اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

قصيدة: وطني الأكبر// رمزي عقراوي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

قصيدة: وطني الأكبر

للشاعر رمزي عقراوي

 

23= وطني الأكبر ختام عام 2015

بكيتُ وقد فاضت دموعي 000

صليتُ وقد ذابت شموعي000

سألتُ الناسَ عن محمدٍ وعن يسوعِ

يا كوردستانُ00 يا أرضَ الأنبياءِ

يا مُلتقى الشرق والغربِ 000

بين الأرضِ والسماءِ000

يا بلادَ البذلِ والعطاءِ ---

يا أطْهَرَ تُرابٍ سُقِيَ بالدَّماءِ 00

مليئةٌ ربوعكِ بأضرحةِ الشهداءِ

يا ملاذَ الغرباءِ000

يا موئلَ الفقراءِ00

يا مهدَ الحضاراتِ

حزينةٌ شوارعكِ ---

حزينة جوامعكِ000

تبكي كنائسُكِ000 !

وهْيَ تلتفُّ بالسَوادِ 000

0000000000000000

وها قد دُقَّتْ نواقيسَ الخَطَرْ ---

 فَمَن يدُقُّ أجراسَ الكنائسِ؟ّ

أيامَ الآحادِ000

مَن يُوزعُ الهدايا للأولادِ000

للأبناءِ والأحفادِ 000

في عيدِ الميلادِ ----

يا مُدُنَ الأحزانِ 000

وأنتِ تنزفينَ الدماءَ عبر الزمان ِ والمكانِ

فمَن يزيلَ القهرَ والعدوانْ 000؟

عنكِ يا كوردستانْ000

يا مُلهمةَ الأديانْ 000

مَن يُنقذُ الإنسانْ000؟

مَن يمسحُ الدماءَ البريئةَ عن الجدرانْ ؟

يا كوردستانْ000 يا وطني الولهانْ

مَن ينقذُ القرآنْ؟!

يا حبيبستانْ– مَن ينقذُ الإنجيل؟!

غداً 00 أجلْ غداً 000

ربّما00من جديد ستورقُ الأزهارْ

ربّما 00 ستشرقُ الشمسُ وآلأقمارْ

وعبرَ الفضاءِ بحُريّةً ومحبّةٍ 000

سترفرفُ الحمائمُ وآلأطيارْ000

وحتماً ستهطُلُ الأمطارْ

حين يزولُ (غدرُ دولُ الجِوارْ)!!

ويرجعُ الأطفالَ يلعبونْ 000

حيث يلتقي على أرضِ الوطن 00

وليس في أوطانِ اللجوءِ 00

الآباءُ 000 و البنونْ

فمتى تعودُ العصافيرُ المهاجرة 00؟!

يا وطني الأكبر 00 الى الأوكارِ الزاهرة

يا بلد التسامُحِ والتعايُشِ وأغصانَ الزيتونْ

يا بلدي00 يا بلدَ الخيراتِ والسلامِ والفنونْ !

============== 20=12=2015

بقلم الشاعر رمزي عقراوي من كوردستان- العراق

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.