كـتـاب ألموقع
دِيوَانُ اذْكُرِينِي الجزء السادس// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- المجموعة: محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 28 كانون2/يناير 2024 20:13
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 742
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
دِيوَانُ اذْكُرِينِي الجزء السادس
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{102} رَغْمَ بُعْدِ الْأَرْضِ قَلْبِي عِنْدَكُمْ
مُهْدَاةٌ إِلَى أُسْتَاذِ الْأَسَاتِذَةِ فِي الصَّحَافَة اَلأستاذ/عبد اللطيف فايد نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ورئيس تحرير مجلة منبر الإسلام الْأَسْبَقْ تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى
كَيْفَ تَنْسَى عَهْدَ وُدٍّ بَيْنَنَا؟!!= كَيْفَ تَنْسَاهُ أَخَاكُمْ مُحْسِنَا؟!!
كَيْفَ-بِاللَّهِ عَلَيْكُمْ يَا أَخِي؟!!=هَلْ غَدَا وُدِّي عَلَيْكُمْ هَيِّنَا؟!!
أَنَا مَا زِلْتُ وَفِيًّا مُخْلِصاً=أَرْتَضِي الْحَقَّ وَأَهْوَى الْأَحْسَنَا
أَنَا مَا زِلْتُ شُعَاعاً هَادِياً=أَحْفَظُ الْعَهْدَ الْكَرِيمَ الْبَيِّنَا
***
أَنَا مَا زِلْتُ بِشِعْرِي بُلْبُلاً=فَوْقَ دَوْحِ الْحُبِّ فِي دُنْيَا الْهَنَا
وَفُؤَادِي لَمْ يَزَلْ-فِي شَدْوِهِ-=هَائِماً فِي حُبِّكُمْ قَدْ أَذْعَنَا
رَغْمَ بُعْدِ الْأَرْضِ قَلْبِي عِنْدَكُمْ=مَا سَلاَكُمْ إِنَّهُ مِنْكُمْ دَنَا
{103} صَرْخَةٌ مِنْ{كُوسُوفُو}
مِنْ{كُوسُوفُو} مِنْ بِلَادِ الْمُسْلِمِينْ=صَرْخَةٌ تَطْلُبُ نُبْلَ الْمُنْجِدِينْ
مِنْ{كُوسُوفُو}أَنَّةٌ قَدْ رَدَّدَتْ=كِلْمَةَ الْحَقِّ أَمَامَ الْكَافِرِينْ
وَحَّدَتْ رَبِّي الَّذِي أَهْدَى لَنَا=خَاتَمَ الرُّسْلِ لِكُلِّ الْعَالَمِينْ
مِنْ{كُوسُوفُو}حَيْثُ أَغْلَى الْمُسْلِمِينْ=حَاصَرُوهُمْ مِنْ شَمَالٍ وَيَمِينْ
***
مِنْ{كُوسُوفُو}حَيْثُ جَيْشُ الطَّامِعِينْ=قَادَهُ لِلْغَدْرِ صِرْبِيٌّ لَعِينْ
حَيْثُ جَيْشُ الصِّرْبِ جَيْشٌ ظَالِمٌ=سَلَّطَ الْعُنْفَ لِحُكْمِ الْمُؤْمِنِينْ
وَكِلَابٌ شَكَّلُوهَا فِي الدُّجَى=لِتَعَضَّ الْمُسْلِمِينَ الْوَادِعِينْ
إِنَّهَا الْحَيَّاتُ فِي إِرْهَابِهَا=تَنْفُثُ السُّمَّ لِقَتْلِ الْآمِنِينْ
***
مِنْ{كُوسُوفُو}تَمَّ فَصْلُ الْعَامِلِينْ=بِسِيَاسَاتِ الْعُتَاةِ السَّافِلِينْ
وَتَرَدَّى الْوَضْعُ فِي أَسْوَاقِهِ=وَاسْتَبَاحَ الْجُوعُ دَارَ الْمُسْلِمِينْ
أُوقِفَ التَّعْلِيمُ فِي رَوْضَاتِهِ=وَتَفَشَّى الْجَهْلُ بَيْنَ الْخَائِفِينْ
وَبُيُوتُ اللَّهِ فِيهَا قَدْ غَدَتْ=تُغْلَقُ الْآنَ بِوَجْهِ الْعَابِدِينْ
مِنْ{كُوسُوفُو}صَرْخَةٌ يَا إِخْوَتِي=هَلْ نُلَبِّي صَرْخَةَ الْمُسْتَضْعَفِينْ؟!!!
{104} مِصْرُ بُسْتَانُ الْأَمَان عَلَى مَدَى الْأَزْمَانْ
يَا رَبِّ بَارِكْ وَاهْدِ كُلَّ خُطَانَا=أَنْتَ الْكَرِيمُ وَ أَنْتَ نَبْعُ هُدَانَا
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ يَا قُدُّوسُ أَنْ=تَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْقَوِيُّ تَرَانَا
قَوِّ الْعَزَائِمَ وَالنُّفُوسَ وَأَرْضِهَا=وَاجْمَعْ وَوَحِّدْ شَمْلَنَا وَقُوَانَا
***
وَاحْمِ الْكِنَانَةَ مِنْ غَلِيلِ عُدَاتِهَا=وَاجْعَلْ لَهَا مِنْ أَمْنِهَا بُسْتَانَا
كَمْ جَاءَهَا أَعْتَا الْوُحُوشِ لِيَحْصُدُوا=خَيْرَاتِهَا وَيُهَدِّمُوا الْبُنْيَانَا
فَرَمَيْتَهُمْ وَسَحَقْتَهُمْ يَا رَبَّنَا=أَنْتَ النَّصِيرُ عَلَى جَمِيعِ عِدَانَا
أَيْنَ التَّتَارُ وَأَيْنَ شِدَّةُ بَأْسِهِمْ؟!!!=قُهِرُوا فَلَمْ نَشْهَدْ لَهُمْ سُلْطَانَا
***
يَا رَبِّ وَفِّقْ مِصْرَ قَلْبَ عُرُوبَتِي=فِي وَحْدَةٍ تَبْقَى لَنَا أَزْمَانَا
وَارْفَعْ لِوَاءَ الْحَقِّ فِي كُلِّ الدُّنَا=وَاجْعَلْهُ عِزًّا لِلْوَرَى وَأَمَانَا
إِسْلاَمُنَا فَجْرٌ عَلَى طُولِ الْمَدَى=دِينُ الْحَنِيفَةِ عِزُّنَا وَهَنَانَا
أَوَلَمْ يُقِمْ لِلْعَالَمِينَ مَنَارَةً=تَحْوِي الْعَدَالَةَ وَالتُّقَى أَرْكَانَا؟!!!
دُسْتُورُهُ خَيْرٌ لِكُلِّ الْعَالَمِي=نَ وَدِينُهُ قَدْ هَذَّبَ الْإِنْسَانَا
دَرْبُ التَّقَدُّمِ وَالسَّعَادَةُ نَفْسُهَا=عِنْدَ الْحَبِيبِ الْمُصْطََفَى أَلْوَانَا
مَا احْتَارَتِ الدُّنْيَا وَضَلَّتْ دَرْبَهَا=إِلاَّ بِنَأْيِ النَّاسِ عَنْ سُقْيَانَا
***
يَا مِصْرُ أَنْتِ أَمَانُ قَلْبٍ حَائِرٍ=لَوْلاَكِ أَنْتِ بِحُبِّهِ مَا كَانَا
يَا مِصْرُ أَنْتِ مَلاَذُ مَنْ رَامَ الْعُلاَ=وَالْحُسْنُ يُعْطِي خَطْوَهُ الْعُنْوَانَا
فَلَأَنْتِ جَنَّةُ رَبِّنَا فِي أَرْضِهِ=تُسْبِي الْقُلُوبَ بِسِحْرِهَا فَتَّانَا
***
يَا مِصْرُ فِيكِ الْمُعْجِزَاتُ بِنُورِهَا=أَهْرَامُكِ الْعُظْمَى تُنِيرُ خُطَانَا
جَذَبَتْ وُفُودَ السَّائِحِينَ بِدُورِهِم=فَتَهَّيَّئُُوا لِيُشَاهِدُوا مَبْنَانَا
هَامُوا بِحُبِّكِ يَا سَمِيرَةَ مُوحِشٍ=تُعْطِينَهُ أَمْناً غَدَا رَنَّانَا
فَيَجُولُ بَيْنَ رُبَاكِ فِي طَلَعَاتِهِ=وَيَهِيمُ فِيكِ بِطَبْعِهِ نَشْوَانَا
مُسْتَمْتِعاً بِضِيَاءِ شَمْسكِ نَاعِماً=بِجِنَانِ رَبِّكِ تُوقِظُ النَّعْسَانَا
***
تَتَرَبَّعِينَ بِقَلْبِهِ مُتَذَكِّراً=كَرَماً يَفِيضُ وَيَشْكُرُ الْإِحْسَانَا
وَيَعُودُ يَحْكِي عَنْ طَبِيعَةِ مِصْرِنَا=لِبِلاَدِهِ فَيُطَمْئِِنُ الْوِجْدَانَا
وَتَظَلُّ مِصْرُ حَبِيبَةً لِقُلُوبِهِمْ=تَهَبُ الْأَمَانَ وَتُذْهِبُ الْأَحْزَانَا
{105} يَا رَبِّ رِضَاكْ
شَيْءٌ قَدْ جَاءَ وَحَيَّانِي=لِرَبِيعِي الْأَخْضَرِ نَادَانِي
أًمَّاهُ سَأَحْيَا يَا أُمِّي=لِأُرَدِّدَ دَوْماً أَلْحَانِي
سَأَعِيشُ حَيَاةً طَيِّبَةً=وَسَأَنْشَقُ عِطْرَ الْبُسْتَانِ
لَنْ أَرْضَى بِالدُّونِ لِنَفْسِي=وَسَأَنْسِجُ شِعْرَ الْإِيمَانِ
***
اَلدُّنْيَا جَاءَتْنِي يَوْماً=تَخْتَالُ بِثَوْبٍ فَتَّانِ
فَرَفَضْتُ الدُّنْيَا يَا أُمِّي=وَدَعَوْتُ{اللَّهَ}بِإِمْعَانِ
يَا{رَبِّ}..رِضَاكْ وَمَغْفِرَةً=وَاجْعَلْنِي مَرْفُوعَ الشَّانِ
أَنْتَ{الْمَنَّانُ}عَلَى شَخْصِي=قَدْ فَاضَ الذَّنْبُ وَأَعْيَانِي
***
مَنْ ذَاكَ يُبَدِّدُ أَحْلَامِي؟!!!= مَنْ ذَاكَ يُدَمِّرُ بُنْيَانِي؟!!!
مَنْ ذَاكَ يُفَجِّرُنِي جُرْحاً= قَدْ بَاتَ صَرِيعَ الْأَحْزَانِ؟!!!
مَنْ ذَاكَ يُحَاوِلُ يَا أُمِّي=أَنْ يُذْهِبَ مَجْهُودَ الْعَانِي؟!!!
إِنِّي أَقْسَمْتُ يَمِينَ{اللَّ=هِ}{الْحَانِي}{الْبَاقِي}{الْمَنَّانِ}
***
سَأُضَحِّي بِالْجُهْدِ الْمَنْشُو=دِ لِيَبْقَى حُبُّ الْخُلَّانِ
وَسَأَدْعُو{اللَّهَ}عَلَى ثِقَةٍ=لِتَعُودَ حَيَاةُ الْفَنَّانِ
{106} لَيْلَةُ الْمَوْلِدْ
هَذِهِ أَحَاسِيسُ شَاعِرٍ انْفَعَلَ بِهَا قَلْبُهُ وَانْطَلَقَ بِهَا لِسَانُهُ فِي كَلِمَاتٍ شَاعِرَةٍ يُهْدِيهَا إِلَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ/منصور الرفاعي عبيد وكيل أول وزارة الأوقاف وعضو مجلس الشعب الأسبق ورئيس الإدارة المركزية للدعوة بوزارة الأوقاف ومدير عام المساجد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً بِمُنَاسَبَةِ تَقْلِيدِهِ وِسَامَ الْعُلُومِ وَالْفُنُونِ مِنَ الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنْ فَخَامَةِ الرَّئِيسْ فِي لِيْلَةِ مَوْلِدِ رَسُولِ اللَّهْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ.. مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
اَلشَّاعْرُ مُشْتَاقٌ
لِرَسُولِ اللَّهِ
مُحَمَّدٍ الْإِنْسَانْ!!!
اَلْهَادِي لِلْكَوْنِ
بِرَحْمَةِ رَبِّكَ
فِي كُلِّ الْأَزْمَانْ!!!
اَلْمُرْسَلِ لِلْعَالَمِ
بِالْخَيْرِ
وَبِالْأَنْوَارِ
وَبِالْإِيمَانْ!!!
قَدْ آذَنَ رَبُّكَ
أَنْ يَبْعَثَهُ
لِلْإِنْسَانِ
لِكُلِّ الْعَالَمِ
لِلطَّيْرِ
وَلِلْجَانْ!!!
وَيُرِينَا
مِنْ آيَاتِ الْكَوْنِ
عَلَى طَلْعَتِهِ
كُلَّ جَمِيلٍ
يَهْدِي
لِطَرِيقِ الرَّحْمَنْ!!!
صِدْقاً
فِي الْقَلْبِ
وَفِي الْإِحْسَاسِ
وَفِي الْإِقْدَامِ
وَفِي الْأَفْرَاحِ
وَفِي الْأَحْزَانْ!!!
اَللَّهَ اللَّهَ
عَلَى{طَهَ}
وَشَرِيعَتُهُ
مَا أَحْلَاهَا!!!
حُبًّا
وَوَفَاءً
فِي الْوُجْدَانْ!!!
وَإِخَاءً
أَعْطَى
فِي الْمَاضِي
يُعْطِي فِي الْحَاضِرِ
فِي الْمُسْتَقْبَلِ
فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانْ!!!
فِي لَيْلَةِ مَوْلِدِهِ
سَعِدَتْ
كُلُّ الْأَشْيَاخِ
مَعَ الْأَطْفَالِ
مَعَ الشُّبَّانْ!!!
اَللَّهَ اللَّهَ
عَلَى الدُّنْيَا!!!
طَابَتْ بِلِقَاءَاتٍ
عُلْيَا
لِرَئِيسٍ
تَعْشَقُهُ الْأَوْطَانْ!!!
فَالْقَائِدُ
بَارَكَهُ اللَّهُ
لِأُمَّتِنَا
أَبْقَاهُ لَهَا
رَمْزاً لِلْعَدْلِ
وَلِلْحَقِّ
وَلِلْمِيزَانْ!!!
يَحْتَفِلُ بِلَيْلَةِ مَوْلِدِهِ
وَيَقُومُ بِتَكْرِيمِ
الْعُلَمَاءِ
الْأَفْذَاذِ
فَخَاراً
يَرْفَعُ رَايَتَهُ
فِي كُلِّ الْأَكْوَانْ!!!
فَالْقَائِدُ
قَامَ بِتَكْرِيمِ
الشَّيْخِ الْمِعْطَاءِ
الْمِفْضَالِ
الْمَنْصُورِ
بْنِ رِفَاعِي
بْنِ عُبَيْدِ
الْمَرْفُوعِ الشَّانْ!!!
بِوِسَامِ عُلُومٍ
وَفُنُونٍ
وَالطَّبَقَةُ أُولَى
مَا أَهْنَا
قَلْبَ الْفَرْحَانْ!!!
يَا قَلْبَ الْمُؤْمِنِ
قُمْ وَاشْكُرْ
لِلْقَائِدِ
ذَيَّاكَ الْإِحْسَانْ!!!
يَا قَلْبَ الْمُؤْمِنِ
قُمْ هَنِّئْ
شَيْخِي الْمَنْصُورَ
مَدَى الْأَزْمَانْ!!!
سَجِّلْ
-بِالْفَخْرِ-
لِقَائِدِنَا
يَهْوَى
تَكْرِيمَ الْإِنْسَانْ!!!
يَا قَلْبَ الْمُؤْمِنِ
قُمْ ...صَلِّ
عَلَى{طَهَ}{الْعَدْنَانْ}!!!
{107} يَا شَيْخَنَا{مَنْصُورُ} عِشْتَ مَنَارَةً
هَذِهِ أَحَاسِيسُ شَاعِرٍ انْفَعَلَ بِهَا قَلْبُهُ وَانْطَلَقَ بِهَا لِسَانُهُ فِي كَلِمَاتٍ شَاعِرَةٍ يُهْدِيهَا إِلَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ/منصور الرفاعي عبيد وكيل أول وزارة الأوقاف وعضو مجلس الشعب الأسبق ورئيس الإدارة المركزية للدعوة بوزارة الأوقاف ومدير عام المساجد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً بِمُنَاسَبَةِ تَقْلِيدِهِ وِسَامَ الْعُلُومِ وَالْفُنُونِ مِنَ الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنْ فَخَامَةِ الرَّئِيسْ فِي لِيْلَةِ مَوْلِدِ رَسُولِ اللَّهْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ.. مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَبْنَاءَ{ أَزْهَرِنَا}الْعَظِيمِ الشَّانِ=حُيِّيتُمُ مِنْ{رَبِّنَا}{الْمَنَّانِ}
فَلَأَنْتُمُ فَخْرٌ{لِأُمَّتِنَا}الَّتِي=تَحْيَا بِكُمْ فِي رِفْعَةٍ وَأَمَانِ
أَنْتُمْ مُرَبُّو نَشْئِنَا وَشَبَابِنَا=فِي حِضْنِ دِينِ{الْوَاحِدِ}{الدَّيَّانِ}
رَبُّوا الشَّبَابَ عَلَى الْفَضِيلَةِ إِنَّهُمْ=حِصْنُ الْبِلَادِ عَلَى مَدَى الْأَزْمَانِ
***
اَلْيَوْمَ يَجْمَعُنَا لِقَاءٌ عَامِرٌ=بِالْوُدِّ وَالْإِخْلَاصِ وَالتَّحْنَانِ
فِي لَيْلَةِ{الْاِثْنَيْنِ}ضَمَّ جُمُوعَنَا=حَفْلٌ بَهِيجُ اللَّوْنِ يَا إِخْوَانِي
حَفْلٌ يُتَوِّجُ شَيْخَنَا وَحَبِيبَنَا=عَلَماً يُرَفْرِفُ فَوْقَ كُلِّ مَكَانِ
عَلَماً يُتَوِّجُهُ وِسَامٌ خَالِدٌ=يُزْهَى بِهِ لِوَفَائِهِ الْمُتَفَانِي
***
يَا شَيْخَنَا{مَنْصُورُ}..عِشْتَ مَنَارَةً=لِلْأَزْهَرِ الْمَعْمُورِ بِالْإِيمَانِ
قَدْ قُمْتَ تَدْعُو فِي الْبِلَادِ جَمِيعِهَا=تَهْدِي جُمُوعَ النَّاسِ بِالْقُرْآنِ
تُعْطِي وَتَسْخُو فِي الْعَطَاءِ كَأَنَّمَا=فَاضَتْ بِحَارُكَ مِنْ عَطاً رَبَّانِي
إِنْ كُنْتَ فِي{الزَّيَّادِ}أَوْ فِي غَيْرِهَا=فَلَأَنْتَ قَائِدُ ذَلِكَ الْمَيْدَانِ
***
يَا عَالِماً مَا غَابَ يَوْماً نُورُهُ=يَهْدِي فُؤَادَ التَّائِهِ الْحَيْرَانِ
يَا جَامِعاً لِسَنَا الْمَكَارِمِ كُلِّهَا=يَا سَاكِناً- بِالْحُبِّ-كُلَّ جَنَانِ
هَذِي الْجُمُوعُ أَتَتْ تُهَنِّئُ شَخْصَكُمْ=بِالْحُبِّ وَالْإِجْلَالِ وَالْعِرْفَانِ
فَاقْبَلْ تَحِيَّتَهُمْ وَطَمْئِنْ جَمْعَهُمْ=بِوِصَالِكَ الْمَيْمُونِ كُلَّ أَوَانِ
***
وَاقْبَلْ تَحِيَّةَ شَاعِرٍ مُتَمَكِّنٍ=بِقَصِيدَةٍ فِي شَيْخِنَا الْإِنْسَانِ
{108} نُورٌ مِنْ قَلْبِ الْأَزْهَرْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ اَلْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ/عَبْدِ الْمُعِزِّ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْجَزَّارْ اَلْأَمِينِ الْعَامِ الْمُسَاعِدْ لِمُجَمَّعِ الْبُحُوثِ الْإِسْلَامِيَّةِ بِالْأَزْهَرْ..وَرَئِيسِ تَحْرِيرِ مَجَلَّةِ الْأَزْهَرْ.. تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.
{عَبْدُ الْمُعِزِّ}أَعَزَّهُ مَوْلَاهُ=بَحْرَ الْمَكَارِمِ وَالْعَلَاءِ حَبَاهُ
أَهْدَاهُ أَخْلَاقاً عَلَيْهِ سِمَاتُهَا=شَهِدَتْ لَهُ فِي نُورِهِ وَتُقَاهُ
{نُورٌ أَهَلَّ عَلَى الْخَلَائِقِ كُلِّهَا=مِنْ قَلْبِ{أَزْهَرِنَا}يَفِيضُ سَنَاهُ}
يَا لَيْتَنِي أَلْقَاكَ يَا{رَمْزَ الْعُلَا}=أَمْشِي عَلَى دَرْبٍ رَسَمْتَ خُطَاهُ
قَلْبِي تَشَوَّقَ لِلِّقَاءِ وَشَدَّنِي=فَإِلَامَ يَكْوِينِي النَّوَى وَلَظَاهُ
***
يَا{سَيِّدِي}قَدْ جِئْتُ بَابَكَ طَارِقاً=مُتَشَوِّقاً لِلِقَاءِ مَنْ أَهْوَاهُ
أَتَعَلَّمُ الْفَنَّ الْأَصِيلَ مُجَسِّماً=لَوْحَاتِ هَدْيٍ مَنْ لَنَا بِجَنَاهُ؟!!!
قُلْ لِي:-{بِرَبِّكَ}–مَنْ حَبَاكَ بِفَنِّهِ؟!!!=تُهْدِيهِ لِلدُّنْيَا فَمَا أَحْلَاهُ!!!!
يَا رِيشَةَ{الْفَنَّانِ}قُصِّي قِصَّةً={لِلْمُبْدِعِ الْوَاعِي} فَمَا أَزْكَاهُ!!!
أَنَا قَدْ أَتَيْتُ وَمُهْجَتِي سَبَقَتْ لَهُ=حَتَّى تُتَوِّجَ فَرْحَتِي بِلِقَاهُ
وَالْقَلْبُ دَنْدَنَ هَانِئاً بِلِقَائِهِ=فَسَمَا إِلَى أَخْلَاقِهِ وَعُلَاهُ
***
يَا سَيِّدِي جُدْ لِي بَفَيْضِ نَصِيحَةٍ=يَلْقَى الْفُؤَادُ بِهَا جِنَانَ هَنَاهُ
فَلَأَنْتَ نَبْعُ هِدَايَةٍ مَحْمُودَةٍ=مِنْ عِنْدِ{رَبِّكَ}قَدْ حَبَاكَ هُدَاهُ
أَلْقَاكَ تَغْمُرُنِي بِأَنْوَارِ الْهُدَى=شَكَرَ{الْإِلَهُ}لَكَ السَّنَا وَنَدَاهُ
{أَنَا}{شَاعِرٌ}قَدْ جِئْتُ أَرْجُو نَفْحَةً=أَحْيَا بِهَا-مَا عِشْتُ-تَحْتَ سَمَاهُ
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِنُورِ وَجْهِكَ مُشْرِقاً=أَسْعَدْ مَدَى عُمْرِي بِفَيْضِ ضِيَاهُ
{109} رِسَالَةٌ إِلَى فِلِسْطِينْ
جَفِّفِي دَمْعَ الْمَرَاثِي يَا فَتَاةْ=وَامْلَئِي الْقَلْبَ ابْتِهَاجاً بِالْحَيَاةْ
وَارْقُبِي فِي الْأُفْقِ بَدْراً قَادِماً=يُنْقِذُ (الْمَقْدِسَ) مِنْ ظُلْمِ الطُّغَاةْ
***
إِنَّهُ – يَا لَيْلُ – شَهْمٌ مُسْلِمٌ=لَا تَرُومِي غَيْرَ إِشْعَاعِ سَنَاهْ
وَاصْبِرِي حَتَّى تُلَاقِي بِشْرَهُ=لَا تَظُنِّيهِ بَخِيلاً بِضِيَاهْ
***
فِي سَمَاءِ الْحُبِّ يَبْدُو سَاطِعاً=يَتَغَذَّى بِتَعَالِيمِ الْإِلَهْ
وَارْتَوَتْ أَحْلَامُهُ مِنْ مُحْكَمٍ=يَقْطَعُ الْأَوْقَاتَ فِي بَحْرِ هُدَاهْ
***
إِنَّهُ فِي الْهَوْلِ جُنْدِيُّ الْفِدَا=سَوْفَ يَكْوِي كُلَّ وَغْدٍ بِلَظَاهْ
{110} لِتَعْلُوَ مِصْرُنَا فَوْقَ الثُّرَيَّا
عَشِقْنَا أَرْضَهَا عِشْقاً نَدِيَّا=وَجُلْنَا فِي مَزَارِعِهَا سَوِيَّا
شَرِبْنَا مِنْ مِيَاهِ النِّيلِ شَهْداً=وَكَانَ الشَّهْدُ مِعْطَاءً شَهِيَّا
***
وَلَمْ نَرْضَ الْهَوَانَ وَلَمْ نَخُنْهَا=فَكَانَ الْعَهْدُ مِصْبَاحاً بَهِيَّا
وَصُنَّا كُلَّ شَيْءٍ فِي ثَرَاهَا= لِتَعْلُوَ مِصْرُنَا..فَوْقَ الثُّرَيَّا
***
فَحَارَبْنَا وَضَحَّيْنَا كَثِيراً=عَبَرْنَا الصَّعْبَ لَمْ نَتْرُكْ شَقِيَّا
وَقَائِدُنَا الْمُظَفَّرُ قَدْ حَمَاهَا=فَكَانَ مُؤَيَّداً شَهْماً أَبِيَّا
***
يَقُودُ نُسُورَهُ فِي الْجَوِّ يَعْلُو=يُسَاعِدُ جَيْشَهُ الصَّلْبَ الْقَوِيَّا
عَهِدْنَاهُ شُجَاعاً لَا يُبَالِي=قُوَى الْعُدْوَانِ لَا يَخْشَى بَغِيَّا
***
وَقَوَّى السِّلْمَ فِي حِلْمٍ وَصَبْرٍ=فَحَقَّقَ لِلْوَرَى حُلْماً قَصِيَّا
فَظَلَّ فَخَارَنَا فِي كُلِّ وَقْتٍ=وَكَانَ بِصْبْرِهِ الْجَلْدَ التَّقِيَّا
{111} اَلنَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةْ
إِلَيْكَ يَا أَبِي إِلَى رُوحِكَ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ
بِاسْمِ الْأَيَّامِ الشَّمْسِيَّةْ=بِاسْمِ الْأَحْلَامِ الْوَرْدِيَّةْ
بِاسْمِ الْآهَاتِ وَتَنْهِيدِي=بِاسْمِ الْأَنَّاتِ الْعُمْرِيَّةْ
***
بِاسْمِ الْأَحْبَابِ وَنَأْيِهِمُ=عَنَّا فِي سَاعَةِ ظُهْرِيَّةْ
بِاسْمِ اللُّقْيَا بِاسْمِ النَّجْوَى=بِاسْمِ الْأَعْيَادِ الْمَاسِيَّةْ
***
بِاسْمِ الْإِسْلَامِ وَقَائِدِهِ=بِاسْمِ الْأَشْخَاصِ الْمَهْدِيَّةْ
بِاسْمِ الْقُرْآنِ كَمَأْدُبَةٍ=بِاسْمِ الْآرَاءِ الْعِلْمِيَّةْ
***
بِاسْمِ الْأَيَّامِ تُبَارِكُنَا=فَنَعِيشُ بِأَحْلَى أُمْسِيَّةْ
بِاسْمِ الْغَالِي بِاسْمِ الْحَانِي=بِاسْمِ الْأَفْكَارِ الْفِطْرِيَّةْ
***
بِاسْمِ الْأَوْلَادِ تَضُمُّهُمُ=بِاسْمِ الْأَكْوَابِ الْفِضِيَّةْ
بِاسْمِ الْأَعْمَالِ نُقَدِّسُهَا=وَكَذَاكَ شَدِيدُ التَّضْحِيَّةْ
***
يَا رَمْزَ الْحُبِّ بِمَقْدَمِهِ=يَمْحُو آثَارَ الشِّدِّيَّةْ
اَلنَّفْسُ سَتَسْعَدَ يَا أَبَتِي=رَجَعَتْ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةْ
{112} أَبِي وَشَمْسُ حَيَاتِي
إِلَيْكَ يَا أَبِي إِلَى رُوحِكَ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ
مَاذَا يُفِيدُ أَسَايَا=وَلَوْعَتِي وَبُكَايَا ؟!!!
مَاذَا يُفِيدُ أَنِينِي=والنَّارُ مِلْءُ حََـــــشَــــايَا؟!!!
زَادَ اللَّهِيبُ بِقَــــلْبِي=وَضَاعَ كُلُّ مُنَايَا
عَافَ الدُّنَا وَتَوَلَّى=لَمْ تَبْقَ مِنْهُ بَقَايَا
وَكَانَ صَدْراً حَنُوناً=وَكَانَ لِلْحُبِّ نَايَا
أَبِي..وَشَمْسُ حَيَاتِي=فَكَيْفَ غَابَ ضِيَايَا؟!!!
جَاءَ الطَّبِيبُ إِلَيْهِ=عَسَى يَكُونُ دَوَايَا
وَالْفَحْصُ مِنْهُ دَقِيقٌ=يُمِدُّنَا بَالْوَصَايَا
أَعْطَاهُ وَصْفاً جَمِيلاً=نِعْمَ الدَّوَاءُ دَوَايَا
سَافَرْتُ أَحْمِي بِلاَدِي=وَجَنَّتِي وَهَــوَايَا
مِنْ كُلِّ قَلْبِي وَنَفْسِي=أَدْعُو إِلَهَ الْبَرَايَا
بِأَنْ يُخَفِّفَ عَنْهُ=عَظِيمَ تِلْكَ الْبَلايَا
وَعِشْتُ أَحْلَكَ وَقْتٍ=أَعُدُّ فِيهِ خُطَايَا
أُسَائِلُ الْكُلَّ عَنْهُ=وَمُهْجَتِي تَــتَعَايَا
يَا نَفْسُ صَبْراً جَــمِـيلاً=يُمِدُّنَا بَالْمَزَايَا
دََخَلْتُ فِي تَدْرِيبٍ=أَحْمِي جَمِيعَ حِمَايَا
نَسِيتُ فِيهِ كَثِيراً=بَعْضَ الْأَسَى فِي سُرَايَا
سَعِدْتُ بِالْيَوْمِ لَكِنْ=هَلْ دَامَ كُلُّ هَنَايَا؟!!!
قَدْ جَاءَ مِنْهُ رَسُولٌ=يُكِنُّ بَعْضَ الْخَفَايَا
يَقُولُ : أَنْتَ صَبورٌ=وَالصَّبْرُ خَـيْرُ المَطَايَا
مَضَى الطَّبِيبُ بِعَجْزٍ=وَكَانَ ذَا مُنْتَهَايَا
تَاهَ الْمُنَى فِي سَمَائِي=تَخَطَّفَتْهُ الْمَنَايَا
وَكَانَ صَفْوَ سَمَائِي=فَكَيْفَ غَامَتْ سَمَايَا؟!!!
وَكَانَ بَدْراً جَمِيلاً=وَكَانَ نَبْعُ هُدَايَا
مَا أَصْعَبَ الْبَيْنَ يَسْطُو=عَلَى رَفِيقِ صِبَايَا!!!
يُكَدِّرُ الصَّفْوَ دَوْماً=فَهَلْ يَعُودُ صَفَايَا؟!!!
اَلْمَوْتُ حَقٌّ وَلَكِنْ=قَدْ فَاضَ كُلُّ شَجَايَا
أَسِيرُ وَحْدِي كَئِيباً=بِسَكْرَتِي وَعَمَايَا
وَالْكَوْنُ يَبْدُو حَزِيناً=فِي صَحْوَتِي وَمَسَايَا
فِي اللَّيْلِ أَتْلُو قُرَاناً=وَأَنْطَوِي فِي دُجَايَا
أُرَدِّدُ الْآيَ مِنْهُ=عَسَى يُجَابُ دُعَايَا
يَا رَبُّ فَاقْبَلْ رَجَائِي=فَأَنْتَ كُلُّ رَجَــايَا
يَا رَبُّ أَنْتَ نَصِيرِي=تُمِدُّنِي بِقُوَايَا
أَبِي وَكَانَ تَقِيًّا=وَرِثْتُ مِنْهُ تُقَايَا
فَارْحَمْ أَبِي يَا إِلَهِي=وَاسْمَعْ جَـــمِيعَ نِدَايَا
وَاغْفِرْ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ=وَامْحُ الْخَنَا وَالْخَطَايَا
{113} أَبَتَاهْ
إِلَيْكَ يَا أَبِي إِلَى رُوحِكَ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ
ذَهَبَ الْوَفَا وَتَقَطَّعَتْ أَحْشَائِيَا=وَالنَّارُ تَحْرِقُ فِي صَمِيمِ فُؤَادِيَــا
النُّورُ أُطْفِئَ؟!إِنَّـهُ لَمْ يَـنْطَفِئْ=سَيَعِيشُ بَيْنَ الْكُلِّ يَا إِخْوَانِيَـا
أَعْمَالُهُ بَقِـيَتْ لَنـَا شَمْسَ الدُّنَا=يَا رَبِّ فَارْحَمْهُ وَخَفِّفْ مَا بِيَا
يَا رَبِّ أَنْتَ (الْحَيُّ) تَـبْـقَى ذُخْرَنَا=وَالْكُلُّ حَتْـماً سَوْفَ يُصْبِحُ فَانِيَا
***
أبَتَاهُ جَاوَرْتَ الْإِلَهَ مُنَعَّماً=فَــاهْـنَـأْ بِحُسْنِ جِوَارِ رَبِّكَ رَاعِـيَا
لَبَّيْتَ دَعْوَةَ رَبِّنَا مُتَشَوِّقـاً=لَبَّيْكَ رَبِّي لَيْسَ غَيْرُكَ دَاعِيَا
***
أبَتَاهُ هَلْ تُمْسِي مَعَ (الْمَوْلَى) لَقَدْ=غَفَرَ الْإِلَـهُ لَـكَ الذُّنـُوبَ مُعَافِيَا؟!!!
أَنْتَ الْعَــطُـوفُ عَـلَـيَّ يَا أبَتَاهُ, هَلْ=ذَهَبَ الْحَنَانُ وَأُطْفِئَتْ أَنْوَارِيَا؟!!!
فَـلَكَمْ حَـرِصْتَ عَـلَـيَّ يَا أبَتَاهُ فِي=صِـغَرِي وَفِي كِبَرِي وَكُلِّ حَيَاتِيَا
رَبَّيْتَنِي عَلَّمْـتَـنِي نَبَّهْتَنَي=لَقَّنْتَنِي فِي رَحْمَةٍ قُرْآنِيَا
هَذَا كِتَابُ اللَّهِ يَشْهَدُ يَا أبِي=كَيْ يَغْفِرَ (الْمَوْلَى) ذُّنـُوبَكَ حَانِيَا
مَـا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ يَوْماً يَا أبِي=سَــتَصِيرُ فِي الْأَجْدَاثِ تُصْبِحُ ثَـاوِيَـا
لَكِنْ قَـضَاءُ اللَّهِ حَـلَّ فَلَيْتَنِي=قُدِّمْـتُ مِنْ فَوْرِي وَحَانَ فَنَائِيَا
أَفْدِيكَ يَا أبَتَـاهُ أَفْدِي شَمْسَنَـا=تَـأْتِي وَيَأْتِي بِالْأَمَانِ نَهَارِيَا
لَكِنَّ رَبِّي قُدِّسَتْ أَسْمَاؤُهُ=اِخْتَــارَ شَمْسِي هَــلْ أَرُدُّ قَضَائِيَا؟!!!
رُحْمَاكَ رَبِّي لاَ اعْتِرَاضَ عَـلَى الْقَضَا=لَكِنْ دُمُوعُ الْــقَـلْبِ أَذْكَتْ نَارِيَا
***
أَبَتَاهُ رَبِّي سَوْفَ يُسْعِدُ رُوحَكُمْ=وَ لَسَوْفَ تَسْعَدُ فِي الْجِنَانِ مُبَاهِيَا
فَــلَـكَمْ حَنَوْتَ عَلَى الْيَتِيمِ بِجَاهِكُمْ=هَذَا لَـعَمْـرُ اللَّهِ فَـضْلُ إِلَهِيَا
يَا رَبِّ أَسْعِدْهُ وَأَفْسِحْ قَبْرَهُ=وَاغْفِرْ لَهُ فَلـسَوْفَ يُصْبِحُ رَاضِيَا
***
أبَتَاهُ سَوْفَ أَعِيشُ أَذْكُرُ فَضْلَكُمْ=أَدْعُو لَكُمْ بِصَبَاحِيَا وَمَسَائِـيَا
لِمَ لاَ وَ أَنْتَ الْوَالِدُ الشَّهْمُ الَّذِي=ضَحَّى كَثِيراً كَيْ يَدُومَ هَنَائِيَا؟!!!
لِمَ لاَ وَقَدْ أَوْصَيْتَنِي يَا بَدْرَنَا=بِالصَّـبْرِ وَالتَّقْــوَى ,طَرِيقِ صَلاَحِيَا؟!!!
عَلَّمْتَنِي فَضْلَ الصَّلاَةِ عَلَى الْوَرَى=حَبَّبْتَنِي فِي(الْمُصْطَفَى) هُوَ زَادِيَـا
فَـهَّـمْـتَنِـي كُلَّ الْعُـلُـومِ وَإِنَّنِي=مَا زِلْتُ أَذْكُرُكُمْ بِـفَـيْضِ دُعَائِيَا
***
أبَتَاهُ هَلْ قَدْ بِتُّ فِي حُلْمٍ تُرَى؟!!!=أَمْ أَنَّ هَذَا الْبَيْنَ يَأْتِي عَاتِيَا؟!!!
أبَتَاهُ,أَيْنَ السَّعْدُ أَلْمَحُـهُ إِذَا=قَـابَلْتُ شَخْصَكَ أَدْبَرَتْ أَحْزَانِيَا؟!!!
أَغْدُو كَئِيباً يَا أبِي لَكِـنَّنِـي=أَلْقَاكُمُ فَيَفِيضُ سِحْرُ صَفَائِيَا
يَا رَبِّ إِنِّـي قَــدْ رَضِيتُ بِذَا الْقَضَــا=فَاجْـعَـلْـهُ يَـنْعَمُ فِي الْجِـنَانِ مُنَـاجِيَـا
لَـكَ يَـا إِلَهَ الْـكَوْنِ,أَنْـتَ حَـبِيبُنَا=يَا رَبِّ أَنْتَ تُجِيبُ كُلَّ نِدَائِـيَـا
يَا رَبَّنـَا رُحْمَاكَ بِالْعَبْدِ الَّذِي=لِـلْـحَـقِّ يَغْــضَبُ لاَ يُبَالِـي بَاغِيَا
يَا رَبَّــنـَا هَذِي أَمَانَتُكَ الَّتِي=رَجَعَـتْ إِلَيْـكَ, وَأَنْتَ هَلْ تَبْقَى لِيَا
أَرْجُــوكَ ..رَبِّي أَنْ تَكُونَ بِجَـانِـبِي=أَنْتَ الْمُعِينُ وَأَنْتَ نُورُ سَمَائِيَا
سُبْحَـانَـكَ اللَّـهُـمَّ أَنْتَ مَـلِيكُـنَا=وَنَصِيرُنَا يَا رَبِّ حَقِّقْ ذَاتِيَا
{114} عَلَيْكَ سَلاَمُ اللَّهِ يَا خَيْرَ وَالِدٍ
إِلَيْكَ يَا أَبِي إِلَى رُوحِكَ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ
فِرَاقُ أَبِي قَدْ هَــــــــــــــــزَّ كُلَّ فُؤَادِيَا=فَبِتُّ وَحِيداً قَدْ فَقَدْتُ هَـنَائِيَا
وَغَابَ حَنَانُ الْوَالِدِ الشَّهْمِ كُلُّهُ=وَسَادَ وُجُومٌ فِي صَمِيمِ حَيَاتِيَا
***
أَأَنْسَاكَ يَا أَحْلَى الْمَعَانِي جَمِيعِهَا=وَأَنْتَ..حَبِيبَ الْقَلْبِ قَدْ كُنْتَ حَانِيَا؟!
أَلاَ إِنَّنِي لَمْ أَنْسَ أَيَّامَ نَشْأَتِي=وَأَنْتَ سَمِيرِي قَدْ جَلَبْتَ الْمُنَى لِيَا
***
عَهِدْتُكَ مِعْطَافاً عَطُوفاً مُؤَدَّباً=أَبِيًّا شُجَاعاً لاَ تَهَـــــــابُ الْأَعَادِيَا
كَسَبْتَ احْـتِرَامَ النَّاسِ بَلْ كُلَّ حُبِّهِمْ=فَكُنْتَ - بِحَقٍّ- مُسْتَحِقًّا وَسَامِــيَا
***
عَلَيْكَ سَلاَمُ اللَّهِ يَا خَيْرَ وَالِدٍ=لِكُلِّ جُمُوعِ الْأَهْلِ قَدْ كُنْتَ رَاعِيَا
{115} إِلَى وَلَدِي
{رِسَالَةٌ مِنْ أَبٍ كُوَيْتِيٍّ فِي سُجُونِ الْعِرَاقْ..إِلَى ابْنِهِ فِي الْكُوَيْتْ}
شَاعِرِ الْعَالَمِ الَّذِي بِنُورِهِ اكْتَنَفَ الْأَلْبَابْ..اَلشَّاعِرُ وَالرِّوَائِي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَنَا فِي ظَلَامِ الْأَسْرِ يَا وَلَدِي=تَتَصَارَعُ النِّيرَانُ فِي كَبِدِي
أَحْيَا مَعَ الْآلَامِ مِنْ زَمَنٍ=فِي غُرْبَتِي حَتَّى اشْتَكَى جَسَدِي
لَكِنَّنِي دَوْماً عَلَى ثِقَةٍ=أَنِّي أَعُودُ غَداً إِلَى بَلَدِي
فَعِنَايَةُ{الرَّحْمَنِ}تَتْبَعُنِي=أَنَّى ذَهَبْتُ بِخَالِصِ الْمَدَدِ
***
أَنَا لَسْتُ مَحْزُوناً عَلَى عَرَضٍ=لَكِنَّنِي أَبْكِي عَلَى الْعَرَبِ
وَصَلُوا إِلَى وِدْيَانِ تَفْرِقَةٍ=وَتَسَكَّعُوا فِي ظُلْمَةِ الشُّعَبِ
.. وَلَدِي أَنَا الصَّبَّارُ فِي جَلَدٍ=فِي زَحْمَةِ الْآهَاتِ وَالْكُرَبِ
لَمْ أَدْرِ أَنَّ الْوَغْدَ يَأْسِرُنِي=بِسَفَاهَةٍ فِي أَظْلَمِ الْحِقَبِ
***
بَلِّغْ أَشِقَّائِي عَلَى عَجَلٍ=مَنْ مِنْهُمُ يَمْشِي عَلَى رَشَدِ
لَا تَسْكُتُوا إِنِّي لَمُنْتَظِرٌ=أَنْ تَبْعَثُوا فِي الْأَسْرِ أَلْفَ يَدِ
كَيْ تُنْقِذُونِي مِنْ حَمَاقَتِهِ=حَتَّى أَعُودَ غَداً إِلَى بَلَدِي
وَتَعُودَ أَيَّامِي وَبَهْجَتُهَا=وَأَعِيشُ بَيْنَ الْأَهْلِ فِي رَغَدِ
{116} أَيْنَ اتِّحَادُ الْمُسْلِمِينْ؟!!!
وَتَذُوبُ يَا قَلْبِي بِبَحْرِ الْأُمْنِيَاتْ=وَتَظَلُّ تَبْحَثُ عَنْ أُمُورٍ غَائِبَاتْ
وَتُعَانِقُ الْأَشْوَاقَ فِي لَهَفٍ إِلَى=عَوْدِ الْغَرِيبِ وَبَعْدَهُ لَمُّ الشَّتَاتْ
يَا قَلْبُ صَبْراً,قَالَ:"مُشْتَاقٌ إِلَى الْ=أَحْبَابِ يَجْمَعُنَا ضِيَاءُ الْأُمْسِيَاتْ"
أَنَا مَنْ كَتَمْتُ الشَّوْقَ بَيْنَ جَوَانِحِي=مُتَلَهِّفاً لِنُزُولِ غَيْثِ الْمُعْجِزَاتْ
***
اَلْغُرْبَةُ الْكُبْرَى بِأَوْطَانِي غَدَتْ=سِجْناً يَلُفُّ حِبَالَهُ حَتَّى الْمَمَاتْ
اَلْكَبْتُ يَصْرُخُ,أَيْنَ عِزَّةُ أَمْسِنَا=وَهِلَالُنَا يَعْلُو الْمَآذِنَ شَامِخَاتْ؟!!!
وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِلْءُ أَفْوَاهِ الْأُلَى=تَجْتَازُ أَمْيَالاً وَتُجْلِي النَّائِبَاتْ
***
وَأَتُوهُ بَيْنَ مَعَالِمِي=وَالْقَلْبُ بَاتَ مُخَاصِمِي
وَأُخُوَّةُ الْإِسْلَامِ غَا=بَتْ وَالْعَدُوُّ مُهَاجِمِي
مُتَرَبِّصٌ بِشُعُوبِنَا=يَصْطَادُ أَشْبَالاً لَنَا
وَيَهَابُ وَقْتَ تَجَمُّعٍ=يُصْغِي لِبَعْضِ هُمُومِنَا
يَا سَادَتِي أَيْنَ..اتِّحَا=دُ الْمُسْلِمِينَ لِخَيْرِنَا؟!!!
أَيْنَ الْقُلُوبُ الْحَانِيَا=تُ عَلَى جُمُوعِ شُعُوبِنَا؟!!!
أَيْنَ الْقَرَارَاتُ اسْتُمِدْ=دَتْ مِنْ سَمَاحَةِ دِينِنَا؟!!!
يَا قَلْبُ صَبْراً فِي الشَّدَا=ئِدِ إِنْ تَغَيَّبَ نَصْرُنَا
{117} كَيْفَ نُسَلِّحُ الْأَحْرَارَ فِي{الْبُوسْنَةْ}
تُرَى يَا إِخْوَةَ الْإِسْلَا=مِ كَيْفَ نُسَلِّحُ {الْبُوسْنَةْ}؟!!!
وَأَنْتُمْ إِخْوَةٌ فِي{اللَّ=هِ}تَشْتَرِكُونَ فِي الْمِحْنَةْ
تُرَى مَا طَعْمُ أَيَّامٍ=تُلَاكُ بِأَلْسُنِ الْفِتْنَةْ؟!!!
***
هُنَاكَ يُجَاهِدُ الْإِخْوَا=نُ لَا زَادٌ وَلَا مَأْوَى
تَرَى شُهَدَاءَهُمْ فِي الْهَوْ=لِ لَا مَعْزىً وَلَا سَلْوَى
وَأَيْنَ جُيُوشُنَا يَا قَوْ=مُ أَيْنَ الْقُوَّةُ الْعُظْمَى؟!!!
وَأَيْنَ سِلَاحُنَا-بِاللَّ=هِ-فِي ذَيَّاكُمُ الْبَلْوَى؟!!!
أُنَادِي وَالنِّدَاءُ يَهُزْ=زُ يُوقِظُ فِيكُمُ الشَّجْوَى
أُنَادِي أَيْنَ مَاضِيكُمْ=وَأَنْتُمْ سَادَةُ الدُّنْيَا؟!!!
{118} نِدَاءُ الْخَلِيلْ
نِدَاءُ الْخَلِيلْ
نِدَاءٌ يَئِنُّ سِنِينَ سِنِينْ
***
نِدَاءٌ يُنَادِي
عَلَى كُلِّ حَادِ
رَفَعْتُ إِلَيْكَ صُنُوفَ الْعَذَابْ
وَوَجَّهْتُ وَجْهِي تِجَاهَ الْإِلَهْ
وَرُحْتُ أُفَتِّشُ
عَنْ مَخْرَجٍ
فَلَمَّا أَجِدْ
***
وَجَدْتُ أُنَاساً
نِيَاماً نِيَامَا
وَمَا أَدْرَكُوا
مَا وَعَاهُ الْيَتَامَى
وَمَا أَدْرَكُوا أَنَّنَا عَائِدُونْ
***
وَبَاتُوا يُقَهْقِهُ كُرْسِيُّهُمْ
فَيَوْماً سَيَخْلُو
أَوْ يَنْكَسِرْ
وَيَوْماً سَيَنْزِلُ بِالْجَالِسِ
فَهَلْ مُعْتَبِرْ ؟!!!
***
هُنَاكَ هُنَاكَ !!!
خَسِيسٌ خَسِيسٌ !!!
جِوَارَ الْخَلِيلْ
***
وَكُنَّا سُجُوداً
وَفِي الْفَجْرِ
دَنَّسَ سَاحَ الْخَلِيلْ
وَأَطْلَقَ نَاراً
عَلَى السَّاجِدِينْ
فَهَلْ مُعْتَبِرْ ؟!!!
***
يُنَادِي الْخَلِيلْ
أَيَا قَوْمُ هُبُّوا
وَلَبُّوا الْخَلِيلْ
***
وَضُمُّوا الْأَيَادِي
لِنُعْلِنَهَا صَيْحَةً لِلسَّمَاءْ
دَمُ الْأَبْرِيَاءْ
سَيَأْخُذُ مَنْ أَهْدَرُوهُ
لِقَاعِ الْجَحِيمْ
فَهَلْ مُعْتَبِرْ ؟!!!
***
وَيَوْمَ الْخَلَاصْ
يُنَادِي الْخَلِيلْ
أَيَا قُدْسُ عُودِي
نُرَدِّدُ أُنْشُودَةً لِلْخَلَاصْ
***
وَعِنْدَئِذٍ
يُنَادِي الْخَلِيلْ
يُنَادِي
يُنَادِي
صَلَاحَ الْجَدِيدْ
وَأَلْفُ صَلَاحٍ
يُلَبِّي النِّدَاءْ
{119} أَيُّهَا النِّيلُ تَكَلَّمْ
اِجْرِ يَا نِيلُ وَجَمِّعْ=كُلَّ خَيْرَاتٍ لَدَيْكْ
أَذْهِبِ الْقَحْطَ وَغَذِّ الْ=أَرْضَ مِنْ كِلْتَا يَدَيْكْ
***
إِنَّ رَبِّي جَعَلَ الْكَوْ=ثَرَ يُثْرِي ضِفَّتَيْكْ
تَطْلَعُ الْأَزْهَارُ تُهْدِي=الْحُبَّ يُنْشِي مُقْلَتَيْكْ
***
كَمْ قَضَيْتُ الْوَقْتَ يَا نِي=لُ وَسَاعَاتِ شَبَابِي
أَرْقُبُ الْمَاءَ حَنُوناً=فِي ذِهَابِي وَإِيَابِي
***
أَرْتَوِي مِنْهُ وَأَمْحُو=كُلَّ آهَاتِ عَذَابِي
وَأُدَاوِي الْجُرْحَ بِاللُّقْ=يَا عَلَى شَطِّ اقْتِرَابِي
***
أَنْتَ يَا نِيلُ دَوَاءٌ=يُبْرِئُ النَّفْسَ الْعَلِيلَةْ
أَنْتَ يَا نِيلُ جِنَانٌ=تَحْتَوِي مِصْرَ الْجَمِيلَةْ
***
كَمْ أَفَضْتَ الْخَيْرَ فِي الْمَا=ضِي وَلَمْ أَعْرِفْ مَثِيلَهْ
أَنْتَ عَلَّمْتَ جَمِيعَ الْ=خَلْقِ أَخْلَاقاً نَبِيلَةْ
***
لَكَ يَا نِيلُ حَدِيثٌ=خَالِدٌ بَيْنَ الْبَرِيَّةْ
كَمْ قَضَوْا أَحْلَى اللَّيَالِي=فِي احْتِفَالَاتٍ هَنِيَّةْ
***
تُثْمِرُ الْأَحْلَامُ فِيهَا=حُلْوَةَ الطَّعْمِ شَهِيَّةْ
وَتُحِيلُ الْحُزْنَ أَفْرَا=حاً وَآمَالاً بَهِيَّةْ
***
جِئْتُ يَا نِيلُ وَقَلْبِي=مَا ارْتَجَى فِي الْحُبِّ غَيْرَكْ
وَفُؤَادِي فِي اشْتِيَاق=أَنْ يَرَى فِي النُّورِ ثَغْرَكْ
***
فَإِذَا أَنْتَ حَزِينٌ=مَا عَرَفْتُ الْيَوْمَ أَمْرَكْ
أَيُّهَا النِّيلُ تَكَلَّمْ=وَاحْكِ لِلْأَيَّامِ عُذْرَكْ
***
وَشْوَشَ النِّيلُ فُؤَادِي=وَسْطَ أَنَّاتٍ وَضِيقْ
قَالَ قَوْمِي قَدْ رَمَوْنِي=بِعِنَادٍ لَا يَلِيقْ
***
لَوَّثُوا مَائِي أَحَالُو=هُ إِلَى شِبْهِ حَرِيقْ
إِنْ هُمُ لَمَّا يُفِيقُوا=صَارَ كُلٌّ فِي طَرِيقْ
{120} ذَاتُ الشَّعْرِ الذَّهَبِي
أَتَخَطَّى أَتَخَطَّى=أَحْلَامَ الْمَاضِينَا
وَأُحِبُّكِ يَا عُمْرِي=مَأْخُوذاً مَفْتُونَا
***
..ذَاتِ الشَّعْرِ الذَّهَبِي=يَا كَامِلَةَ الْأَدَبِ
قَلْبِي جُنَّ جُنُوناً=بِالْمَلْكَةِ يَا عَجَبِي!!!
***
نَادَاكِ ..نَادَاكِ=اَلْقَلْبَ وَحَيَّاكِ
وَبِدُنْيَانَا اقْتَرَنَتْ=خُطْوَتُهُ بِخُطَاكِ
***
يَا سَيِّدَتِي نَامِي=فِي دُنْيَا أَحْلَامِي
اِمْتَزَجَتْ رُوحَانَا=يَا حُبِّي وَغَرَامِي
{121} فَرْحَةُ عُمْرِي
غَنِّ غَنِّ غَنِّ=قَلْبِي غَنِّ غَنِّ
وَاعْشَقْ دُنْيَا الْفَنِّ=وَاعْزِفْ أَجْمَلَ لَحْنِ
***
غَنِّ لِلْأَفْرَاحْ=لِلطَّيْرِ الصَّدَّاحْ
مَا أَحْلَى الْأَقْدَاحْ!!!!=مَع رَقَصَاتِ الْجِنِّ
***
يَا نُورَ الْأَيَّامْ=يَا فَجْرَ الْأَحْلاَمْ
يَا أَحْلَى الْأَنْغَامْ=لِلْجَنَّةِ تَنْقُلُنِي
***
مَعَ أَنْهَارٍ تَجْرِي=تَعْزِفُ فَرْحَةُ عُمْرِي
أَسْبَحُ فِيهَا مَلَكاً=وَالْحُورُ تُغَسِّلُنِي
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
693 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع