اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ديوان جِنَانِ صَفَانَا حَبِيبَتِي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 عرض صفحة الكاتب 

ديوان جِنَانِ صَفَانَا حَبِيبَتِي

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1}  جِنَانُ صَفَانَا حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ

قَدَرِي أَنْتِ وَفَرْحَةُ قَلْبِي = يَا وَعْدِي الْمَكْتُوبَ وَحُبِّي

وَأُبَادِلُكِ الْحُبَّ بِحِسِّي = أَتَمَنَّاكِ رِضاً مِنْ رَبِّي

نَقْطَعُ أَيَّامًا بِهَوَانَا = وَنُغَنِّي فِي جَنَّةِ قُرْبِي

شَهِنَازُ وَبَهْجَةُ أَحْلَامِي = بِوِصَالِكِ فِي أَحْلَى دَرْبِي

لَمْ يَعْرِفْ بَشَرٌ بِهَوَانَا = مَا اسْتَمْتَعَ بِلَذِيذِ الشُّرْبِ

لَمْ يَعْرِفْ بِجِنَانِ صَفَانَا = فِي الْحُبِّ بِشَرْقٍ أَوْ غَرْبِ

نِعْمَةَ رَبِّي قِصَّةَ حُبِّي = مَا أَحْلَى كَاسَاتِ الخِصْبِ !!!

 

{2} كَيْفَ أَعِيشُ بِدُونِكِ حَبِيبَتِي ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

وَكَيْفَ أَعِيشُ بِدُونِكِ حُبِّي = وَأَنْتِ بِجَمْرِ الْحَقِيقَةِ قَلْبِي ؟!!!

وَأَنْتِ سُؤَالِي وَأَنْتِ جَوَابِي = وَأَنْتِ مَنَارَةُ عَقْلِي وَلُبِّي

وَأَنْتِ سَمَائِي وَأَنْتِ سَحَابِي = وَإِنْ أَنَا رُمْتُكِ فَوْرًا تُلَبِّي

حَيَاتِي الْجَمِيلَةُ أَنْتِ مَلَاذِي = وَغَيْثِي الْحَبِيبُ وَمِنْ فَضْلِ رَبِّي

أُحِبُّكِ يَا مُقْلَتَيَّ وَرِمْشِي = وَرَمْشَةَ عَيْنِي عَلَى كُلِّ دَرْبِي

وَأَنْتِ وُرُودِي تَزِينُ خُدُودِي = وَتَضْحَكُ لِي عِنْدَ جَدْبِي وَخِصْبِي

وَأَنْتِ نَعِيمِي وَأَنْتِ عَذَابِي = وَأَنْتِ رَخَائِي إِذَا زَارَ جَدْبِي

 

{3} حُسَيْنِيَّةَ الْحُبْ

مهداة إلى العالم الجليل الأستاذ الشيخ /  أحمد عبد الوهاب عبد السلام البياضي  {1} شيخ معهد الجفجافة الإعدادي الثانوي  بمنطقة شمال سيناء الأزهرية  مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .

أَرَمْزَ الْوَفَاءِ وَ رَمْزَ الْكَرَمْ = أَأَحْمَدُ أَفْدِيكَ يَا مُحْتَرَمْ

أَبَا الْجُودِ قَلْبِي يَسُوقُ إِلَيْكَ = قَصِيدَ الْمَدَائِحِ فِي الْمُخْتَتَمْ

فَأَنْتَ الْوَفَاءُ وَأَنْتَ الْإِبَاءُ = وَجُودٌ بِحَقْلِ الدُّنَا يُغْتَنَمْ

                                         ***

حُسَيْنِيَّةَ الْحُبِّ تِيهِي بِصَبٍّ = وَأَبْيَاتُهُ أَقْبَلَتْ كَالْخَدَمْ

لَقَدْ كِدْتُ أَنْ أُجْتَبَى فِي النَّعِيمِ = وَأَحْيَا بِحُبِّكَ فِي ذِي النِّعَمْ

جِنَانُ الْقَصِيدِ وَأَرْضُ الْقَرِيضِ = سَمَاءُ الدَّوَاوِينِ ذِي لَمْ تَنَمْ

تَهِيمُ بِمَدْحِكَ فِيمَنْ يَهِيمُ = وَتَدْعُو لِجُودِكَ أَنْ يُلْتَزَمْ

وَهَذِي الطُّيُورُ تَبِيتُ تُغَنِّي = غِنَاءً يَفِيضُ بِأَحْلَى نَغَمْ

ــــــــــــــــــــ

{1} العالم الجليل الأستاذ الشيخ /  أحمد عبد الوهاب عبد السلام البياضي   شيخ معهد الجفجافة الإعدادي الثانوي  بمنطقة شمال سيناء الأزهرية 

اسم الفيس : أبو خالد البياضي .

تليفون 01092121130

العنوان : سعود - الحسينية - شرقية

 

{4} حَكَايَا الْفُؤَادِ السَّعِيدْ  

وَأَحْيَا

أَعِيشُ التَّجَارِبَ تِلْوَ التَّجَارِبِ

أَمْضِي

وَمِجْدَافُ حُبِّي

يُقَاوِمُ أَشْبَاحَ غَرْقَى

يُحَاوِلُ أَنْ يَسْتَمِدَّ الصُّمُودْ

مِنَ اللَّيْلِ

مِنْ حُلْكَةٍ لَا تُضَاهَى

فَهَلْ يَا تُرَى سَوْفَ أَنْجُو بِحُبِّي؟!!!

وَأَظْفَرُ بِالْوَصْلِ؟!!!

هَلْ أَسْتَفِيقْ؟!!!

وَأَعْبُرُ هَذَا الْمَضِيقْ؟!!!

وَأَرْوِيكَ يَا حَقْلَ حُلْمِي السَّعِيدْ؟!!!

تُرَاهَا تُشَارِكْ؟!!!

تُقَاسِمُنِي؟!!!

لَوْعَتِي فَرْحَتِي؟!!!

قُبْلَتِي بَسْمَتِي؟!!!

مَشْيَتِي رَقْدَتِي؟!!!  

تُزَخْرِفُ أَيَّامِيَ الْحَالِكَاتِ

بَأَنْوَارِ حُبٍّ يَطُولُ النُّجُومَ

وَيَقْفِزُ لِلْمُشْتَرَى فِي شُمُوخٍ

يُعَانِقُهُ فِي اشْتِيَاقٍ وَحُبٍّ

وَيَرْمِي الْهُمُومَ

عَلَى الْأَرْضِ

يَخْلُو

مِنَ الشَّكِّ

هَذَا الْعَتِيِّ الْعَنِيدْ؟!!!

وَيَمْشِي عَلَى ثِقَةٍ وَاقْتِدَارٍ؟!!!

أُحِبُّكِ

هَلْ قَدْ عَرَفْتِ مَعَانِي الْحُرُوفْ؟!!!

تَقَاسَمَهَا

شَرَايِينُ قَلْبِي

وَأَوْرَدَةٌ

نَبْضُهَا لَا يَكِلُّ

فَهَلَّا اسْتَمَعْتِ لِدَقَّاتِ قَلْبِي

أَيَا وَرْدَتِي

هَلْ فَهِمْتِ

حَكَايَا الْفُؤَادِ السَّعِيدِ الْحَزِينْ؟!!!

نَقَلْتِ شُرُوقَ الشُّمُوسِ إِلَيْهِ؟!!!

وَأَهْدَيْتِهِ حُبَّّهُ الْمُنْتَظَرْ؟!!!

أُرِيدُكِ

شَمْساً تُضِيءُ طَرِيقِي

تُهَدْهِدُ أَبْنَاءَنَا الْقَادِمِينَ

بِإِذْنِ الْإِلَهِ لِدُنْيَا الْأَمَلْ

أُرِيدُكِ

أَرْضاً تُشَهِّي فُؤَادِي

فَيَعْشَقُ فِيهَا الْعَنَاءَ

وَيَشْقَى

يُرَوِّي التُّرَابَ

بِمَاءِ الْحَيَاةِ

وَيَحْصُدُ نُورَ السَّنَابِلِ مِنْهَا

أُنَادِيكِ يَا طِفْلَتِي

 مِنْ زَمَانٍ فَهَلَّا سَمِعْتِ

النِّدَاءَ الْقَدِيمْ

وَكَمْ قَدْ مَضَى مِنْ سُهَادِ السِّنِينْ

تَعَالَيْ نُوَاصِلُ أَحْلَى طَرِيقْ

وَقَلْبِي لِقَلْبِكِ أَوْفَى رَفِيقْ

 

{5} حُقُولُ الْأَحْزَانْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية الْمُبْدِعَةْ يمن الدن تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

مِنْ جِهَاتِي يَهِلُّ عُمْرِي وَيَهْذِي=أَيُّهَا الْعُمْرُ غَادِرِ الْهَذَيَانَا

أَيُّهَا الْعُمْرُ قَدْ دَهَتْنِي بِشَيءٍ=يَجْلِبُ الْهَمَّ يُوقِظُ الشَّنَآنَا

مِنْ حُقُولِ الْأَحْزَانِ قَطَّفْتَ زَهْرِي=فَبَكَيْتُ الْأَزْهَارَ وَالرَّيْحَانَا

يَا رَبِيعَ الْأَطْيَارِ أَدْرِكْ شَبَابِي=كَادَ أَنْ يَنْحَنِي وَلَا يَتَوَانَى

يَصْرُخُ الْفَجْرُ يَا شَبَابُ اسْتَعِدْ لِي=ظَبْيَةَ الْقَيْرَوَانِ وَالْغِزْلَانَا

قَالَ: "يَا شَاعِرَ الشَّبَابِ اسْتَفِقْ لِي=سَوْفَ تَغْزُو الْأَحْلَامَ وَالْقَيْرَوَانَ

وَأَهَلَّتْ وُرُودُهَا ضَحِكَتْ لِي=فَاسْتَعَدْتُ الشَّبَابَ وَالْوِلْدَانَا

     

{6} حَمْدِ اللَّه عَ السَّلَامَة شعر بالعامية المصرية

أُسْتَاذْنَا زِينْ صَالحْ=عَائِدْ مِ السَّفَرْ

حَمْدِ اللَّه عَ السَّلَامَة=يَ أَحْلَى مِ الْقَمَرْ

كُنْتِ فْ سَفَرَكْ وَحِشْنَا=وِصْبُرْنَا كِتِيرْ وِعِشْنَا

وِقُلْنَا فِينَكْ يَا غَالِي=يَا مْنَوَّرِِ اللَّيَالِي

زِينْ صَالحْ يَا أَدِيبْ=لِبْنَانِي انْتَ الْحَبِيبْ

قَعَدْتَ ايَّامْ فِي رُوسْيَا=اِلْغُرْبَة بَرْضُه آسْيَا

سَلَامَاتَكْ يَا هُمَامْ=حَسَدُوا بَدْرِ التَّمَامْ

لَإِنَّ انْوَارُه هَلَّا=بِكَلَامُه فِي الْمَجَلَّةْ  

 

{7} حَنِينٌ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْعَتِيقْ

اَلْقَلْبُ يَسْبَحُ فِي أَغْلَى أَمَانِيهِ=وَيَنْشُدُ الْحَجَّ فِي أَغْلَى مَعَانِيهِ

فَشَفّ عَنْ طَاعَةٍ لِلَّهِ يَعْشَقُهَا=مُنْذُ الْقَدِيمِ وَنَارُ الْبُعْدِ تَكْوِيهِ

يَحِنُّ لِلْبَيْتِ وَالْأَشْوَاقُ يَبْعَثُهَا=إِلَى (الْعَتِيقِ) بِزَهْرٍ مِنْ قَوَافِيهِ

                                                  ***

نَادَيْتُ يَا رَبِّ حَقِّقْ مَا أُؤَمِّلُهُ=أَنْتَ الْعَلِيمُ بِمَا أُخْفِي وَأُبْدِيهِ

أَشُدُّ رَحْلِي وَأَمْضِي فِي مُثَابَرَةٍ=إِلَيْكِ (أُمَّ الْقُرَى) بِالْحُبِّ أُهْدِيهِ

حَتَّى أَصِيرَ جِوَارَ الْبَيْتِ أَرْمُقُهُ=وَأَحْمَدُ اللَّهَ فِي نَفْلٍ أُصَلِّيهِ

وَأَلْثُمُ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فِي شَغَفٍ=أُعَاهِدُ اللَّهَ مَشْكُوراً وَأُرْضِيهِ

وَأَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْ رَبِّي بِرَحْمَتِهِ=وَأَسْكُبُ الدَّمْعَ مِنْ قَلْبِي يُلَبِّيهِ

                                               ***

أَطُوفُ بِالْبَيْتِ فِي أَرْضٍ مُبَارَكَةٍ=تُخَضِّرُ الشَّوْقَ بِالْبُشْرَى وَتُحْيِيهِ

أَجُولُ بَيْنَ (الصَّفَا وَالْمَرْوَه) فِي وَجَلٍ=أَدْعُو(الْقَرِيبَ)وَأَخْشَى مِنْ خَوافِيهِ

وَبِالْمُنَى عَرَفَاتُ اللَّهِ يَمْنَحُنِي=صَكَّ الْقَبُولِ بِغُفْرَانٍ أُرَجِّيهِ

 ِأَرْمِي الْجِمَارَ بِعَزْمٍ لاَ يُفَارِقُنِي=وَأَمْقُتُ السُّوءَ فِي نَفْسِي وَأَرْمِيهِ

 وَأَزْرَعُ الْخَيْرَ عِنْدَ اللَّهِ أَشْهَدُهُ=يَوْمَ الْحِسَابِ بِجَنَّاتٍ وَأَجْنِيهِ

 

{8} دُمْيَةُ حُبِّنَا

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلقاصةُ السورية الْمُبْدِعَةْ / لميس الزين تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

وَرِحَالُهُ حَطَّتْ عَلَى اسْتِحْيَاءِ=بِجَزِيرَةٍ تَشْدُو بِخَيْرِ الْمَاءِ

لَفَتَ انْتِبَاهَ مُؤَمِّلٍ فَضْفَاضَةٌ=هِيَ دُمْيَةٌ فِي الشَّكْلِ مِثْلَ نِسَاءِ

قَدْ أُجْلِسَتْ فِي سَاحَةٍ جَذَّابَةٍ=وَالنَّاسُ يُلْقُونَ السَّلَامَ الْحَائِي

يَا دُمْيَةً بِفَمِ الزَّمَانِ تَأَلَّقْتْ=بِالْبَاءِ ثُمَّ التَّاءِ ثُمَّ الثَّاءِ

لَمْ تَلْقَ بَعْدُ مَهَانَةً بِشَبَابِهَا=مَزْهُوَّةً بِجَمَالِهَا الْبَنَّاءِ

تَعْطِي الْأَنَامَ سَعَادَةً بِحَيَاتِهِمْ=فِي فِكْرِهَا الْمِقْدَامِ وَالْمِعْطَاءِ

تَجْتَاحُهَا الْأَنْوَارُ فِي فَخْرٍ بِهَا=تُزْهَى أَنُوثَتُهَا بِحَرْفِ التَّاءِ

أَلْقُوا السَّلَامَ عَلَى مَسَامِعِ دُمْيَةٍ=مِعْطَاءَةٍ تَغْدُو مِنَ الْأَحْيَاءِ

فَلَعَلَّهَا تَهَبُ الْحَيَاةَ أُنُوثَةً=فَتَصُبُّ فِي سِحْرِيَّةٍ وَنَقَاءِ

َلْبٌ رَحِيمٌ يَصْطَلِي فَخْراً بِهَا=فِي نَشْوَةِ الْإِمْتَاعِ بِالْإِلْقَاءِ

تَشْدُو بِسِحْرِ قَصِيدَةٍ وَقَّادَةٍ=فَاقَتْ عَلَى الْأَلِفِ الْفَخُورِ بِبَاءِ

أَلْقَتْ عَلَى الْقَوْمِ الْكِرَامِ قَصِيدَهَا=وَرَوِيُّهَا قَدْ كَانَ حَرْفَ الْخَاءِ

حَرْفٌ يُجِيدُ تَفَاخُراً بِوِعَائِهَا=وَبِجُودِهَا فِي أُلْفَةٍ لِلرَّاءِ

أَهْلاً بِهَا مِنْ دُمْيَةٍ فِي عُودِهَا=حِبْرُ الْإِبَاءِ الْمُسْتَهَامِ الرَّائِي

اَلطِّفْلُ يَقْذِفُ بِالْكُرَاتِ مُلَاعِباً=تِلْكَ الدُّمِي بِسَعَادَةٍ الْإِرْضَاءِ

صُبِّحْتِ بِالْخَيْرَاتِ يَا بَدْرَ الدُّجَى=يَا شَمْسَ صُبْحٍ قَادِمٍ بِبَهَاءِ

فَتَيَاتِ أَرْضِكِ تَحْتَوِيكِ بِحُبِّهَا=وَتَقُومُ بِالْإِطْعَامِ دُونَ عَنَاءِ

بُورِكْتِ دُمْيَةَ حُبِّنَا وَعَنَائِنَا=خُلِّدْتِ بِالْآلَاءِ وَالنَّعْمَاءِ

 

{9} دَنْدِنِي يَا صُخُورُ أُغْنِيَةَ الْمَوْتْ

دَنْدِنِي يَا صُخُورُ أُغْنِيَةَ الْمَوْ=تِ وَجُوسِي عَلَى تِلاَلِ ضَمِيرِي

وَابْعَثِينِي مَدَى الزَّمَانِ بَشِيراً= يَبْعَثُ الْحُبَّ فِي حَنَايَا الشُّعُورِ

تَرْجِمِي نَبْضِيَ الْحَزِينَ وَنُوحِي=فِي ثَنَايَا الْخَرْبَانِ وَالْمَعْمُورِ

وَارْقُصِي رَقْصَةَ الذَّبِيحِ وَدُورِي=فَوْقَ دُنْيَا الْأَنَامِ فِي الدَّيْجُورِ

                                                        ***

أَنَا يَا نُورُ لَمْ أَزَلْ فِي خَبَايَا=هَدْأَةِ النَّفْسِ وَانْفِعَالِ الْبُحُورِ

أَنَا يَا مَوْتُ فَلْتَةٌ قَدْ دَعَانِي=مَوْكِبُ الْهَمِّ وَاخْتِلاَفِ الْمَصِيرِ

أَنَا يَا سِحْرُ نَجْمَةٌ قَدْ أَضَاءَتْ=لِلْحَيَارَى عَلَى مَدَارِ الدُّهُورِ

 

{10} ذكريات الْعَاشِقَاتْ

وَأَحْزَانِي بِقُرْبِكِ مُدْبِراتُ = فَقَدْ وَلَّتْ يُرَافِقُهَا السُّكَاتُ

تَقُولُ : " قَدِ الْتَقَيْتُمْ فِي رَبِيعٍ = تَدِينُ لَهُ اللَّيَالِي الْحَالِمَاتُ

دَعَتْنِي لِلِّقَاءِ فُقُلْتُ : أَهْلاً = عُيُونَ الْقَلْبِ قَدْ هَلَّ الْفُرَاتُ

عُذُوبَةُ مَائِهِ غَمَرَتْ دِمَائِي = وَأَحْيتْنِي فَفَارَقَنِي الْمَمَاتُ

وَعِشْتُ عَلَى وِصَالِكِ دَشَّنَتْهُ = مَمَالِكُ لَا تُفَارِقُهَا الْحَيَاةُ

وَقَدْ ظَهَرَتْ أَمَامِي مِنْ نِسَاءٍ = تَنُوحُ كَأَنَّهُنَّ الْعَاصِفَاتُ

تَجُوبُ مَمَالِكِي وَتُرِيدُ حُبِّي = يُصَبِّرُهَا وَتَأْتِي الْعَاشِقَاتُ

أُقَبِّلُهُنَّ فِي شَوْقٍ حَبِيبٍ = وَأَحْضُنُهُنَّ تَهْدَا النَّائِحَاتُ

 

{11} ذِكْرَيَاتُ الْعِيدْ

اَلْعِيدُ جَاءَ فَأَشْرَقَتْ آمَالُ=وَتَحَسَّنَتْ بِمَجِيئِهِ الْأَحْوَالُ

اَلْعِيدُ عُنْوَانٌ لِكُلِّ سَعَادَةٍ=وَنَهَارُهُ قَدْ هَلَّ فِيهِ الْآلُ

ذِكْرَاكَ طُهْرٌ لِلنُّفُوسِ مِنَ الْهَوَى=وَتَوَاصُلٌ وَتَرَاحُمٌ فَعَّالُ

لَكَ فِي قُلُوبِ الْعَالَمِينَ مَحَبَّةٌ=وَمَعَزَّةٌ وَحَلاَوَةٌ وَجَمَالُ

كَمْ  قَالَ فِيكَ الْعَاشِقُونَ قَصَائِداً=قَامَتْ لَهَا الْأَشْعَارُ وَالْأَزْجَالُ

                                                       ***

اَلْعِيدُ فَرْحَةُ صَائِمٍ عَـــــزَفَتْ لَهُ=لَحْنَ الْجَزَاءِ وَعَزْفُهَا إِجْلاَلُ

اَلْعِيدُ تَكْبِيرَاتُ كُلِّ مُوَحِّدٍ= اَلْعِيدُ فِطْرٌ هَانِئٌ وَحَلاَلُ

اَلْعِيدُ تَسْبِيحُ الْإِلَهِ وَشُكْرُهُ=تَسْمُو بِهِ الْأَقْوَالُ وَالْأَفْعَالُ

اَلْعِيدُ تَطْبِيقٌ لِشِرْعَةِ رَبِّنَا=فَبِهَا سَتَصْلُحُ فِي الدُّنَا الْأَعْمَالُ

اَلْعِيدُ يَوْمُ الْمُسْلِمِينَ إِذَا أَتَى=فَرِحَتْ بِهِ الْأَشْيَاخُ وَالْأَطْفَالُ

اَلْعِيدُ نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْعِدَا=يَهْفُو لَهُ مِنْ شَوْقِهِمْ أَبْطَالُ

                                                     ***

أَدِّ الصَّلاَةَ وَصَلِّ عِيدَكَ مُخْلِصاً=وَأَطِعْ إِلَهَكَ أَيُّهَا الْمِفْضَالُ

وَقَفَ الْيَتِيمُ بِبَابِ رَبِّكَ بَاكِياً=فَانْهَضْ إِلَيْهِ فَقَدْ جَفَاهُ الْمَالُ

فَقَدَ الْحَنَانَ مِنَ الْأُبُوَّةِ بَاكِراً=وَغَدَا وَحِيداً فَوْقَهُ أَحْمَـالُ

وَالْهَمُّ صَاحِبُ مَنْ نَأَى أَحْــبَابُُهُ=وَتَمَلَّكَتْهُ لِفَقْدِهِمْ أَغْوَالُ

                                               ***

أَعْطِ الْحُقُوقَ ذَوِي الْحُقُوقَ تَفُزْ غَداً=يَوْمَ الْحِسَابِ فَكُلُّهُ أَهْوَالُ

وَانْسَ الْعَدَاوَةَ لِلْخَلاَئِقِ يَا فَتَى=كَأْسُ الْعَدَاوَةِ مَاؤُهُ قَتَّالُ

وَأَحِبَّ كُلَّ النَّاسِ تَلْقَ وِدَادَهُمْ=وَتَزُلْ بِحُبِّهِمُ لَكَ الْأَعْلاَلُ

فَالْحُبُّ وَصْفٌ مِنْ طَبِيبٍ حَــاذِقٍ=وَالْحُبُّ طِبٌّ خَالِدٌ وَنَوَالُ

أَوْصَى بِهِ طَهَ الْحَـبِيبُ جُمُوعَنَا=فَتَسَابَقَتْ لِلِقَائِهِ الْأَجْيَالُ

وَتَمَاسَكُوا مِثْلَ الْبِنَاءِ فَأَفْلَحُوا=وَتَحَقَّقَتْ لِشُعُوبِنَا الْآمَالُ

                                                    ***

يَا عِيدُ قَلْبِي فِي فِلِسْطِينَ الَّتِي=هَبَّتْ لِنُصْرَةِ حَقِّهَا الْأَشْبَالُ

يَا عِيدُ أَيْنَ النُّورُ فِي مَسْرَى الْهُُدَى؟!!!= أَيْنَ الْهَنَا وَعَدُوُّنَا مُحْتَالُ؟!!!

فَمَتَى سَيُشْرِقُ عِيدُنَا بِخَلاَصِنَا؟!!!=وَمَتَى سَيَسْبَحُ فِي الْغُــرُوبِ خَـــيَـالُ؟!!!

وَتُضِيءُ فِي الْقُــدْسِ الشَّرِيفِ مَآذِنٌ؟!!!=وَيَعُودُ صَوْتٌ قَدْ وَعَاهُ بِلاَلُ؟!!!

                                                              ***

يَا أُمَّةَ الْإِيمَانِ قَدْ طَالَ الْكَرَى=وَتَلَبَّدَتْ خَلْفَ الدُّجَى الْأَنْذَالُ

وَتَأَلَّقَتْ لُغَةُ الْحِجَارَةِ فَجْـــــــأَةً=وَكَأَنَّهَا عِنْدَ الْعِدَا زِلْزَالُ

فَاسْتَيْقِظِي لِنَذُبَّ عََنْ حُرُمَاتِنَا=وَارْمِي الْخِلاَفَ فَكُلُّهُ أَثْقَالُ

وَتَرَقَّبِي نَصْراً عَزِيزاً خَالِداً=مِنْ عِنْدِ رَبِّي زَفَّهُ الْأَبْطَالُُ

 

{12} ذِكْرَيَاتِ الْمَوْلِدْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم}

   أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد  وعالم القصيد نشوان

بَدْرُ النُّبُوَّةِ بِالْهِدَايَةِ جَاءَ=يِبْغِي السَّلَامَ وَيَنْصُرُ الضُّعَفَاءَ

فَلَقَدْ أَحَاطَ الْكَوْنَ قَبْلَ هِلَالِهِ=لَيْلٌ بَغِيضٌ يَحْمِلُ الظَّلْمَاءَ

اَلْكَوْنُ يُفْسِدُهُ نِفَاقٌ فَاضِحٌ=وَالظُّلْمُ يُغْرِي الْعُهْرَ وَالسُّفَهَاءَ

وَرَحَى الْحُرُوبِ تَدُورُ بَيْنَ جُمُوعِهِمْ=يَتَأَهَّبُونَ لَهَا صَبَاحَ مَسَاءَ

تَمْشِي كَغُولٍ مُرْهِبٍ مُتَوَحِّشٍ=تَطْوِي الْأَنَامَ تُدَمِّرُ الْأَشْيَاءَ

وَأَدُوا الْبَنَاتَ بِدُونِ ذَنْبٍ بَيِّنٍ=تَاللَّهِ مَا أَقْسَاهُمُ الْجُهَلَاءَ!!!

نَضُبَ التَّرَاحُمُ بَيْنَهُمْ فَرِبَاهُمُ=جَعَلَ الْمَوَدَّةَ غِلْظَةً وَجَفَاءَ

وَالزَّيْفُ وَالْإِلْحَادُ مَنْهَجُ غَيِّهِمْ=قَدْ بَاتَ شَرْعاً ثَابِتاً وَرِدَاءَ

وَفَوَاحِشٌ نَشَرَتْ لَظَاهَا بَيْنَهُمْ=وَرَذَائِلٌ قَدْ زَادَتِ الْأَعْبَاءَ

بَاعُوا الْعَبِيدَ بِذِلَّةٍ وَمَهَانَةٍ=مَا أَفْظَعَ الْأَنْذَالَ وَالْجُبَنَاءَ!!!

وَالسَّيِّدُ الْمَغْرُورُ يَلْهُو مَا دَرَى=أَنَّ الْغُرُورَ يُحِيلُهُ أَشْلَاءَ

وَالنَّاسُ بَاتَتْ لَا تُجِلُّ تَسَامُحاً=وَالْكَوْنُ يَشْكُو الْبُغْضَ وَالشَّحْنَاءَ

وَأَهَلَّ فِي الْأَكْوَانِ نُورُ مُحَمَّدٍ=يَمْحُو الظَّلَامَ وَيُنْقِذُ الْبُؤَسَاءَ

وُلِدَ الْهُدَى خَيْرُ الْأَنَامِ جَمِيعِهِمْ= فَأَحَلَّ فِيهِمْ نَخْوَةً وَإِبَاءَ

فَرِحَتْ بِهِ الدُّنْيَا فَطَلْعَةُ فَجْرِهِ=مَلَأَتْ قُلُوبَ الْعَالَمِينَ إِخَاءَ

يَا كَوْكَبَ التَّوْحِيدِ يَا عَلَمَ الْهُدَى=ذِكْرَاكَ فَاضَتْ فِي النُّفُوسِ رَجَاءَ

لِنَرَى جَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ بِوَحْدَةٍ=تُلْغِي الشِّقَاقَ وَتُذْهِبُ الْبَغْضَاءَ

وَنُعِيدَ لِلْإِسْلَامِ سَابِقَ مَجْدِهِ=فِي صَحْوَةٍ لَا تَرْهَبُ الْأَعْدَاءَ

وَنُلَقِّنَ الدُّنْيَا دُرُوسَ عَدَالَةٍ=تُلْفِي الْجَمِيعَ بِشَرْعِهَا سُعَدَاءَ

 

{13} رَاحُوا { قصيدة نثر }

أَيْنَ الزُّعَمَاءْ ؟!!!

أَيْنَ الْقَادَةْ ؟!!!

أَيْنَ جَمَالْ عَبْدُ النَّاصِرْ ؟!!!

أَيْنَ مُحَمَّدْ أَنْوَرِ السَّادَاتْ ؟!!!

أَيْنَ مُحَمَّدْ حُسْنِي مُبَارَكْ ؟!!!

بَلْ أَيْنَ مُحَمَّدْ نَجِيبْ ؟!!!

                  ***

أَيْنَ شُيُوخُ الْأَزْهَرْ ؟!!!

جَادُ الْحَقِّ عَلِي جَادُ الْحَقْ ؟!!!

وَ مُحَمَّدْ سَيِّدْ طَنْطَاوِي؟!!!

رَاحُوا

وَتَرَكُوا الْقُلُوبَ

حَزَانَى

 

{14} رَأَيتُ لَيْلِي قَدْ صَارَ شِينَا

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة المصرية المبدعة/ هناء علي غنيمي ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

رَأَيتُ لَيْلِي قَدْ صَارَ شِينَا=وَالْقَلْبُ لَمْ يَرْكَبِ السَّفِينَا

ذَابَ اشْتِيَاقاً إِلَى حَيَاةٍ=تَحْلُو وَتُعْطِينَهَا الضَّمِينَا

يَا مَنْ تَوَغَّلْتِ فِي فُؤَادِي=قَدْ كِدْتِ أَنْ تَقْطَعِي الْوَتِينَا

هلِّي عَلَى بَائِسٍ تَوَلَّى=قَدْ هَامَ وَاسْتَنْطَقَ الْعَرِينَا

يَرْنُو إِلَى لَبْوَةٍ تَجَلَّتْ=تَلُوحُ كَالْبَدْرِ يَصْطَفِينَا

فِي غَمْرَةٍ تَرْكُضُ الدَّيَاجِي=وَالْقَلْبُ قَدْ بَثَّ لِي الْحَنِينَا

فِي لَيْلِ بُعْدٍ يَغْتَالُ قَلْبِي=يَا لَيْلُ جَرَّعْتَنِي الْأَنِينَا

 

{15} أُلَاقِيكِ وَالرِّمْشَانِ نَمَّا بِحُبِّنَا

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة المصرية الرائعة / هدى حجاجي أحمد ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَيَا بَهْجَةَ الدُّنْيَا لِقَلْبِي مَلَكْتِنِي = أَخَذْتِ فُؤَادِي هَلْ لَدَيْكِ مُصَرِّحُ

أَعِيدِي فُؤَادِي ثُمَّ ضُمِّيهِ ضَمَّةً =تَتُوهُ بِهَا الدُّنْيَا وَذِكْرَاكِ مَلْمَحُ

أَشَوْقٌ جَرِيءُ الْخَطْوِ يَا قَلْبُ أَفْطَحُ = وَلَحْنٌ عَفِيٌّ بِالصَّبَابَةِ يَضْبَحُ ؟!!!

أَعْيْنَايَ لَاقَتْ بِالْمَحَبَّةِ قَلْبَهَا = شَدَا غِنْوَةَ الْعُشَّاقِ تُنْبِي وَتَفْضَحُ ؟!!!

فَخُورَانِ بِالْحُبِّ الشَّرِيفِ يَضُمُّنَا = وَعَيْنَاكِ  فِي قَلْبِ الظَّهِيرَةِ قُرَّحُ

سَلَامٌ عَلَى الْأَجْفَانِ تَرْنُو بِشَوْقِهَا = إِلَيَّ وَلَا تَرْتَاحُ وَالْحُبُّ أَمْلَحُ

أُلَاقِيكِ وَالرِّمْشَانِ نَمَّا بِحُبِّنَا = وَفُوكِ صَدُوقُ الشَّوْقِ لَا يَتَزَحْزَحُ

     

{16} رِسَالَةٌ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الكاتبة الأديبة الأردنية الرائعة / وسام أبو حلتم حسن ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَنْتَ بِأَمْرِ اللَّهِ مُسَيَّرْ = فِي قَبْضِكَ لَا لَنْ تَتَخَيَّرْ

إِنْ تَأْخُذْ أَغْلَى أَحْبَابِي = لَنْ أَسْأَلَكَ وَلَنْ أَتَغَيَّرْ

رَبِّي خَلَقَ الْمَوْتَ حَكِيماً = يَبْلُونَا مَنْ يُمْسِي الْأَخْيَرْ

أَنْتَ أَخِي فِي اللَّهِ حَبِيبِي = لَوْ أُبْغِضُكَ أَكُونُ الْأَخْسَرْ

مَهْمَا نَفْقِدْ مِنْ أَحْبَابٍ = لَنْ نَغْضَبَ لَا لَنْ نَتَجَبَّرْ

أَمْرُ اللَّهِ مُجَابٌ حَتْماً = لَنْ نَطْغَى لَا لَنْ نَتَكَبَّرْ

إِنْ تَقْبِضْ رُوحِي مُؤْتَمِراً = أَمْرَ اللَّهِ بِفِعْلِكَ تُؤْجَرْ

أَهْلاً مَلَكَ الْمَوْتِ حَبِيبِي = أَهْلاً أَمْرَ اللَّهِ الْأَقْدَرْ

 

{17} رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى الشَّيْخِ الْجَلِيلْ

إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ الَّذِي مَا زِلْنَا نَنْتَفِعُ بِعِلْمِهِ رَغْمَ رَحِيلِ جَسَدِهِ عَنَّا اَلْأُسْتَاذُ الدُّكْتُورْ/ عبد الصبور مرزوق رئيس مجلس تحرير مجلة منبر الإسلام وأمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية طَيَّبَ اللَّهُ ثَرَاهُ وَجَزَاهُ عَنَّا خَيْرَ الْجَزَاءْ

رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى الشَّيْخِ الْجَلِيلْ=كَانَ نَجْماً سَاطِعاً كَانَ الدَّلِيلْ

كَانَ كَـالْمِصْبَاحِ يَهْدِي خَطْوَنَا=كَانَ يَمْحُو ظُلْمَةَ اللَّيْلِ الطَّوِيلْ

كَانَ خَيْراً كَانَ نُوراً حَوْلَنَا=كَانَ فَجـْراً شَـامِـلاً كُـلَّ جَمِيلْ

كَانَ كَالْوَرْدِ بِجَنَّاتِ الْوَرى=كَانَ حُرًّا شَامِخاً مِثْلَ النَّخِيلْ

كَانَ كَالطَّوْدِ عَظِيماً حَامِلاً=هـَمَّ قَـوْمِــي وَهَدَا هُمْ لِلسَّبِيلْ

كَانَ رُوحاً طَاهِراً فِي قَوْمِهِ=كَانَ عِمْلاَقاً يَرُوضُ الْمُسْتَحِيلْ

كَانَ فِي قَلْبِ الْيَتَامَى بَسْمَةً=نَوَّرَتْ دُنْيَاهُـمُ كَانَ النَّبِيلْ

كَانَ عِلْماً فَاضَ فِي كُلِّ الدُّنَا=يَنْشُرُ الْحُبَّ وَيَرْضَى بِالْقَلِيلْ

كَانَ دُنْيَا مِنْ عُلُومٍ سُطِّرَتْ=كَانَ حُلْماً كَانَ مَعْنىً لِلشُّمُولْ

كَانَ شَيْخاً نَابِغاً كَانَ الْهُدَى=لِلْحَيَارَى كَانَ كَـالظِـلِّ الظَّلِيلْ

كَانَ لِلْحَقِّ ضِيَاءً نَافِذاً=يُزْهِـقُ الْبَاطِلَ يَهْوِي كَالْعَـوِيلْ

كَانَ مِعْطَاءً لِدِينٍ خَالِدٍ=مـَالَهُ فِـي سَاحَـةِ الدُّنْيَا مَثِيلْ

رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى الشَّيْخِ الْجَلِيلْ=كَانَ نَجْماً سَاطِعاً كَانَ الدَّلِيلْ

 

{18} رِدَاءُ الْعِشْقْ

يَا لَائِمِي فِي هَوَاهَا صَهْ وَلَا تَلُمِ=اَلْحُبُّ فِيهَا دُعَاءُ الصَّبِّ فِي الْحَرَمِ

أَهْوَي ابْتِسَامَتَهَا أَرْضَى الْتِفَاتَهَا=أَنْسَى احْتِدَامَتَهَا فِي ثَوْبِ مُحْتَشِمِ

عَنِ الْجَمَالِ فَحَدِّثْ قُلْ وَلَا حَرَجٌ=أَنَّ الْمَلِيحَةَ بَدْرٌ فِي دُجَى الظُّلَمِ

قَدْ أَلْبَسَتْنِي رِدَاءَ الْعِشْقِ فِي نَهَمٍ=سَرَحْتُ فِيهَا وَقَلْبِي تَاقَ لِلْهَرَمِ

أَمَّلْتُ فِيهَا وَعَقْلِي شَارِدٌ أَبَداً=يَا لَلْمُتَيَّمِ فِي الْإِِشْرَاقِ وَالْعَتَمِ

مَالَتْ بِهَيْبَتِهَا تَاقَتْ بِفِطْنَتِهَا=صَبٌّ بِسِحْنَتِهَا قَدْ عَاشَ فِي الْأَكَمِ

مَيِّلْ بِلَا شَغَبٍ وَالْعَبْ بِلَا نَصَبٍ=وَفُكَّ عُقْدَةَ مَجْنُونٍ وَمُتَّهَمِ

 

{19} رِسَالَةٌ إِلَى فِلِسْطِينْ

جَفِّفِي دَمْعَ الْمَرَاثِي يَا فَتَاةْ=وَامْلَئِي الْقَلْبَ ابْتِهَاجاً بِالْحَيَاةْ

وَارْقُبِي فِي الْأُفْقِ بَدْراً قَادِماً=يُنْقِذُ (الْمَقْدِسَ) مِنْ ظُلْمِ الطُّغَاةْ

                                                ***

إِنَّهُ – يَا لَيْلُ – شَهْمٌ مُسْلِمٌ=لَا تَرُومِي غَيْرَ إِشْعَاعِ سَنَاهْ

وَاصْبِرِي حَتَّى تُلَاقِي بِشْرَهُ=لَا تَظُنِّيهِ بَخِيلاً بِضِيَاهْ

                                            ***

فِي سَمَاءِ الْحُبِّ يَبْدُو سَاطِعاً=يَتَغَذَّى بِتَعَالِيمِ الْإِلَهْ

وَارْتَوَتْ أَحْلَامُهُ مِنْ مُحْكَمٍ=يَقْطَعُ الْأَوْقَاتَ فِي بَحْرِ هُدَاهْ

                                         ***

إِنَّهُ فِي الْهَوْلِ جُنْدِيُّ الْفِدَا=سَوْفَ يَكْوِي كُلَّ وَغْدٍ بِلَظَاهْ

 

{20} رَعَاكَ اللَّهُ مِنْ عَلَمٍ رَعَانَا

مهداة إلى الأستاذ الدكتور سلامة عبد العظيم حسن أستاذ الإدارة التربوية والتربية المقارنة ومدير وحدة ضمان الجودة كلية التربية جامعة بنها ورئيس قسم الإدارة التعليمية مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى

أ َأُسْتَاذَ الإِدَارَةِ يَا سَلَامَةْ = خَطَطْتَ عَلَى الدُّرُوبِ لَنَا عَلَامَةْ

ظَلَلْتَ لَنَا الْمَلَاذَ بِكُلِّ خَيْرٍ = وَ قُدْوَةَ جَمْعِنَا فِي الِاسْتِقَامَةْ

حَبَاكَ اللَّهُ مِنْ عِلْمٍ وَفَضْلٍ = تُوَزِّعُهُ وَلَا تَخْشَى الْمَلَامَةْ

فَيَا أُسْتَاذَنَا زِدْنَا بِعِلْمٍ = غَزِيرٍ فَيْضُهُ حَتَّى الْقِيَامَةْ

عَرَفْنَاكَ الْكَبِيرَ بِكُلِّ فَخْرٍ = وَرَشَّحْنَاكَ تَنْشُرُ الِابْتِسَامَةْ

بِتَرْبِيَةٍ كَنُورِ الشَّمْسِ تَبْدُو = تُتَابِعُهَا بِأَسْفَارِ الشَّهَامَةْ

رَعَاكَ اللَّهُ مِنْ عَلَمٍ رَعَانَا = بِفِطْنَتِهِ لِتَرْفَعَ كُلَّ هَامَةْ

شَكَرْنَا فَضْلَكُمْ عَلَماً تُرَبِّي = وَتَمْنَحُنَا الْمَحَبَّةَ وَالسَّلَامَةْ

 

{21} رِفْقاً بِقَلْبِي يَا جَمِيلُ فَقَدْ صَبَا

رِفْقاً بِقَلْبِي يَا جَمِيلُ فَقَدْ صَبَا = أَهْلاً وَسَهْلاً يَا جَمِيلُ وَمَرْحَبَا

رِفْقاً بِقَلْبٍ خَاشِعٍ مُتَبَتِّلٍ = فِي حِضْنِ حُبِّكِ بَاتَ يَغْزُو الْكَوْكَبَا

رِفْقاً بِقَلْبِي يَا حَبِيبَةُ شَفَّنِي = حُبٌّ كَبِيرٌ قَدْ أَشَابَ الْأَعْزَبَا

رِفْقاً بِقَلْبِي أَنْتِ يَا حُبِّي أَنَا = قَلْبِي بِشُعْلَتِهِ يَرَاكِ الْأَعْذَبَا

رِفْقاً بِقَلْبٍ عِنْدَ رَيْعَانِ الصِّبَا = يَهْوَى جَمَالَ كَبِيرَةٍ لَنْ تَغْلَبَا

حُبُّ الْكَبِيرَةِ غَالبٌ وَمُسَيْطِرٌ = إِنْ دَلَّعَتْ قَلْبِي تُرِيهِ الْأَعْجَبَا

رِفْقاً بِقَلْبِي إِنَّ قَلْبِي عَاشِقٌ = يَهْوَى الدَّلَالَ فَعَلِّمِيهِ الْأَنْسَبَا

 

{22} رُمُوشٌ  تَتَحَفَّزُ لِي

لَقَطَاتٌ الْحُبِّ الْبَسَّامْ = يَكْبُرُ بِمُرُورِ الْأَيَّامْ

أَحْضُنُهُ فِي قَلْبِ عُيُونٍ = تَرْمُقُنِي دُونَ اسْتِسْلَامْ

تَحْضُنُنِي وَتُذِيبُ فُؤَادِي = فِي حُبٍّ زَانَ الْأَعْلَامْ

بَدْءُ الْحُبِّ جَمِيلٌ جِدّاً = يَا أَمَلِي دُونَ الْأَقْزَامْ

حُبُّكِ يَكْبُرُ يَا مُلْهِمَتِي = حُبُّكِ تَفْسِيرُ الْأَحْلَامْ

هَلْ تَدْرِينَ بِأَنَّ فُؤَادِي = يَعْشَقُكِ بِنُورِ الْأَقْلَامْ ؟!!!

يَا نُورَ الدُّنْيَا بِرُمُوشٍ = تَتَحَفَّزُ لِي وَقْتَ الْإِلْهَامْ

 

{23} رُمُوشُكِ السُّمَحَاءْ

يَا سِحْرَ عَيْنَيْهَا رَجَوْتُكَ سَيِّدِي=رِفْقاً بِقَلْبِي الْحَالِمِ الْمُتَوَقِّدِ

نَارُ الْهَوَى قَدْ خَلَّفَتْنِي حُرْقَةً=بِرُمُوشِكِ  السُّمَحَاءِ  وَقْتَ الْمَوْعِدِ

بَرْدُ الشِّتَاءِ يَضُمُّنَا بِجَنَاحِهِ=وَأَنَا بِحِضْنِكِ رَغْمَ كَيْدِ الْحُسَّدِ

إِنِّي أُلَمْلِمُ بَعْضَ أَوْرَاقِي هُنَا=لِنَسِيرَ-حُبِّي- فَوْقَ سِحْرِ الْعَسْجَدِ

أَعْطِي حَبِيبَكِ قُبْلَةً مَغْمُوسَةً=بِرِضَابِ شَهْدِكِ أَصْطَبِرْ لِلْمَشْهَدِ

لَنْ تَسْتَكِينَ النَّفْسُ يَا لَحْنَ الرِّضَا=إِلَّا بِقُبْلَةِ نَهْدِكِ الْمُتَوَعِّدِ

إِنِّي أَرَى وَهَجَ اللِّقَاءِ بِأَضْلُعٍ=قَدْ سَيَّرَتْ قَلْبِي فَلَمْ يَتَرَدَّدِ

وَسَأَعْتَلِيكِ وَأَسْكُبُ الْمَاءَ الَّذِي=يُرْضِي حَنِينَكِ فِي ثِيَابِ زَبَرْجَدِ

يَا غَادَتِي كَيْفَ اللِّقَاءُ  لَعَلَّنِي=أَلْقَاكُمُ بِقَمِيصِ نَوْمٍ أَسْوَدِ؟!!!

فَأَرَى الْجَمَالَ مَعَ الْبَدِيعِ مُقَسَّماً=وَأَعِيشُ مَفْتُوناً لِمَا بَعْدَ الْغَدِ

وَأَظَلُّ أَغْرِفُ مِنْ جَمَالِكِ سَابِحاً=فِي بَحْرِ حُبِّكِ بِالْهَنَا وَالسُّؤْدَدِ

يَا نَجْمَةَ الْحُبِّ الْجَمِيلِ مُجَسَّماً=يَرْنُو لِقَدِّكِ ضِمْنَ حُبٍّ سَرْمَدِي

فَأَنَا وَأَنْتِ كَشَمْسِ رَبِّي أَقْبَلَتْ=لِتُضِيءَ كَوْنَ اللَّهِ بَعْدَ تَوَحُّدِ

وَ أَنَا وَأَنْتِ قَدِ اسْتَخَرْنَا رَبَّنَا=فِي سَاحَةِ الْحُلْمِ الَّذِي لَمْ يُعْهَدِ

لِيُحَقِّقَ الْآمَالَ فِي وَرْدِ الْمُنَى=يَا جَنَّةَ الْحُبِّ الْكَبِيرِ السَّيِّدِ

أَنْتِ الْمُنَى وَالْعِشْقُ غُصْنٌ وَارِفٌ=فِي عُمْقِ أَعْمَاقِي كَجَمْرٍ مُوقَدِ

أُنْثَايَ تَهْوَيْنَ الْعَلَاقَةَ بَلْسَماً=لِجِرَاحِ قَلْبٍ  عَاشِقٍ مُتَأَكْسِدِ

فَلِمَنْ أَبُوحُ بِعِشْقِ قَلْبِي يَا تُرَي؟!!!=لِلشَّمْسِ أَمْ لِلنَّهْرِ أَمْ لِلْعُوَّدِ؟!!!

وَلِمَنْ أَطِيرُ مُشَقْشِقاً وَمُرَنِّماً=وَمُصَوْصِواً لِلْحُبِّ خَيْرَ مُغَرِّدِ؟!!!

مَا لِلزُّهُورِ جَمَالُهَا مُتَأَلِّقٌ=تُزْهَي بِصَفْحَةِ خَدِّكِ الْمُتَوَرِّدِ؟!!!

أَهْدَيْتِنِي وَمَعَ الصَّبَاحِ رِسَالَةً=تُوحِي بِحُبٍّ خَالِدٍ مُتَجَدِّدِ

عَزَفَ الْبِيَانُو قِطْعَةً لِغَرَامِنَا=وَالنَّايُ غَرَّدَ وَالْكَمَانُ لِمَوْلِدِي

يَا مَنْ رَفَعْتِ شِعَارَ حُبِّي فِي الْهَوَى=يَشْدُو بِحُبِّكِ فَوْقَ أَعْظَمِ مَسْجِدِ

بُوركْتِ يَا حُبِّي صَبَاحُكِ سُكَّرٌ=تَاللَّهِ مَا أَحْلَى صَبَاحَ الْخُرَّدِ!!!

لَمْ أَدْرِ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ جُنْدَهُ=لِرِعَايَةَ الْحُبِّ الْمُبَارَكِ وَالنَّدِي

 

{24} زَغَارِيدُ هَوَانَا

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية الرائعة /  لمى الريس تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَنْتِ يَا قُرَّةَ عَيْنِي = فِي الْهَوَى يَا حُبُّ زَيْنِي

قَدْ مَلَكْتِ الْقَلْبَ سِحْراً = فِي فَضَاءَاتِ اللُّجَيْنِ

وَزَغَارِيدُ هَوَانَا = زَادَهَا الْحُبُّ اثْنَتَيْنِ

تُهْتُ فِي عِشْقِكِ صَبّاً = صَارِخاً يَا حُبُّ أَيْنِي ؟!!!

أَنَا فِي بِحْرٍ عَمِيقٍ = بِاتِّحَادِ الشَّاطِئَيْنِ

شَاطِئِي يَرْنُو بِحُبٍّ =لِمَلَاكِ الْمَشْرِقَيْنِ

وَفُؤَادِي فِي اشْتِيَاقٍ = لِعَرُوسِ الْمَغْرِبَيْنِ

 

{25} زَهْرَةٌ فِي حَقْلِ رَبِّي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الفلسطينية الرائعة / جميلة شحادة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

ذَاتَ يَوْمٍ أَخْبَرُوهَا = فِي مَسَاءٍ أَعْلَنُوهَا

أَنَّ أَقْوَاماً كِرَاماً = قَدِمُوا كَي يَخْطُبُوهَا

زَهْرَةٌ فِي حَقْلِ رَبِّي = تَفْرَحُ الْأَيَّامُ فِيهَا

لَمْ يُرَاعُوهَا بِرَأْيٍ = عَزَمُوا أَنْ يُدْخِلُوهَا

وَرْدَةٌ فِي السِّنِّ تَبْدُو = طِفْلَةً مَا أَجَّلُوهَا

وَإِلَى الْمَجْهُولِ تَسْرِي = لَيْتَهُمْ مَا كَبَّلُوهَا

وَأَتَوْا يَجْنُونَ صَيْداً = وَجَدُوهُمْ أَزْهَقُوهَا

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.