اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

حقائق عن صفقة بيع الموصل الى داعش// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

حقائق عن صفقة بيع الموصل الى داعش

جمعة عبدالله

 

من خلال الحديث (مهدي الغراوي) قائد عمليات نينوى الى القناة (البغدادية) ولمدة ثلاثة ساعات (ثلاث حلقات) تكشف بجلاء عن عمق الهوة السحقية مكثفة بالضباب والتشويه والتزييف وخلط المعلومات والواقائع حسب الامزجة والاهواء, بين القائد العام للقوات المسلحة, وبين القيادات العسكرية الحربائية, التي تتلون وتتلائم وتتكيف, حسب حجم الفساد المالي, وقيمة الصفقات المالية المتبادلة, هذه القيادات التي وضعت شرفها العسكري في المرافق الصحية, وفقدت جادة الصواب وطريق المسؤولية, مستغلة غباء وسذاجة القائد العام للقوات المسلحة في الشؤون العسكرية, وافتقاده صفات القائد المسؤول, الذي يضع مصالح الوطن العليا فوق اي اعتبار, ويتحرك وفق ما يحصن العراق من اطماع الاعداء, بالعقل الناضج المدرك لمشاكل العراق. لكن هؤلاء قادة الصدفة, الذي نصبهم الزمن الاغبر, لايهمهم من العراق سوى نهب المال الحرام, لقد اثبتوا بالدليل والبراهان القاطع, انهم عبدة المال الحرام. بذلك دفعوا العراق الى دهاليز مظلمة وخطيرة , فاصبحت حياة المواطن العراقي المسكين على كف عفريت, وفي اية لحظة يداهمه الموت والذبح . جاءت هذه  الاعترافات , لتكشف معدن الحقيقي لهذه  القيادات العسكرية الحربائية بانهم قادة لايملكون ذرة واحدة من المعاني الانسانية والاخلاق والضمير والشرف, لذا فان احتلال داعش على ثلث العراق, جاءت  نتيجة طبيعية وحتمية والقادم افدح. فقد كشف احد  ابطال الخيانة والتخاذل والانهزام. قائد عمليات نينوى (مهدي الغراوي) عن معلومات وحقائق واشياء مروعة, لايمكن السكوت عنها وطمطمتها وتسويفها بطمرها في سلة الملفات المطمورة. لانها تكشف عن المصيبة الكبرى في سقوط الموصل, او بالمعنى الاصوب, بيع الموصل الى تنظيم داعش. كشف عن حقائق مذهلة وغريبة وعجيبة, لا يمكن ان تحدث إلا في دولة قرقوش, او دولة يحتلها عصابات المافيا, في السرقة واللصوصية واحتلال الدولة وخضوعها لقانونهم وشريعتهم الخاصة, ووضح بصورة معمقة كيف يلعبون (القيادات العسكرية) بلعبة ماكرة بالدهاء والزيف والشيطنة والخداع, مع القائد العام للقوات المسلحة, كأنه دمية في ايديهم يتلاعبون بها, حسب الامزجة والمصالح الانانية, وحتى اجتماعاتهم وجلساتهم السرية, في اتخاذ القرارات والخطط العسكرية وتنقل القطاعات العسكرية, وحتى عدد افرادها ونوع اسلحتها وذخائرها, تنقل بكل امانة ودقة وحرص الى تنظيم داعش اول باول وبالتفصيل. هذه القيادات التي انهكت المؤسسة العسكرية وحولتها الى شبح  هيكل عظمي فقط, رغم ان الدولة تخصص من ميزانيتها السنوية المالية , كل عام نسبة 30% من الميزانية العامة , وبالتالي نتيجة الفساد المالي الشرس, يكون العدد القطاعات العسكرية الفعلي في الموصل عددها 7000 جندي وضابط ومع خصم الاجازات 50% , يكون العدد المتبقي 3500 جندي وضابط, اما عدد الفضائيين يبقى رقم مجهول, ننتظر فضيحة اخرى لتكشف عن عددهم الحقيقي, ولكن المصيبة بان هذه القطاعات العسكرية مجهزة باسلحة فاسدة ومعطوبة, وبعتاد لايكفي لمعركة صغيرة واحدة, ويتبادر الى الذهن اين ذهبت المليارات الدولارات الضخمة على عقود التسليح بالاسلحة الثقيلة والمتطورة والحديثة, وهل يعقل من خلال الحديث في المقابلة التلفزيونية, بان هذه القطاعات العسكرية ليس لديها دبابة واحدة او مدفع واحد!!!؟ والتغازل العلني مع تنظيم داعش المجرم, هكذا بيعت الموصل بدون شرف وضمير واخلاق بعملية منسقة ومدبرة ومخطط لها سابقاً بكل التفاصيل, ولكن من قبض الثمن؟ على حساب المجازر والمذابح التي ارتكبتها هذه العصابات الوحشية, ومن يتحمل خطيئة ذبحهم وموتهم؟ ومن المسؤول والمسبب والمتورط؟ انها عملية ذبح العراق واسقاطه وتحطيمه بهذه الاهوال الكبيرة وبهذه الخيانات التي نكست العراق والعراقيين, لايمكن طمطمتها ودفنها تحت البساط, لايمكن ان يكون العراق كبش فداء وضحية الى الفاسدين والمتاجرين والذين غسلوا ضمائرهم في سوق العهر السياسي, لايمكن ان تكون عملية انتقام من شعب من اجل الكرسي, يجب ان تضع كل الحقائق تحت الشمس وميزان عدالة القانون, لايمكن لاي قائد سياسي ان يستخف ويستهتر ويستهزأ في دماء العراقيين, ويجب ان نأخذ تصريح (علي الاديب) القيادي البارز في حزب الدعوة, في عين الجد والسؤال والتساؤل, حين صرح بان المالكي, حين علم بدخول داعش الى الموصل, حيث قال (دعوهم يدخلون ليعرف اهل الموصل , من هم داعش , فلعهم يتأدبون ويتوبون ويعودون لرشدهم)  لذا لامناص من تطبيق القانون بحق من خان العراق والمسؤولية

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.