اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ولاية بطيخ: بين الشاي المسرطن والرز المسموم// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

ولاية بطيخ: بين الشاي المسرطن والرز المسموم

جمعة عبدالله

 

تجرع المواطن العراقي السم والعذاب من احزاب المحاصصة الطائفية الفاسدة الى حد النخاع, كأنها ليس احزاب سياسية تتعامل وفق رؤية وبرنامج سياسي واضح وتحترم المسؤولية والوجب وتحترام حقوق وتطلعات الشعب, وانما عصابات فاسدة لا يهمها اي شيء, سوى السرقة واللصوصية, وجدت حظها السعيد, بالسلطة والنفوذ والمال لتشرع شريعة الفرهود والغنائم, وهي التي انتجت من رحمها الارهاب الدموي الذي يحصد المواطنين يومياً, وانما الشيء الافدح من نهجها وسلوكها وتصرفاتها, بأن اصبح المواطنين كالفئران في مختبرات التجريب لمعرفة مدى  قدرة المواطن على تحمل العذاب والموت البطيء في ارتكاب ابشع الجرائم الوحشية بالابادة والموت البطيء, وبيع المواطن مجاناً دون ثمن وقيمة امام بريق الدولار. فقد اصبحت وزارة التجارة المختبر الرئيس للموت البطيء في عهد المجرم الهارب (عبدالفلاح السوداني) , الذي لم يترك مراتع القمامة والازبال من العالم إلا واستوردها كمواد غذائية توزع ضمن البطاقة التموينية وهذه الموادة الغذائية التالفة والفاسدة, لا تصلح حتى للعلف الحيواني وليس تقديمها كوجبة غذائية مسمومة للمواطن حتى يستولي على اموال وزاراة التجارة وتعد قيمتها بالمليارات الدولارات لتذهب لحسابه في الارصدة البنوك هو واشقاءه. وهذا الوحشية والهمجية, جعلته ان يتحول الى مجرم اكثر وحشية واجراماً وبشاعة في استيراد الشاي المسرطن ليكون سبب في هلاك الالاف المواطنين بمرض السرطان بحيث فاق وحشية النظام الدكتاتوري البغيض والمجرم الوحشي (علي الكيمياوي) في حرب الانفال والمقابر الجماعية, وحين فاحت فضيحة هذه الجريمة البشعة والمرعبة, واصبحت في متداول الاعلام والشارع لفعلها الوحشي البشع بأن تضيف تعاسة للشعب العراقي تعسة اكثر ثقلاً بالسموم السرطانية, اضافة ان الجو الملوث اصلاً بالسموم من كل انواعها من كل حروب النظام الدكتاتوري البشع, ان توزيع مواد غذائية مسرطنة تدخل في جريمة الابادة الجماعية, وبتوقيع حزب الدعوة وقائده المنصور (مختار العصر)  , الذي تكفل  بتهريب المجرم (عبدالفلاح السوداني)  من مطار بغداد رغم قرار المحكمة بمنع المجرم من الهروب خارج العراق. وفي الفترة الاخيرة, في عهد (حيدر العبادي) المنصور بالله, انكشفت فضيحة اخرى,  ترتقي الى مصاف جرائم الابادة الجماعية, وبطلها كالعادة وزارة التجارة في استيرادها  الرز الهندي التالف والفاسد والمسموم, وتوزيعه ضمن البطاقة التموينية. ان استيراد الرز الهندي المسموم بسعر رخيص, بهدف طمره في مقالع القمامة الازبال. وهناك كثير من الشركات تتعهد بهذا العمل, بطمر المواد الغذائية الفاسدة والتالفة والمسمومة, وهذه الشركات وجدت ضالتها في الدول الفقيرة والفاسدة, ان تبيعه  بسعز زهيد, ولكنه لم يذهب الى الطمر في مقالع الازبال والقمامة, وانما لطمر الارواح البشرية البريئة, مثل وزارة التجارة تكلفت بالمسؤولية في شراءه, لتذهب اموال وزارة الى جيوب الحبربشية الفاسدين في الوزارة. هكذا يدلل على وحشية الفساد الشرسة بأن يكون المواطن المغلوب على امره ليس له قيمة واعتبار في العراق الجريح والمذبوح في دولة ولاية بطيخ ان تستورد وزارة التجارة لحسابها الرز الهندي التالف والمسموم, وقد وصلت الوجبة الاولى كميتها 40 ألف طن من الرز المسموم, ووزعت ضمن الحصة التموينية, وتشير الانباء الى وصول الوجبة الثانية التي وصلت الى ميناء أم قصر في البصرة لتكتمل خيوط الجريمة الوحشية بشكل كامل. هكذا تلتقي الاهداف المشتركة بين داعش واحزاب المحاصصة الطائفية, في ابادة المواطن العراقي. في دولة ولاية بطيخ

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.