كـتـاب ألموقع
قصيدتان: العراقيّ! ويقولون للمواطن// رمزي عقراوي
- المجموعة: رمزي عقراوي
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 20 كانون1/ديسمبر 2015 17:16
- كتب بواسطة: رمزي عقراوي
- الزيارات: 1525
قصيدتان: العراقيّ! ويقولون للمواطن
للشاعر رمزي عقراوي
17= ( العراقيّ!)
يا وطني!
جارت علينا دول الجوارِ !
وكُنتَ أنتَ الذي تجيرُ!!
وكان جيشكَ مشهوداً بالضربِ
وسلاحهُ في الحربِ يثورُ!
لقد يئسنا في يومنا هذا ---
بعد أنْ تناقضَ يومهُ المغرورُ
ومن الظلمِ أن يظلًّ العراقيّ ---
منبوذاً في أرضِ اللهِ غريبُ أسيرٌ!
وأن يُلقى بآلافِ الأبرياءِ
في المعتقلاتِ فيسؤهُم ُ المصيرُ!
وفي معسكراتِ النازحين واللاجئين !
ألا تدري أنّ المخيماتَ قبورُ؟؟ّ
========
أيها المعممون الفاسدون!
لم تصونوا دين اللهِ خير صيانةٍ
لأنكم أوغادٌ ليس لكم قلوبُ أو ضميرُ!!
وتأتون بالفواحشِ والمنكراتِ والكبائرِ؟
بأسم الإسلامِ ----
ألا فآنظروا هذي الجبالَ ---
من كفركم وجبروتكم كأنّها تسيرٌ!!
======================
13= ((( يقولون للمواطن )))
يقولون للمواطنِ المسكينِ/
صبراً --- ؟؟
ولا سبيلَ الى الصبرِ!!
سيُعاني المواطنُ الفقيرُ
وسأُعاني معهُ ما طالَ عُمري!!
جثّةُ الوطن في مأتمٍ كل يومٍ
حيثٌ أُثكِلَ شعبهُ وقد كان كالبدرِ
مدى الدهرِ فَلْيبكِ الشعبُ مصائبهُ ----
فلهُ عُذْرٌ في البكاءِ مدى الدهرِ!!
قبورالشهداءِ والمغدورينَ بُعثِرَتْ
في أرجاءِ الوطن ظلماً وسفاهةً!
فهل لك َ يا صبرُ في الصبرِ من عُذْرِ؟؟؟
تسعّرتِ الحياةُ مما في فؤادي مع الجمرِ
فلقد تَمَزَّقَ الوطنُ
فهل بعد الوطن غير القهرِ والغدرِ؟؟
فيا ربّي ! متى تفتحُ لنا بابَ رحمةٍ---
تزيدُ لنا من الثوابِ والأجرِ—
ولم يلبثٌ التهجيرَ والتشتُّتَ ---
أن ْ صّفرا من قدْري!
كلٌّ الى غايةٍ في نفسِ يعقوب يجري!!!
لمْ تفعلوا لي شيئاً
وأنتم أبصرتموني في الأسرِ
فتبكي العينُ بالدمِ وليست بالدموعِ
بل بالحسِّ والقهرِ!
وأمُكمٌ الثكلى المضرَمة الصدرِ ---
تصبرُ صبرً أيوب دون أن تُثابَ بالأجرِ
ويزجُرُها الأغبياءُ ---!
فمضطرّةً تُصغي الى الزجرِ!!
==================
المتواجون الان
722 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع