اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

لتحميل نسختك من كتاب (كيف نُهب العراق حضارةً وتاريخياً) لفلاندران// علاء اللامي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علاء اللامي

 

عرض صفحة الكاتب 

لتحميل نسختك من كتاب (كيف نُهب العراق حضارةً وتاريخياً) لفلاندران

علاء اللامي

 

لتحميل نسختك الرقمية "بي دي أف" من ترجمة كتاب (كيف نُهب العراق حضارةً وتاريخياً) تأليف الصحافي الفرنسي فيليب فلاندران، وترجمة أنطوان الهاشم. معلومات وتحفظات: الكتاب يروي بشكل توثيقي روائي حيثيات ووقائع المجزرة - كما يسميها المؤلف - التي حدثت للتراث والآثار العراقية التي يعود بعضها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد، خلال فترة الاحتلال الأميركي للعراق سنة 2003! ورغم أن المؤلف حاول أحيانا تبرئة الاحتلال كمؤسسة عسكرية وسياسية من المسؤولية المباشرة في ارتكاب هذه المجزرة، وألقى مسؤوليتها على ما يسميها (المافيات التي تهيمن اليوم على النهب والتهريب العالمي للتحف الفنية والعاديات) وعلى ما يسميها (حالة شمولية المجتمع كالمجتمع العراقي) واكتفى بلوم (الجيش الجرار الديموقراطي الأميركي الذي وجد نفسه مضطرا لترك الأمور سائبة على مدى الأسابيع الأولى من شهر نيسان -أبريل 2003 حين كان العراق ينتهب تحت سمعه وبصره بسبب انعدام الأوامر المعطاة له/المقدمة ص8)، رغم كل ذلك، تبقى المعطيات والوقائع التي يرويها مهمة جدا، وهي تؤكد، على عكس ما ذهب اليه المؤلف من تبريرات، مسؤولية الاحتلال الأميركي ومؤسسته العسكرية والسياسية المباشرة على هذه المجزرة بحق التراث والإرث الحضاري العراقي، سواء كان ذلك التدمير مباشرا، عن طريق اتخاذ المواقع الآثارية في بابل وغيرها قواعد لقواته ومدرعاته ودبابته التي كانت تسير على أرض تلك المواقع بسُرفاتها الحديدية - وليس كما زعم النائب الدوني فائق الشيخ علي بسُرفات مغلفة بالمطاط - وأثارت غضب بعض الآثاريين العراقيين في وقتها، أو بتورط ضباط وجنود أميركيين مباشرة بتهريب آثار عراقية كثيرة أو عبر السماح للمافيات العالمية المتخصصة بالتنقيب عنها وتهريبها بسهولة، أو حتى باستعمال (الجرافات التي تقلب أرض المدينة وجبّالات الاسمنت التي تغطيها/ ص 16) كما ذكر المؤلف نفسه!

وبالمناسبة فقد ترك جيش الاحتلال الأميركي "تأشيرة" دخوله بغداد محتلا وكانت التأشيرة عبارة عن قذيفة دبابة في جبين بوابة المتحف الوطني العراقي/ الصورة 2. للتعرف على أهمية وقيمة المتحف الوطني العراقي المقصوف أميركيا لنقرأ ما اقتبسه المؤلف من كلام للباحث الأميركي ماك كير جبسون بصدده حيث قال (ليس هناك متحف آخر يستطيع أن ينافس متحف بغداد بمحتوياته من مجموعات التحف الفنية لبلاد ما بين النهرين)! وتعود أقدم أثاره إلى عصر ما قبل التاريخ في الألفين السابع ق.م في "قرية جرمو" والسادس قبل الميلاد في آثار تل حسونة وآثار جنوب العراق في الألف الخامس ق.م!

على الرغم من هذه الطريقة غير الأمينة علميا وأخلاقيا حتى درجة التواطؤ أحيانا، التي كتب بها فلاندران كتابه، يبقى مفيدا الاطلاع على ما تضمنه هذا الكتاب من حقائق ووقائع وتفاصيل هذه النكبة الثقيلة التي تضاف إلى نكبات العراق الأخرى بسبب الغزو الأميركي سنة 2003، عسانا نعرف جزءا من حقيقة ما جرى لبلادنا وتراثنا الحضاري المدمر والمنهوب من قبل زبل الحضارات، الغزاة الإمبرياليين الأميركيين، وأتباعهم المحليين الطائفيين!

يمكن أن أرسل لك نسخة جاهزة على الخاص:

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.