اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

جولة في التصريحات وافكار غبطة البطريرك ساكو الاخيرة -//- يوحنا بيداويد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

جولة في التصريحات وافكار غبطة البطريرك ساكو الاخيرة

يوحنا بيداويد

من اجل ان يطلع الاخوة القراء وابناء الكنائس الشرقية جميعها على افكار غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية على كرسي بابل وضعت اهم فقرات لتصريحات غبطته اثاء زيارته الى لبنان الاخيرة ومناسبات اخرى مع روابطها .

الهدف كي يطلع الاخوة القراء على افكاره المسيحية النابعة من شعاراته ( الاصالة، الوحدة ، التجدد) املين ان تزيد الوعي عند الجميع من المسيحيين وغير المسيحيين، من ابناء الكنيسة الكلدانية وشقيقاتها الاخرى عن رؤيته في خطة اصلاح وحماية المسيحة الشرقية والانفتاح على الاخر، حماية الحقوق والتاريخ والارث واللغة والهوية الشرقية والقومية لهم. كذلك زيادة التقارب والحوار مع الديانات الاخرى بالاخص الاخوة المسلمين.

يوحنا بيداويد

يوحنا بيداويد

البطريرك ساكو في مراسيم استقباله في بيروت:

"لسنا أمراء على المسيحيين بل خدّام لهم"

 

وشكر غبطته في مستهل المؤتمر الصحفي لبنان على استقباله وعلى الخصوص فخامة رئيس الجمهورية. وتمنى السلام له ولكلّ الشرق الأوسط: "هناك اليوم صراعات في عدد من البلدان، ومع الأسف اقتتال بين المواطنين، وهو أمرٌ غير مبرر. نفهم أن هناك مبدأ الدفاع عن الوطن والحفاظ عليه، ولكن الاقتتال بين ابناء البلد الواحد لا يمكن أن يُفهم... ولا يوجد حل للمشاكل إلا بالجلوس والحوار معًا، والتفاهم بطريقة حضارية تليق بالانسان المخلوق على صورة الله ومثاله بحسب ما نؤمن نحن المسيحيون ويؤمن أخوتنا المسلمون أيضًا. نحن المسيحيون جزءٌ لا يتجزأ من هذا الشرق، إذ كان للمسيحيين دور ريادي في تاريخ الحضارة العربية والاسلامية وخصوصًا في التاريخ الحديث، ولهم رغبة في البقاء والتواصل مع اخوتهم المسلمين في إداء شهادة المحبة واشاعة السلام والاستقرار في هذه البلدان، حتى يشعر كل انسان أنه حر ويعيش بعزّة وكرامة. أتمنى أن نلتقي مع كل الاقطاب الروحية المسيحية والاسلامية، كما أحمل همّ العراقيين ومسيحييهم وهمّ المواطنين الاخرين في سوريا ومصر ولبنان من أجل مستقبل أفضل لأننا جميعًا إخوة".

.

وسأل أحد الصحفيين عن علاقة الكنيسة الكلدانية بالاشورية، خصوصًا بعد أن أرسل البطريرك ساكو مؤخرًا رسالة إلى قداسة البطريرك دنخا يدعوه فيها إلى الوحدة، بالإضافة إلى زيارة غبطته إلى الكنيسة الاشورية ضمن زيارته الراعوية الحالية لأبرشية بيروت، وأجاب غبطته: "نحن تاريخنا واحد وكنيستنا واحدة وشعبنا واحد، وعلى الرغم من حصول انقسام بيننا، هناك رغبة في الوحدة. وإذا بقينا كنائس معزولة عن بعضها البعض، ككنائس طائفية او مناطقية، فلا مستقبل لنا في هذا الشرق. يجب أن يكون لنا موقف سياسي وخطاب مسيحي، ووحدة الكنيسة مهمة جدًا في هذا الجانب. ونحتاج إلى الجرأة والشجاعة لنعيد اللحمة بيننا".

. للمزيد يمكن الاطلاع على الموضوع بالضغط على الرابط التالي:

http://www.saint-adday.com/index.php/permalink/4989.html

البطريرك ساكو خلال احتفاله بالقداس في كاتدرائية الكلدان ببيروت:

"لا يمكن أن يكون الدين نظامًا للدولة المعاصرة، وإلاّ حلّت الكارثة على كليهما"

."ودعا من خلالهم الدول الغربية إلى مساعدة المسيحيين وعدم تشجيعهم على الهجرة، وإلى تطبيق حقوق الانسان وعدم تصنيع الأسلحة التي تقتل الانسان وتخرّب البلدان، بل تصنيع أشياء مفيدة تشجّع الحرية والحوار وتقف ضدّ التدخلات العسكرية.

..

.- حافظوا على جذورِكم وهويّتِكم المسيحيّة المشرقيّة الاصيلة، وتمسكوا بها امام تحديّات قاسيّة تهدف الى تشويشها. اثبتوا على ايمانِكم وربَّوا اولادَكم عليه فهو طريقُ رجاءٍ لعيشِ انجيل يسوع المسيح. كما ادعوكم الى التمسك بكنيستكم الام في بلاد الرافدين، وبوطنكم لبنان، لبنان الخير والانفتاح، لبنان التنوع والحرية، لبنان التعددية والوحدة والعيش المشترك.

.- للكلدان في لبنان جذورٌ عميقةٌ وحضورٌ وتفاعلٌ ولتراثهم الادبي والكنسي الى جانب تراث انطاكية وبيزنطية والعرب أهميّة في تاريخ الحضارات، لذا فمن حقِّهم ان يُمثلوا في مجالات الدولة كمجلس النواب والوزارة، مع الاقليات الاخرى. ..

.- اؤكد على وحدة الكنائس المسيحية وتفعيل العمل المسكوني لأنها اليوم ضرورة وجوديّة ملحّة أمام التحديات الكبيرة التي تُهدد بقاءَنا. لا مستقبل لنا من دونها. اؤكدُ على الوحدة وأُحمّلُ الجميع مسؤوليةَ تحقيقها وبخاصّة البطاركة الشرقيين. الوحدة هي رغبة يسوع والإنقسام خطيئة. انه يتعارض مع الايمان ويعيق الشهادة المسيحية. انقساماتنا سببتها عوامل ثقافية وشخصية وسياسية وسلطوية وليس ايمانية. ايماننا واحد، لكن بتعابير مختلفة، فلا سبب للبقاء منقسمين.

الوحدة التي أشير اليها ليست فيدرالية كنائس، ولا ذوبان هوياتنا الكنسية الخاصّة في نمط واحد، انما اقصدُ وحدة في التعددية وشركة مبنية على الايمان الواحد والاحتفال بالاسرار المقدسة والاتفاق على الموقف والخطاب. هذه الوحدة تحافظ على وجودنا وتواصلنا وحقوقنا ودورنا. مرة اخرى اؤكد لا مستقبل لنا اذا بقينا كنائس صغيرة مناطقية تقليدية ومنغلقة على ذاتها. لابد من الاصلاح. والاصلاح مسألة حياة أو موت بطيء! الانفتاح والتجدد والتأوين والاتحاد ينبغي ان يشمل البنى الكنسية ومؤسساتها وطقوسها وبرامج التربية المسيحية وانظمة التعليم والخطاب اللاهوتي. انسان اليوم لا يستطيع عيش حاضره ما لم يكن له الرّجاء. الرجاء يجدد حياتنا الفردية والجماعية والكنسية ونظرتنا الى الوجود والمستقبل، كما أكدّ الارشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الاوسط" : "فلتتمكّن أخوّة المسيحيِّين من أن تصبح، بشهادتها، خميرةً في العجين الإنسانيِّ (راجع مت13، 33)! وليتمكَّن مسيحيّو الشَّرق الأوسط، الكاثوليك والآخرون، مِن أن يقدموا في الوحدة وبشجاعة هذه الشَّهادة، غير السّهلة، إنما المعظّمة، من أجل المسيح، لنَيِل إكليل الحياة .

.

"ليدرك الجميع ان اليوم لا يمكن ان يكون الدين، اي دينٍ، نظاماً للدولة المعاصرة وإذا ما حصل ذلك فستكون الكارثة عليه وعلى الدولة معًا. قواعد الدين عموماً ثابتة، في حين أن قواعد الحكم متغيرة ومبنيّة على المصالح. ولا حلّ عربّي إلاَّ باعتماد المواطنة الواحدة، فالبلدان العربية خليطٌ من شعوبٍ وقومياتٍ وثقافاتٍ ولغاتٍ ودياناتٍ ومذاهبٍ. لذلك ادعو القيادات العربية والمرجعيات الدينية المسلمة الى معالجة هذا الوضع ومتابعة هذه الأفكار التي تخلق الفتنة والفرقة وتضر بالنسيج الوطني وتقوض العيش المشترك. على رجال الدين مسيحيين ومسلمين ومن ديانات اخرى ان يتحدوا وان يتعاطوا بشجاعة وصراحة ووضوح مع التطرف الديني واستغلال الدين لمآرب سياسيّة، عبر خطة تربوية تقوم على الانفتاح على الاخر وتقبله، وتسعى لتعزيز الحوار والتفاهم وتمتين جسور التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، فالسلام قيمة مشتركة لدى كل الديانات."

. للمزيد يمكن الاطلاع على الموضوع بالضغط على الرابط التالي:

http://www.saint-adday.com/index.php/permalink/5024.html

بطريرك الكلدان لـ«الجمهورية»: المسيحي لا يعيش في غيتو

 

ويرفض ساكو "تحميل المسيحيين المشرقيين أعباء وأوزار السياسات الغربية الخاطئة، فيكونون كبش الفداء"، مشدّداً على وجوب أن "نبرز حرصنا على تعزيز العيش المشترك وأيضاً استعدادنا وإسهامنا كما كان عبر التاريخ في نفض دولنا ثقافيّاً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. وهذا ممكن أن يحصل. وقد يطمئنّ المسيحيّون إذا صدر بيان رسميّ من مرجعيات دينية بتحريم إراقة دم أيّ إنسان وخصوصاً المسيحيّين".

.

ويشدّد على أنه "مواطن عراقي تاريخي عراقي ولي كل الحقوق في أن أبقى عراقياً. فأنا لست مواطناً درجة ثانية واذا كنت مسيحياً فلست أقل من المسلم في حقوقي وأداء واجباتي. لا بل أكون في مرات كثيرة أكثر اقتداراً"، مضيفاً: "إذا كان الكلدان في لبنان أقلية، فهذا لا يعني أنهم أقلية في العالم. فالكنيسة الكلدانية تمثّل غالبية السكان في العراق فضلاً عن وجود أبرشيتين في إيران".

.أنّ هناك مسيحيين يهاجرون لبلدان تصرف عليهم أضعاف وأضعاف ما كان يمكن توفيره في شمال العراق على سبيل المثال، حين يمكن تحسين البنى التحتية والزراعة والسكن والخدمات ما قد يكلفهم أقل من استقبالهم المسيحيين على أرضهم. وهكذا يحافظ المسيحيون على تراثهم ولغتهم وتقاليدهم وهويتهم".

ويرفض ساكو أن ينغلق الكلدان، "فالمسيحي لا يستطيع العيش في غيتو، فقد عشنا كل تاريخنا مع الآخرين ولا يمكن ان نقع في فخ منطقة محصورة ممكن ان تخنقنا"، داعياً المسيحيين المشرقيين الى "وعي ما هو حاصل ويحصل في المنطقة، وفتح عيونهم والتكاتف والتضامن والتوحّد لإنقاذ وجودنا المسيحي وأخوتنا الذين نعيش معهم"

للمزيد يمكن الاطلاع على الموضوع بالضغط على الرابط التالي:

http://www.aljoumhouria.com/news/index/96199

البطريرك ساكو يدعو خلال قمة روحية استثنائية كاثوليكية ارثوذكسية ببكركي إلى تأسيس تجمع مسيحي

." دعا غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو، في اجتماع لبطاركة

الشرق الكاثوليك الذي جرى اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، إلى تأسيس تجمع مسيحي يتعاون في تكوين رؤية واضحة لمستقبل المسيحيين في الشرق. وفيما يلي نصّ خبر اجتماع اليوم نقلاً عن موقع البطريركية المارونية ببكركي:

..

أملنا كبير بآبائنا البطاركة وبأن توحد الكنائس الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة صفّها وخطابها ومواقفها وتقوم بعمل واقعيّ داخليّ. اتمنى ان يتشكل فريق عمل رفيع المستوى لتفعيل الحوار مع المرجعيات  المسلمة شيعةً وسنةً وأيضاً مع  السّياسيّين في هذا الشّرق، لأنّ الخلاص يأتي من الدّاخل وليس من الخارج، ونحن بحاجة الى آليّة عمل لإبعاد كلّ المخاوف والقلق الذي تشعر به شعوبنا. لنا أمل ورجاء، ان ما يحصل على السّاحة في الشّرق الأوسط لن يكون له مستقبل، كثقافة العنف والعقلية الطّائفيّة وتهميش الآخر وإزالته وتخوينه وتكفيره. ونأمل ان يعود التفاهم والإستقرار وان يتعزّز العيش المشترك افضل مما كان، بانفتاح المسيحيّين ومهاراتهم وأيضاً بروحانيّتهم وأخلاقهم واخلاصهم فهناك دور ينتظرهم. ونسمع كثيراً من إخوتنا المسلمين تقييماً لهذا الدّور."

للمزيد يمكن الاطلاع على الموضوع بالضغط على الرابط التالي:

http://www.saint-adday.com/index.php/permalink/5004.html

البطريرك ساكو يزور فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية:

"نناشد منح الطائفة الكلدانية الحقّ الشرعي في تمثيل عادل وصحيح يساهم في صنع القرار"

.: زار غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو صباح اليوم السبت، 28 أيلول، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال سليمان، في القصر الجمهوري ببعبدا. وشكر غبطته فخامة الرئيس على مواقفه ورعايته لجميع المكوّنات في لبنان، وأبرز دور أبناء الكنيسة الكلدانية في الانخراط في النسيج الوطني اللبناني، كما ناشد منح الطائفة الكلدانية الحقّ الشرعي في تمثيلها ومشاركتها في صنع القرار اللبناني.

..

ومن هذا المنطلق يا فخامة الرئيس، نناشدكم من هذا المنبر الأرفع والأسمى، أن يتمّ في عهدكم الممنون منح الطائفة الكلدانية التي نمثّل، الحقّ الشرعي في تمثيل عادل وصحيح يوصل صوتها إلى البرلمان اللبناني ويُشركها المشاركة الفعّالة في صُنع القرار اللبناني"

للمزيد يمكن الاطلاع على الموضوع بالضغط على الرابط التالي:

http://www.saint-adday.com/index.php/permalink/5016.html

__________________________

زيارة البطريرك ساكو الى الكنيسة الآشورية في لبنان (تيلي لوميار)

.

ان كنيسة المشرق هي كنيسة ممجدة , واذا أردنا الوحدة علينا أن نعود الى جذور كنيستنا والى ينابيعها الصافية ونشرب من مياه آبائنا القديسين ,وأن يتخلى كل واحد منا عن ذاته لمصلحة الكنيسة لنؤدي جميعاً دور الرسالة والشهادة , بهذا الكلام المعزي خاطب بطريرك بابل على الكلدان مار لويس روفائيل ساكو أبناء الطائفة الآشورية في لبنان , في اليوم الخامس لزيارته الرعوية مؤكداً من هناك أنه لا توجد أية عقبات أمام الوحدة بين الكنيستين. .

للمزيد يمكن الاطلاع على الموضوع بالضغط على الرابط التالي:

http://www.saint-adday.com/index.php/permalink/5032.html

.

زيارة البطريرك ساكو الى دير القديسة كلارا في اليرزة (تيلي لوميار.)

في ظل غياب الأفق والخوف من المستقبل وهشاشة الوضع الأمني منذ عقود والصراعات الدائرة في المنطقة منذ وقت طويل أصبحنا بحاجة اليوم الى اشعاع روحي جديد .

.واعتبر البطريرك أن هذه الزيارة وكل زيارة يقوم بها البابا فرنسيس انما هي تتضمن نداءً صارخ للذهاب الى العمق والعودة الى الينابيع الى الجذور , لكي نرتوي من الماء الصافي ومن الينبوع , لكي لا تبقى المسيحية مجرد خطاب عابر وكلام لاهوتيّ جميل انما يشدّ العالم اليه .هذا واستقبلت الراهبات البطريرك ساكو بالترانيم والتطواف بالشموع ورفعت الصلوات.

للمزيد يمكن الاطلاع على الموضوع بالضغط على الرابط التالي:

 

http://www.saint-adday.com/index.php/permalink/5039.html

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.