايكل شوسودوفسكي وماكس فولر، أن نوعية الأشخاص الذين استدعتهم الإدارة الأمريكية تشير إلى نيتها تأسيس وتثبيت الإرهاب في العراق. وتدل تلك القائمة بشكل قاطع على النوايا الحقيقية لأميركا بالنسبة لمستقبل علاقتها بالعراق. وأكدا أن "تشكيل وتدريب كتائب الإرهاب في كل من العراق وسورية (صمما) على غرار “الخيار السلفادوري”، لفرق للموت كانت ترعاها الولايات المتحدة في أمريكا الوسطى، والتي قتلت 75,000 شخصاً".

 

كذلك اختارت اميركا كأول سفير لها في العراق، جون نيكروبونتي، مؤسس الإرهاب في اميركا الوسطى، وهو رجل تمت إدانته وأفلت بعفو رئاسي، ومطارد من قبل الناشطين حيثما تم تعيينه!

 

وسرعان ما جاءت مذابح بهرز وغيرها لتؤكد بشكل ناصع صحة ودقة هذه التقارير عن الأجهزة الإرهابية التي تم غرسها في أجهزة الأمن الحكومية(9) لترهب السنة وتهيء الجو لقبولهم لداعش!

 

وجاءت داعش بكل حقائقها، وكانت حجة ليعيد العبادي القوات الأمريكية وأضاف لها تحالفه الدولي الذي سرعان ما كشف تقرير برلماني دوره بالشهود، وأن القوات الأمريكية دعمت داعش وضربت العراقيين أكثر من مرة. وقد جمعت بنفسي روابط الأدلة في مقالة بعنوان “هل هناك إثباتات على إلقاء طائرات التحالف الأسلحة لداعش؟(10) بلغ عدد مصادرها 45 رابطاً.

 

2- المنطق والخوف والإيحاء - أساليب إخفاء الإرهابي

رغم كل هذه الدلائل والحقائق يفضّل معظم الكتاب و"المثقفين" العراقيين المشاركة في تضليل الشعب، ويكتبوا ويحاضروا في المؤتمرات، بنظريات تتجاهل المجرم الحقيقي لتلقي اللوم على ذيوله من "البعث" و "دول الجوار" والطائفية والفساد والتاريخ وغيرها، حتى تعود الناس قبول تلك الادعاءات دون تمحيص ودون أسئلة. مثل كيف يمكن لفاسد أن يفجر نفسه؟ ولماذا يعرض لص نفسه للخسائر والخطر بتمويل عمليات إرهابية؟ وهل بلغت الطائفية حقا درجة أن ينهي البعض حياته لقتل أطفال ونساء لا يعرفهم، بل لا يعرف حتى طائفتهم، مثل الانتحاري امام بوابة جامعة بغداد؟

 

كل الحقائق المذكورة أعلاه، وبقدرها عشرات المرات، تشير إلى رأس واحدة لا غير تقود الإرهاب: أميركا! (وأميركا تمثل إسرائيل في الشرق الأوسط). وأي ابتعاد عن هذا الاتهام يوقعنا في تناقضات لا حل لها، مثلا: كيف نفسر حادثة المجندين البريطانيين؟ هل كانا يعملان لحسابهما؟ حتى هذه الفرضية السخيفة ينفيها تحطيم الجيش البريطاني السجن بالدبابات لإطلاق سراحهما!

كل ادلة قصف الجيش والحشد، كل الإرهابيين الذين تخرجوا من سجن بوكا، كل هذه الإمكانيات الأسطورية لداعش وتنسيق الانسحابات امامها وترك الأسلحة لها وتركها تنتقل بين المدن وبين الدول في وضح النهار،(11) وقدرتها على استخراج وبيع النفط واسقاط الطائرات والدعم الصريح من كل دولة ذيلية لإسرائيل وأميركا، والفرق بين نتائج "القصف" الأمريكي الذي توسعت داعش تحته والقصف الروسي الذي سحقها... هل استمر؟

 

إذن لنتوقف عن خداع أنفسنا: أميركا وإسرائيل وحدهما من خلق ودعم وأدار الإرهاب في العراق، وفي المنطقة، بل في كل العالم، ومازال يفعل بنشاط متزايد! إنها حقيقة مرعبة تسبب الدوار، لذا يتجنب معظم الناس فتح عيونهم عليها، وإن فعلوا فسرعان ما يغمضوها ويلهون أنفسهم بحكايات عن الطائفية ودول الجوار والحظ والدعوة للتقسيم.. من اجل النسيان. فليس لكل الناس شجاعة ووضوح رؤية نصر الله. (12) 

 

لكن الخوف لم يكن الطريق الوحيد لدفن الحقائق، بل هناك وسائل يصعب الانتباه إليها، تعمل في لا وعينا دون ان نشعر. فعندما يدعوك مقال إلى "نبذ الطائفية" التي "دمرتنا وأسالت دماءنا"، فهي تبدو دعوة إنسانية، لكنها تحفر في لا وعينا أن من يقتلنا جماعة طائفيين، أي ليس الأمريكان والإسرائيليين! وعندما يدعوك فيديو إلى "التعايش بين الأديان" فالدعوة جميلة ومطلوبة بالتأكيد، لكنها توحي بأن الصراع هو من اجل الأديان وليس صراع على الأرض وعلى الحرية، وبالتالي فأن التطبيع على الوضع الحالي تطبيع لظلم وليس تقريب بين أديان أو قوميات.

ماذا عن الدعوة لـ "السلام"؟ جميلة أيضاً ولكن بماذا توحي؟ بأن المشكلة عندنا وإننا المعتدين ونبحث عن الحرب، وما أن نغير موقفنا فسوف يحل السلام! إذن لنركز على تغيير موقفنا، لنمتنع عن اعتراضنا واحتجاجنا على تدميرنا! بتأثير تراكم عدد هائل من هذه الإيحاءات، اختفت الحقائق في لا وعينا، واختفى الإرهابي الحقيقي عن أعيننا، وضاع علينا ما يجب عمله وكيف نرد!

 

3- الحل! خيار بين طريقين..

 

لو أن لنا ان نواجه الحقائق ونتصرف على أساسها لكان علينا قبل كل شيء محاكمة واعدام قادة الجيش في الموصل، من أكبر وحتى أصغر ضابط وجندي يدان بالخيانة. ولكان الجيش كلف باستعادة كركوك والأسلحة العراقية وكل المناطق المحتلة فوراً وإعلان قادة كردستان خونة مطلوبين بتهمة الخيانة العظمى، ولتم اجبار كردستان ان تنفصل أو تبقى بلا اية افضلية على غيرها وبدون اية علاقة مع إسرائيل.

ولتم اغلاق السفارة الأمريكية وطرد منتسبيها فوراً ولتم التنسيق مع إيران وسوريا وكل اعداء الخندق الإسرائيلي الأمريكي، وتم التخلص من الأسلحة الأمريكية والمسارعة لتسليح الجيش بأسلحة أخرى من دولة أكثر ثقة، ولبحثنا عن تحالف حقيقي متضرر من الإرهاب، ولتم التخلص من كل القادة الذين قامت اميركا بتدريبهم وكل من كان له علاقة مميزة مع السفارة الامريكية من الساسة والإعلاميين.

 

هل تبدو هذه الإجراءات غريبة الوقع على أذنك؟ بالتأكيد، لأننا تعودنا السلبية من كل الحكومات التي لا تأت ولا تبقى إلا بالضوء الأخضر من الإرهابي: أميركا! ومن الخيبات المتتالية فهمنا وقبلنا طبيعة علاقة حكامنا مع السفارة، من الجعفري الذي أغمض عينه عن اول جريمة إرهاب، إلى المالكي الذي ترك كردستان وداعش تهاجمان المدن وتحتلها وتستولي على أسلحتها وامتنع عن تقديم الخونة للمحاكمة، املا بالبقاء على الكرسي، وإلى أن وصلنا إلى العبادي، "البايع ومخلص" الذي أعاد القوات الأمريكية وأنكر ضربها لقواته رغم الأدلة ومنع الحشد من القتال ووضع على راس هيئته عميلا امريكيا (فالح الفياض، بلا اعتراض من قيادته!) (13) وحاول ومازال يسعى لتمزيق العراق لمحافظات بـ "الحرس الوطني".

بفضل هذا الدفن المستمر للحقائق فإن الخطر الأمريكي لم يبلغ وعي العراقي بحجمه، فرغم أن فضيحة رئيس الحكومة بلغت إنه يضطر ان يصرخ: "أنا لست تابع امريكي"، مازالت المرجعيات تدعمه والناس يطالبونه بـ "الإصلاح"، ومازال البعض لا يجد مشكلة في نشر مقالات كتاب الاحتلال مثل عبد الخالق حسين! ليست تلك ردود فعل من يرى وطنه في خطر!

 

لقد قتلنا الحقائق بغفلتنا أو إرضاءً لمخاوفنا، وبقينا نغازل العملاء أملا في "ان يستمعوا للنصيحة" وخفضنا طموحنا لرد الفعل لدرجة أن الإجراءات الطبيعية تبدو اليوم طموحات كبيرة وشديدة و "تحتاج أبطالاً" وربما "غير واقعية". لكنها بالضبط الإجراءات التي تتخذها كل الدول التي تريد حماية نفسها من العدوان والاحتلال ولها الحد الأدنى من الكرامة! وربما لو اننا فعلنا لقدمت لنا نفس الولايات المتحدة عروضاً أقل خطرا وامتهاناً، كما فعلت مع إيران، لكننا تعودنا قبول كل شيء، فلم تشعر أميركا بالحاجة إلى أية عروض، بل هي تهبط بنا من حاكم سافل إلى أسفل، ومازالت تفعل وهي مطمئنة!

 

ولكن ما الذي يمكننا عمله والحكومة ذيل للمحتل؟

اول شيء ان نمتنع عن بلع تفسيرات الإعلام للإرهاب من الطائفية والتاريخية ودول الجوار وغيرها، ونوجه غضبنا وكتاباتنا كلها بعد كل تفجير إلى الجهة الصحيحة، إلى السفارة، وكر الإرهاب. والشيء الثاني أن تتحول كل عملية إرهابية إلى تظاهرة تضامن ووحدة عراقية مدوية. إن حققنا هاتين الخطوتين يفشل الإرهاب في تحقيق الغاية منه وينقلب تأثيره معكوساً ويتوقف! إن كان هناك عدد كاف من النشيطين المؤمنين بهذا، فسيتوقف!

 

لا نستطيع؟ القضية أكبر منا؟ ربما،

إذن علينا على الأقل ألا نتعجب عندما يحدث ما هو متوقع ولا أن نولول على حظنا ونغضب، فالمعادلة بسيطة! احتلال شرس يريد تفكيك البلاد وحرقها كما فعل مع غيرها، وحكومة عميلة فاقدة للحياء، وشعب يشعر بالشلل والاستسلام، فهل من عجب أن يستمر الإرهاب، أم العجب أن لا يزيد حتى يحقق غايته؟ فلنتذكر ذلك عندما سنلملم أشلاء أطفالنا في الضربة القادمة، ولتكن هذه المرة بهدوء وبلا صراخ. فإن لم نستطع حمايتهم بشجاعتنا، فلا اقل من ان نعفيهم من نفاقنا.(14)

 

(1) صائب خليل - على من نطلق الرصاص؟

 https://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/1090863504304051:0

(2) ممثل آية الله السيستاني: "السياسيون صموا اذانهم...

 http://www.addiyar.com/article/1170450-

(3) صائب خليل - العراق - شعب ينحره تجاهل الحقائق صائب خليل تلف اليوم...

 https://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/560224410701299

(4) صائب خليل - علينا ان ننسى: البريطانيان كانا يحملان جهاز تفجير عن بعد

 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=46809

(5) فادي اللحدي قاتل العراقيين وثيقة من لسان وزير

 https://www.youtube.com/watch?v=ztIa56Q4bJs

(6) من قتل اطفال النعيرية؟ رائحة فضيحة اكبر من ابوغريب!

 http://www.alnoor.se/article.asp?id=6857

(7) صائب خليل - أبرئ نفسي من عار الصمت على سيدة النجاة صائب خليل...

https://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/599170853473321

(8) وحوش أمريكية في العراق – وثيقة جديدة تكشف مصدر جرائم الطائفية والإرهاب

http://al-nnas.com/ARTICLE/SKHalil/11p002.htm

(9) صائب خليل - مجزرة بهرز...عندما يكون التحقيق واجباً، تكون الثقة...

 https://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/681516688572070

(10) صائب خليل - هل هناك إثباتات على إلقاء طائرات التحالف الأسلحة...

 https://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/845526542171083

(11)

ح9https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10206685287841640&set=pb.1556894887.-2207520000

.1463219333.&type=3&size=1267%2C860

 (12) حسن نصر الله: من يريد تدمير العراق؟

 https://www.facebook.com/252044514987780/videos/511481002377462/

(13)  فالح الفياض خنجر الأمريكان لاغتيال الحشد

 http://www.akhbaar.org/home/2016/2/206903.html

(14) صائب خليل - العراق والحقائق– منافذ هرب ضيقة لفريسة سمينة

 https://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/714879101902495

 

روابط ذات علاقة

(15) إعدامات ميدانية وحرق جوامع تهجّر أهالي بهرز وسط مناشدات بتدخل حكومي

http://www.azzaman.com/?p=66702

(16)  مأساة في بهرز :اكثر من 43 شهيدا واحتراق 3 مساجد بعد اقتحام الناحية

http://www.iraqpressagency.com/?p=50360&lang=ar

(17) صائب خليل - ما حدث ببهرز - إلى أين تقود العراق حكومة لا تحقق في...

https://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/701846313205774

(18) سعد السعيدي :"ما حقيقة احداث بهرز؟"

http://www.yanabe3aliraq.com/index.php/mqalat/16516-2014-05-24-11-25-37

(19) سوات قتلت اخوتي

http://www.youtube.com/watch?v=XSlUlwxeIf4

(20) شاهد يروي مآساة بهرز احداث يومي 23 24 اذار 2014

http://www.youtube.com/watch?v=E6FrdgGnmZc

(21) استاذ عامر يتحدث بحرقة عن مجزرة بهرز وضحاياها

http://www.youtube.com/watch?v=ler1Wn7YlVQ

(22) صائب خليل - بنية الشعب وتأثيرها على الصراع

https://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/698615526862186

(23) صائب خليل - كيف تصمم "قصة شيعية" و "قصة سنية" لكل موضوع ؟

https://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/678226582234414

(24) جريدة المؤتمر : إرهاب بريء من الطائفية!

 http://inciraq.com/pages/view_paper.php?id=20071602

(25) صائب خليل - فرق الموت الأمريكية في العراق - الحقائق صعبة الهضم...

https://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/485241931532881

(26) http://www.alarabiya.net/programs/2008/03/16/47014.html

(27) For Iraq, "The Salvador Option" Becomes Reality by Max Fuller 

http://globalresearch.ca/articles/FUL506A.html

(28) صائب خليل: القاعدة لقتل الشيعة وفرق الموت للسنة

http://www.yanabeealiraq.com/article/sk/sk_260213.html

(29) فيديو: James Steele: America's mystery man in Iraq

http://www.guardian.co.uk/world/video/2013/mar/06/james-steele-

america-iraq-video

(30) the release of classified US military logs on WikiLeaks

http://www.guardian.co.uk/world/iraq-war-logs

(31) Pentagon investigating link between US military and torture centres in Iraq

http://www.guardian.co.uk/world/2013/mar/07/pentagon-

investigating-link-military-torture

(32) تحقيق بريطاني يكشف عن دور القادة الامريكيين بانشاء مراكز التعذيب العراقية

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C07qpt399.htm&arc=data%5C2013%5C03%5C03-07%5C07qpt399.htm

(33)  المقرر الخاص في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب، يدعو إلى التحقيق في جرائم فترة ولاية بوش

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2013/mar/07/reconciliation

-iraq-impossible-us-truth-dirty-war

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.