اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ديوان القائد البطل الشهيد صالح العاروري// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان القائد البطل الشهيد صالح العاروري

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} أَحْلَى نَشِيدْ : اَلْعَارُورِي خَيْرُ شَهِيدْ

اَلْعَارُورِي {1} خَيْرُ شَهِيدْ = لِكَتَائِبِ دِينِ التَّوْحِيدْ

ذَكَّرَنَا أَحْمَدَ يَاسِينْ = نِعْمَ جِهَادُ الشَّيْخِ ..فَرِيدْ

لَا لَنْ تَسْلَمَ إِسْرَائِيلْ = فِي الْحَرْبِ وَحَتْمًا سَتَبِيدْ

يَوْمُ السَّابِعِ مِنْ أُكْتُوبَرْ = وَالطُّوفَانُ الْحَاضِرُ عِيدْ

سُحْقًا لَكِ يَا إِسْرَائِيلْ = وَهَلَاكًا بَعْدَ التَّعْدِيدْ

فَجْرُ فِلِسْطِينَ الْمُحْتَلَّةْ = يَظْهَرُ مَعَهُ كُلُّ جَدِيدْ

وَالْغَاصِبُ حَتْمًا لِزَوَالٍ = وَمُقَاوَمَتِي سَوْفَ تُعِيدْ

فَجْرَ الْقُدْسِ بِخَيْرِ جِهَادٍ = مَاكُنَّا عَنْهُ لِنَحِيدْ

قُمْ أَعْلِنْ أَخَوَاهُ وَرَدِّدْ = فَوْقَ الْأَقْصَى خَيْرَ نَشِيدْ

اَلْعَارُورِي خَيْرُ شَهِيدْ = لِكَتَائِبِ دِينِ التَّوْحِيدْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1} من هو العاروري رجل "حماس" الثاني الذي اغتيل في بيروت؟

 ديوان البطل الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)

أكدت "حماس" يوم الثلاثاء مقتل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية.

وجاء مقتل العاروري بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على هجوم مباغت شنته حماس عبر الحدود على جنوب إسرائيل مما أشعل فتيل الحرب الدائرة في قطاع غزة.

ويأتي مقتله في لحظة حاسمة بالنسبة للحركة، إذ تحاول إسرائيل القضاء عليها عقب هجوم السابع من أكتوبر الذي اجتاح فيه مقاتلون من الحركة الحدود مما أدى بحسب إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.

• ولد العاروري بالقرب من رام الله في الضفة الغربية عام 1966، وكان من أوائل المنضمين لحماس عندما تشكلت عام 1987.

• سجن عام 1992، أي قبل عام واحد من موافقة قيادة فتح على اتفاقات أوسلو، والتي قبلت فيها بوجود إسرائيل وتخلت عن الكفاح المسلح من أجل الدفع باتجاه التفاوض على إقامة دولة فلسطينية.

• رفضت حماس هذا النهج، وعندما أُطلق سراح العاروري في عام2007، سرعان ما عاد إلى القتال، وسُجن مرة أخرى حتى عام 2010 عندما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بإبعاده.

• أمضى العاروري ثلاث سنوات في سوريا قبل أن ينتقل إلى تركيا وظلّ فيها حتى 2015، وأقام منذ ذلك الحين في قطر ولبنان، وعمل من مكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية حتى الضربة المفاجئة يوم الثلاثاء.

• تتهم إسرائيل العاروري منذ فترة طويلة بشن هجمات دامية على مواطنيها، لكن مسؤولا في حماس قال إنه كان أيضا "في قلب المفاوضات" المتعلقة بنتائج حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن الذي تتوسط فيه قطر ومصر.

• على الرغم من أنه أقل نفوذا من قادة حماس في غزة، كان يُنظر إلى العاروري على أنه شخصية رئيسية في الحركة، إذ أنه كان العقل المدبر لعملياتها في الضفة الغربية من المنفى في سوريا وتركيا وقطر وأخيرا لبنان بعد فترات طويلة في السجون الإسرائيلية.

• باعتباره مسؤولا كبيرا بالحركة في لبنان، فقد لعب دورا مهما في تعزيز علاقات حماس مع جماعة حزب الله اللبنانية.

• أكدت حماس اغتياله ونعاه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، وقال إن الحركة "لن تُهزم أبدا، وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين".

• تعهدت حركة الجهاد، وهي جماعة متحالفة مع حماس، بالانتقام لمقتله في بيان يوم الثلاثاء قائلة إن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب.

• عُرف العاروري داخل حماس بأنه من أبرز المدافعين عن المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة وتمتع بعلاقات جيدة مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولها نفوذ كبير في الضفة الغربية.

• ساعد في تأسيس الجناح العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام، واتهمته إسرائيل بتدبير هجمات أسقطت قتلى على مر السنين.

• تقول إسرائيل إنه كان وراء خطف وقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في الضفة الغربية في 2014، وهو العمل الذي أدى إلى هجوم إسرائيلي على غزة استمر لسبعة أسابيع مما أودى بحياة 2100 فلسطيني.

• مع استمرار احتلال إسرائيل للضفة الغربية وتوسع المستوطنات، قال العاروري إنه "لا يوجد خيار آخر" سوى الانخراط فيما سماه المقاومة الشاملة.

• كان أحد كبار مسؤولي حماس الذين يقفون وراء التوسع القوي للجماعة في الضفة الغربية حيث نفذ مسلحوها سلسلة من الهجمات على المستوطنين الإسرائيليين على مدى 18 شهرا مضت.

• وقعت عدة حوادث إطلاق نار العام الماضي بعد وقت قصير من توجيه العاروري تهديدات لإسرائيل أذاعها التلفزيون.

• شارك العاروري عن كثب في المفاوضات المتعلقة بالحرب، وقال في ديسمبر إنه لن يُطلق سراح المزيد من الرهائن حتى يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار.

• بصفته عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس، كان العاروري معتادا على الحوار، حتى ولو بشكل غير مباشر، مع الإسرائيليين.

• بعد قليل من إطلاق سراحه من السجن في 2011، كان العاروري أحد مفاوضي حماس المشاركين في صفقة تبادل المحتجزين مع إسرائيل والتي تأمل الحركة تكرارها، بعد الحرب الحالية، من خلال مبادلة عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين بالرهائن الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر.

 

{2} عَبْدَ الْحَقِّ أَسَرْتَ فُؤَادِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَي الراقي الأديب/عبد الحق الشرعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

"عَبْدَ الْحَقِّ أَسَرْتَ فُؤَادِي=فَتَقَبَّلْ حُبِّي وَوِدَادِي"

 

{3 نَاطِقَةٌ بِمَعَانِي الْحُبِّ"

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَي الراقي الأديب/عبد الحق الشرعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

شُكْراً مِنْ أَعْمَاقِ الْقَلْبِ=نَاطِقَةٌ بِمَعَانِي الْحُبِّ"

 

{4} عِطْرُ الْحَيَاةِ الْجَمِيلْ

عِطْرُ الْحَيَاةِ الْجَمِيلْ=عَذْبٌ كَنَهْرِ النِّيلْ

            

{5} بِنْتِي

 بِنْتِي بِنْتِي=تُرْضِي رَبِّي

وَلِذَلِكَ تَسْ=كُنُ فِي قَلْبِي

                       ***

تَمْلِكُ قَلْباً=دَوْماً يَحْمَدْ

وَيُسَبِّحُ رَبْ=بِي كَيْ يَسْعَدْ

                     ***

إِنْ تَسمَعْ صَوْ=تَ الْآذَانِ

تَنْهَضْ بِخُشُو=عٍ وَحَنَانِ

وَتُُلَبِّي رَبْ=بَ الْأَكْوَانِ

     

{6} قِصَّةُ النِّسْرِ فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ

اَلنِّسْرُ طَيْرٌ مُفْتَرِسْ=فِي طَبْعِهِ دَوْماً شَرِسْ

مِنْقَارُهُ مُتَمَيِّزٌ = - يَا صُحْبَتِي- بِالْحِدَّةِ 

أَعْطَاهُ رَبُّ الْقُدْرَةِ = مَعْزُوفَةً مِنْ شِدََّةِ

رِجْلاَهُ فَاضَتْ قُوَّةً = تَسْمُو لِأَعْلَى قِمَّةِ

وَلَهَا أَصَابِعُ خَلْفَهَا = وَأَمَامَهَا- يَـا إِخْوَتِي

                                  ***

بَعْدَ اصْطِيَادِ فَرِيـسَـتِهْ = يَمْضِي لِأَكْلِ وَلِيمَتِهْ

اَللَّهُ يَرْزُقُهُ اللُّحُومْ = سُبْحَانَ مَنْ يُجْلِي الْهُمُومْ

لَمْ يَنْسَ أَرْزَاقَ الطُّـيُورْ = تَمْضِي وَتَرْجِعُ فِي سُرُورْ

                                           ***

اَلنِّسْرُ - يَا أَحْبَابُ- سَبَّحْ = رَبَّ الْوُجودِ وظَلَّ يَسْبَحْ

بَيْنَ الْفَضَاءِ مُرَفْرِفاً = بِفُؤَادِهِ (الْمُخْـتَارَ) يَمْدَحْ

مُتَشَوِّقاً لِشَفَاعَةٍ = إِنْ كَانَ (خَـيْرُ الْـخَـلْـقِ) يَسْمَحْ

يَا سَعْدَهُ فِي ذِكْرِهِ = بِحَدِيثِ (نُورِ الْحَقِّ أَحْمَدْ)!!

أَحَدُ الصَّحَابَةِ سَائِلٌ = (مَبْعُـوثَنَا الْهَـادِي مُحَمَّدْ)

عَـنْ شَأْنِهِ وَقْتَ الطُّـفُولَةْ = فَأَجَابَ فَـوْراً فِي رُجُولَـةْ

هَيَّا لِأَجْمَلِ قِصَّةِ = لِرَسُولِنَا فِي النَّشْأَةِ

إِذْ كَانَ عِنْدَ حَلِيمَةِ = مَنْ أَرْضَعَتْهُ بِحِكْمَةِ

خَرَجَ الْْأَمِينُ مَعَ ابْنِهَا = يَرْعَوْنَ فِي بُحْبُوحَةِ

لَمْ يأْخُذَا بَـعْـضَ الطَّعَا = مِ  لِأَجْلِ أَجْمَلِ رِحـْلَةِ

وَأَخُوهُ(1) أَسْرَعَ قَاصِداً = إِحْضَارَ تِلْكَ الْوَجْبَةِ

و(مُحَمَّدٌ)- بِصَفَائِهِ = وَنَقَائِهِ يَرْعَى الْغَنَمْ

طَيْرَانِ أَبْيَضَانِ كَالنْ= نِسْرَيْنِ جَــاءَا كَالنَّسَمْ(2)

اَلنِّسْرُ قَالَ لِنِدِّهِ : (3) = "أَهْوَا هُوَا ؟ " (4)  قَالَ : نَعَمْ 

                                           ***

وَتَخَافُ مُرْضِعَةُ الْحَبِي = بِ عَلَى (مُحَمَّدٍٍ) النَّجِيبْ(5)

عَادَتْ بِهِ لِلْأُمِّ تَحْ = نُـو وَاللِّقَاءُ بِهِ يَطِيبْ

بُشْرَاكِ (آمِنَةُ ) الْكَرِي = مَةُ فَالْإِلَهُ لَهُ مُجِيـبْ

هُوَ خَيْرُ خَلْقِ اللَّهِ يَشْ = فَعُ  لِلْخَلاَئِقِ فِي الْكُرُوبْ(6)

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أَخُوهُ: فِي الرَّضَاعَةْ.

(2) النَّسَمْ : الرِّيحُ اللَّيِّنَةُ قَبْلَ أَنْ تَشْتَدْ .

(3) لِنِدِّهِ : لِنَظِيرِهِ وَمَثِيلِهِ .

(4) "أَهُوَ هُوَ ؟ " : "أَهُوَ خَاتَمُ الْمُرْسَلِينَ (مُحَمَّدٌ) رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى  اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –

(5) اَلنَّجِيبْ: اَلْفَاضِلُ عَلَى مِثْلِهِ فِي نَوْعِهِ (اَلْجَمْعُ) أَنْجَابٌ وَنُجَبَاءْ (6)  اَلْكَرْب : اَلْحُزْنُ وَالْغَمْ . (اَلْجَمْعُ) كُرُوبْ .

     

{7} رَاحِلْ وِهُوَّ الْإِمَامْ  شعر بالعامية المصرية

إِبْكِي يَا عِينْ بِالدُّمُوعْ=وِمَتْئِدِيشِ الشُّمُوعْ

دَا الْغَالِي نَاوِي الرَّحِيلْ=وِالْقَلْبِ بَاتْ مَوْجُوعْ

رَاحِلْ وِهُوَّ الْإِمَامْ=فِي الْهَمِّ بَاتْ مَسْكُوعْ

جَابِ الْقَمَرْ وِالنُّجُومْ=فِئْدِيهْ إِيمِتْ أُسْبُوعْ

                                ***

وِغَطَّى نَفْسُو بِوَرْدَةْ=بَفْيُومْهَا كَانْ بِيْضُوعْ

وِقَالْ يَا أَهْلِي وْحَبَايْبِي= أَنَا عَنْدِي كَمْ مَشْرُوعْ

بَصِّينَا يَابَا غَلَابَا= لَقِينَاهْ مَا نَاوِي رْجُوعْ

 

{8} بِجَمَالِ عَرُوضِ الْفَنَّانِ

شُكْراً شَاعِرَنَا بَزْنَانِي=بِجَمَالِ عَرُوضِ الْفَنَّانِ

 

{9} اِنْتِظَارُ الصَّلاَةْ

اِنْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْــدَ الصَّلاَةِ=فَرْحَةُ الْقَلْبِ وَابْتِهَاجُ الْحَيَاةِ

وَرْدَةُ الْعُمْرِ آذَنَتْ بِرَبِيعٍ=أَخْضَـرِ الْوَجْهِ نَيِّرِ الصَّفَحَاتِ

كُلُّ وَقْتٍ يَمُرُّ فِيهِ فَلاَحٌ=أَبَدِيٌّ بِهِ عَظِيـمُ السِّمَاتِ

يَضْحَكُ الْوَقْتُ بِانْتِشَــاءٍ وَحُبٍّ=فَالْهُدَى فِيهِ طَيِّبُ الْقَسَمَاتِ

ذَاكَ وَصْلٌ بِسَيِّدِ الْخَــلْقِ حَتْماً=ذَاكَ نُورٌ مُعَطَّرُ النَّفَحَاتِ

ذِرْوَةُ الْحُبِّ وَانْتِمَـاءٌ أَصِيلٌ=لِمَلِيكِ الْوَرَى وَرَبِّ الْهِبَاتِ

                                                   ***

فِي اِنْتِظَار الصَّلاَةِ رُوحِي وَعَقْلِي=يَعْبُرَانِ الْمُحِيطَ وَالْفَلَوَاتِ

أَيُّهَا الْفِكْرُ مَرْحَباً بِكَ أَهْلاً=فِي بُيُوتِ الرَّحْمَنِ مِـنْ عَبَرَاتِي

أَرْقُبُ الْوَصْلَ قَدْ يَكُونُ قَرِيباً=بِالَّذِي بَثَّ تِلْكُمُ النَّبَضَاتِ

يَا إِلَهَ الْوَرَى وَمَنْبَعَ حُبِّي=مُبْدِعَ الْكَوْنِ فِي جَمِيعِ الْجِهَاتِ

أَنْتَ عِزِّي وأَنْتَ جَاهِي وَعَوْنِي=وَمُجِيرِي إِذَا اشْتَكَتْ نَبَرَاتِي

                                                          ***    

اِنْتِظَارِي لِأَجْلِ لُقْيَاكَ ..رَبِّي=رَاحَةُ النَّفْسِ فِي سَنَا رَكَعَاتِي

وَانْتِشَاءُ الْفُؤَادِ عِطْرٌ جَمِيلٌ=يَحْــتَوِينِي عَلَى مَدَى سَجَـدَاتِي

فَإِذَا أَقْبَلَ التَّشَهُّدُ أُلْفِي=اِنْسِجَامِي بِتِلْكُـمُ الطَّيِّبَاتِ

أَلْمَحُ النُّورَ سَابِحاً فِي جَنَانِي=بِانْتِهَائِي مِنْ تِلْكُمُ الصَّلَوَاتِ

 

{10} وَاللَّهُ يَهْدِينَا السَّبِيلْ

صَـلاَتُـنَا فِي الْمَـسْجِِـدِ =زَهْـرٌ لِأَفْرَاحِ الْغَدِ

طَرِيقُـنَا لِلسُّؤْدَدِ=فَلاَحُنَا فِي الْمَوْعِدِ

                                ***

يَا رَبِّ وَفِّــــقْـنَا دَوَاماً= أَرْجِعِ لَنَا ذَاكَ الزِّمَامَا

اِبْعَثْ لَنَا الْقَوْمَ الْكِرَامَا=هَـــيِّئْ بِرُحْـمَاكَ السَّلاَمَا

                                               ***

إِخْلاَصُنَا حَـتْماً يُعِيدْ =مَجْداً كَأَيَّامِ(الْوَلِيدْ)

نُوراً يُشَعْشِعُ مِنْ جَدِيدْ=فَجْراً مَعَ الْعَهْدِ السَّعِيدْ

                                            ***

أَيَّامُنَا حُلْمٌ جَـــمِيلْ=يَأْبَى شُرُوطَ الْمُسْتَحِيلْ

فِي الْحَقِّ لاَ يَرْضَى بَدِيلْ =وَاللَّهُ يَهْدِينَا السَّبِيلْ

 

{11} صَلاَةُ الصُّبْحْ

صَلاَةُ الصُّبْحِ تَهْدِينِي=تُوَحِّدُنِي مَعَ الدِّينِ

وَتَمْنَحُنِي مُكَاشَفَةً=مَـعَ الزَّيْتُونِ وَالتِّينِ

وَبَعْدَ الصُّبْحِ مَا أَحْلَى=قِرَاءةَ جُــــزْءِ يَاسِينِ!!!

                                      ***

أَنَا مَنْ عِشْتُ فِي أَلَـقٍ=رِضَـا مَــوْلاَيَ يُرْضِينِي

يَقِينِي فِي لِقَا رَبِّي=يُقَوِّمُنِي وَيُنْجِينِي

وَأَقْرَأُ سُورَةَ الْإِخْلاَ=صِ فِِِِِي عِـزٍّ وَتَمْكِينِ

وَنَصْرُ اللَّهِ يَأْخُذُنِي=إِلَى دُنْيَا تُنَادِينِي

 

{12} صَلاَةُ الظُّهْرْ

 صَلاَةُ جَمَاعَةِ الظُّـهْرِ=تَحُطُّ الْحِمْلَ عَنْ ظَهْرِي

تُرِيحُ الْقَلْبَ مِنْ هَمٍّ=أَلَمَّ مُنَاكِفاً صَدْرِي

وَتُلْفِي الْعَيْنَ هَـانِئَةً=أَزَاحَتْ وَطْأَةَ الْقَهْرِ

                                        ***

لَنَا فِي الظُّهْرِ تَسْبِيحٌ=لِرَبِّ الْعَرْشِ يَا عُمْرِي

وَتَهْلِيلٌ وَتَكْبِيرٌ=وَدَعْوَةُ عَاشِقِ الصَّبْرِ

                                    ***

أَرِحْنَا يَا بِلاَلُ بِهَا=تُبَارِكُنَا وَمَـنْ يَدْرِي؟!!!

لَعَلَّ اللَّهَ يُعْتِقُنَا=نَفُوزُ بِهَا مَدَى الدَّهْرِ

 

{13} صَلاَةِ الْعَصْرْ

صَلاَةُ الْعَصْرْ تَحْمِلُنِي=سَفِينَتُهَا وَتَنْقُلُنِي

لِعَالَمِ رَبِّنَا الْبَاقِي=وَتُنْقِذُنِي وَتَـنْشِـلُنِي

مِنِ الْأَوْزَارِ وَالْأَخْطَا=ءِ إِنْ أَبْطَأْتُ تَقْتُلْنِي

                                   ***

تَلاَقَتْ مُهْجَتِي فِي الْعَـصْ=رِ بِالْإِيمَـانِ يَصْقُلُنِي

فَيَا رَبَّاهُ بَارِكْنِي=بِفَضْلكَ هَلَّ يَشْمَلُنِي

وَسَانِدْنِي وَأَيِّدْنِي=بِنَصْرٍ مِنْكَ يَجْعَلُنِي

أَعِيشُ الْعُمْرَ مَحْمُوداً=وَحُبُّ اللَّهِ يَشْغَلُنِي

     

{14} صَلاَةُ الْعِشَاءْ

شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 صَلاَةُ الْعِـشَاءِ خِتَامٌ لِيَوْمِي=وَأُوتِرُ بَعْدُ وَأَبْدَأُ نَوْمِي

أُقَلِّبُ جَنْبِي أُسَبِّحُ رَبِّي=وَأَذْكُرُهُ فِي اشْتِيَاقٍ لِصَوْمِ

أَقُومُ أُصَلِّي التَّهَجُّدَ لَيْلاً=أُفَكِّرُ فِي اللَّهِ أَدْعُو لِقَوْمِي

                                         ***

وَأَرْجُو إِلَهِي نَصِيرِي وَجَاهِي=يُقَوِّي فُؤَادِي بِخَيْرِ اتِّجَاهِ

وَيَنْصُرُ قُدْسِي بِفَرْحٍ وَعُرْسِ=يُطَهِّرُهُ مِنْ فُجُورٍ وَرِجْسِ

وَيَرْفَعُ شَانِي وَيُسْمِي جَنَانِي=وَيَمْلَؤُهُ بِالتُّقَى وَالحَنَانِ

وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَقْتَ سَحُورِ=وَيَنْتَظَرُ الْفَجْرَ قَلُبُ صَبُورِ

 

{15} يَوْمُ الْجُمْعَةِ عِيدُ بِلَادِي

يَوْمُ الْجُمْعَةِ عِيدُ بِلَادِي=عِيدٌ مِنْ أَحْلَى الْأَعْيَادِ

نَلْعَبْ فِيهِ نَمْرَحُ فِيهِ=يَأْخُذُنَا نُورُ الْمِيعَادِ

وَالْمُصْحَفُ قَائِدُنَا الْأَعْلَى=يَصْحَبُنَا لِرُبُوعِ الضَّادِ

فِي الْكَهْفِ نُشَاهِدُ آيَاتٍ=يَتَأَمَّلُهَا نَبْضُ فُؤَادِي

وَيَرَى الْفِتْيَةَ فِي آيَاتٍ=بِاللَّهِ الْخَلَّاقِ الْهَادِي

لُغَةُ القُرْآنِ تُحَدِّثُنَا=تُطْرِبُ أَفْئِدَةَ الْأَوْلَادِ

بِبَلَاغَتِهَا وَفَصَاحَتِهَا=وَالقُرْآنُ الْعَذْبُ يُنَادِي

اِسْعَوْا لِلذِّكْرِ عَلَى أَمَلٍ=أَنْ تَصِلُوا بَيْتَ {الْجَوَّادِ}

وَاغْتَنِمُوا الْفَضْلَ إِذَا سِرْتُمْ=لِلْمَسْجِدِ أَصْلِ الْأَمْجَادِ

لِسَمَاعِ الْخُطْبَةِ أَفْئِدَةٌ=تَتَزَوَّدُ مِنْ خَيْرِ الزَّادِ

وَتُرَدِّدُ فَرْحَتُنَا الْكُبْرَى=تَشْدُو بِقَصِيدِ الْإِسْعَادِ

يَوْمُ الْجُمْعَةِ عِيدُ بِلَادِي=عِيدٌ مِنْ أَحْلَى الْأَعْيَادِ

     

{16} حـَـدِيثْ خـَـاصْ  إِلـَـي الإِمـَـام الأَكـْـبـَرْ

(اَلْقَصِيدَةُ الَّتِي تَنَبَّــأَتْ بِثَوْرَةِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ يَنَايِرْ )

مُهداةٌ إلى السيد صاحب الفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .

أَبُثُك ما هَـمَّنِي يَا إِمَــامْ=وَقَلْبِي يُؤَجَّجُ مِثـْلَ الضِّـرَامْ

ولَيْسَ لِيَ الـيَومَ مـِنْ حِيلَةٍ=أَسِيرُ بِهَا خُطْوَةً لِلأَمَامْ

وَحَالُ الْعِبَادِ يُبَكِّي الْقُلُوبَ=وَيَمْنَعُهَا أَنْ(تـَشُوفَ)السَّلامْ

فَكَيْفَ لِقَلْبِيَ أَنْ يَسْتَرِيحَ؟!!!=وَكَيْفَ لِجَفْنِي يَذُوقُ الـْمَنَامْ؟!!!

فـَآلاَمُهُ قـَدْ أَحَاطَتْ بِهِ=تُعَزِّيهِ فِيمَا مَضَى يَا هُمَامْ

                                           ***

وَنَعْشُ الصَّبِيَّةِ فـَوقَ رُؤُوسٍ=كَأَرْؤُسِ طـَيْرٍ شَبِيهِ الْيمَامْ

عَشِيقٌ لِقَوْلٍ مُنَافٍ لِفِعْلٍ=يُسَبِّحُ لَكِنْ يَعَافُ الْقِيَامْ

وَيَكْرَهُ رَمْزَ الإِخَاءِ بِعْمْقٍ=وَيَشْقَى بِحُبِّ جُيُوشِ الظـَّلامْ

فَلَيْسَ لَنَا الْيَومَ مـِنْ أُسْوةٍ=وَكُلٌ يُبَاعُ وَكُلٌ يُضَامْ

وَكُلُّ جـُهُودِ الأَحِبـَّةِ تَغـْدُو=هَبَاءً ونَهْبَ شَدِيدِ الْتِهَامْ

لـِذِئـْبٍ خَؤُونٍ وَ(فُكْسٍ )لَئِيمٍ=يُجِيدُ التَّسَلُّقَ فَوْقَ الْحُطـَامْ

                                                         ***

فَكَيْفَ لِقَلْبِيَ الـْمُعَنَّي سُكُونٌ؟!!!=وَكَيْفَ لِجُرْحِي العَمِيقِ الـْتِئَامْ ؟!!!

وَكَيْفَ أَعِيشُ بِنَبْضِي الْجَرِيحِ؟!!!=وَكيْفَ يَزُورُ الْكَلِيمَ ابْتِسَامْ ؟!!!

فَهَبْ لِي الْمَحَبَّةَ تُحْيِي الضُّلُوعَ=وَتُرْدِي الْعُدَاةَ كَمَـوْتٍ زُؤَامْ

نُرِيدُ اجْتِثَاثَ شَقَاءَ الْعُيُونِ=بِدَمْعٍ أَبِيٍّ يَعَافُ الْكَلَامْ

أَلَيْسَ لَنَا أُسْوَةٌ فِي حَبـِيي=رَسُولِ المَحَبَّةِ بَيْنَ الأَنَامْ؟!!!

تَسُودُ الْعَدَالَةُ بَيْنَ الْجَمِيعِ=وَيُولَدُ مِنْهَا شَدِيدُ احْتِِرَامْ؟!!!

                                                         ***

أُؤَمِّلُ فِيكَ وَأَنْتَ الإِمَامْ=تَؤُمُّ الصُّفُوفَ وَتُقْصِي اللـِّئَامْ

وَتُرْجِعُ أَنْسَامَ حُـبٍّ قـَدِيمٍ=تَعَلَّمْتُهُ مِنْ دُرُوس ِالصِّيَامْ

أَيَا عَلَمَاً فـِي سَمَاءِ الْعِظـَامْ=أَيَا طَيِّبَ الْقَلْبِ يَا ابْنَ الْكِرَامْ

وَيَا كَوْكَباً فِي سَمَاءِ الْحَيَارَى=نَتُوقُ لَهُ فـِي الأُمُورِ الْجِسَامْ

وَيَا شَمْسَ عَدْلٍ وَحِلـْمٍ وَفـَضـْـلٍ=وَيَا نُورَ حَقٍّ كَبَدْرِ التَّمَامْ

وَأَنْتَ الإِمَامُ السَّنـَا الأَكْبَرُ=تُنِيرُ الطـَّرِيقَ لِسِرْبِ الْحَمَامْ

وَتَفْتَحُ آفـَاقَ حُلـْمٍ كَبِيرٍ=لِدِينِ الْمَحَبَّةِ يـَشْفِي السَّـقَامْ

 

{17} صَبَاحُ الثَّوْرَةْ

مَتْزَعَّلُوشِي صَبَاحْ=دِي صَبَاحْ يَا عِينِي رَمْـزْ

لِكُلِّ حَاجَة جَمِيلَةْ=وِلْكُلِّ فَخْرِ وْعِزْ

ثَوْرَة مُبَارْكَة عَلِينَا= صَبَحِتْ لِمَصْرِ الْكَنْزْ

ثَوْرَةْ شَبَابْ أَوْفِيَاءْ= ظُلْمِ فْي نُفُوسْهُمْ حَزْ

قَامُوا عَلِيهْ ثَايْرِينْ= وِجَــــزُّوا صُوفُو جَزْ

لِحَدِّ مَا أَلْجَمُوهْ= مَاعَادْ بَقَا يِبْتَزْ

وِكُلِّ يُومْ مَاشْيِينْ= يِعِيدُوا فِيهِ الْهَزْ

                                   ***

وِيْطَلَّعُوا كُلِّ حَصْوَة= أَوْ طِينَه فِي غْـلاَلْنَا

وِيَجْعَلُوهَا دَهَبْ= وِيْرَجَّعُوا مَالْنَا

مَالْنَـا اللِّي كَانِ اتْنَهَبْ= عَلَى مَرْأَى أُمِّ وْأَبْ

سَابُوا عِيَالْهُمْ بِتِرْعَى= وِفَكَّرُوهَا مَرْعَى

سَايْبَة بِدُونْ أَصْحَابْ= يَادِي الْعُصُورِ الخَرَابْ

اِلسِّرْقَة دِيْ عِينِي عِينَكْ= وَلاَ حَدِّ رَدِّ الْبَابْ

وِيِدْحَكُوا عَشَّبَابْ= اللِّي بِيُطْلُبْ جَوَابْ

وِيْقُولُوا عِزْبَة هْبَابْ=وِتْر َابْهَا أَحْلَى تْرَابْ

اِلسِّرْقَة فِيهَا تْلِذْ = يَلاَّ اغْرِفُوا مِلْكِنْزْ

مَتْزَعَّلُوشِي صَبَاحْ=دِي صَبَاحْ يَا عِينِي رَمْـزْ

لِكُلِّ حَاجَة جَمِيلَةْ=وِلْكُلِّ فَخْرِ وْعِزْ

                             ***

طِلِعِ الصَّبَاحِ الْجَمِيلْْ= وِحَيَّا نَهْرِ النِّيلْ

وِقَالْ يَا أَحْلَى شَبَابْ= مَا لِيكُو عَنِّي بَدِيلْ

دَنْتُو شَبَابْ عِزَّةْ = بِتْقَدَّرُوا غَزَّةْ

وِتْنَادُوا يَا فْلِسْطِينْ= إِنْتِي يَا نُورِ الْعِينْ

إِحْنَا شَبَابْ حِطِّينْ = رَافْعِينْ لِوَاءِ الدِّينْ

هَنْرَجَّعِ الْأَحْبَابْ= وَاقْفِينْ عَلَى الْأَعْتَابْ

وِمِشْ هَنَقْفِلْ بَابْ= اِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى

                                 ***

عِينِي عَلِيكِ يَا قُدْسْ=تِيجِي فِي لِيلِةْ عُرْسْ

نِحْضَرْ سَوَا الْأَفْرَاحْ=وِنْعِيشْ فِي أَحْلَى نَجَاحْ

وِرَايِةِ الْوِحْدَة= وِقْلُوبْنَا مِِتْعَــاهْدَة

إِنِّ احْنَا كِدَه مَلاَيِينْ= فِي الشِّدَّة كِدَا زَاحْفِينْ

رَاجْعِينْ سَوَا رَاجْعِينْ=نِرْمِي الْعَدُو اللِّي شَذْ

مَتْزَعَّلُوشِي صَبَاحْ=دِي صَبَاحْ يَا عِينِي رَمْـزْ

لِكُلِّ حَاجَة جَمِيلَةْ=وِلْكُلِّ فَخْرِ وْعِزْ

 

{18} يَا مـَصْرِ يَا امُّ الطـَّيِّبِينْ

يـَا امُّ الـْوِلادِ الطـَّيِّبِينْ

اِلْفَرْحَانِينِ

الشَّقْيَانِينِ

الْكَادِحِينْ

اِللِّي أَقَامُوا ثَوْرِتِكْ

اِللِّي أَحَسُّوا بْمـِحْنِتِكْ

وِانـْتِ-حَـبـِيبـْتـِي-بْتِمْسَحِي

دَمْعَاتِكِ اللُّؤْلُئِيَّةْ

وِبِتِفْتَحِي يَا صَبِيَّةْ

حُضْنِكْ لِكُلِّ الْوِلادْ

وِطَّبْطَبِي

عَلَى كُلِّ وَادْ مَظْلُومْ

أَوْ بِنْتِ مَظْلُومَة ْ

         ***

وِبْتِدْعِي رَبِّ الْعَرْشِ وِالسَّمَاوَاتْ

يَا رَبِّ يِيجِي الْفَرَجْ

قَلْبِي انْتَلَى آهَاتْ

وِدَعْوَةِ الْمَظْلُومِينْ

اِتْخَزِّنِتْ جِوَّاهْ

طِلْعِتْ إِلِيكْ يَا رَبْ

مَلْيَانَه سُهْدِ وْآهْ

            ***

وَفْي لَحْظَه مِ اللَّحَظَاتْ

اِتْفَجَّرِتْ لاهَاتْ

ثَوْرَة تِهِزِّ الْعَالَمِينْ

ثَوْرَةْ وِلادْ الشَّقْيَانِينْ

ثَوْرَةْ شـَـبَابْ

شِبْعُوا عَذَابْ

شَافُوا فُلُوسْهُمْ

دَمُّهُمْ

فِي إْيدِينْ عِصَابَة مْنَظَّمَةْ

مِتْقَسِّمَةْ

مِتْبَرْمَجَة

وِفْيُومْ مِن ِ الأَيَّامْ

قَعَدُوا الْوِلادْ يِتْكَلِّمُوا

قَالُوا15نَفَرْ

وَكْلِينِكِ انْتِ يَا بَلَدْ

وِمْخَزِّنِين ِ الْمِلْيَارَاتْ

وَخْدِينْ جَمِيعِ الأَفْدِنَة

دُولْ فَكَّرُوا إِنِّ الْوِلادْ

نَايْمِينْ بَقَا عَنْ حَقُّهُمْ

نِسْيُوا يُصُونُوا عَرْضُهُمْ

                ***

سَافْرُوا لُصُوصْ هَذَا الْوَطَنْ

وِلَفُّوا فِي كُلِّ الْبِلادْ

يِتْمَنْجِهُمْ

أَوْ يِسْكَرُمْ

يِبْنُوا الْقُصُورْ وِيَعَلُّوا فِيهَا

نِسْيُوا بَلَدْنَا بِاللِّي فِيهَا

قَالُوا هَنِوْرِثْ حُكْمَهَا

وِنْمُصِّ دَايْماً دَمَّهَا

وِإِنْ جِهْ كِدَه شْوَيِّة ْ عِيَال ِاتْكَلِّمُوا

هَنْصُمَّ آذَانَّا وِنِسْكَرْ مِنُّهُمْ

وِإِنْ صَمِّمُوا عَلَى إِنُّهُمْ

عَيْزِينْ خَزَانِةْ أُمُّهُمْ

هَنْزُجُّهُمْ جِوَّا السُّجُونْ

وِنْعِيشْ حَيَاتْنَا فِي الْمُجُونْ

وَلا عُمْرِنَا نِنْزِلْ لُهُمْ

مَهُوا إِحْنَا سَادِتْهُمْ

وِدُولْ هُمَّ الْعَبِيدْ

قَامُوا الشَّبَابْ

وَالاِِنْتِفَاضَة فْي دَمُّهُمْ

قَالُوا لابُدَّ اصْغَرْنَا يِبْقَى عَمُّهُمْ

وِلابُدَّ ثَرْوِةْ أُمِّنَا

مَصْرِ الْحَبِيبَة فْي دَمِّنَا

تِبْقَى لِنَا

وِلِلْوِلادْ مِنْ بَعْدِنَا

وِمَفِيشْ حَرَامِي ذَمِّنَا

يِقْدَرْ يِعِيشْ فِي وِسْطِنَا

دَحْنَا حَضَارَة مِنْ زَمَانْ

وِبْلادْنَا عُنْوَانِ الأَمَانْ

               ***

يَامَا قَالُوا لْنَا إِنِّ الْبَلَدْ

عَايْزَه فِي شِدِّتْهَا الْوَلَدْ

وَادِي الْوَلَدْ

جَالِكْ مَدَدْ

(مَتْشِدِّي حِيلِكْ يَا بَلَدْ)

                 ***

وِفْي كُلِّ قَرْيَة أَوْ مَدِينَة

عِمْلُوا مِيدَانْ تَحْرِيرْ كِبِيرْ

وِالْكُلِّ يِهْتِفْ مِ الْفُؤَادْ

وَقْفَة لِتَحْرِيرِ الْبِلاَدْ

مِنْ عُصْبِةِ الشِّلَلِّيَّة وِالْحَرَمِيَّة

وِالْفُجَّارْ

***

أَحْرَارْ وِلادْ أَحْرَارْ

بِأْدِينَا طِلِعِ النَّهَارْ

وِتْهَدِّ عَرْشِ الْعَارْ

وأَكْلِ مَالِ الْبِلادْ

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6)إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7)الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8(وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10)الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11)فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12)فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) سـُورَة الفجر6-14

يَا ثَوْرَة ْ الأَحْرَارْ , ثـُوَّارْ وِلادْ ثُوَّارْ

شُهَدَاءْنَا دُولْ أَبْرَارْ

شِيخْ أَزْهَرْنَا اللِّي قَالْ

وِبْدُونْ نِقَاشْ أَوْ جِدَالْ

اِلأَكْبَرِ الْمِفْضَالْ

أَفْتَى لِكُلِّ الْعَالَمِينْ

اِلطَّيِّبِ ابْنِ الطَّيِّبِينْ

ابْنِ لِمَصْرِ اللِّي مَدَحْهَا رَبِّنَا

قَالِ:ادْخُلُوهَا آمِنِينْ

وِجْنُودْهَا دُولْ هُمْ خَيْرُ أَجْنَادِ الْبَشَرْ

وِشَبَابْنَا يَا نَاس ِ انْتَصَرْ

وَاللهِ دَا أَحْلَى خَبَرْ

حَافْظُوا عَلِيهَا يَا بَشَرْ

وِاتْوَحِّدُوا فْي حَفْلِة ْ سَمَرْ

مِنْ أَجْلِ خِيرْهَا الْمُنْتَظَرْ

 

{19} ثَوْرَةُ الـْبُرْكَانْ

وَلِيهَ أَطْفَحْ؟!

وَلِيهَ أَزْعَلْ

عَلَى اللِّي رَاحْ؟!!!

أَفَضِّي مَشَاعْرِي

وِأَرَيَّحْ

وَانَا سَوَّاحْ

يَا غُرْبِة ْلِيلِي وِاحْسَاسِي

وَانَا عَايِشْ مَابِينْ نَاسِي

                  ***

أَنَا اللـِّي عِشْتِ طُولْ عُمْرِي

مَا دُقْتِ الْفَرْحْ

وِقَبْلِ الشَّهْرِ مَايِيجِي

أَعِيشْ فِي الْقَرْحْ

وَاكَابِدْ لَوْعِتِي وْآهِي

وَاعِيشْ مَحْرُومْ

وِكَاتِمْ غُصَّتِي وْسَاكِتْ

وَانَا مَظْلُومْ

      ***

وِجَاتِ الثَّوْرَه فِي يَنَايِرْ

أَنَا صَقَّفْتْ

وِقُلْتِ بْرَافُو قـَوِي

يَا اوْلاَدْ

حَبَايِبْ مَصْرِ وِحَبَايْبِي مَعَ الأَيَّامْ

يَارِيتِ انْ عِشْنَا كُنْتَ اسْبَحْ مَعَ الأَحْلاَمْ

وِقَامُوا شَبَابْ

دَا أَحْلَى شَبَابْ

وِقَالُوا الشَّعْبِ دَا غَلْبَانْ

كَلاَمْ وَاللَّهِ كُنْتِ بَخَافْ

أَقُولُه قَبْلِ دِلْوَقْتِي

وِجِهْ وَقْتِي

أَعِيشْ بـِشَجَاعَة وَانَا فَرْحَانْ وِمِتْهَنِّي

وَانَا اللِّي كُنْتِ مِسْتَنِّي

تِقُومِ الثَّوْرَة كَالْبُرْكَانْ

وِتَاخُدْ حَقِّنَا الضَّايِعْ بَقَالُه زَمَانْ

 

{20}جَــوَازَة فـِـي التـَّحـْرِيرْ

الشَّعـْبِ دَا مَظـْلـُومْ

غَلْبَانْ قَوِي يَا نَاسْ

مَلْقِيشِي ثَمَنِ اللـُّقْمَهْ

مَعَ إِنْ عَنْدُه أَسَاسْ

مَوَارِدْ عَظـِيمَة كْتِيرْ

مُمْكِنْ تِجِبْلُه فُلُوسْ

أُمَّالْ فُلُوسُه فِينْ؟!!!

وِ فِينْ قَنَاةِ السُّوِيسْ؟!!!

هَتْقُلـِّي بَقَا سَفُّوهَا؟!!!

دَا الشَّعْبِ دَا مَنْحُوسْ؟!!!

أَقُولْ صَدَقْتِ يَا صَحْبِي

لَكِنْ دَا شَعْبِ أَصِيلْ

عَنْدُه مَصَادِرْ عَدِيدَة ْ

دَهَبْ حَدِيدْ بِتْرُولْ

لَكِنْ عـِصَابَة ْكْبِيرَه

وِأْدِيهَا كِدَه بِتْطـُولْ

حَرَمِيَّه لَجْلِ النَّبِي

يِقَطَّعُوا أْدِيهُمْ

كَمَا الشَّرِيعَة بِتْقُولْ

إِوْعُوا تْخَافُوا عَلِيهُمْ

                ***

اِلشَّعْبِ يَاكُلْ مِنِينْ؟!!!

وِشَبَابُه يِتْجَوِّزْ؟!!!

وِالْبِنْتِ كِيفْ تِسَّتَرْ؟!!!

وِأَبُوهَا هَيْجَهِّزْ؟!!!

مَالِ الْغَلابَه كْتِيرْ

لَكِنِ اللُّصُوصْ وَخْدَاهْ

يَا حَبَيْبِي إِيهْ حَظُّكُمْ؟!!!

يَا قَلبِي آهٍ آهْ

ربَّكْ كِبِيرْ فِي عُلاهْ

بِيْهَيَّأِ الأَسْبَابْ

وِمْظـَاهْرَه فِي التَّحْرِيرْ

قَامِتْ بِأَحْلَى جَوابْ

فِيهَا الشُّيُوخْ وَاقْفِينْ

بـِعْمَمْهُمُ الـْحِلـْوَه

مَهُو أَصْلـُه أَزْهَرْعَظـِيمْ

بِيْسَانِدِ الثَّوْرَة

وِمَشَايْخُه كِدَه يِهْتِفـُمْ

مَعَ إِنَّهَا مْخَاطْرَة ْ

لَكِنْ قُلُوبْهُمْ حَدِيدْ

رِجَّالـَه وَاللَّهِ

لَمَّا يُشُوفُوا الْحَقْ

بِيْرُوحُوا طَوَّالِي

لِقْيُوا شَبَابْ مُشْتَاقْ

وِمْعَاهُمُ الْفَتَيَاتْ

يِكَمِّلُوا نُصِّ دِينْهُمْ

وِيْرَجَّّعُوا اللِّي فَاتْ

قَامُوا الْمَشَايِخْ بِهِمَّة

عَقَدُوا الـْقَرَانْ فِي الْحَالْ

دِي وْلادْنَا مَهْماً كَانْ

وِكِدَه الْجَوازْ يِنْطَالْ

وِالْفَرْحَه نَطَّه فـِي عُيُونْهُمْ

كَادُوا بَقَا الْعُزَّّالْ

جِوَّا مْيدَان ِ التَّحْرِيرْ

كَانُوا الشُّهُودْ مَلايِينْ

فِعْلا دِي ثَوْرَة عَظِيمَة

اِشْتَقْنَا لِيهَا سْنِينْ

 

{21} عَيْزِينِ  ثَوْرِةْ 25يَنَايِرْ

عَيْزِينِ الشَّعْبِ يِفْرَحْ=وِيْغَنِّي الأُغْنِيَاتْ

وِيْغَنِّي الأُغْنِيَاتْ

وِيْقُولْ يَا ثَوْرَة إِحْنَا=شَاكْرِينْ التَّفْضِيلَاتْ

شَاكْرِينْ التَّفْضِيلَاتْ

هييييييييييييه

 

                 ***

عَيْزِينِ الثَّوْرة تِنْجَحْ=وِنْحِسِّ بِالْهَنَا

وِنْقُولْ يَا ثَوْرَة إِحْنَا=مَلْنَاشْ غِيرْ بَعْضِنَا

مَلْنَاشْ غِيرْ بَعْضِنَا

هييييييييييييه

 

                ***

دِي الثَّوْرةَ حَاجَة حِلْوةْ=مَا شُفْنَا زَيَّهَا

مَلَايِينْ وِطَالْعَة بِيهَا=مِينْ يَا ابْنِي أَدَّهَا

مِينْ يَا ابْنِي أَدَّهَا

هييييييييييييه

                     ***

حَبِّيتِ الثَّوْرَة خَالِصْ=وِجَتْنِي الْإِلْهَامَاتْ

وَانَا حُبِّ مَصْرِ طَبْعِي=بِيْحَسِّسْـنِي بْحَاجَاتْ

بِيْحَسِّسْـنِي بْحَاجَاتْ

هييييييييييييه

               ***

قُومُوا يَلَّا بِينَا يَلَّا=دِي الثَّوْرةَ عَلِينَا طَلَّا

وِلَبْسَا أَحْلَى حُلَّة=هِيَّا بَدْرِ الْبُدُورْ

هِيَّا بَدْرِ الْبُدُورْ

هييييييييييييه

                ***

الشُّغـْل ِحِلْوَ خَالِصْ=مُشْعَايْزَ اسِيـبُه لِيهْْ

مِكْمِنِّ الثَّوْرَة ِحِلْوَة=حَبِّيتُو وَلَّا إِيهْ؟!!!

حَبِّيتُو وَلَّا إِيهْ؟!!!

هييييييييييييه

                 ***

أَنَا عَاشِقْ مَصْرِ قَلْبِي=دَايْماً يِكْتِبْ لَهَا

وِايَّاكْ تُلُومْ فُؤَادِي=مِكْمِنِّي بَحِبَّهَا

مِكْمِنِّي بَحِبَّهَا

هييييييييييييه

 

{22} يَا حَبِيبْتِي يَا مَصْرْ

وَكإِنِّي بَاحْلَمْ يَا بَلَدِي

يَا حَبِيبْتِي يَا مَصْرْ

وَالْحِلْمِ دَا شُعْلَة بِيضَا

جَيَّه فِي سَاعِةْ عَصْرْ

وِالْمَرْكِبَه رَايْحَه جَايَّه

رَافْعَه رَايَاتِ النَّصْرْ

يَا بَلَدِي يَا بَلَدِي

يَا بَلَدِي يَا بَلَدِي

آه يَا بَلَدِي يَا مَصْرْ

             ***

بَاحْلَمْ بِطِيفِ الْغَرِيبْ

رَاجِعْ وِمِسْتَنِّي

حُضْنِكْ يَا سِتِّ الْحَبَايِبْ

وِالْقَلْبِ مِتْهَنِّي

رَاجِعْ فِي قَلْبُه آهَاتْ

شَايْلَه أَسَى السَّنَوَاتْ

يِنْدَهْ عَلِيكِ بِحُرْقَةْ

يَا حَبِيبْتِي يَا مَصْرْ

             ***

قـَلْبِي عَلَى الْمَجْرُوح ْ

يَا مَا فِي نِفْسُه يْبُوحْ

وَيْفَضْفَضِ الْمَسْكَنَةْ

وَيَّاكْ يَا رُوحِ الرُّوحْ

تِدِّيلُه عَهْدِ وْأَمَانْ

وِتْفِيضِي رِقَّه وْحَنَانْ

يِصْبَحْ فَتَى الْفِتْيَانْ

اِبْنِكْ حَقِيقِي يَا مَصْرْ

               ***

جَايْلِكْ فِي قَلْبِي انْتِفَاضَةْ

وَالْقَلْبِ مَلْيَانْ إِرَادَةْ

إِنِّي أَعِيشْ جِوَّا قَلْبِكْ

دَايِقْ نَعِيمِ السَّعَادَةْ

حَبِّيتِكْ انْتِي لِوَحْدِكْ

وِالْحُبِّ بِزْيَادَةْ

طَالِعْ مِنَوَّرْ طَبِيعِي

يَا حَبِيبْتِي يَا مَصْرْ

 

{23} يَا بَنِي مِصْرَ ارْتَمُوا فِي حِضْنِهَا

يَا بَنِي مِصْرَ أَدِيمُوا وُدَّهَا=وَاحْذَرُوا مَنْ يَبْتَغِيكُمْ ضِدَّهَا

وَارْتَمُوا فِي حِضْنِهَا وَاسْـتَبِقُوا=كَيْ تَنَالُوا كُلَّ دِفْءٍ عِنْدَهَا

يَا بَنِي مِصْرَ اتِّحَادٌ شَامِلٌ= اِحْذَرُوا الْهَزْلَ وَعِيشُوا جِدَّهَا

وَارْبِطُوا بَيْنَ قُلُوبٍ سَطَّرَتْ=عِزَّهَا الشَّامِخَ وَابْنُوا مَجْدَهَا

                                                         ***

مِصْرُ فِي الشِّدَّةِ رُوحٌ رَفْرَفَتْ=فَوْقَكُمْ حَتَّى تَفُوقُوا نِدَّهَا

أَقْبِلُوا هَيَّا شَبَابِي أَقْبِلُوا=أَنْتُمُ الْأَجْــنَادُ أَضْحَوْا سَدَّهَا

اِمْنَعُوا الطُّوفَانَ مِنْ إِغْــــرَاقِهَا=قَاطِعُوا مَنْ – بِغَبَاءٍ- صَدَّهَا

إِنَّهَا أُمُّ الدُّنَا قَدْ أَقْبََلَتْ=فَارْفَعُوا فَوْقَ الْأَعَالِي بَنْدَهَا

 

{24} نَكْهَةُ الثَّوْرَةْ

لِثَوْرَتِنَا نَكْهَةٌ كَالْعَسَلْ=تَلُوحُ بِهَا بَارِقَاتُ الْأَمَلْ

فَفِيهَا تَجَلَّى صَفَاءُ الْكِفَـاحِ= وَ{فِيسْ بُوكُّ}حَطَّـــمَ رَأَسَ الْجَـمَلْ

أَلاَ انْهَضْ أَلاَ اعْمَلْ .. رَفِيقَ الْكِفَاحِ=فَمَا الْعَيْشُ يَحْلُو بِدُونِ الْعَمَلْ

كُنُوزُ الْبِلاَدِ اسْتُبِيحَتْ بِمِصْرٍ=أَلاَ خَابَ مَنْ قَدْ هَوَى فِي الزَّلَلْ

                                                            ***

أَتِيهُ بِثَوْرَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِي=نَ حَتَّى أُنَاطِـحَ رَأْسَ الْجَبَلْ

تُنَحِّي رُمُوزَ الْفَسَادِ وَتَعْـلُـو=عَلَى نَاطِحَاتِ السَّحَـابِ الْأُوَلْ

وَتَكْتُبُ تَارِيخَ جِيلٍ عَنِيدٍ=تَمَلَّك قَلْبَ جَمِـيعِ الدُّوَلْ

 

{25}ثَوْرَة ُ الْحَقْ

ثـَوْرَةٌ لِلْحـَقِّ شـَـقَّـتْ=كُلَّ أَسْتَارِ الظَّلامْ

شُهَدَاهَا قـَـدْ أَقَامُوا=بَيْنَ جَنَّاتِ السَّلامْ

لَقَّنَتْنَا خَيْرَ دَرْسٍ=مـِـنْ سَنَي الْقَوْمِ الْعِظَامْ

إِنَّهُمْ خَيْرُ شـَـبَابٍ=فَخْرُنَا بَيْنَ الأَنَامْ

وَرَسُولُ اللهِ يُزْهَى=بِشَبَابٍ لا يَنَامْ

هـَـمـُّـهـُمْ خَيْرُ بِلادِي=جُنـْدُ مِصْرَ الْمُسْتَهَامْ

فِكْرُهُمْ فِي حُبِّ مِصْرٍ=رَغْمَ أَحْدَاثٍ جِسَامْ

                               ***

بَارِكُوهُمْ عَامِلوهُمْ=بِوَقَارٍ وَاحْتِرَامْ

وَاحْفَظُوا أَحْلَى جَمِيلٍ=قَدَّمُوهُ بِاقْتِحَامْ

وَكْرَ مَـنْ عَاثُوا فَسَاداً=أَجْلَ إِسْقَاطِ النِّظَامْ

 

{26} شَبَابْ ثَوْرَة ِ25يَنَايِرْ

إِنْتِي الْأَصِيلَةْ يَا مَصْرْ=إِنْتِي دُمُوعِ السَّواقِي

نَازْلَة بِتِسْقِي الْأَرَاضِي=وِكُلَّ غِيطْ نَائِي

وِثَوْرِتِكْ قَايْمَة وَاقْفَة=قَوْمِتْهَا بِتْلاقِي

تَأْيِيدْ وِدَعْمِ كْبِيرْ= أَنَا شُفْتُه فِي الْأَزْهَرْ

أَفْخَرْ بِإِنِّي ألاَقِيهْ=لِإِمَامِنَا الْأَكْبَرْ

شِِيخْنَا الْهُمَامْ يَوْلاَدْ=دَا أَحْمَدِ الطَّيِّبْ

صَبْراً جَمِيلْ يَوْلاَدْ=وِالنَّصْرِ دَا قْرَيِّبْ

يَا حِتَّة مِنْ قَلْبِنَا=مِنْ لَحْمِنَا وْدَمِّنَا

يَا شَبَابْ25 =يَنَايِرْ يَا حِلْوِينْ

قُمْتُوا عَلَى الظَّالْمِينْ=وِعَدَدْكُو كَانْ مَلاَيِينْ

خَلِّيكُوا كِدَا صَاحْيِينْ=يَا شَبَابْنَا يَا مُؤْمِنِينْ

وِحَقَّقُوا الْآمَالْ=فِي الدُّنْيَا وِالْأَحْلاَمْ

دِي مَصْرِ مِسْتَنِّيَاكُمْ=وَاقْفَة هِنَاكْ قُدَّامْ

بِتْحَيِّي فِيكُو وَفَاءْ=تَعْظِيمْ كِبِيرْ وِسَلاَمْ

سَلاَمْ كِبِيرْ لِلشَّهِيدْ=اِللِّي فَدَى بْلاَدُهْ

رَافِعْ عَلَمْنَا الْمَجِيدْ=بِشَجَاعْتُه وِعْنَادُهْ

حَقَّقْ كِتِيرْ وِكْتِيرْ=مِنْ نَصْرُه وَمْجَادُهْ

لِحِقْ بِنَاسْنَا الْقُدَامْ=مِنْ أَهْلُه وَجْدَادُهْ

اِللِّي بَنُو الْأَهْرَامَاتْ=وِدَا فَخْرِ لِوْلاَدُهْ

يَا هَلْ تَرَى يَا شَهِيدْ=وِانْتَ بِينِ الْجَنَّه

تِدْعِي لِمَصْرِ الْمَحَبَّةْ=تِعْلَى وِتِتْهَنَّى

وِتْكُونْ عَرِيسْ لِلْحُورْ=وِفْإِيدَكِ الْحِنَّه

وِالْأَجْرِ مِنْ رَبِّنَا= دَا فُوقْ مَا تِتْمَنَّى

أَدِّيتْ فِي دُنْيَا الْأَنَامْ=اِلْفَرْضِ وِالسُّنَّة

جِوَّه مِيدَانِ التَّحْرِيرْ=كَانِتْ لِهَا رَنَّة

وِفْرِحْتِ لَمَّا اخْتَرُوكْ=لِلْآخْرَه عُقْبَالْنَا

نِلْحَقْ بِنَاسْ فَيْزِينْ=بِرِضَا اللَّهْ وِالْجَنَّهْ

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.