اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

من ثار الاحرار إلى باس الاحرار مقاومونا مواصلون في مواجهة العدوان// وفاء حميد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

وفاء حميد

 

عرض صفحة الكاتبة 

من ثار الاحرار إلى باس الاحرار مقاومونا مواصلون في مواجهة العدوان

وفاء حميد

 

بطولات يصنعها ابطال شباب جنين أيقونة المقاومة تعود إلى ساحة النضال التي لم تنطفيء ابدا، تقدم باقة من شهدائها تحت قصف كيان محتل غاشم صباح  /19/ /حزيران / /2023/ .

 

شهد مخيم جنين معركة بطولية، ليرتقي خمسة من أبطالها، وإصابة العشرات فيما أصيب في المعركة /7/ جنود إسرائيليين وأعطبت /5/ مركبات عسكرية.

 

هي سياسة الغطرسة التي يمارسها الاحتلال تثبت كل يوم فشلها في إطفاء شعلة المقاومة.

 

وليست المرة الأولى التي تنجح فيها المقاومة الفلسطينية المسلحة في جنين في التصدي للاحتلال، في عملية نوعية قامت بها المقاومة  بتفجير  لإحدى الآليات العسكرية المصفحة التابعة لجيش الاحتلال، وتضرر عدد من المركبات.

 

تطور في أداء المواجهة بسرعة وإتقان وعزيمة اذهل العدوان الصهيوني لدرجة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية كتبت تقول: " إن كل المداهمات والعمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي قبل عمليته لم تحقق الإنجاز في منع تنامي القدرات الفلسطينية " ، ماجرى اليوم في مخيم جنين لقنت فيه المقاومة  الكيان الصهيوني درسا لن ينساه بإمكانيات بدائية بعبوة بسيطة أعطبت آليته الحديثة وتقل /14/ جندي اضطروا أن يرتجلوا من الآلية لمدة /8/ ساعات وتم الاستعانة بالطائرات المروحية لتغطية إخلاء لانقاذ الجنود.

 

 ولم يتأخر الرد على جرائم جنين إذ لحقتها عملية بطولية  نفذها مسلحون فلسطينيون بالقرب من مستوطنة "عيلي" الواقعة بين نابلس ورام الله، أدت إلى  قتل أربعة مستوطنين إرهابيين وجرح آخرين.

 

هذا التطور وماجرى عبرة للأيام القادمة وتغييرا في قواعد الاشتباك والقتال مع المقاومة الفلسطينية، فإذا مااقدم الاحتلال على تكرار مثل هذه العمليات.

 

والأيام القادمة تندر بمزيد من الخسائر في جيش الاحتلال اذا ماتكررت هذه العمليات.

 

وحتى لوقام الاحتلال بعملية عسكرية " السور الواقي 2"  لن يتغير من الوضع الفلسطيني ومن قدرتهم على العطاء والتصدي للمشروع الصهيوني المحتل، لان الشعب الفلسطيني ثقافته ثقافة مقاومة ومنذ عام /1948/ قدم مئات الآلف من الشهداء والجرحى ، وأن الشعب الفلسطيني لن يثنيه اي عمل عسكري.

 

ونجح المقاومون الفلسطينيون في صدم منظومة الاحتلال الأمنية برمتها، وإجبارها على استخدام القوة المفرطة وتدخل سلاح الجو (الصهيوني) للمرة الأولى منذ 20 عاما .

 

قدمت جنين نموذج نادر من العمل المقاوم قبل عقدين من الزمن حين شكلت تحديا لجيش الاحتلال بأكملهم الذي حاصر المدينة عدة أيام ابان معركة مجزرة جنين عام /2002/، وشهدت أيام طاحنة من القتال وانتهت بقتل /23/ جنديا (صهيوني) في كمائن محكمة لفصائل المقاومة، فيما ارتقى /58/ شهيدا فلسطينيا، كان أبرزهم رموز وأبطال المخيم أمثال جمال أبو الهيجا ومحمود طوالبة وأبو جندل، وغيرهم من الشهداء الأبطال.

 

وفي شمال الضفة وفي جنين تحديدا،  توحد عمل المقاومة وصهر هويته الحزبية في الإطار الوطني لتجتمع على هدف واحد وهو محاربة جيش الاحتلال بمختلف الأدوات والوسائل العسكرية المتاحة.

 

والاحتلال يعتبر أن منطقة جنين تشكل صداعا مستمرا للمنظومة الأمنية، في ظل أنها باتت تشكل نقطة ارتكاز لمئات المسلحين الفلسطينيين ومصدر للعمليات المسلحة.

 

ويخشى جيش الاحتلال أن تشكل جنين معضلة لا يمكن مواجهتها، والاضطرار للتعامل مع أمر واقع جديد،  يدفعه باتجاه عملية عسكرية موسعة شمال الضفة في محاولة لاستدراك نفسه، والقضاء على المقاومة المسلحة فيها.

 

والاحتلال سيبذل قصارى جهده في محاولة وأد المقاومة العسكرية المتصاعدة، بالقدر الذي لا يدفع نحو جره إلى تصعيد في مناطق وجبهات أخرى يخشى من اشتعالها،.

 

وعلى المجتمع الدولي العمل معًا للضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتدخل للحد من الجرائم ومحاسبة المذنبين.

 

وهناك العديد من مواد القانون الدولي التي تنص على عقاب أي شخص يستهدف المدنيين أو يرتكب جرائم العقاب الجماعي، ومنها: المادة 48 من الاتفاقية الرابعة عن حماية الأشخاص المدنيين وأماكن التحصين في حالة النزاعات المسلحة الدولية، والمادة 13 من الاتفاقية الأولى عن حماية المدنيين في وقت الحرب، والمادة 7 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة 8 من الاتفاقية العالمية وتوجد عدة محاكم دولية تحاكم جرائم الحرب، ومنها على سبيل المثال المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية لجرائم الحرب في يوغوسلافيا، ومحكمة الجنايات الدولية الخاصة بسيراليون، وبحسب المادة القانونية التي يستند إليها تحقيق المحاكم الدولية في جرائم الحرب المادة الدولية الإنسانية الخاصة بحماية الحربيين في النزاعات المسلحة، التي تم تبنيها في اتفاقية جنيف في عام /1949/ وبروتوكولاتها الإضافية.

 

ويجب فضح جرائم الاحتلال وارهابه المستمر ضد الأرض والإنسان والهوية الفلسطينية، وإن المعركة مفتوحة في مواجه الإرهاب الصهيوني، حتى كنس اخر محتل.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.