اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ضحكتم على زوار الحسين يا حرامية// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

ضحكتم على زوار الحسين يا حرامية

جمعة عبدالله

 

كل عام وفي موسم مراسيم زيارة الاربعينية للامام الحسين تتفجر قريحة الحرامية واللصوص من القادة السياسيين, الذين هم اصل البلاء والمصيبة, في تكثيف حضورهم وتواجدهم المنافق في هذه الذكرى الحزينة في ارتدى ثوب الحزن والتقوى بحب الامام الحق والعدل, وهكذا بعصا سحرية يبدلون جلودهم الحربائية والثعلبية ويشاركون جموع الملايين الحزن والنوح والبكاء, ويشاركون في تقديم الاطعمة الى الزائرين. ان مشاركتهم ليس في حب الحسين الذي وقف بشجاعة بطولية ضد سلطة الطغاة والفساد والفاسدين لاصلاح الامة بالعدل, لذا فان مشاركة لصوص المال الحرام, هو اخلال في قدسية الزيارة الاربعينية وتشويه الى القيم والمبادئ التي استشهد بها الامام العظيم, ولا يمكن ان تتحول الى السيرك السياسي في تهريجهم بألاعيبهم المنافقة بخداع الملايين الزائرين, أن هؤلاء حثالات عبدة المال الحرام يتصورون ويتوهمون بأن الشعب مغفل وجاهل ومتخلف وفاقد الذاكرة من السهولة جداً الضحك عليه وخداعه ومن السهل جداً تغطية عوراتهم بالفساد المالي, وهم يعتقدون بأن غباء الشعب من السهولة وضعه في جيوبهم وبالبساطة وضعه في مشرحة الطب العدلي لينتظر جرعات الموت البطيء ليتنعموا بالترف والجنة والنعيم. بينما الشعب يعاني الجحيم من الارهاب الدموي الى عسف وجور الحياة المعيشية. لقد حولوا العراق الى دولة فاسدة دولة خري مري ليس لها مكانة وهيبة ومنزلة مسموعة  بين دول العالم, بل دولة تدوس بالاقدام بالمهانة الذليلة من مصالح والاطماع العدوانية من دول الجوار الذين وجدوا فرصة مناسبة  لتحقيق اهدافهم الشريرة في التخريب وهم يتدخلون بأصغر الشؤون الداخلية للعراق ويحركون اصابعهم من القادة السياسيين الذين فقدوا الاحساس الوطني يشعرون بكل فخر عظيم  وهم يقدمون خدماتهم الخيانية الى هذه دول الجوار, كأنها بالنسبة لهم مهمة شريفة وجليلة ان يكونوا دمى تحقق اغراض هذه الدول الجوار التي صارت تتحكم في الشأن السياسي العراقي  وفق اهدافهم العدوانية من خلال هذه الدمى السياسية الطفيلية, وهم يمزقون شرف السيادة والاستقلال الوطني, لان عملائهم من قادة البلاد ليس لهم صلة بالروح الوطنية ومصالح العراق اطلاقاً, وهذا قمة الاحتقار والاستهتار بالعراق بهذا الاستخفاف بان العراق يفقد ارادته الوطنية ومصالحه الوطنية, لذا اصبح العراق تحت وصاية الاحزاب الاسلامية الحاكمة مسخرة ومهزلة لجميع دول العالم, لهذا فان مشاركتهم في العزاء الحسيني, هو قمة الاحتقار والاهانة الى كل عراقي شريف وغيور, لقد كشف الواقع المرير بأنهم عصابات مافيا للسرقة والاختلاس لو كانوا يملكون ذرة من الاحساس بالاخلاق والشرف والضمير لابتعدوا من تدنيس الذكرى الحسينية المقدسة. لو هم من محبي الحسين قلباً وقالباً لكان العراق بالف خير ونعمة لو اهتدوا بالقيم الحسينية بصدق وايمان, لكانوا امناء على المال العام وخدموا الشعب باحسن خدمة لكان العراق خالٍ من الازمات والمشاكل, لو كانوا شرفاء بالواجب والمسؤولية بضمائر حية لكان العراق شعلة مضيئة بين دول الجوار. لذا فأن وجودهم في مقاليد الدولة والسلطة يعني استمرار الخراب ونزيف الدماء وعمليات السرقة والنهب لخزينة الدولة لذا على زوار الامام الحسين واجب ومسؤولية في الحفاظ على القدسية الاربعينية للحسين بالوقوف الرجولي الشهم كما وقف الامام الحسين بوجه الطغاة الفاسدين, ان عظمة الذكرى الحسينية, تتوجب على ملايين الزوار التوجه صوب المنطقة الخضراء بالوقوف الشامخ ضد الفساد والفاسدين من اجل انقاذ العراق من الخراب المدمر, ان جموع الملايين في صيحاتهم الحسينية في المنطقة الخضراء, كفيلة بفتح باب الاخلاص والانقاذ للعراق

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.