اخر الاخبار:
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

المطالبة باعدام كل خائن من الاجهزة الامنية// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

الموقع الفرعي للكاتب

المطالبة باعدام كل خائن من الاجهزة الامنية

جمعة عبدالله

 

 

تتكاثر الايام الدامية والسوداء على مناطق متعددة من العراق, وخاصة المناطق الشيعية, التي تشهد بحق الحرب الابادة الرهيبة, من وحوش داعش, بالتفجيرات الدموية الضخمة ضد المواطنين الابرياء, ولذلك شهدت مدينة الثورة (الصدر) يوماً دموياً بشعاً ورهيباً, في استهداف سوقها الكبير (علوة جميلة ) المأهول والمزدحم بالمواطنين, بتفجير شاحنة محملة بمئات الكيلوغرامات الشديدة الانفجار, وكانت الحصيلة الدموية الرهيبة 380 مواطن بريء بين قتيل وجريح. لو لم يكن هناك تسهيل متعمد ومقصود من عناصر الاجهزة الامنية, بمرور الشاحنة المحملة بالمتفجرات بكل حرية ويسر من نقاط السيطرة والتفتيش, لما حصلت الجريمة الدموية المروعة, لو لم يكن هناك اتفاق وتواطئ بين بعض عناصر الاجهزة الامنية ووحوش داعش, لما حصل الانفجار الدموي, لو لم يكن هناك خيانة وتقصير في الواجب والمسؤولية, لما حصلت المجزرة الدموية, لو لم يكن هناك اتفاق مالي ومقايضة مالية بحفنة من الاموال تدفع الى بعض العناصر الامنية, مقابل السماح بعبور المتفجرات بكل سهولة وحرية, لما وقعت الكارثة الدموية في منطقة مأهولة بالسكان من الطائفة الشيعية, التي اصبحت مشروع موت سهل, نتيجة الفساد المالي الذي ينخر الاجهزة الامنية الى حد النخاع, لقد اصبحت هذه اللعبة الدموية المكشوفة والمعروفة للقاصي والداني في السنوات الاخيرة, بالتناغم والاتفاق والتنسيق على الدفع المالي, لتسهيل ارتكاب الجرائم الدموية من قبل جرذان داعش, التي امتلكت قدارات مالية هائلة, باستطاعتها وبسهولة نادرة, شراء وتجنيد  النفوس الضعيفة والذمم الميتة والفاسدة من الاجهزة الامنية, التي تخون واجبها ومسؤوليتها في حماية المواطنين من الارهاب الدموي العنيف, بل اصبحت الاجهزة الامنية الشريك الفعال والمساهم الكبير, في هذا الارهاب الدموي خلال السنوات الاخيرة, والاعترافات الكثيرة التي تدمغ الرأس تثبت ذلك بان هناك تواطئ وتنسيق وتفاهم بين وحوش داعش وبين عناصر الاجهزة الامنية, واخرها الاعتراف الذي ادلى به احد الضابط من الاجهزة الامنية الذي سهل مرور الشاحنة المحملة بالاطنان من المفجرات في منطقة خان بني سعد في محافظة ديالى, وكانت الحصيلة الدموية المروعة اكثر من 300 مواطن بريء  بين قتيل وجريح وخراب هائل في المنطقة بسب وجود عناصر خائنة وخسيسة وحقيرة تبيع امن المواطن مقابل حفنة من المال, واصبحت هذه اللعبة الدموية الخطيرة, بان الطائفة الشيعية تحصي كل يوم الضحايا الابرياء من هذه الانفجارات الدموية لان تهاون القيادة السياسية مع الخونة والمتواطئين والمتخاذلين في الاجهزة الامنية لو طبق احكام الاعدام على العناصر الخائنة والعميلة, لما وصلنا الى الحرب الابادة في المناطق الشيعية. لذلك آن الاوان لوقف هذه المهزلة الدموية, وقف مسلسل الموت بالمجازر الدموية بالتطبيق الصارم وبتنفيذ احكام الاعدام الفورية بحق الخونة, في مكان الانفجارات الدموية, ولا يمكن ان تكون الاصلاحات الجذرية بعيدة عن الاجهزة الامنية, آن الاون بتطهير وتنظيف الاجهزة الامنية من العناصر الفاسدة والخائنة, لابد من  الايقاف بشكل فوري المسلسل الاجرامي بين الاجهزة الامنية ووحوش داعش, يجب ايقاف الفساد المالي المسترشي بالاجهزة الامنية الى حد العظم, وتتعامل بالصفقات المالية على حساب حياة المواطنين, ويجب ان نعترف بالحقيقة المرة, بان جرذان داعش نجحت نجاحاً ساحقاً في ابادة الطائفة الشيعية عبر الدفع المالي الى عناصر الاجهزة الامنية, ان هذه العناصر المجرمة والخائنة هي اخطر بكثير من اجرام تنظيم داعش, لانه يكون مشلول الحركة ولا يتجاسر على الدخول في المناطق الشيعية, لولا التسهيل الكامل, من بعض هذه العناصر الامنية, التي باعت شرفها واخلاقها وضميرها الميت مقابل حفنة من المال, لذا لابد ان يطبق حكم الاعدام على هذه الحثالات الجرثومية الخطيرة, وان يكون مكان الاعدام في الاماكن الانفجارات, عندها سيتنفس المواطن البريء الصعداء, ويكون درساً قاسياً وصارماً ورادعاً, لكل من يبيع امن المواطن مقابل حفنة من المال, ولا يمكن الاكتفاء بالادانة والاستنكار التي شبعنا منها الى حد التخمة, المواطن البريء يريد افعال تطبيقية وفورية, لكل خائن وعميل, الذي يخون الواجب والمسؤولية

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.