كـتـاب ألموقع

تنشد ومَحـَّد يسمعك// شعر: لطيف ﭘـولا

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: لطيف ﭘـولا

تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 09 أيار 2014 17:43

كتب بواسطة: لطيف ﭘـولا

الزيارات: 1688

اقرأ ايضا للكاتب

تنشد ومَحـَّد يسمعك

لطيف ﭘـولا

الذي يزور بغداد لا يخرج منها الا وعيونه مغرورقة بالدموع عليها , او يصبح شاعرا ليكتب هذه القصيدة المتواضعة, علها تبرد قليلا من حسرات قلبه

زرعـوا بـوَطـنـّا زيـوان       وحرﯖو السنابلْ

تبـَربـَعـت كـل الـفـيـرانْ       بين  الـمـزابـــلْ

وتــرَبـَّع عـلى الـكــرسي      وين أكـو فاشـلْ

والــشـوادي تـهَــوِّس لـَه       بـحجـَّة مـناضلْ

وشعب الحضارات صاير     فـخـوذ  وقـبايـلْ

والـﭼـان للـوطن جـِنـحـان     بـوَسـْط الـحَبايـلْ

وصـادروا كـل الأعـرافْ     وقـيـَّـم  وفـضايلْ

وصـارت الـذِمَـم تـنـبـاع       بسعــر الـمـوبايلْ

ويـنـك شــباب الـزين ؟       شبيك عمي حاير ؟

صايـرلي  مثل الـنايلـونْ       تـمـشي  وتـتـمايل!

وليركـض ورى العـَـظمات    بـــيــها  رزايـــلْ

مسكين   الـمُـطـي  يـشـوف   الـتـبـنات جَمايل !

ولـو ظـل الحايــك يـحـوك     خلف الـسـتـايـر!

ودم ضحايا السَـفـّاكــيـن       بكـل مـكان سايلْ

ما تبـقى غـيـر الـغــربان       بـيـن الـخـمـايـلْ

تـنعـب عـَل منظر الأيتام       وجثث  وحرايـر

والـوطن يـبـﭼـي دمـع         عـــلى الـبلابـلْ

سَـوّوهـا  طولة خـرفان        ولفسيفس الحايلْ

لا تنادي عـلى الطيـبـين !      صاروا قــلايــلْ

استلموا الملايين والـﮕـاع      وباعـو الضـمايرْ

لــيـبــيـع الـوطـن  بَس ما      يـنـحـسـب عــايلْ

يحرگ الـجـبل والـهـور        بـعـلـبة سـيـﮕـايرْ

عـاشر الذيب  ولا تـخاف     ولا تـعاشر جاهلْ

فـديـوم  يصير لك  لـُغـم      ويـبـرم  فــتـايــل ْ

بـَـس الأحـرار ما تـنـذل      والـصـﮕـر الطايرْ

تــدري الـــدنـيــا  دوّارة      والــعـُـمــر  زايـلْ

وَحـدك هـُـمـوم الــوطـن      عـَلْ الجرح شايـلْ

وتنشد , ومَحـَّد يسمعك ,      ﯖـصــيــد  ونـايــلْ

• < السابق
• التالي >