اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يـا دَهشــةً سَــبرتْ عَيْنــيْكَ صادقةً// سماح خليفة

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

سماح خليفة

 

عرض صفحة الكاتبة 

يـا دَهشــةً سَــبرتْ عَيْنــيْكَ صادقةً

سماح خليفة

 

يـا دَهشــةً سَــبرتْ عَيْنــيْكَ صادقةً

والآنَ تنْسى!

وَصِـدقي فـــي مُعاناتي!

 

كم كنتَ في عَجبٍ من صدقِ عاشقةٍ

تُطرِّزُ الحُــبَّ

فــــي صــدرِ الكنايـاتِ

 

كنـتُ اشــتهاءَكَ حيثُ الفجـرُ أُغنيـةً

كنـتُ العُـذوبــةَ

        فــي ريقِ البِـدايـاتِ

 

جيدي على النّارِ لم يمسـسْهُ عاشِـقُهُ

إلّا وسـمّــى

وأرقــاني بــآيـــاتِ

 

وقـال: يا روحُ، سُـبحانَ الذي رَسـمتْ

رؤياهُ فيــكِ

جَـ.مالَ الـرّوحِ والـذّاتِ

 

كينــونةُ الخَـلقِ ســرٌّ فــي نضـارتِــها

أُنثى مِنَ النّــورِ

أم أنثـى اشْـتهاءاتي

 

عَـيني عليكَ أيـا مَــنْ طـابَ مرقَـدُهُ

في العينِ دمـــعٌ

ولا دمـعُ انكساراتي

 

إنْ صــارَ نأيُـكَ عَـن رَوضي مُزايـدةً

فاعلـمْ بأنّــي

علـى كَـفّي خَـياراتــي

 

أختـــارُ مَــوتًا عَـلى إذلالِ ناصـــيتي

يُخفي دليـلي

ويمحـو سَـيلَ آهـاتي

 

هُـدوءُ أُنثى، وعصفُ الرّفضِ يمْلِكُني

إنْ خابَ ظنُّكَ

في مَرمـى حســـاباتـي

 

للحُــبِّ روحٌ إذا أطـفأتَ جـذوتَــــها

فَاقْــرأْ ســلامًــا

عَلـى روحِ النّـهاياتِ

 

سماح_ خليفة                                                           

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.