اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

العراق يقترب من طريق النصر// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

العراق يقترب من طريق النصر

جمعة عبدالله

 

تدور رحى المعارك الطاحنة, بشكلها العنيف والضاري وعلى كل المحاور في  محافظة صلاح الدين, والتي تشير المعطيات والمعلومات الدقيقة بان العد العكسي بدأ نحو  الاندحار والهزيمة  لعصابات داعش, وطردهم  من المحافظة. ولاسيما وان العراق وضع كل ثقله وامكانياته في هذه المعركة المصيرية وبمشاركة بعض العشائر السنية والشباب المؤمن من اهالي المنطقة الغربية بوحدة الوطن وحباً بالعراق من اجل تحقيق النصر, والدفاع عن حياض الوطن ومقدساته. وما صور الصمود البطولية من رجال العراق, من قوات الجيش وقوات الحشد الشعبي, في المجابهة الشرسة في المقاومة والاقتحام في دك معاقل عصابات داعش بالضربات القوية والفعالة والمؤثرة التي احدثت شرخاً كبيراً في انهاك المعنويات وضعفها  وظهور بوادر عوامل التفكك والانهيار في صفوف تنظيم داعش التي تتصاعد وتيرتها يوما بعد اخر, فقد كانت المفاجئة كبيرة لهذه الجراثيم الوحشية من قوة الارادة والعزيمة في التقدم والاقتحام الجسور من ابطال, بحيث اربك هذه الفلول الارهابية مما جعلهم في حالة خوف وفزع من مصيرهم الاسود الذي ينتظرهم اكثر من اي وقت مضى في الاندحار والخيبة والهزيمة. ان تطهير الارض العراقية المقدسة يقترب من نهايته المحتومة بعلامات بالنصر المؤزر, لذلك كل العيون العراقية تنتظر بفارغ الصبر وتترقب الى اعلان رايات النصر, وكل العيون تتطلع الى عودة الرجال الشجعان الذين صنعوا ويصنعون النصر للعراق على تنظيم داعش المجرم, ان هؤلاء الجرذان الذين تنعدم فيهم القيم والمبادئ والاخلاق والدين والشرف سوى الاعمال الوحشية البشعة في القتل والذبح وحرق الابرياء وانتهاك الاعراض والمقدسات وتدنيس الارض العراقية من رحسهم  الخسيس, انهم شرذمة من المعتوهين والمرتزقة والمأجورين المدفوعي الثمن بهدف ارجاع العراق الى العصور الظلامية والجاهلية, لكنهم اصطدموا بصخرة العراق, وتحولت احلامهم وآمانيهم الى كوابيس مرعبة, ورغم انهم عاثوا خراباً ودماراً , ولكنهم  في هذه الايام وهم يجابهون الرجولة العراقية وشهامة الرجال الاوفياء اوقات المحن والصعاب, تحولوا هؤلاء الوحوش الادمية, الى فئران مذعورة , تفتش عن جحور وحفر تحميها من الانتقام والقصاص العراقي العادل في هذه الايام من المعارك الطاحنة والتضحيات الكبيرة من ابناء العراق الاوفياء, ان يزف النبأ العظيم الذي تتطلع له القلوب ان ترن اجراس النصر العراقي المبين. ولابد ان نتذكر تضحيات شهداءنا الابرار, الذين ضحوا بدماءهم الطاهرة من اجل الوطن, بالشهداء الاماجد انتصر وينتصر العراق وهم الذين قربوا ساعة النصر, انهم مفخرة العراق يدعونا جميعاً الى وقفة اجلال وتعظيم لكل شهيد سقط في ارض المعركة , معركة تحرير محافظة صلاح الدين , وستكون مقدمة لتحرير الموصل, لذلك يجب ان ندرك الدرس الثمين, بان بوحدة الشعب تحقق الانتصار, وبالوحدة الوطنية يكون طريق النجاة والسلامة وبها نقهر الاعداء والشياطين والطامعين وهذا يتطلب منا, ان نترك النزاعات والفتن والاحتراب والخناق الطائفي, لانها تشوه مقدسات النصر, يجب ان تعلو الهوية العراقية فوق كل الطوائف, وهي  طريق النصر الذي يوصلنا الى تحرير الموصل

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.