اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ديوان نَصْرُ السَّابِعِ مِنْ أُكْتُوبَر يُزْهَى بِهِ الْبَشَرُ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان نَصْرُ السَّابِعِ مِنْ أُكْتُوبَر يُزْهَى بِهِ الْبَشَرُ

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} نَصْرُ السَّابِعِ مِنْ  أُكْتُوبَر يُزْهَى بِهِ الْبَشَرُ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَا قُدْسُ لَا تَبْتَئِسْ فَالْعَوْدُ يُنْتَظَرُ = وَوَرْدُ نَصْرِكَ فِي الْجَنَّاتِ يَزْدَهِرُ

يَا قُدْسُ صَبْرًا فَعَيْنُ اللَّهِ تَحْرُسُنَا = وَسَوْفَ نَزْأَرُ لَا نُبْقِي وَلَا نَذَرُ

وَسَوْفَ تَكْتَمِلُ الْأَفْوَاجُ فِي ثِقَةٍ = بِنَصْرِ رَبِّكَ وَالطُّغْيَانُ يَنْدَحِرُ

أَنْتِ الضِّيَاءُ الَّذِي قَدْ بَاتَ يَسْحَرُنِي = أَشْقَى بِلَيْلِيَ حَتَّى يَسْطَعَ الْقَمَرُ

مَسْرَى النَّبِيِّ يَعِزُّ الْبُعْدُ فِي خَلَدِي = قُلْ لِي مَتَى شَوْكَةُ الْأَوْغَادِ تَنْكَسِرُ ؟!!!

يَا شِقْوَةَ الْبُعْدِ فِي أَيَّامِ نَكْبَتِنَا = وَأَيْنَ وَحْدَتُنَا ؟!!! طُوبَى لِمَنْ عَبَرُوا

مُؤَيَّدِينَ بِعَيْنِ اللَّهِ تَحْرُسُهُمْ = مُقَاتِلِينَ بِنُورِ اللَّهِ فَانْتَصَرُوا

طُوفَانُ أَقْصَايَ وَالتَّحْرِيرُ مُنْتَظَرٌ = مِنْ فِتْيَةٍ جَاهَدُوا لِلْحَقِّ وَاعْتَبَرُوا

صَانُوا الْوِدَادَ لِأَقْصَانَا وَمَا يَئِسُوا = وَبَرْهَنُوا حُبَّهُمْ لِلْقُدْسِ وَاصْطَبَرُوا

سَلْ عَنْهُمُ كُلَّ مَيْدَانٍ يُقَابِلُهُمْ = فِي غَزَّةَ الْعِزِّ نَالُوا الْعِزَّ وانْتَشَرُوا

مُزَلْزِلِينَ كَيَانَ الْمُعْتَدِينَ رَأَوْا = مَا لَمْ يَرَوْهُ مِنَ الْمَاضِي وَقَدْ قُبِرُوا

تَرَاهُمُ فِي قِتَالِ الْغَاصِبِينَ غَدَوْا = يُدَمِّرُونَهُمُ وَالْغَيْثُ يَنْهَمِرُ

وَالنَّصْرُ حَالَفَهُمْ وَاللَّهُ أَيَّدَهُمْ = أُكْتُوبَر الْمُصْطَفَى يُزْهَى بِهِ الْبَشَرُ

 

{2} رِسَالَةٌ إِلَى قَاضِي الْغَرَامْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية  القديرة فريدة عاشور تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

طُوبَى لِقَلْبِي مَارَسَ الْإلْحَاحَا = كَيْ أَلْتَقِيكِ مَعَ الْغَرَامِ صَبَاحَا

وَنَصَحْتُهُ لَا تَقْتَرِبْ مِنْ خِدْرِهَا = فَهِيَ الْفَرِيدَةُ تَقْهَرُ التِّمْسَاحَا

إِيَّاكَ يَا قَلْبِي تُنَاجِي قَلْبَهَا = فَمُغَامَرَاتُكَ تَجْلِبُ الْأَتْرَاحَا

فَمَلِيكَةُ الدُّنْيَا فَرِيدَةُ نَوْعِهَا = قَدْ دَمَّرَتْ بِيَدِ الْغَرَامِ بِطَاحَا

قَدْ آذَنَتْكَ بِحَرْبِهَا إِنْ لَمْ تَتُبْ = إِيَّاكَ تَطْلُبُ – يَا لَحُوحُ – نِكَاحَا

فلَرُبَّمَا رَفَضَتْكَ فِي تَغْرِيدِهَا = رَدَّتْكَ تَنْدُبُ فِي الْغَرَامِ جِرَاحَا

فَابْعَثْ إِلَى قَاضِي الْغَرَامِ رِسَالَةً = فَلَرُبَّمَا قَدْ تَبْعَثُ الْأَفْرَاحَا

وَاشْرَحْ لَهُ كَيْفَ اسْتَبَاكَ غَرَامُهَا = وَهَجَرْتَ فِي بَحْرِ الْغَرَامِ مِلَاحَا ؟!!!

كَيْفَ اكْتَوَى صَرْحُ الْفُؤَادِ بِحُبِّهَا = تَرَكَتْهُ فِي تَنْهِيدِهَا مِلْحَاحَا ؟!!!

وَاعْمِدْ إِلَى إِلَى إِقْنَاعِهِ بِغَرَامِهَا = أَنْتَ الْجَدِيرُ بِهَا وَخُضْتَ كِفَاحَا

تِلْكَ الْمَلِيكَةُ إِنْ رَعَاكَ فُؤَادُهَا = أَهْدَاكَ حُبًّا خَالِدًا صَحَّاحَا

وَلَسَوْفَ تَلْبَسُ تَاجَهَا مُتَضَمِّنًا = تَوْقِيعَهَا وَتُعَانِقُ الْأَقْدَاحَا

 

{3} صَفَحَاتُ كِتَابِي فِي وَاحَةِ الْحُبْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية  القديرة منى غجري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

سَأَعُودُ وَأَحْكُمَ مَمْلَكَتِي = فِي وَاحَةِ حُبِّي فِي ثِقَةِ

سَأَعُودُ لِمَوْلِدِي الْغَالِي = أَفْتَحُ شُبَّاكَ الْأَفْئِدَةِ

وَأُطِلُّ بِقَلْبِي فِي الدُّنْيَا = أَسْتَنْشِقُ وَرْدِي فِي رِئَتِي

يَوْمَ وُلِدتُّ سَأَلْبَسُ رِيشِي = وأَطِيرُ بِأَحْلَى أَجْنِحَتِي

وَأُغَرِّدُ فِي الدَّوْحِ بِقَلْبِي = أَفْرِشُ بِشُعُورِي مَأْدُبَتِي

بِالْحُبِّ أُبَيِّضُ إِحْسَاسِي = أَصْعَدُ وِلِأَعْلَى مَرْتَبَةِ

أَنْزِعُ ثَوْبَ الْوَجَعِ بِفِكْرِي = وَأُنَشِّطُ أَجْمَلَ أَوْرِدَتِي

نَحْوَ النِّيلِ أُنَسِّقُ مَشْيِي = أَكْتُبُ شِعْرِي مِنْ نَافِذَتِي

أَتَصَفَّحُ إِبْدَاعِي فَرِحًا = بِشَبَابِي أَدْخُلُ مَكْتَبَتِي

أَتَأَمَّلُ وَاحَةَ أَسْفَارِي = وَسِجِلَّاتِي فِي ذَاكِرَتِي

سَأَعُودُ وَأَحْضُنُ فَاتِنَتِي = وَأُعَانِقُهَا فِي تَذْكِرَتِي

آخُذُهَا وَلِوَاحَةِ حُبِّي = وَنَعِيشُ بِدُنْيَا مَوْهِبَتِي

سَأَعُودُ لِصَفَحَاتِ كِتَابِي = فِي الْحُبِّ بِأَحْلَى الْأَسْئِلَةِ

وَأُقَبِّلُ بَاقَةَ أَزْهَارِي = أُهْدِي الْوَرْدَ إِلَى فَاتِنَتِي

أَتَأَمَّلُ حُبِّي فِي خَلَدِي = وَأُدَوِّنُهُ بِمُخَيِّلَتِي

 

{4} حُورِيَّتِي فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى مِنَ الْجَنَّةْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / فردوس حسن إبراهيم  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَبْحَثُ عَنْكِ بِكُلِّ مَكَانِ = يَا وَرْدَةَ نَبْضِ الْوِجْدَانِ

فِي كُلِّ مُحَافَظَةٍ قَلْبِي = يَتَمَشَّى بَيْنَ الْبِلْدَانِ

يَبْحَثُ عَنْكِ حَبِيبَةَ عُمْرِي = فِرْدَوْسِي فِي سَاحِ جِنَانِ

وَيُنَادِيكِ بِكُلِّ وَفَاءٍ = أَنَا مِنْكِ أَ فُلَّةَ أَوْطَانِي

بِمَنَاطِقَ فِي كُلِّ الدُّنْيَا = يَا نُورَ الْقَلْبِ الرَّبَّانِي

فِي الْأَحْيَاءِ يُفَتِّشُ نَبْضِي = عَنْ نَبْضِكِ عُنْوَانَ كَيَانِي

بِأَزِقَّتِنَا وَنَوَاحِينَا = أَشْتَاقُكِ يَا عُمْرِي الثَانِي

يَا فَرْعاً فِي شَجَرَةِ حُبِّي = قَدْ بَزَّ جَمِيعَ الْأَفْنَانِ

أَشْتَاقُ أَضُمُّكِ فِي حِضْنِي = وَأُدَنْدِنُ أَحْلَى الْأَلْحَانَ

أَ حَبِيبَتِيَ اشْتَاقَكِ قَلْبِي = نَادَاكِ بِحُبٍّ وَحَنَانِ

هِلِّي بِالْأَفْرَاحِ وَذُوبِي = فِي الْإِبْدَاعِ بِحَقْلِ جَنَانِي

حُورِيَّةَ جَنَّةِ أَفْرَاحِي = فِي الْفِرْدَوْسِ الْعَالِي الشَّانِ

آخُذُكِ بِضَمَّةِ مُشْتَاقٍ = هَدْهَدَةُ فُؤَادِكِ تَهْوَانِي

مَا زِلْتِ بِقلْبِي نَبَضَاتٍ = أَقْطِفُهَا فِي كُلِّ أَوَانِ

 

{5} شَهْدُ الْوِصَالِ من بحور العشاق

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

لِمَاذَا تُؤَكِّدُ مُرَّ الْوَدَاعْ ؟!!! = لِمَاذَا تَوَغَّلْتَ فِي الِانْدِفَاعْ ؟!!!

أَتَتْرُكُنِي فِي لَهِيبِ الْعَذَابِ = وَهَجْرُكَ يُودِي بِي لِلضَّيَاعْ ؟!!!

قَدِ انْشَقَّ قَلْبِي أَرَاهُ انْشَطَرْ = لِنِصْفَيْنِ بُعْدُكَ قَلْبِي أَرَاعْ

أَعِيشُ بِمَحْرَقَةٍ لِلْعَذَابِ = أَقَلْبُكَ يَا مُهْجَةَ الْعُمْرِ بَاعْ ؟!!!

تَذَكَّرْتُ أَيَّامَ كُنَّا سَوِيًّا = وَشَهْدُ الْوِصَالِ بِدُونِ انْقِطَاعْ

نَعِيشُ بِقِمَّةِ حُبٍّ جَمِيلٍ = يُهَدْهِدُنَا فِي بُحُورِ الْمَتَاعْ

وَهَا نَحْنُ نَحْيَا مَرَارَةَ بُعْدٍ = أَلِيمٍ وَنَبْكِي بِنَارِ الْتِيَاعْ

أَمَا عُدْتَ لِي بِانْتِفَاضِ الْحَنِينِ = وَرَقَّصْتَ قَلْبِي بِأَحْلَى اجْتِمَاعْ ؟!!!

 

{6} جِنَانِ صَفَانَا حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ

قَدَرِي أَنْتِ وَفَرْحَةُ قَلْبِي = يَا وَعْدِي الْمَكْتُوبَ وَحُبِّي

وَأُبَادِلُكِ الْحُبَّ بِحِسِّي = أَتَمَنَّاكِ رِضاً مِنْ رَبِّي

نَقْطَعُ أَيَّامًا بِهَوَانَا = وَنُغَنِّي فِي جَنَّةِ قُرْبِي

شَهِنَازُ وَبَهْجَةُ أَحْلَامِي = بِوِصَالِكِ فِي أَحْلَى دَرْبِي

لَمْ يَعْرِفْ بَشَرٌ بِهَوَانَا = مَا اسْتَمْتَعَ بِلَذِيذِ الشُّرْبِ

لَمْ يَعْرِفْ بِجِنَانِ صَفَانَا = فِي الْحُبِّ بِشَرْقٍ أَوْ غَرْبِ

نِعْمَةَ رَبِّي قِصَّةَ حُبِّي = مَا أَحْلَى كَاسَاتِ الخِصْبِ !!!

 

{7} عِشْقُكِ حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ

فَجَّرْتَ يَنَابِيعَ الْقَلْبِ = عِشْقًا يَا يَنْبُوعَ الْحُبِّ

فَجَّرْتَ حَنِينِي بِفُؤَادِي = لَكَ يَا أَحْلَى مَنْ فِي دَرْبِي

أَحْبَبْتُكَ مِنْ نَبْضِ شُعُورِي = طِيبُكَ هَلَّ يُعَطِّرُ ثَوْبِي

أَهْلاً يَا عِشْقًا أَهْوَاهُ = أَكْتُبُهُ وَأُوَاصِلُ شُرْبِي

فَتُسَافِرُ فِي الشَّرْقِ عُيُونِي = تَرْمُقُكَ حَبِيبِي فِي الْغَرْبِ

تَلْثُمُ طَيْفَكَ ضِمْنَ شُعُورٍ = بِالشَّوْقِ يُغَنِّي فِي جَنْبِي

أَقْبِلْ وَتَهَيَّأْ لِلُّقْيَا = كَيْ تُطْفِئَ أَشْوَاقَ الصَّبِّ

 

{8} غَمْزَةٌ مِنْ عَيْنَيْكِ حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ

عَشِقْتُ عُيُونَكِ بِيْنَ الْأَنَامْ = وَرِمْشَاكِ قَالَا عَلَيْكَ السَّلَامْ

رَسَمْتُ عُيُونَكِ فِي مُهْجَتِي = خَرِيطَتُهَا غَمْزَةٌ وَابْتِسَامْ

رَسَمْتُ اسْمَكِ الْحُلْوَ سَجَّلْتُهُ = بِقَلْبِي غَدَا فِي الْهَوَى لَا يَنَامْ

وَهَمْسُكِ أَبْدَعْتُهُ فِي رُسُومِي = يُوَشْوِشِنِي ضُمَّنِي يَا هُمَامْ

ضَمْمْتُكِ بَيْنَ حَنَايَا ضُلُوعِي = وَعَشَّشْتُ فَوْقَكِ مِثْلَ الْحَمَامْ

تَقُولِينَ : " آهٍ أُحِبُّكَ آهٍ = وَلَمْ أَرَ مِثْلَكَ يَا ابْنَ الْكِرَامْ

وَعَيْنَاكَ تُوحِي تَقُولَانِ: " بُوحِي = مَلِيكَةَ قَلْبِي بِأَحْلَى كَلَامْ "

     

{9} تَبَارَكْتَ شَهْرَ الصِّيَامِ الْجَمِيلْ

تَبَارَكْتَ شَهْرَ الصِّيَامِ الْجَمِيلْ =  هِلَالُكَ قَدْ حَقَّقَ الْمُسْتَحِيلْ

 

{10} تحياتي إلى كرم الوزير

مهداة إلى وزير العمل والتنمية الاجتماعية في رام الله الدكتور أحمد الْمَجْدَلَانِي والشاعرة الفلسطينية الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك وزوجها المهندس عبد الحفيظ اغبارية تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تَحِيَّاتِي إِلَى كَرَمِ الْوَزِيرِ=لَجَأْتُ لَهُ عَلَى الْأَمْرِ الْخَطِيرِ

تَحِيَّاتِي لِشَخْصِ الْمَجْدَلَانِي=وَزَارَتُهُ الْحَبِيبَةُ كَالْعَبِيرِ

تَحِيَّاتِي لِأَحْمَدَ قَدْ تَوَلَّى=يُنَمِّي شَعْبَنَا وَسَطَ الْهَجِيرِ

بِهَمْسَةَ { عَبْحَفِيظِ }{1} أَتَي يُهَنِّي=وَزِيراً قَدْ تَأَلَّقَ كَالْبَشِيرِ

وَفَاطِمَةُ اللَّبِيبَةُ قَدْ أَتَتْكُمْ=لِكَي تُلْقِي التَّهَانِيَ مِنْ خَبِيرِ

رَئِيسَا هَمْسَةَ انْطَلَقَتْ بِعَوْنٍ=مِنَ اللَّهِ الْمُعَظَّمِ وَالْقَدِيرِ

أَتَيْنَاكُمْ نُهَنِّئُ فِي فَخَارٍ=مَعَالِي الْمَجْدَلَانِيِّ الْكَبِيرِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1}  عَبْحَفِيظِ : المهندس عبد الحفيظ اغبارية وقد كتبت هكذا للضرورة الشعرية محافظة على الوزن .

 

{11} تَحِيَّةٌ إِلَى مَجَلَّةِ الْوَعْيِ الاِسْلاَمِي

وَمَا زِلْتِ فِي ثَوْبِكِ الْعَبْقَرِيْ=بِعَقْلٍ رَشِيدٍ وَقَلْبٍ نَقِيْ

لِخَمْسِينَ عَاماً أَضَأْتِ الْعُقُولَ=بِذِكـْـرِ الْإِلَهِ وَنُورِ النَّبِيْ

نُطَالِعُ فِيكِ بِشَوْقٍ لَحُوحٍ=يُحِيلُ الشَّقَاءَ لِعَيْشٍ هَـنِيْ

                                                    ***

تُنِيرُ حُرُوفُكِ دَرْبَ الْمُرِيدِ=وَتُسْعِدُ بِالفِقْهِ قَلْبَ الشَّجِيْ

يُرَفْرِفُ فَوْقَ الْبَسِيطَةِ يَدْعُو=كَمَا الْكَرَوَانُ بِصَوْتٍ نَدِيْ

أَيَا الْوَعْيُ الاِسْلاَمِي يَا هَدْيَ عُمْرِي=بِبُسْتَانِكِ اعْتَدْتُ كُلَّ شَهِيْ

أَمِدِّي فُؤَادِي بِنُورِي وَزَادِي=فَكَمْ تَاقَ لِلْمُلْتَقَى الْمَرْجِعِيْ

أَيَا خَيْرَ مَطْبُوعَةٍ فِي الْحَيَاةِ=لَجَأْتُ إِلَيْكِ لُجُوءَ الْحَفِيْ

مَلَكْتِ الْقُلُوبَ بِعِلمٍ مُفِيدٍ=فَــشَمْسُكِ بُشْرَى الْفُؤَادِ التَّقِيْ

وَََأَنْتِ الْمَلاَذُ لِعَقْلِ اللَّبِيبِ=إِذَا لاَحَ فِي الْأُفْقِ فِكْرُ الْبَغِيْ

تَذُودِينَ عَنْ دِينِنَا بِاقْتِدَارٍ=بِوَعْيٍ جَمِيلٍ وَفِكْرٍ أَبِيْ

تَصَدَّيْتِ لِلْجَهْلِ بَيْنَ الشُّعُوبِ=فَعَادَتْ لِدُسْتُورِهَا الأَزَلِيْ

فَتَمْحِينَ جَهْلاً تَلُمِّينَ شَمْلاً =عَــــلَى دِينِ رَبِّ الْوُجٌودِ الْعَلِيْ 

أَيَا نَجْمَةً فِي سَمَاءِ الْحَيَارَى=تَدُلُّ عَلَى الدَّرْبِ عِـنْدَ الْمُضِيْ

أَيَا دَوْحَةً فِي لَهِيبِ الْهَجِيرِ=تُرِيحِين نَفْـس الْغَرِيبِ الْقَصِيْ

أَيَا نَفْحَةً مِنْ عَبيرِ الْخُلُودِ=أَهَلَّتْ عَلَى بَيْتِنَا الدُّنْيَوِيْ

أَدَامَكِ رَبُّكِ لِلْعَالَمِينَ=بِفَيْضِ الْعُلُومِ الْغَزِيرِ السَّخِيْ

 

{12} تَحِيَّةٌ لِلشَّيْخْ / عِزِّ الدِّينْ غَنَايِمْ

مهداة إلى السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الشيخ عِزِّ الدِّينْ غَنَايِمْ شيخ معهد وادي العمر الإعدادي الثانوي منطقة شمال سيناء الأزهرية مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى

اَلشَّيْخُ عِزُّ بِأَعْظَمِ الْأَحْوَالِ = عَلَمُ الْكِنَانَةَ فِي أَعَزِّ مَجَالِ

رَجُلٌ تَرَبَّى فِي أَعَزِّ مَدِينَةٍ = وَأَبُو كَبِيرَ{1} عَظِيمَةُ الْأَفْضَالِ

قِفْ يَا زَمَانُ وَصُفَّهَا فِي رُتْبَةٍ عَظُمَتْ عَلَى الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ

اَلشَّيْخُ عِزُّ{2} يَقُودُنَا فِي أُسْرَةٍ = لِلْأَزْهَرِ الْمِعْطَاءِ وَالْمِفْضَالِ

يَا شَيْخُ عِزُّ تَبَارَكَتْ أَفْعَالُكُمْ = وَلَأَنْتَ قُدْوَةُ تِلْكُمُ الْأَشْبَالِ

يَا شَيْخُ عِزُّ تَأَلَّقَتْ أَخْلَاقُكُمْ = فِي مَعْهَدِ الْعَمْرِ ازْدَهَى بِرِجَالِ

يَا شَيْخُ عِزُّ تَحِيَّةً تُزْهَى بِكُمْ = وَقَفَ الزَّمَانُ لَكُمْ بِكُلِّ جَلَالِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1}مركز ومدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية -مصر، ترجع نشأة مدينة أبو كبير إلى عهد المنتصر الفاطمي، ويرجع نسب أهلها إلى قبيلة هذيل التي ارتحل معظمها إلى هذه القطعة من أراضي الشرقية للعمل بالزراعة. وقد كان العرب قديماً يعتزون بأسماء زعمائهم وينسبون أنفسهم إليهم وكان من بين هؤلاء الزعماء عامر بن الحليس الهذلي الشاعر الجاهلي الذي وفد إلي النبي في العام الثاني من الهجرة على رأس وفد هذيل وكان الهذليون المغاربة يعتزون بهذا الشاعر وكانت كنيته "أبو كبير" وكان أشهر هؤلاء القوم الذين أقاموا بهذه البقعة من الأرض وسميت باسم أبو كبير.

وصف مدينة أبو كبير

يوجد بمدينة أبو كبير 27 قرية رئيسية و6 وحدات محلية قروية، وبها 284 عزبة وكفر.

تتميز مدينة أبو كبير بنشاط تجاري واسع كما تشتهر بصناعة الأخشاب وتصدير الملابس

{2} العالم الجليل الأستاذ الشيخ عِزِّ الدِّينْ غَنَايِمْ

مولده في مدينة أبو كبير محافظة الشرقية في 21/9/1961

وهبه والده للقرآن فكان أول تعليمه جمعية حفظ القرآن الكريم بأبو كبير

تعلم في معهد أبو كبير الديني بمراحله .

عمل واعظاً بمركز أبو كبير لمدة عامين وتم التحول إلى مجال التدريس

عمل بمعهد أبو كبير بنين ثم انتقل إلى محافظة شمال سيناء

عمل وكيل معهد ضاحية السلام بالريسة وشيخا لمعهد العريش بنين وشيخ معهد بغداد وشيخ معهد القسيمة وشيخ معهد وادي العمر ومدير إدارة الوسط التعليمي الأزهري ومرشح لوكيل وزارة .

 

{13} تَخَافِينَ ذَاكَ الظَّلَامَ الْبَغِيضْ ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة العراقية الرائعة / ابتهال خلف الخياط ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تَخَافِينَ ذَاكَ الظَّلَامَ الْبَغِيضْ = وَفِيهِ تَهِلُّ فُنُونُ الْقَرِيضْ ؟!!!

فَلَا لَا تَخَافِي وَشُوفِي كَفَافِي = وَعَيْشِي عَلَى نَاطِحَاتِ النَّقِيضْ

أُحِبُّكِ يَا مُنْيَةَ الْقَلْبِ هِلِّي = بِأَحْلَى ابْتِسَامٍ يُؤَدِّي الْغُرُوضْ

أُحِبُّكِ يَا قِطْعةً فِي عَمُودِي = وَيَا وَرْدَةً فِي عُلُومِ الْعَرُوضْ

أُحِبُّكِ أَنْتِ ابْتِهَالِي لِرَبِّي = وَعِنْدَ سُجُودِي وَعِنْدَ النُّهُوضْ

أُحِبُّكِ طَالَ الْبُعَادُ حَيَاتِي = وَلَا أَلْتَقِيكِ بِأَحْلَى الْفُرُوضْ ؟!!!

أُحِبُّكِ هَلْ مِنْ لِقَاءٍ فَرِيدٍ = يُزِيلُ الظَّلَامَ وَيُرْدِي الْبَعُوضْ ؟!!!

 

{14} تَزَيَّنْ أَيُّهَا الْعَالَمْ فِي ذِكْرَى مَوْلِدِ الْخَاتَمْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ} 

   أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان

زَيِّنْ يَا عَالَمُ وَادِينَا=فِي ذِكْرَى مَوْلِدِ هَادِينَا

وَتَزَيَّنْ بِالْوَرْدِ وَفَـتِّحْ=أَزْهَارَ الْفُلِّ تُـنَادِينَا

وَالنَّرْجِسُ فَرْحَانُ يُغَنِّي=وَالزَّنْبَقُ قَامَ يُهَنِِّينَا

مَا أَجْمَلَ شِرْعَتَهُ تَهْدِي=لِلْحَقِّ مَنَاراً يَهْدِينَا!

                                       ***

أَوْلاَدٌ وَبَـنَاتٌ عِشْـنَا=سُعَدَاءَ وَقَدَّسْـنَا الدِّينِا

دِينُ الْإِسْلاَمِ يُوَصِّلُنَا=فَـنُحَقِّقُ أَحْلاَمَ أَبِينَا

ونُحَقِّقُ حُــلْمَ طُفُولَـتِنَا=فِي الْـعَيْش الْهَـانِئِ يَحْمِينَا

                                          ***

يَا مِـلَّةَ عَدل وحِمَايَةْ=نَنْشُـدُكِ بِـدُنْيَانَا غَايَةْ

قَـدْ جِـئْـتِ مُـسَـاوَاةً عَمَّتْ=ظَلَّتْ فِـي عَالَمِنَا آيَةْ

                                       ***

يَا رَبِّي، صَلِّ عَــلَى الْهَادِي=فِي ذِكْرَى مَوْلِدِهِ النَّادِي

بَلِّغْهُ سَلاَمَ طُفُولَتِنَا=وَسَلاَماً لِلطَّيْر الشَّادِي

 

{15} حَبِيبَ أَيَّامِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ / سوسن خضر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

خُذْنِي إِلَى عَتَبَاتِكُمْ=عَتَبَاتِ ضَوْءٍ لَنْ يُرَدَّا

وَدَعِ الْقَوَارِيرَ الَّتِي=تَشْدُو بِحُبِّ الْعُمْرِ حَمْدَا

تَشْدُو بِحُبِّكَ فِي الصَّبَا=حِ وَلَا تُطِيقُ الْعُمْرَ بُعْدَا

وَتُطِيلُ تَسْبِيلَ الْجُفُو=نِ فَطَيْفُهَا خَيْرٌ مَرَدَّا

َنِسَتْ إِلَيْكَ حَبِيبَ أَيْ=يَامِي غَدَتْ تَشْتَاقُ عَوْدَا

سَاعَاتُ لُقْيَاكِ احْتَوَتْ=نِي والْفُؤَادُ يُرِيدُ خُلْدَا

أَنَا لَنْ أَسَافِرَ عَاجِلاً=أَوْ آجِلاً لِأَصُونَ عَهْدَا

 

{16} تَعَالَىْ نُجَدِّدْ بِنَاءَ الْحَيَاةِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة ا الشَّاعِرَةُ التونسية الْمُبْدِعَةْ مفيدة الوسلاتي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

لِمَاذَا التَّفَاضُلُ هَلْ مِنْ مُجِيبْ=وَأَنْتَ مِنَ الْقَلْبِ أَحْلَى حَبِيبْ؟!!

لِمَاذَا التَّفَاضُلُ قُلْ لِي حَبِيبِي=وسِحْرُكَ يَا حُبُّ مِنِّي قَرِيبْ؟!!!

لِمَاذَا التَّنَائِي يَفُوقُ التَّدَانِي=وَحُبُّكَ فِي الْقَلْبِ حُبٌّ عَجِيبْ؟!!!

لِمَاذَا نَغُوصُ بِبَحْرٍ كَئِيبٍ=وَنَدْعُو الْحَبِيبَ فَلَا يَسْتَجِيبْ؟!!!

لِمَاذَا اضْطَرَبْنَا بَعِيداً ذَهَبْنَا=وَنَحْنُ إِلَى الْآنَ لَحْنُ الْأَرِيبْ؟!!!

تَعَالَيْ نَخُضْ فِي بِحَارِ الدُّمُوعِ=نُخَفِّفْ مِنَ الْهَمِّ بَعْضَ النَّحِيبْ

تَعَالَىْ نُجَدِّدْ بِنَاءَ الْحَيَاةِ =تُخَضِّرْ يَدَانَا التُّرَابَ الْجَدِيب

تَعَالَىْ نُصَبِّحْ بِوَرْدَةِ حُبٍّ=وَنَرْعَى الْجَمَالَ بِوَادِي الْخَصِيبْ

 

{17} تَعَالَيْ يَا لَيْلُ تَعَالَيْ

أَزْهَارُكِ تُعْطِينِي الْأَمَلَا=فَأَسِيرُ وَلَا أَرْضَى الْكَسَلَا

لَكِنِّي أَشْتَاقُ لِحُزْنِي=وَأُدَنْدِنُ فِي حُزْنِي الْعَمَلَا

فَتَعَالَيْ يَا لَيْلُ تَعَالَيْ=وَتَجَلَّيْ أَغْنَمْ مَا وَصَلَا

سَنُسَطِّرُ حُلْماً مَنْسِيًّا=نَتَذَوَّقُ فِي اللَّيْلِ الْعَسَلَا

                                   ***

بِحَيَاتِي أَهْوَاكِ جَلَالاً=أَتَمَنَّى يَا لَيْلُ الْوَصْلَا

وَأَذُوبُ بِنَظْرَةِ مُشْتَاقٍ=قَدْ أَمَّلَ أَنْ يَحْيَا بَطَلَا

وَيَذُوقُ رَحِيقاً مَخْتُوماً=لِفُؤَادِي الْهَيْمَانِ امْتَثَلَا

 

{18} تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ = وَتَلْحَقُنِي عَلَى دَرْبِهْ

تُنَافِسُنِي وَتَغْبِطُنِي = يُنَادِينِي صَدَى رَكْبِهْ

يُدَلِّلُنِي وَيَرْزُقُنِي = أَنَالُ الْفَضْلَ مِنْ صَوْبِهْ

وَأَعْصِيهِ وَيَغْفِرُ لِي = خَطَايَا فِي دُجَى جَيْبِهْ

وَيَحْرُسُنِي وَيَرْقُبُنِي = وَيَمْنَحُنِي صَدَى تَوْبِهْ

وَأُحْرَجُ أَنْ أُكَلِّمَهُ = وَيَرْعَى الْقَلْبُ فِي عُشْبِهْ

يُوَسْوِسُ سِفْرُ شَيْطَانِي = يُنَصِّبُنِي عَلَى سِرْبِهْ

فَأَنْسَى ذِكْرَ مَنْ أَهْوَى =    بَلَاءٌ تَاهَ فِي كَرْبِهْ

حَبِيبِي هَلْ تُسَامِحُنِي؟!!! = تُنَجِّي الْقَلْبَ مِنْ خَطْبِهْ ؟!!!

 

{19} تَفْخَرُ الْأَقْلاَمُ أَنْ تَذْكُرَهُ

مُهْدَاةٌ إِلَى فَقِيدِ الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَإِمَامِ الْبَيَانِ وَرَجُلِ الْقُرْآنِ وَشَيْخِ الْإِسْلَامِ اَلسِّيِّدِ صَاحِبِ الْفَضِيلَةِ اَلْإِمَامِ الشَّيْخِ محمد الغزالي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالـَى.{1}

..قَلْعَةَ الْعِلْمِ وَبُسْتَانَ الْإِبَاءْ=يَا إِمَاماً ظَلَّ يُعْطِي فِي سَخَاءْ

يَا دَلِيلاً لِلْحَيَارَى فِي الدُّنَا=كُنْتَ بَحْراً شَدَّ كُلَّ الْعُلَمَاءْ

تَفْخَرُ الْأَقْلاَمُ..أَنْ تَذْكُرَهُ=فِي سِجِلاَّتِ الرِّجَالِ الْعُظَمَاءْ

                                         ***

أَرَحَلْتَ الْيَوْمَ- شَيْخِي- تَارِكاً=ذِكْرَكَ السَّامِيَ بَينَ الْفُضَلاءْ؟!!!!

لَمْ تَمُتْ- يَا شَيْخَنَا-لاَ لَمْ تَمُتْ=أَنْتَ عِنْدَ اللَّهِ بِيْنَ الشُّهَدَاءْ

                                                    ***

كُنْتَ لِلْإِسْلاَمِ سَيْفاً قَاطِعاً=جَزَّ- يَا شَيْخِي- لِسَانَ الْجُهَلاَءْ

كُنْتَ- فِي الْعِلْمِ- كَجَيْشٍ ظَافِرٍ=أَدْخَلَ الرُّعْبَ قُلُوبَ الْأَدْعِيَاءْ

                                                        ***

وَتَرَبَّعْتَ عَلَى صَرْحِ الْهُدَى=عَلَماً بَارَكَ كُلَّ النُّجَبَاءْ

وَسَلَكْتَ الدَّرْبَ صَعْباً- سَيِّدِي- =تَحْمِلُ الرَّايَةَ تَعْلُو لِلسَّمَاءْ

تَبْتَغِي وجْهَ إِلَهٍ قَادِرٍ=عِشْتَ تَرْجُوهُ بِعَقْلِ الْحُكَمَاءْ

                                    ***

وََرَحَلْتَ الْيَوْمَ تَبْغِي رَبَّنَا=شَدَّكَ الشَّوْقُ كَكُلِّ الْأَتْقِيَاءْ

أَنْتَ- يَا شَيْخِي- كِتَابٌ خَالِدٌ=ظَلَّ مَحْفُوراً بِقَلْبِ الْحُنَفَاءْ

سَوْفَ تَبْقَى- يَا غَزَالِي- بَيْنَنَا=قُدْوَةَ السَّارِي وَيَنْبُوعَ النَّقَاءْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1} محمد الغزالي (السبت 5 ذو الحجة 1335 هـ / 22 سبتمبر 1917م - السبت 20 شوال 1416 هـ / 9 مارس 1996م) عالم ومفكر إسلامي مصري، يعد أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عُرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من "المناهضين للتشدد والغلو في الدين" كما يقول أبو العلا ماضي ، كما عُرف بأسلوبه الأدبي الرصين في الكتابة واشتهر بلقب أديب الدعوة. سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية.

نشأته

ولد في قرية نكلا العنب، إيتاي البارود، محافظة البحيرة بمصر في (5 ذي الحجة 1335 هـ/ 22 سبتمبر 1917م).

نشأ في أسرة "متدينة"، وله خمسة إخوة، فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة، ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”. والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية, ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة (1356 هـ الموافق 1937م) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر، وتخرَّج بعد أربع سنوات في سنة (1360 هـ / 1941) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة (1362 هـ / 1943م) وعمره ست وعشرون سنة, وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة, وقد تلقى العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني, والشيخ محمود شلتوت, والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى والشيخ محمد محمد المدني وغيرهم من علماء الأزهر. سمي الشيخ "محمد الغزالي" بهذا الاسم رغبة من والده بالتيمن بالإمام الغزالي فلقد رأى في منامه الشيخ الغزالي وقال له "أنه سوف ينجب ولدا ونصحه أن يسميه على اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في منامه.

دراسته

حصل الغزالي على شهادة الثانوية الأزهرية عام 1937 ثم التحق بكلية أصول الدين في العام نفسه، تخرج منها سنة 1941 حيث تخصص بالدعوة والإرشاد. حصل على درجة العالمية سنة 1943.

سافر إلى الجزائر سنة 1984 م للتدريس في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة, درس فيها رفقة العديد من الشيوخ كالشيخ البوطي حتى تسعينات القرن العشرين. نال العديد من الجوائز والتكريم فحصل على جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية عام 1409 هـ /1989 م.

عمله

• بعد تخرّجه عمل إمامًا وخطيبًا في مسجد العتبة الخضراء ثم تدرّج في الوظائف حتى صار مفتشًا في المساجد، ثم واعظًا بالأزهر ثم وكيلاً لقسم المساجد، ثم مديرًا للمساجد، ثم مديرًا للتدريب فمديرًا للدعوة والإرشاد.

• وفي سنة 1391هـ 1971م أعير للمملكة العربية السعودية أستاذًا في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، ودرّس في كلية الشريعة بقطر

• وفي سنة 1401هـ 1981م، عُيِّن وكيلاً لوزارة الأوقاف بمصر،

• كما تولى رئاسة المجلس العلمي لجامعة الأمير عبد القادر الجزائري الإسلامية

بالجزائر لمدة خمس سنوات وكانت آخر مناصبه.

مواقف له

مع ابن باز

زار الغزالي مرة ابن بازٍ لمناقشة بعض المسائل العلمية، فلما خرج سأله الصحفيون: "كيف رأيت ابن باز؟ قال: رأيت رجلاً يكلمني من الجنة!".

وفاته

توفي يوم السبت 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في الرياض في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.

من مؤلفاته

السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث

عقيدة المسلم

فقه السيرة

كيف تفهم الإسلام

هموم داعية

سر تأخر العرب والمسلمين

دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين

خلق المسلم

معركة المصحف

مشكلات في طريق الحياة الإسلامية

الإسلام المفترى عليه

الإسلام والمناهج الاشتراكية

الإسلام والأوضاع الاقتصادية

الإسلام والاستبداد السياسي

الإسلام والطاقات المعطلة

الاستعمار أحقاد وأطماع

في موكب الدعوة

التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام

حقيقة القومية العربية

مع الله

الحق المر

قذائف الحق

كفاح دين

من هنا نعلم

نظرات في القرآن

صيحة التحذير من دعاة التنصير

جدد حياتك

الدعوة الإسلامية

الطريق من هنا

الفساد السياسي

المحاور الخمسة للقرآن الكريم

المرأة في الإسلام

تأملات في الدين والحياة

تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل

حصاد الغرور

فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء

كيف نتعامل مع القرآن

ظلام من الغرب

الأسرة المسلمة وتحديات العصر

قضايا المرأة

الرضاعة الثقافية للطفل المسلم

والكثير من الأعمال الهامة حيث بلغت مؤلفاته أكثر من خمسين عملاً. وكان لها تأثير قوي على الأمة الإسلامية كلها.

 

{20} تَقُولِينَ آهٍ أَلْعَقُ الْآهَ مُرَّةً

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ سمر ياغي ‏ ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تَمَنَّيْ حَيَاتِي وَاغْرَقِي بَيْنَ أَعْيُنِي=يَضُمَّانِكِ الْمَقْصُودَ حَقْلَ الْمُحَدَّدِ

وَأَغْرِفُ مِنْ شَهْدٍ لَذِيذٍ مُكَرَّرٍ=وَأَلْتَمِسُ الْإِصْبَاحَ فِي بَهْوِ رُكَّدَ

تُعَانِقُكِ الْعَيْنَانِ يَا مَوْكِبَ الضُّحَى=وَتَصْهَلُ فِي لَيْلِ الْفَيَافِي الْمُصَمَّدِ

 ذِرَاعَايَ يَشْتَاقَانِ ضَمَّةَ غَادَةٍ=تُحِيلُ ظَلَامَ الْكَوْنِ دُرَّةَ فَرْقَدِ

أَضُمُّكِ وَالْأَشْوَاقُ حَيْرَى بِأَضْلُعِي=تُرَوِّي حُقُولَ الْجَدْبِ فِي ضِلْعِكِ الشَّدِي

تَقُولِينَ آهٍ أَلْعَقُ الْآهَ مُرَّةً=أُعَانِقُ أَعْمَاقَ الْجَمِيلِ تَوَجَّدِي

وَأَشْتَمُّ عِطْرَ الْوَرْدِ مِنْ نَهْدِ رَبْوَةٍ=حَوَتْ كُلَّ أَصْنَافِ النَّعِيمِ فَأَرْغِدِي

     

{21} تملى حبيبتي وحشاني{شعر بالعامية المصرية}

بحس ان انت سانداني

وحافظاني وقرياني

وهاكتب شعر في جمالك

واقول دا وحيد مالوش تاني

آهين يا حبيبتي دا جمالك

سحرني ونوره رباني

حلمت أنام كدا في حضنك

وتخديني لشطآني

ويركب مركبك قلبي

تهنيني بتيجاني

واقول الله على قلبك

في نصف البحر عداني

تعيشي ليَّ يا حبيبتي

تملى إنتي وحشاني

 

{22} تُنْشِدُ النَّصْرَ نَزِيلاً مِنْ عُلَاهْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والقاصة السورية عبير عيسى الماغوط  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

قَلْبِيَ الْغَضَّ وَلَحْنِي آسِرٌ=كَيْفَ يَمْضِي الصَّبُ لَا أُلْفِي جَفَاهْ ؟!َََ!!

رِمْشُهَا السَّاجِرُ أَهْدَى مُقْلَتِي=عَنْدَلِيبَ الْحُبِّ فِي عَزِّ صِبَاهْ

قَدْ سَبَانِي وَاحْتَوَانِي فَجْأَةً=وَرَمَاني فِي طَرِيقٍ لَا أَرَاهْ

يَا ابْنَةَ الْحُبِّ طَرِيقِي بَلْسَمٌ=يُبْرِئُ الْجُرْحَ عَلَى أَيِّ اتِّجَاهْ

قَرِّبِي مِنِّي وَشُدِّي خُطْوَةً=نَحْوَ قَلْبِ الْقُدْسِ قَدْ طَالَ عَزَاهْ

فَانْحِتِي لِي صَخْرَةً فَوْقَ الدُّجَى=أَسْتَحِثُّ الْفَجْرَ يَعْدُو فِي مَدَاهْ

وَأَرِينِي طِفْلَةً مِعْطَاءَةً=تُنْشِدُ النَّصْرَ نَزِيلاً مِنْ عُلَاهْ

 

{23} تُنِيرُ طَرِيقَ غَفُولٍ وَسَاهِي 

أُفَكِّرُ فِيكَ وَأَنْتَ إِلَهِي = وَعَوْنِي وَجَاهِي عَلَى كُلِّ آهِ

.. حَبِيبِي عَرَفْتُكَ فَاجْبُرْ فُؤَادِي = وَلَا تَنْسَ قَلْبِي بِخَيْرِ اتِّجَاهِ

أَرَى الْعُمْرَ يَفْتَرِشُ النَّائِبَاتِ = وَيَمْضِي لِوَادٍ عَلَى الدَّرْبِ زَاهِي

فَهَبْ لِي الْكَرَامَةَ تُثْرِي حَيَاتِي = وَتَجْعَلُنِي فِي الْمُرُورِ أُبَاهِي

وَكُنْ لِي نَصِيراً عَلَى كُلِّ وَغْدٍ = تَكَبَّرَ عَمْداً عَلَى كُلِّ نَاهِي

وَعَدِّلْ مَسَارِي بِدُنْيَا اصْطِبَارِي = وَذَكِّرْ فُؤَادِي بِدُنْيَا التَّلَاهِي

وَتَوِّجْهُ رَبِّي بِزَهْرَةِ قُرْبٍ = تُنِيرُ طَرِيقَ غَفُولٍ وَسَاهِي 

 

{24} تَهْنِئَةٌ إِلَى الْأَزْهَرْ

{مُهْدَاةٌ إِلَى فَضِيلَةِ الْإِمَامِ الْأَكْبَرْ الأُسْتَاذِ الدُّكْتُورْ/ مُحَمَّدْ سَيِّدْ طَنْطَاوِي شَيْخِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيفْ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.

يَا فَرْحَةَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ=بِقُدُومِكَ فِي أَجْمَلِ عَامِ!!!

فَلَيَوْمُ تَوَلِّيكُمْ-شَيْخِي-=-عِنْدِي-مِنْ أَحْلَى الْأَيَّامِ

يَا عَلَماً بِسَمَاءِ بِلَادِي=يَرْفَعُنَا عِنْدَ الْإِقْدَامِ

بِقُدُومِكَ-شَيْخِي طَنْطَاوِي-=زَيَّنْتَ سَمَاءَ الْأَعْلَامِ

                                                ***

يَا رَجُلاً فِي كُلِّ الْأَوْقَا=تِ تَجَلَّى مَرْفُوعَ الْهَامِ

يَا بَدْراً نَقْصِدُهُ شَوْقاً=فَيُنِيرُ ظَلَامَ الْأَفْهَامِ

قَدْ عِشْتَ كَحُلْمٍ مَيْمُونٍ=فِي قَلْبِ الْأَزْهَرِ كَإِمَامِ

وَالْيَوْمَ أُهَنِّئُ أَزْهَرَنَا=بِشُرُوقِكَ ..شَيْخَ الْإِسْلَامِ

 

{25} تَوْبَةٌ وَرَجَاءْ 

 حَبِيبِي أَنْتَ يَا رَبِّي=وَنَبْعُ الْحُبِّ مِنْ قَلْبِي

لَعَلَّكَ غَافِرٌ ذَنْبِي= لَعَلَّكَ قَابِلٌ تَوْبِي

                               ***

لَعَلَّكَ نَاصِرُ الْعُرْبِ=مُؤَيِّدُهُمْ عَلَى الدَّرْبِ

فَأَلِّفْ بَيْنَ قَادَتِهِمْ=وَوَحِّدْهُمْ عَلَى الْحُبِّ

                              ***

وَخَلِّصْ إِخْوَةَ السُّودَا=نِ مِنْ تَكْشِيرَةِ الْكَرْبِ

وَأَخْمِدْ فِتْنَةَ الشَّيْطَا=نِ فِي شَرْقٍ وَفِي غَرْبِ

                             ***

فَمِنْكَ النَّصْرُ يَا رَحْمَ=نُ فِي شَرْقٍ وَفِي غَرْبِ

وَمِنْكَ الْفَضْلُ وَالْإِحْسَا=نُ فِي بُعْدٍ وَفِي قُرْبِ

وَمِنْكَ حِمَايَةُ الْإِيمَا=نِ مِنْ سَلْبٍ وَمِنْ نَهْبِ

                             ***

فَوَفِّقْ مِصْرَ وَالسُّودَا=نَ فِي مِشْوَارِنَا الصَّعْبِ

وَنَجِّ صُرُوحَ وَحْدَتِهِ=لِتَعْلُوَ رَايَةُ الْعُرْبِ

وَسَدِّدْ قَادَةَ الْبَلَدَيْنِ فِي الْأَهْوَالِ يَا رَبِّي

                            ***

وَبَارِكْ خَطْوَ أُمَّتِنَا=وَأَبْعِدْهَا عَنِ الْحَرْبِ

وَقَوِّ السِّلْمَ فِي وَطَنِي=فَفِيهِ سَعَادَةُ الشَّعْبِ

                           ***

لِنُرْجِعَ مَجْدَنَا الْمَفْقُو=دَ يَسْطَعُ نَاصِعَ الثَّوبِ

       ***

القصيدة من بحر الوافر المجزوء

عروضها صحيح وضربها معصوب

والعصب هو تسكين الخامس المتحرك (مُفَاعَلَتُنْ) تصير (مُفَاعَلْتُنْ)

ولنقطعها على سبيل الإهداء إلى قراء وشعراء وكتاب وباحثي ونقاد ومبدعي وأسرة بقجة

 

حَبِيبِي أَنْ(مُفَاعَلْتُنْ)تَ يَا رَبِّي(مُفَاعَلْتُنْ)=وَنَبْعُ الْحُبْ(مُفَاعَلْتُنْ) بِمِنْ قَلْبِي(مُفَاعَلْتُنْ)

لَعَلَّكَ غَا(مُفَاعَلَتُنْ) فِرٌ ذَنْبِي(مُفَاعَلْتُنْ)= لَعَلَّكَ قَا(مُفَاعَلَتُنْ) بِلٌ تَوْبِي(مُفَاعَلْتُنْ)

                               ***

لَعَلَّكَ نَا(مُفَاعَلَتُنْ) صِرُ الْعُرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)=مُؤَيِّدُهُمْ(مُفَاعَلَتُنْ)  عَلَى الدَّرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)

فَأَلِّفْ بَيْ(مُفَاعَلْتُنْ)نَ قَادَتِهِمْ(مُفَاعَلَتُنْ) =وَوَحِّدْهُمْ(مُفَاعَلْتُنْ) عَلَى الْحُبِّ(مُفَاعَلْتُنْ)

                              ***

وَخَلِّصْ إِخْ (مُفَاعَلْتُنْ) وَةَ السُّودَا(مُفَاعَلْتُنْ)=نِ مِنْ تَكْشِي(مُفَاعَلْتُنْ)رَةِ الْكَرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)

وَأَخْمِدْ فِتْ(مُفَاعَلْتُنْ)نَةَ الشَّيْطَا(مُفَاعَلْتُنْ)=نِ فِي شَرْقٍ (مُفَاعَلْتُنْ)وَفِي غَرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)

                             ***

فَمِنْكَ النَّصْ(مُفَاعَلْتُنْ)رُ يَا رَحْمَ(مُفَاعَلْتُنْ)=نُ فِي شَرْقٍ(مُفَاعَلْتُنْ) وَفِي غَرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)

وَمِنْكَ الْفَضْ(مُفَاعَلْتُنْ)لُ وَالْإِحْسَا(مُفَاعَلْتُنْ)=نُ فِي بُعْدٍ(مُفَاعَلْتُنْ) وَفِي قُرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)

وَمِنْكَ حِمَا(مُفَاعَلتُنْ)=يَةُ الْإِيمَا(مُفَاعَلْتُنْ)=نِ مِنْ سَلْبٍ(مُفَاعَلْتُنْ) وَمِنْ نَهْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)

                             ***

فَوَفِّقْ مِصْ(مُفَاعَلْتُنْ)رَ وَالسُّودَا(مُفَاعَلْتُنْ)=نَ فِي مِشْوَا(مُفَاعَلْتُنْ)رِنَا الصَّعْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)

وَنَجِّ صُرُو(مُفَاعَلتُنْ)حَ وَحْدَتِهِ(مُفَاعَلتُنْ)=لِتَعْلُوَ رَا(مُفَاعَلتُنْ)يَةُ الْعُرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)

وَسَدِّدْ قَا(مُفَاعَلْتُنْ)دَةَ الْبَلَدَيْ(مُفَاعَلتُنْ)نِ فِي الْأَهْوَا(مُفَاعَلْتُنْ)لِ يَا رَبِّي(مُفَاعَلْتُنْ)

                            ***

وَبَارِكْ خَطْ(مُفَاعَلْتُنْ)وَ أُمَّتِنَا(مُفَاعَلتُنْ)=وَأَبْعِدْهَا(مُفَاعَلْتُنْ) عَنِ الْحَرْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)

وَقَوِّ السِّلْ(مُفَاعَلْتُنْ)مَ فِي وَطَنِي(مُفَاعَلتُنْ)=فَفِيهِ سَعَا(مُفَاعَلتُنْ)دَةُ الشَّعْبِ(مُفَاعَلْتُنْ)

                           ***

لِنُرْجِعَ مَجْ(مُفَاعَلتُنْ)دَنَا الْمَفْقُو(مُفَاعَلْتُنْ)=دَ يَسْطَعُ نَا(مُفَاعَلتُنْ)صِعَ الثَّوبِ(مُفَاعَلْتُنْ)

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.       عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.