كـتـاب ألموقع
ها انا ذا قادم يا وطني!// شعر: لطيف ﭘولا
- المجموعة: لطيف ﭘـولا
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 07 حزيران/يونيو 2014 17:52
- كتب بواسطة: لطيف ﭘولا
- الزيارات: 2974
ها انا ذا قادم يا وطني!
شعر: لطيف ﭘولا
الى روح زميلي وصديقي العزيز سعدي المالح ..قال مرة وامام الملأ : ها قد جاء لطيف بولا شاعر الأمة السريانية ! ...وقال لي لما جلست بجنبه: التقيت باخيك فاضل بولا في الخارج ورأيته متشائما! قلت له اجل يا رابي انا ايضا متشائم! ضحك وقال: لم تترك احدا لم ترثه, ترى ماذا ستكتب لنا إذا ادركتنا المنية ؟؟!!... ها انا ذا ابكيك شعرا ولحنا وغناءا ايها الصديق العزيز
ـــــــــــ
ها انا ذا قادم يا وطني !
(مترجمة من السريانية)
شعر ولحن وغناء لطيف ﭘولا
ها انا ذا قادم يا وطني بعد ان دنت نهايتي
لكي يواريني ترابـُك حيث يرقد أجدادي
من أجل هذا عدتُ إليك يا وطني
ضاعت حياتنا في الغربة ولم نجد فيها راحة
اتيتُ أبحثُ عن السعادة في ظلال ِ أحبتنا
من اجل هذا عدتُ إليك يا وطني
ايها الساعور اقرع الناقوس! ليردد صداه السهل والجبل
ليعود بي الى أيام الطفولة وصوته كالصلاة في أذني
من اجل هذا عدتُ إليك يا وطني
طوفوا بي في البيادر في الشوارع والأزقة
حين يُوارى قلبي تحت الثرى يخفق من جديد بين أضلعي
من اجل هذا عدتُ إليك يا وطني
غني مع الحمام والعصافير واحكي لهم ليل نهار
عن عذاب هذا المغترب الذي قتله الشوق لأهله
من اجل هذا عدت إليك يا وطني
جسدي سيرتاح تحت ترابك وأفكاري ستطير مع العصافير
وكل من يسال عني غدا يجد الجواب راقدا في عيوني
من اجل هذا عدتُ أليك يا وطني
ــــــــــــــ
وون ثيلي يا ماثي
مِلِّ ورِخنا وزمارا لطيف ﭙولا
وون ثيلي يا ماثي كيذن قرولي يوماثي
دمكسيـَتلي بـﯖوا أوﭙرَخ ببـَثـقورا دباباواثي
مهادخ ثيلي يا ماثي
خايي ﭙشيري بغـُربوثا دلا خزوالي نيخوثا
ثيلي دجيلن لبسموثا بطلال ِ دأخنواثي
مهادخ ثيلي ياماثي
طروﭗ نقوشا ساعورا دمزنـﮕر بدشتا وطورا
مـَدأيرلي يالا زورا قالـح صلوثا بثياثي
مهادخ ثيلي يا ماثي
مَخذيرلي بدراثا بألول وأللياثا
ولبي خو أوﭘـرا دماثا بناﭘـص بينث ألاثي
مهادخ ثيلي يا ماثي
مزامر تا صِـﭘر ِ ويـَونِ ِ محكيلي بيوما وليل ِ
اث ماحورا ديخ خيلـِه مشولـُهما تا نـَشواثي
مهادخ ثيلي يا ماثي
ﯖوشموخ بنايخ خو أوﭘرا وخوشاوخ بفبري خ صِـﭘرا
وايما دمباقر صَـﭘـرا ﭘـثـﮕامي بـﮕو أيناثي
مهادخ ثيلي يا ماثي
المتواجون الان
427 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع