اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ديوان لَا تَلُمْنِي يَا حَبِيبِي فِي هَوَاكْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان لَا تَلُمْنِي يَا حَبِيبِي فِي هَوَاكْ

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} أَنَا رَاحِلٌ وَمَعِي حَقِيبَةُ حُبِّنَا

أَ حَبِيبَتِي مَا دَامَ حُبُّكِ فِي دَمِي=شَفَّتْ كَيَانِي فِي الْحَيَاةِ مُدَامُهَا

وَأَنَا الَّذِي تَشْتَاقُ حُبُّكِ أَضْلُعِي=فَتَغَارُ فِي دَرْبِ الْعَنَاءِ مَدَامُهَا

قَطَّعْتِ قَلْبِي فِي الْغَرَامِ فَيَا أَنَا=يَا طُولَ صَبْرِي وَالْجِمِيلُ نِيَامُهَا

يَا مُنْيَتِي ظَلَّتْ حَيَاتِي فِتْنَةً=فِي الْكَوْكَبِ الْاَرْضِيِّ غَابَ صِمَامُهَا

أَنَا رَاحِلٌ وَمَعِي حَقِيبَةُ حُبِّنَا=سَيَظَلُّ فِي دَرْبِ الْحَيَاةِ غَمَامُهَا

تِيهِي بِعِشْقِي وَانْثَنِي لِمَحَبَّتِي=وَيَتِيهُ فِي ذِكْرَى الْحَيَاةِ فِطَامُهَا

وَلِبَسْمَتِي غَنِّي بِقَلْبِكِ  غَرِّدِي=أُنْشُودَتِي يَنْفَذْ بِحُبِّكِ سَامُهَا

 

{2} ثَمَرَةُ الْحَجْ

عَلَيْكَ بِحَجِّ الْبَيْتِ إِنْ كُنْتَ تَقْدِرُ=وَلَبِّ إِلَهَ الْكَوْنِ فَهْوَ الْمُيَسِّرُ

ووَدِّعْ جَمِيعَ الْأَهْلِ مِنْ أَجْلِ جَنَّةٍ=وَخَالِفْ شِعَارَ اللَّهْوِ فَاللَّهْوُ مُنْكَرُ

تَخَلَّ عَنِ الثَّوْبِ الَّذِي قَدْ عَهِدْتَهُ=وَأَرْضِ إِلَهَ الْكَوْنِ فَاللَّهُ أَكْبَرُ

وَصَاحِبْ رِدَاءَ الْحَجِّ فِي كُلِّ خُطْوَةٍ=وَصَلِّ عَلَى المُخْتَارِ فَهْوَ الْمُبَشِّرُ

وَجَافِ لَذِيذَ الْعَيْشِ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً=فَأَنْتَ إِلَى الْبَلَدِ الْحَرَامِ مُسَيَّرُ

لِأَوَّلِ بَيْتٍ قَدْ أُقِيمَ بِمَكَّةٍ=بَنَاهُ خَلِيلُ اللَّهِ وَالْفَضْلُ يُؤْثَرُ

وَأَذَّنَ إِبْرَاهِيمُ بِالْحَجِّ فِي الْوَرَى=أَتَتْهُ جُمُوعُ الْخَيْرِ لِلَّهِ تَشْكُرُ

وَمُنْذُ قَدِيمِ الدَّهْرِ وَالْبَيْتُ شَامِخٌ=يُؤَمِّنُهُ رَبُّ الْعِبَادِ وَيَنْصُرُ

أَلاَ إِنَّ تَقْوَى اللَّهِ خَيْرٌ وَمَغْنَمٌ=يُعِينُ عَلَى الدُّنْيَا وَزَادٌ مُنَوِّرُ

فَتَسْعَى إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ مُلَبِّياً=نِدَاءً لِرَبِّ الْبَيْتِ يَا مَنْ تُفَكِّرُُ

بِدَعْوَةِ رَبِّ الْعَرْشِ فَضْلٌ وَرَحْمَةٌ=تُعَظِّمُ شَأْنَ الصَّالِحِينَ وَتُظْهِرُ

فَيَدْرُسُ كُلُّ الْمُسْلِمِينَ أُمُورَهُمْ=وَيَنْسَوْنَ كُلَّ الْخُلْفِ وَالْجَمْعُ حُضَّرُ

تَبَادُلُ رَأْيٍ ثُمَّ حَلُّ مَشَاكِلٍ=لِيَنْهَضَ شَعْبٌ مُخْلِصٌ وَمُطَهَّرُ

وَيَسْعَدُ كُلُّ الْمُؤْمِنِينَ بِبَعْضِهِمْ=وَتَنْسَابُ أَنْهَار ُ الصَّفَاءِ وَتَكْثُرُ

وَكُلُّ نَعِيمٍ فِي الْحَشَاشَةِ سَاكِنٌ= وَكُلُّ فُؤَادٍ بِالْهَنَاءِ مُخَبَّرُ

فَتَزْدَادُ نَهْضَتُنَا وَيَسْلَمُ جَمْعُنَا=وَنَسْمَعُ صَيْحَاتٍ تُلَبِّي وَتَجْهَرُ

وَنَلْمَسُ مَا بَيْنَ الْعِبَادِ مِنَ الْوَفَا=وَذَاكَ دَلِيلٌ لِلْهَنَا وَمُؤَشِّرُ

 

{3} ثَوْرَةُ الْكَرَامَةْ

ثَوْرَةُ الْحَقِّ فِي يَنَايِرَ قَامَا=يَبْعَثُ النُّورَ يُسْعِدُ الْأَيَّامَا

بَعْدَ أَنْ غَلْغَلَ الظَّلَامُ بِقَلْبٍ=مِنْ بِلَادِي وَصَادَرَ الْأَنْسَامَا

وَاسـْتَبَاحَ الْهَوَاءَ لاَ يَتَوَانَى=يَأْكُلُ السُّحْتَ وَاسْـتَغَلَّ النِّيَامَا

أَيْنَ أَمْوَالُنَا وَأَيْنَ رَبِيعٌ=تَائِهُ الْخَطْوِ لاَ يَوَدُّ الزِّحَامَا ؟ !!!

                                                ***

وَاللُّصُوصُ الْأَنْذَالُ عَاثُوا فَسَاداً=يسْرِقُونَ الضِّيَاعَ مِنَّا انْتِقَامَا

لاَ يُبَالُونَ بِالنُّقُودِ أَتَتْهُمْ=إِنْ حَلَالاً يُغِيثُهُمْ أَوْ حَرَامَا

أَيْنَ أَكْيَاسُهُمْ وَقَدْ خَيَّطُوهَا=تَحْتَوِي الْمَالَ يَسْتَحِيلُ ضِرَامَا؟!!!

عَارَضُوا حُكْمَ رَبِّنَا وَتَمَادَتْ=عُصْبَةُ الْفِسْقِ لاَ تُرِيدُ الْتِزَامَا

وَبُنُوكُ الْأَغْرَابِ قَدْ أَسْكَنُوهَا=جُلَّ مَالِ الْبِلاَدِ سَاءَتْ مُقَامَا

مِصْرُ أَوْلَى بِخَيْرِهَا وَثَرَاهَا=يَبْلَعُ اللِّصَّ إِنْ أَرَادَ الْتِهَامَا

                                                  ***

وَشَبَابٌ مَعَ الْبَطَالَةِ يَسْرِي=طَالَ فِي الْحُزْنِ لَيْلُهُ وَأَقَامَا

يَخْطَفُ الطَّيِّبِينَ فِي طُرُقَاتٍ=زَهْرُهَا الشَّوْكُ مَزَّقَ الْأَفْهَامَا

وَحَدِيدٌ قَدْ فَاقَ كُلَّ حُدُودٍ= حَارَبَ الشَّعْبَ وَاسْتَفَزَّ السَّلاَمَا

                                                 ***

أَذَّنَّ الْفَجْرُ وَالشَّبِيبَةُ ثَارُوا=لاَ نُرِيدُ الْأَوْغَادَ وَالْأَقْزَامَا

مِصْرُ نَادَتْ ضَمِيرَ كُلِّ شَرِيفٍ=اُحْرُسُوا الْحَقَّ وَارْفَعُوا الْأَعْلاَمَا

إِنَّ فِيكُمْ – شَبَابَ مِصْرَ- أُناَساً=عَبْقَرِيِّينَ حَقَّقُوا الْأَحْلاَمَا

إِنَّهَا ثَوْرَةُ الشَّبَابِ اسْتـَرَدُّوا=حُلْمَ مِــصْرَ الْجَرِيءَ بَدْراً تَـمَـامَا

حـَيِّ فِيهِمْ كَرَامَةً وَنُبُوغاً=جَاءَ فِي وَقْـــتِهِ وَشَلَّ النِّظَامَا

يَا بِلاَدِي تَرَقَبِي كُلَّ خَيْرٍ=وَاحْضُنِي الْفَجْرَ يَسْـتَحِـثُّ الْكِـــرَامَا

 

{4} جِرَاحُ الْهَوَى

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي{ رفيقة براهمي} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَا بِحْرُ رِفْقاً عَلَى فُؤَادي=قَدْ شَفَّهُ مَوْجُكَ الْقَشِيبُ

أَنْتَ الَّذِي كَمْ رَثَيْتَ حَالِي=وَكَمْ  تَرَفَّقْتَ يَا حَبِيبُ

رَسَّخْتَ حُبَّ الْجَمَالِ يَشْدُو=سَبَى فُؤَادِي الْهَوَى الطَّرُوبُ

بَحَّارُ حُبٍّ يَشْدُو بِعُجْبٍ=يَحْنُو عَلَيْهِ الْهَوَى الرَّطِيبُ

تَخْتَالُ أَمْوَاجُهُ وَتَعْلُو=قَدْ رَاقَهَا الطَّائِرُ الْعَجِيبُ

أَبْحَرْتُ فِي ظُلْمَةِ اللَّيَالِي=وَكِدْتُ يَا جَنَّتِي أَتُوبُ

لَكِنَّ بَحْرِي رَثَى لِحَالِي=يَأْسُو جِرَاحَ الْهَوَى طَبِيبُ

 

{5} جَزَاءُ الشُّهَدَاءْ

جَلَسَ الْمَبْعُوثُ الْمُخْتَارْ(1)=بَيْنَ صَحَابَتِهِ الْأَخْيَارْ

صَارَ يُحَدِّثُهُمْ عَنْ نَفَرٍ(2)=كَانَتْ لَهُمُ عُقْبَى الدَّارْ

فِي غَزْوَةِ أُحُدٍ قَدْ ضَحَّوْا = وَهُمُ الشُّهَدَاءُ الْأَبْرَار

                                     ***

أَرْوَاحُهُمُ فِي أَجْوَافٍ=لِطُيُورٍ فِي الْجَنَّةِ خُضْرِ

حَسُنَتْ فِي كُلِّ الْأَوْصَافْ = تَسْتَمْتِعُ بِعَظِيمِ الْأَجْرِ

                                       ***

تَرِدُ(3)إِلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةْ=تَأْكُلُ فِيهَا خَيْرَ ثِمَارْ

تَأْوِي(4)لِقَنَادِيلَ بِظِلِّ الْ = عَرْشِ فَمَا أَحْلَى الْأَقْدَارْ!!!

                                           ***

وَجَدُوا فِيهَا طِيبَ الْمَأْكَلْ= وَجَدُوا فِيهَا طِيبَ الْمَشْرَبْ

وَجَدُوا فِيهَا حُسْنَ مَقِيلٍ(5) = وَهُمُ لِلْفِرْدَوْسِ الْأَقْرَبْ

                                             ***

قَالُوا يَا لَيْتَ الْإِخْوَانْ=عَلِمُوا بِمَصِيرِ الشُّجْعَانْ

حَتَّى لَا يَجْبُنُ(6)أَحَدُهُمُ=إِنْ دَخَلُوا جَوْفَ الْمَيْدَانْ(7)

قَالَ اللَّهُ: "أَنَا أُبْلِغُهُمْ=عَنْكُمْ" يَا عُظَمَاءَ الشَّانْ

نَزَلَتْ فِي شَأْنِ الشُّهَدَاءْ=آيَاتٌ بَيْنَ الْقُرْآنْ

تَصِفُ الْفَرْحَةَ فِي أَعْيُنِهِمْ=وَاقْرَأْ -إِنْ شِئْتَ- {الْعِمْرَان}(8)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الْمُخْتَارْ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ .

2- نَفَرٍ: جَمْعٍ مِنَ النَّاسْ .

3- تَرِدُ: تَذْهَبُ .

4- تَأْوِي: تَعُودُ وَتَلْجَأْ .

5- مَقِيلٍ :مَوْضِعِ الْقَيْلُولَةِ وَهِيَ النَّوْمَةُ نِصْفَ النَّهَارْ .

6- يَجْبُنُ: يَضْعُفُ .

7- الْمَيْدَانِ: مَيْدَانِ الْقِتَالِ .

8- {الْعِمْرَانَ} :سُورَةَ آلِ عِمْرَانْ .

 

{6} جَفْنَاكِ عَلَّمَانِي الْحُبْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة التونسية الرائعة / نسيمة الهادي اللجمي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

مَعِي أُحِبُّكِ فِي جَهْرِي وَإِسْرَارِي = أُحِبُّ فِطْرَةَ مَنْ يَهْفُو لِأَخْبَارِي

أَنْتِ النَّسَائِمُ فِي قَلْبِي أُعَلِّقُهَا = حِرْزاً وَحِفْظاً فَطُوبَى لِلهَوَى الْجَارِي

قَلْبِي يُحِبُّكِ يَا مَجْنُونَتِي أَبَداً = وَلَوْ تَهَيَّتْ لِقَلْبِي نِسْوَةُ الزَّارِ

عَبِيطَةَ الْحُبِّ تِيهِي فِي شَذَا كَلِمِي = وَاسْتَنْشِقِي الْحُبَّ مِنْ بُسْتَانِ أَعْطَارِي

سَذَاجَةُ الحُبِّ فِي عَيْنَيْكِ تَجْذِبُنِي = حَتَّى أَضُمَّكِ فِي أَلْحَاظِ مِنْظَارِي

عَيْنَاكِ رِمْشَاكِ خَدُّ الْبَحْرِ أَقْطِفُهُ = وَفُوكِ أَحْلَى بِقُبْلَاتِي وَأَسْمَارِي

جَفْنَاكِ قَدْ عَلَّمَانِي الْحُبَّ فِي وَلَهٍ = أَنَا المُتَيَّمُ يَا شَهْدِي وَأَنْهَارِي

 

{7} جُمُوحُ قَلْبِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة الجزائرية الراقية / غادة عامر الدعبل والشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ / سوسن خضر والشَّاعِرَةُ اللبنانية /  كرستين افرام ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى . 

مَا بَيْنَ نَبْعِ وِصَالِكُمْ=وَجُمُوحِ قَلْبِي لَنْ أَحُدَّا

عَهْدٌ عَلَيَّ بِأَنْ أُرِي=حَ جُمُوحَهُ أَخْذاً وَرَدَّا

وبِأَنْ أُكَفْكِفَ دَمْعَهُ=وَأُذِيقَهُ عِنَباً وَشَهْدَا

وبِأَنْ أَكُونَ لِحُبِّهِ=فِي نَائِبَاتِ الدَّهْرِ طَوْدَا

مُتَحَمِّلاً أَقْسَى الْمُلِمْ=مَاتِ الَّتِي تَحْتَاجُ جَلْدَا

أَنَا لَنْ أَهُونَ وَلَوْ أَكُو=نُ بِهَذِهِ السَّاحَاتِ فَرْدَا

سَأُسَطِّرُ الْأَمْجَادَ فِي الْ=أَيَّامِ لَا أَحْتَاجُ بَنْدَا

 

{8} جِنِّيَّةٌ فِي الِانْبِطَاحْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ هدى شقير تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

اَلسِّحْرُ يَكْمُنُ فِي مُنَى=وَهُدَى زُهُورٌ مِنْ أَقَاحْ

فُمُنَى جَمَالٌ مُبْهِرٌ=تَشْدُو لجَبْهَتِهَا الرِّمَاحْ

كَمْ تَيَّمَتْ مِنْ عَاشِقٍ=مُتَبَتِّلٍ بِفَمِ الْكِفَاحْ

أَخَذَ الْهَوَى دَرْباً لَهُ=رِمْشَا مُنَى أَعْتَى سِلَاحْ

تَرْنُو لَهَا وَكَأَنَّهَا=جِنِّيَّةٌ فِي الِانْبِطَاحْ

وَهُدَى تُدَنْدِنُ شِعْرَهَا=وَكَأَنَّهَا الْمِسْكُ الصُّرَاحْ

شَمْسٌ وَبَدْرٌ أَكَّدَا=أَنَّ الْهَوَى ابْتَدَعَ السَّمَاحْ

     

{9} جَهْبَذُ الْفَنِّ وَبَدْرُ الشَّاعِريَّةْ 

مُهْدَاةٌ إِلَى الشَّاعِرِ الإِسْمَاعِيلِيِّ الْكَبيرِ الأُستَاذِ /محمد عبد العزيز عطية المشرف العام على صحيفة حديث العالم تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى 0

تَقْرِضُ الْأَشْعَارَ نُوراً يَا عَطِيَّةْ=مِنْ إِلَهِ الْكَوْنِ يَشْفِي الْبَشَرِيَّةْ

لِمَ لاَ يَا جَهْبَذَ الْفَنِّ الَّذِي= كَانَ دُسْتُوراً لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةْ؟!!

أَنْتَ مَنْ بَزَّ كَثِيراً حَوْلَهُ=فِي فُنُونِ الشِّعْرِ حَازَ الْعَبْقَرِيَّةْ

حَيِّهِ فِي فَنِّهِ فِي حُبِّهِ=لِجَمَالِ الشِّعْرِ فِي إِخْلاَصِ نِيَّةْ

                                                    ***

شَاعِرٌ مَوْسُوعَةٌ فِي عِلْمِهِ=شَادَ قَصْراً فِي رَبِيعِ الشَّاعِرِيَّةْ

لاَحَ فِي الْآفَاقِ بَدْراً كَامِلاً=يَجْذِبُ الْأَجْيَالَ أَشْبَالاً فَتِيَّةْ

فَاقْرَأِ الشِّعْرَ جَمِيلاً شَدَّنَا=لِفَتَى الْفِتْيَانِ فِي الشِّعْرِ عَطِيَّةْ

 

{10} جِئْتُ يَا نِيلْ

جِئْتُ يَا نِيلُ أَلْثُمُ الْأَنْسَامَا=وَعَلَى الشَّطِّ أَسْتَبِيحُ غَرَامَا

أُبْدِعُ الشِّعْرَ مِنْ فُؤَادٍ عَشُوقٍ=وَقْتَ عَصْرٍ وَمَا أَلَذَّ الْمُقَامَا

جِئْتُ لِلتَّنْفِيسِ عَنْ بَابِ قَلْبِي=مَا أَلَذَّ الْهَوَاءَ عَافَ الزِّحَامَا!!!

أَنَا يَا نِيلُ عَابِدٌ مٌسْتَطِيبٌ=طَاعَةَ اللَّهِ وَاسْتَبَقْتُ الْأَنَامَا

                                                ***

أَنَا يَا نِيلُ فِي شُعُورِي أَلِيفٌ=مِثْلَ طَيْرٍ مَعَ الْحَيَاةِ أَقَامَا

أَنَا يَا نِيلُ فِي مِيَاهِكَ أَشْدُو= مِثْلَ صَقْرٍ أَمَاطَ عَنْهُ اللِّثَامَا

أَنَا يَا نِيلُ فِي بِلَادِي شَغُوفٌ=بِالْأَمَانِي قَدْ حَقَّقَ الْأَحْلَامَا

 

{11} تَعَالَيْ نُسَطِّرْ كِتَابَ الْحَيَاةْ

تَعَالَيْ نُرَطِّبْ كُؤُوسَ الْعِنَبْ=نَعِشْ فِي شُعُورٍ يَفُوقُ الذَّهَبْ

تَعَالَيْ تَعَالَيْ فَإِنِّي غَرِيبٌ=وَأَشْتَاقُ قَلْباً يُزِيلُ التَّعَبْ

تَعَالَيْ نُفَكِّكْ قُيُودَ الْحَيَاةِ=نُمَتِّعْ مَحَاجِرَنَا بِالرُّطَبْ

تَعَالَيْ فَإِنِّي أُحِبُّ الْجَمِيلَ=وَأَنْتِ الْجَمَالُ فَيَا لَلْعَجَبْ

تَعَالَيْ لِنَغْزُوَ تِلْكَ الْقُيُودَ=وَنَمْرَحَ وَقْتاً بِذَاكَ الْكَنْبْ

تَعَالَيْ نُسَطِّرْ كِتَابَ الْحَيَاةِ=وَنُبْدِعْ وَكُلٌّ بِمَا قَدْ كَتَبْ

تَعَالَيْ فَحُبُّكِ زَهْرُ الرَّبِيعِ=أُرِيدُكِ لَحْنِي بِشَهْرِ رَجَبْ

 

{12} حُبُّكِ صَطَّبَ فَجْرِي

يَا مَلِكَةَ إحْسَاسِي=أَجْمَلَ صُوَرِ النَّاسِ

أَدْعُوكِ مُعَلِّمَتِي=فَارْتَشِفِي مِنْ كَاسِ

جُولِي فِي مِرْآتِي=تَجِدِيكِ بِأَنْفَاسِي

فِيكِ عَرَفْتُ حَيَاتِي=أَنَا قَبْلَكِ كَالنَّاسِي

أَنْتِ جَمَالُ الدُّنْيَا=شُطْآنٌ وَمَرَاسِي

فِيكِ رَسَمْتُ حُرُوفِي=بَعْدَ فِرَارِ الْيَاسِ

أَرْتَشِفُكِ قُبُلَاتٍ=أَغْنَمُهَا بِحَمَاسِ

أَحْتَضِنُكِ مَشْدُوداً=فِي حِضْنِ الْأَلْمَاسِ

حُبُّكِ صَطَّبَ فَجْرِي=بَرْمَجَ خَيْرَ أَسَاسِ

زَيدِينِي وَخُذِينِي=أَخْضَرَ بَعْدَ يَبَاسِ

فَأَشِعَّتُكِ وَقَتْنِي=مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ

وَجَمَالُكِ بَاعَدَنِي=عَنْ فِكْرِ الْخَنَّاسِ

حُبُّكِ زَيَّنَ عُمْرِي=يَرْسِمُ بِالْقِسْطَاسِ

أَخْتَزِلُكِ فِي فِكْرِي=فِي عِيدِ كِرِيسْمَاسِ

هِلِّي يَا فَاتِنَتِي=فِي الْحَفْلَةِ بِتَمَاسِ

وَخُذِي دَقَّةَ قَلْبِي=تَرْقُصُ لِلْأَعْرَاسِ

وَاخْتَبِئِي فِي حِضْنِي=يَلْبَسُ خَيْرَ لِبَاسِ

وَالْتَمِسِي مِنْ قَلْبِي=وَشُعُورِي وَحَوَاسِي

أَنْ تَحْفَظَكِ بِحُبٍّ=فِي الْإِشْرَاقِ الْمَاسِي

يَا مَلِكَةُ ضُمِّينِي=بِجَمَالِ الْإِينَاسِ

 

{13} حُبُّكِ نَجْمٌ قَدْ سَهَّرَنِي

أَعْلَمُ حُبَّكِ يَا مَحْبُوبَةْ=حُبُّكِ كَمْ أَهْدَانِي طِيبَهْ

حُبُّكِ كَمْ أَهْدَانِي وَرْداً=أَشْتَاقُ مَعَ الرِّيحِ هُبُوبَهْ

حُبُّكِ فَاقَ الْكَوْنَ بَرَاحاً=يَأْسِرُنِي وَأَوَدُّ شُبُوبَهْ

حُبُّكِ ظَلَّ الْعُمْرَ جِوَارِي=لَمْ أُلْفِ عَلَى الدَّرْبِ شُحُوبَهْ

حُبُّكِ نَجْمٌ قَدْ سَهَّرَنِي=وَأَوَدُّ-حَيَاتِي-تَوْجِيبَهْ

حُبُّكِ حُبُّ الْعُمْرِ يُنَادِي=قَلْبِي مَا أَعْظَمَ تَرْحِيبَهْ !!!

حُبُّكِ أَرْضٌ أَنَا أَسْقِيهَا=خَضَّرَ بِالْأَشْوَاقِ جَدِيبَهْ

 

{14} حُبُّكِ يَا لُؤْلُؤَةَ زَمَانِي

بَيْنً يَدَيَّ أَرَى الْأَلْوَانَا = وَأُصَوِّرُ حُبَّكِ سُلْطَانَا

وَأَرَاكِ بِأَيَّامِي فَرَحًا = يُدْخِلُنِي فِي الْحُبِّ جِنَانَا

تَمْتَزِجُ أَحَاسِيسُ فُؤَادِي = فِي حُبِّكِ وَأَعِيشُ زَمَانَا

أَتَأَمَّلُ صُورَتَكِ بِقَلْبِي = أَتَخَيَّلُ صَوْتَكِ رَنَّانَا

أَرْسِمُ مِنْ إِبْدَاعِي قَلْبًا = يَتَاقَطَرُ حُبًّا وَحَنَانَا

حُبُّكِ يَا لُؤْلُؤَةَ زَمَانِي = يُبْدِعُ فِي قَلْبِي الْأَلْحَانَا

يَعْزِفُهَا صُبْحًا وَمَسَاءً = يُسْعِدُ بِصَدَاهَا الْإِنْسَانَا

 

{15} شِفَاهُكِ تَسْتَبِي قَلْبِي فَيَمْشِي بِعَالَمِهَا

أُحِبُّكِ عَالَمًا يَسْرِي بِحُبِّي = وَيَحْضِنُ فِي هُمُومِ الصَبِّ قَلْبِي

وَيَكْتُبُ مِنْ دُمُوعِ الْحُبِّ فَصْلاً = دِرامِيًّا بِإِيجَابٍ وَسَلْبِ

وَيَعْشَقُ بَيْنَ دُنْيَا الْحُبِّ كَنْزًا = رَبِيعِيَّ الْهَوَى يَحْلُو لِصَبِّ

جُنُونِيَّ الْهَوَى يَشْدُو فُنُونًا = وَيَنْسِجُ لِلْهَوَى بَيْتَ الْمُحِبِّ

شِفَاهُكِ تَسْتَبِي قَلْبِي فَيَمْشِي = بِعَالَمِهَا وَيَرْوِي كُلَّ جَدْبِ

أَرَاكِ فَيَعْزِفُ الْقَلْبُ احْتِفَالاً = وَيَحْلُمُ بِاللِّقَاءِ عَلَى الْمَصَبِّ

فَلَا تَسَلِيهِ كَيْفَ أَحَبَّ – رُوحِي -  ؟!!! = و كَيْفَ يَهِيمُ فِي شَرْقٍ وَغَرْبِ ؟!!!

 

{16} حبك يفضل أجمل  حب{شعر بالعامية المصرية}

حبك يفضل أجمل  حب   

قلبك روحي أطيب قلب

وياكي راح اعدي الصعب

واكتب اِسمك شرق وغرب

حبك يا حياتي بفؤادي

ساكن ويا الورد النادي

وانتي يا أحلى من الوردة

تتنهدي مع قلبي النهدة

ومعاكي تحلو القاعدة

أنا وياكي بعيش مليون

مطمن وبكون في سكون

والقلب بيفرح ويكون

بيبث الحب المضمون

بإرادة المولى ويصون

حبه الغالي في كتاب مكنون

 

{17} حُبُّنَا الْوَسْنَانْ.. يَكْسِرُ الْأَحْزَانْ

تََخْطَفُ الْأَبْصَارْ = تَجْذِبُ السُّمَّارْ

فَالْقَصِيدَةُ نَارْ = فِي دُجَى الْمَحْبُوبْ

                         ***

تُوقِظُ الْأَقْلَامْ = وَالْجَمِيعُ نِيَامْ

فَجْرُهَا الْبَسَّامْ = عَانَقَ الْمَجْذُوبْ

                        ***

نَادِهَا يَا خَالْ = تَضْرِبِ الْأَمْثَالْ

تَمْدَحُ الْأَبْطَالْ = وَالْقُلُوبُ تَذُوبْ

                        ***

نَهْرُهَا يَنْسَابْ = كَالضُّحَى الْخَلَّابْ

فِي جَحِيمِ الْغَابْ = خَضَّرَ الْمَجْدُوبْ

                          ***

حُبُّنَا الْوَسْنَانْ = يَكْسِرُ الْأَحْزَانْ

شَأْنُهُ اللَّمَعَانْ = يُبْدِعُ الْمَكْتُوبْ

 

{18} حَبِيبَ أَيَّامِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ / سوسن خضر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

خُذْنِي إِلَى عَتَبَاتِكُمْ=عَتَبَاتِ ضَوْءٍ لَنْ يُرَدَّا

وَدَعِ الْقَوَارِيرَ الَّتِي=تَشْدُو بِحُبِّ الْعُمْرِ حَمْدَا

تَشْدُو بِحُبِّكَ فِي الصَّبَا=حِ وَلَا تُطِيقُ الْعُمْرَ بُعْدَا

وَتُطِيلُ تَسْبِيلَ الْجُفُو=نِ فَطَيْفُهَا خَيْرٌ مَرَدَّا

َنِسَتْ إِلَيْكَ حَبِيبَ أَيْ=يَامِي غَدَتْ تَشْتَاقُ عَوْدَا

سَاعَاتُ لُقْيَاكِ احْتَوَتْ=نِي والْفُؤَادُ يُرِيدُ خُلْدَا

أَنَا لَنْ أَسَافِرَ عَاجِلاً=أَوْ آجِلاً لِأَصُونَ عَهْدَا

 

{19} حَبِيبَتِي لَسْتُ وَاهِمْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة المصرية المبدعة منى عثمان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

حَبِيبَتِي لَسْتُ وَاهِمْ =وَالْقَلْبُ فِي الْحُبِّ هَائِمْ

حَبِيبَتِي أَنَا طَيْرٌ = فِي مَعْبَدِ الْحُبِّ حَالِمْ

أَرْنُو إِلَيْكِ حَيَاتِي = مُغَرِّداً كَالْحَمَائِمْ

مُبَشِّراً بِقُدُومِي = تَأْتِي أَحَنُّ النَّسَائِمْ

سَأَصْطَفِيكِ بِقَلْبِي = مُعَضِّداً بِالدَّعَائِمْ

وَأَنْتَقِيكِ لِحُبِّي = فِي زَوْرَقِ الْحُبِّ عَائِمْ

إِنِّي أُحِبُّكِ جَنْبِي = وَأَشْتَهِيكِ كَحَائِمْ

حِنِّي عَلَيَّ مٌنَايَا = يَا مُنْيَتِي فِي الْكَرَائِمْ

 

{20} حَبِيبِي أَنْتَ يَا جَدِّي

مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ جَدِّي لِأُمِّي الْعَالِمِ الْجَلِيلْ الْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ /{شِحَاتَةْ شِحَاتَةْ  عَلَّام}رَحِمَهُ اللَّهْ.. تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدُخُولِ جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى. 

حَبِيبِي..أَنْتَ يَا جَدِّي=فَكَيْفَ تَرَكْتَنِي وَحْدِي؟!!!

وَكُنْتَ تُنِيرُ أَفْكَارِي=بِكُلِّ نَصِيحَةٍ تُجْدِي

وَكُنْتَ تُمِدُّنِي دَوْماً=بِشَايٍ مُمْتِعٍ هِنْدِي

أَسِيرُ لِبَيْتِكُمْ وَحْدِي=أُنَفِّثُ فِيهِ عَنْ وَجْدِي

                                  ***

فَتَأْتِينِي بِأَحْلَامِي=وَمُسْتَنِداً عَلَى زِنْدِي

حَبِيبِي.. كَيْفَ تَتْرُكُنِي=وَتُودِعُنِي إِلَى السُّهْدِ؟!!!

وَكُنْتَ تُحِبُّنِي جِدًّا= وَكُنْتَ مُنَفِّذاً وَعْدِي

وَكُنْتَ تَزِيدُنِي عِلْماً=أَتِيهُ بِهِ عَلَى نِدِّي

                                   ***

وَكُنْتَ بِكُلِّ أَعْمَالِي=تُشَجِّعُنِي عَلَى الْكَدِّ

وَكُنْتَ تُحِبُّ إِخْوَانِي=وَتُعْطِيهِمْ بِلَا حَدِّ

وَكُنْتَ تُحِبُّ أَخْوَالِي=وَتَهْوَاهُمْ هِمْ عَلَى الْبُعْدِ

وَكُنْتَ بِقَلْبِكَ الصَّافِي=عَدُوَّ الْكُرْهِ وَالْحِقْدِ

                                 ***

وَكُنْتَ بِحُبِّكَ الدَّافِي=وَفِيًّا صَادِقَ الْعَهْدِ

وَكُنْتَ بِعَزْمِكَ الشَّافِي=رَفِيقَ السَّعْيِ وَالْجِدِّ

تَعَالَى اللَّهُ مَنْ أَهْدَى=إِلَيْكَ خُلَاصَةَ الشَّهْدِ

سَتَدْخُلُ جَنَّةَ الْفِرْدَوْ=سِ مَا أَهْنَاكَ فِي الْخُلْدِ!!!

     

{21} حَبِيبِي يَا رَسُولَ اللَّهْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}  

   أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـه إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ..الْعَالَمْ

شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان

حَبِيبِي..يَا رَسُولَ اللَّهْ=شَفِيعِي يَا عَظِيمَ الْجَاهْ{1}

أُحِبُّكَ مُنْقِذاً{2}لِلْكَوْ=نِ فِي الْأَهْوَالِ{3}مِنْ بَلْوَاهْ{4}

                               ***

أُحِبُّكَ مُخْرِجَ الْإِنْسَا=نِ لِلْأَنْوَارِ مِنْ ظَلْمَاهْ

أُحِبُّكَ مِنْ فُؤَادِي{5}كُلْ=لَ مَا فِي الْحُبِّ مِنْ مَعْنَاهْ

                                ***  

أُحِبُّكَ هَادِياً بِكِتَا=بِ رَبِّ الْعَرْشِ مَا أَحْلَاهْ!!!

أُحِبُّكَ رَاضِياً بِقَضَا=ءِ رَبِّ النَّاسِ فِي عَلْيَاهْ

                                ***

أُحِبُّكَ يَا بَشِيرَ الْخَيْ=رِ يَمْحُو{6}الشَّرَّ مَا أَقْوَاهْ!!!

أُحِبُّكَ تُنْذِرُ{7}السُّفَهَا=ءَ وَالْأَشْرَارَ بَطْشَ اللَّهْ{8}

                                           ***

أُحِبُّكَ تَزْرَعُ الْإِيثَا=رَ يَجْنِي الْكُلُّ مِنْ حَلْوَاهْ

أُحِبُّكَ يَا عَظِيمَ الْقَدْ=رِ تَرْفَعُنَا عَلَى مَنْ تَاهْ{9}

                                     ***

أُحِبُّكَ تَنْشُرُ الْإِسْلَا=مَ دِينَ السِّلْمِ مَا أَحْنَاهْ!!!

شَرِيعَتُهُ إِخَاءُ النَّا=سِ كُلِّ النَّاسِ تَحْتَ لِوَاهْ{10}

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1}الْجَاهْ:اَلْمَنْزِلَةُ وَالْقَدْرْ .

{2}مُنْقِذاً:مُخَلِّصاً وَمُنَجِّياً .

{3}اَلْأَهْوَالْ:اَلْأُمُورُ الشَّدِيدَةُ الْمُفْزِعَةْ{اَلْمُفْرَدْ} اَلْهَوْلْ .

{4}بَلْوَاهْ: مِحْنَتُهْ .

{5}فُؤَادِي: قَلْبِي .

{6}يَمْحُو الشَّرَّ: يُذْهِبُ أَثَرَهْ .

{7}تُنْذِرُ السُّفَهَاءَ وَالْأَشْرَارَ بَطْشَ اللَّهْ: تُعْلِمُهُمْ بِهِ وَتُخَوِّفُهُمْ مِنْهُ .

{8}بَطْشَ اللَّهْ: أَخْذَهُ الْأَلِيمَ الشَّدِيدَ الْعَنِيفْ .

{9}تَاهْ: تَكَبَّرْ .

{10}اَللِّوَاءْ: الْعَلَمْ وَهُوَ دُونَ الرَّايَةْ .

 

{22} حَتَّى يَعُودَ مُتَوَّجاً مَسْرَاكَا{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ     

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان

أَسْرَى بِكَ اللَّهُ الْعَظِيمُ وَذَاكَا=شَرَفٌ عَظِيمٌ لَمْ يَنَلْهُ سِوَاكَا

سُبْحَانَ مَنْ  أَسْرَى بِكُمْ فِي لَيْلَةٍ=كُنْتَ السِّرَاجَ بِهَا فَمَا أَبْهَاكَا!!!

مِنْ بَعْدِ أَنْ أُوذِيتَ يَا بَدْرَ الدُّجَى=وَعَلَوْتَ عَمَّنْ مِنْهُمُ آذَاكَا

سَطَّرْتَ أَخْلَدَ قِصَّةٍ نَرْنُو لَهَا=مُتَذَوِّقِينَ سُطُورَهَا وَنَدَاكَ

بَالنُّبْلِ وَالْإِيثَارِ وَالْحُبِّ الَّذِي=شَهِدَ الْأَحِبَّةُ شَهْدَهُ وَعِدَاكَا

                                                 ***

جَاهَرْتَ بِالدِّينِ الْحَنِيفِ مُتَمِّماً=لِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ تَحْتَ لِوَاكَا

وَهَتَفْتَ مِنْ أَعْلَى الْجِبَالِ مُكَبِّراً=مُتَجَلِّداً وَالنَّصْرُ مِنْ مَوْلَاكَا

فَتَوَلَّدَ الْحِقْدُ الْكَرِيهُ مُصَارِعاً=حَقًّا كَنُورِ الشَّمْسِ يَمْلَأُ فَاكَا

لَقِيَتْ جُمُوعُ السَّابِقِينَ إِلَى الْهُدَى=بَعْدَ التَّمَسُّكِ بِالْحَنِيفِ عِرَاكَا

ذَاقُوا الشَّتَائِمَ وَالْمَكَارِهَ كُلَّهَا=مِمَّنْ تَجَاهَلَ دِينَكُمْ وَقَلَاكَا

                                                      ***

وَالْمُشْرِكُونَ تَشَدَّدُوا فِي مَكْرِهِمْ=كَمْ بَيَّتُوا أَنْ يُشْبِعُوكَ هَلَاكَا

كَمْ حَاوَلُوا أَنْ يَكْسِبُوكَ لِصَفِّهِمْ=لَكِنَّهُمْ فَشِلُوا فَمَا أَقْوَاكَا!!!

دَافَعْتَ عَنْ دِينِ الْإِلَهِ بِكُلِّ مَا=أُوتِيتَ مِنْ عَزْمٍ كَمَا أَنْشَاكَا

وَالْأَوْفِيَاءُ مِنَ الصِّحَابِ تَسَابَقُوا=بِوَفَائِهِمْ كَيْ يَظْفَرُوا بِرِضَاكَا

لَمْ يَضْعُفُوا بَلْ قَاوَمُوا وَتَيَقَّنُوا=أَنَّ الْإِلَهَ أَعَزَّهُمْ بِهُدَاكَا

                                                       ***

وَالْعَمُّ أَوْدَى وَالْقَرِينَةُ وَدَّعَتْ=فِي عَامِ حُزْنٍ قَاتِمٍ تَرَكَاكَا

قَدْ كَانَتِ الْأُمَّ الْحَنُونَ وَقَلْبُهَا=يَسَعُ الْحَوَادِثَ عِنْدَمَا تَلْقَاكَا

تَبْكِي الْفِرَاقَ عَلَى خَدِيجَةَ إِنَّهُ=يَوْمٌ كَئِيبٌ فِي غُيُومِ سَمَاكَا

وَخَرَجْتَ كَيْ تَلْقَى ثَقِيفَ مُؤَمِّلاً=أَنْ تَشْرَئِبَّ إِلَى رَنِينِ نَدَاكَا

لَكِنَّهَا تَأْبَى بِكُلِّ تَعَنُّتٍ=إِنْ تَدْنُ مِنْهَا تَنْأَ عَنْ دَعْوَاكَا

                                          ***

أَسْرَى بِكَ اللَّهُ الْمُعِزُّ مُؤَيِّداً=لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى فَيَا بُشْرَاكَا!!!

هَذَا بُرَاقُ الْعِزِّ فَارْكَبْ شَامِخاً=فَوْقَ الْجَمِيعِ وَلَا تُطِلْ شَكْوَاكَا

قَال:"الشَّفَاعَةَ يَوْمَ حَشْرٍ لِلْوَرَى=أَنْتَ الْمُجِيرُ وَمَا أَرَى إِلَّاكَا

شَفِّعْ تُشَفَّعْ عِنْدَ رَبِّكَ وَادْعُهُ"=حَتَّى اطْمَأَنَّ وَطَارَ مَا أَهْنَاكَا!!!

وَوَصَلْتَ لِلْقُدْسِ الشَّرِيفِ مُؤَمَّراً=وَالْأَنْبِيَاءُ تَهَيَّئُوا لِلِقَاكَا

أَنْتَ الْمُقَدَّمُ يَا حَبِيبُ تَؤُمُّهُمْ=نَظَمُوا صُفُوفاً لِلصَّلَاةِ وَرَاكَا

                                                 ***

وَعَرَجْتَ يَلْقَاكَ الْخَلِيلُ مُرَحِّباً=وَمُهَنِّئاً وَمُبَشِّراً بِضِيَاكَا

شَاهَدْتَ مِنْ آيِ الْإِلَهِ وَصُنْعِهِ=فَارْتَاحَ قَلْبُكَ وَانْتَشَتْ عَيْنَاكَا

حَيَّاكَ رَبُّكَ يَا مُحَمَّدُ رَافِعاً=مِنْ شَأْنِكَ الْعَالِي وَقَدْ نَاجَاكَا

وَأَتَيْتَ أُمَّتَكَ الْحَبِيبَةَ بِالْهُدَى=خَمْسٌ مِنَ الصَّلَوَاتِ قَدْ أَهْدَاكَا

مَا زَالَ ذِكْرُكَ يَا حَبِيبُ عَلَى فَمِي=أَهْفُو لِدَرْسٍ مِنْ سَنَا إِسْرَاكَا

                                                         ***

أَشْكُو إِلَيْكَ ..حَبِيبَ قَلْبِي مَا بِنَا=وَقَدِ ارْتَأَيْنَا الْبَعْضَ قَدْ جَافَاكَا

هَذِي شُعُوبُ الْمُسْلِمِينَ تَبَعْثَرَتْ=مَا عَادَ يَجْمَعُهُمْ رِبَاطُ سَنَاكَا

تَرَكُوا كِتَابَ اللَّهِ خَلْفَ ظُهُورِهِمْ=وَالْبَعْضُ مِنْهُمْ..سَيِّدِي يَتَبَاكَى

فَتَمَلَّكَتْهُمْ عُصْبَةٌ مَجْنُونَةٌ=بِالْحِقْدِ تَعْبَثُ فِي ضِيَاعِ رُبَاكَا

فِي{الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى}تَمَزَّقَ شَمْلُنَا=حَتَّى اكْتَوَيْنَا وَاسْتَبَانَ رُؤَاكَا

بِتْنَا غُثَاءَ السَّيْلِ فِي ثُكُنَاتِنَا=وَالْمُجْرِمُونَ تَوَحَّشُوا بِحِمَاكَا

كَمْ قَتَّلُوا كَمْ دَمَّرُوا كَمْ ضَيَّعُوا=طِفْلاً وَوَالِدَةً تَعِيشُ مَلَاكَا

وَالْقُدْسُ يَشْكُوا الِاحْتِلَالَ وَظُلْمَهُ=بِأَنِينِهِ فِي الْأَسْرِ مَا أَدْرَاكَا!!!

فَادْعُ الْإِلَهَ عَسَى يَفُكُ قُيُودَهُ=حَتَّى يَعُودَ مُتَوَّجاً مَسْرَاكَا 

 

{23} حَتَّى يَكُونَ لِلْحَيَاةِ ابْتِدَاءْ .. فِي ذِكْرَى إِسْرَاءِ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

   أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}

يَا صَاحِبَ الْإِسْرَاءِ أَحْلَى نِدَاءْ=مُوَجَّهٌ لِخَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ

نِضَالُكَ الْمَيْمُونُ فِي عُصْبَةٍ=سَامَتْكَ أَصْنَافَ الْأَذَى وَالْعَدَاءْ

لَيْسَ لَدَيْكَ وَقْتَهَا قُوَّةٌ=تَحْمِي بِهَا دِينَ الْوَفَا وَالْإِخَاءْ

وَمَاتَ عَمٌّ مُخْلِصٌ مُنْقِذٌ=لَكُمْ وَزَوجَةٌ مِنَ الْأَوْفِيَاءْ

وَلَمْ تَجِدْ بَيْنَ الْوَرَى حَانِياً=يَدْفَعُ عِنْكَ وَهْجَ هَذَا الْبَلَاءْ

                                                ***

أَسْرَى بِكَ اللَّهُ إِلَى قُدْسِهِ=خَرَقْتَ قَانُونَ الْوَرَى فِي الْفَضَاءْ

لَاقَيْتَ كُلَّ مُرْسَلٍ مُكْبِراً=يَرْنُو إِلَيْكَ يَا رَسُولَ الْعَلَاءْ

لُقْيَاهُمُ أُنْشُودَةٌ جَمَّعَتْ=مَنْ عَظَّمُوا خَيْرَ الْوَرَى بِالثَّنَاءْ

هَذَا هُوَ الْمُخْتَارُ قَدْ أَمَّهُمْ=فِي لَيْلَةٍ تُزْهَى بِضَيْفِ السَّمَاءْ

مَنْ مِثْلُهُ فِي الْأَنْبِيَاءِ انْتَشَى=أَأَوَّلٌ وَكُلُّهُمْ فِي الْوَرَاءْ ؟!!!

وَيَسْمَعُونَ كُلُّهُمْ قَوْلَهُ=اَلْحَمْدُ لِلَّهِ فَنِعْمَ الْعَطَاءْ

                                         ***

وَيَعْرُجُ الْمُخْتَارُ نَحْوَ السَّمَا=أَعْظِمْ بِهِ فِي سُلَّمِ الْاِرْتِقَاءْ !!!

يَلْقَى خَلِيلَ اللَّهِ مُسْتَبْشِراً=مُهَنِّئاً مُرَحِّباً بِاحْتِفَاءْ

{وَجِبْرَئِيلُ}تَارِكٌ خِلَّهُ=يُحَقِّقُ الْمُنَا بِأَبْهَى لِقَاءْ

نَاجَى إِلَهَ الْكَوْنِ يَا سَعْدَهُ=!!!فَانْشَرَحَ الْقَلْبُ وَزَالَ الْعَنَاءْ

                                               ***

يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ أَيْنَ الْوَفَاءْ=لِلْقُدْسِ مَسْرَى سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءْ؟!!!

قَدْ كَانَ مَا كَانَ فَأَيْنَ الْفِدَاءْ؟!!!= حَتَّى يَكُونَ لِلْحَيَاةِ ابْتِدَاءْ !!!

 

{24} حَدِّثِينِي عَنْ حَيَاتِكْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة الأردنية الرائعة / مريم حوامدة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

حَدِّثِينِي عَنْ حَيَاتِكْ = وَامْنَحِينِي قُبُلَاتِكْ

وَاشْرَحِي لِي يَا حَيَاتِي = كَيْفَ تَحْوِينِي بِذَاتِكْ ؟!!!

أَنَا مِصْبَاحُ غَرَامٍ = فَخُذِينِي بِحَيَاتِكْ

أَنَا مَبْهُورٌ فَخُورٌ = بِكِ مَا أَحْلَى صِفَاتِكْ !!!

رُدِّيْ لِي قَلْبِي بِعَطْفٍ = وَحَنَانٍ بِلَهَاتِكْ

أَأَرَى الْأَيَّامَ نُوراً = رَائِعاً فِي عَجَلَاتِكْ ؟!!!

هَاتِي كَأْساً ثُمَّ كَأْساً = دَاخِلاً فِي هَمَسَاتِكْ

 

{25} حُسْنِي الْحَبِيبُ مَلَكْتَ كُلَّ مَشَاعِرِي

مهداة إلى العالم الجليل الأستاذ الشيخ حسني إبراهيم محي الدين شيخ معهد أبو طويلة الثانوي منطقة شمال سيناء الأزهرية {1}مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .

مَنْ ذَا يَنِمُّ مِنَ الْوُشَاةِ عَلَيْكَا = يَا قَائِداً وَالْخَيْرُ بَيْنَ يَدَيْكَا

وَخَرِيطَةُ الْأَوْْطَانِ أَنْتَ رَسَمْتَهَا = حَتَّى أَشَارَتْ بِالْفَخَارِ إِلَيْكَا

كَانَتْ تُعَانِي مِنْ تَوَتُّرِ قَلْبِهَا = سَكَّنْتَهُ فَهَفَا إِلَى عَيْنَيْكَا

هَتَفَتْ أَنَا مِصْرُ الْحَبِيبَةُ لَيْتَنِي = نِلْتُ الْفَخَارَ الْحُلْوَ مِنْ جَنْبَيْكَا

                                                    ***

حُسْنِي الْحَبِيبُ مَلَكْتَ كُلَّ مَشَاعِرِي = وَأَدَرْتَ ضِدَّ عَدُوِّنَا حَرْبَيْكَا

قَدْ كَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ بَيْنَنَا = فَضَبَطْتَهُ لَمْ يَخْتَرِقْ أُذُنَيْكَا

يَا سَيِّدَ الْأَفْكَارِ دُمْتَ مُوَجِّهاً = وَبَنَيْتَ لِلْفِكْرِ الْمُؤَصَّلِ أَيْكَا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1} الأستاذ حسني إبراهيم محي الدين شيخ معهد أبو طويلة الثانوي منطقة شمال سيناء الأزهرية : يعمل لدى ‏كبير معلمين بدرجة وكيل وزارة‏

‏حاصل علي دبلوم تربوي 2011‏

‏عميد معهد أبو طويلة الثانوي‏ لدى ‏المنطقة الأزهرية بشمال سيناء‏

درس في ‏جامعة الأزهر Al Azhar university

يقيم في ‏العريش‏

من ‏المنصورة‏

متزوج

تاريخ الانضمام ‏يناير ٢٠١٦‏

 

{26} لَا تَلُمْنِي يَا حَبِيبِي فِي هَوَاكْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

لَا تَلُمْنِي يَا حَبِيبِي فِي هَوَاكْ = فَأَنَا فِي الْحُبِّ لَمْ أَعْشَقْ سِوَاكْ

طَابَتْ النَّفْسُ بِأَنْسَامِ هَوَانَا= وَامْتَزَجْنَا نَرْشُفُ الْحُبَّ هُنَاكْ

فِي رَبِيعِ الْحُبِّ سِرْنَا وَانْتَشَيْنَا = وَرَسَتْ رُوحِي عَلَى شَطِّ نَدَاكْ

أَعْتَلِي صَهْوَةَ حُبٍّ آسِرٍ = لَكِ يَا حُبِّي وَيَا أَحْلَى مَلَاكْ

لَا تَلُومِي صَبْوَتِي إِنْ سَارَعَتْ = تَلْثُمُ الْوَرْدَةَ فِي أَعْلَى سَمَاكْ

وَرْدَةُ الثَّغْرِ دَعَتْنِي وَرَمَتْ = بِكَحِيلِ الرِّمْشِ قَلْبِي فِي عُلَاكْ

وَرْدَتَا خَدَّيْكِ قَالَا سِرْ بِنَا = نَحْنُ فِي حُبِّكَ أَسْرَى لَا فِكَاكْ

 

 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.       عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.