اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• مقومات بيئة المدن الصناعية الجديدة في العراق

تقييم المستخدم:  / 6
سيئجيد 
د.هاشم عبود الموسوي

مقالات اخرى للكاتب

        مقومات بيئة المدن الصناعية الجديدة  في العراق 

 

د.هاشم عبود الموسوي

أ . توفيق عناد الجبوري

رئيس قسم الهندسة المعمارية

مدرس – قسم تكنولوجيا المعلومات

الجامعة الملكية البريطانية

الجامعة الملكية البريطانية

أربيل – العراق

أربيل - العراق

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

Phone: 077707350414

Phone: 07711424513

 

 

·        نبذة أستهلالية :

لاشك وإن كل توطن صناعي لابد وأن ترافقه مشكلة التلوث البيئي التي ترتبط ارتباطا وثيقا بتزايد النشاط الصناعي من جهة وزيادة حجم مشكلة طرح هذه المخلفات الصناعية من جهة أخرى وما لذلك من خطورة على الموارد الطبيعية والنظم البيئية نتيجة وجود المشاريع التنموية (لاسيما الصناعية منها) لذلك كان لا بد من وضع أسس سليمة لاختيار مواقع المناطق الصناعية ومعرفة مدى التزامها بالشروط المناسبة للحفاظ على البيئة و سن قوانين صارمة لتحقيق ذلك وإعدادها إعداداً جيدا لتجنب أخطاء عديدة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والتقني والبيئي والصحي .

·        تعريف المدينة الصناعية :

بداية لا بد من تحديد مفهوم المدينة الصناعية من خلال التعريف الدقيق أومن خلال المفاهيم المختلفة اعتمادا على المكان والظرف التي نشأت فيه ، فقد حظيت المدن الصناعية الكبرى انطلاقاً من الأهمية التي تحتلها بعدد من التعريفات التي تنسجم مع طبيعة هذه المدن والغاية التي أنشئت من أجلها ، فقد عرف (W. Bredo) في كتابه "المدن الصناعية" أداة التصنيع "Industrial estates: Tool for Industrialization "  المدينة الصناعية بأنها ( عبارة عن قطعة شاسعة من الأرض مقسمة إلى أجزاء ومطورة وفقا لمخطط شامل ، تستغل  مجموعة من المشاريع الصناعية ، ويشتمل هذا المخطط على احتياطات مفصلة للشوارع والطرق ووسائل المواصلات وتمديدات المنافع (شبكات البنية التحتية ) وكذلك يمكن أن يشتمل على مباني صناعية للبيع أو التأجير) وقد جاء تعريف المدينة الصناعية من قبل الــUNIDO  في إحدى منشوراتها  مطابقا لتعريف Bredo .

وحسب ما جاء في تعريف سلطة تطوير الصناعة في أيرلندا فإن (المدينة الصناعية عبارة عن مساحة من الأرض تستعمل لأغراض صناعية وأخرى إضافية تتعلق بها وتستوعب هذه المدينة بناء مصنعين على الأقل).

وفي تعريف آخر فإن (المدينة الصناعية هي قطعة من أرض واسعة تطور وتقسم لاستعمال المشاريع الصناعية وتكون تحت سيطرة مالك أو فرد (مؤسسة) الذي يمكن أن يقوم ببناء مصانع للبيع أو التأجير للمستأجر أو المالك وتأجير المواقع للمؤسسات الصناعية لإقامة أبنية مصانعها الخاصة.

وتُعرّف أكثر قوانين الدول العربية المدينة الصناعية (بأنها مساحة من الأرض الواقعة خارج حدود البلديات أو داخلها يحدد بموجب قانون تنظيم المدن والقرى والأبنية المعمول بها وتخصص لاحتواء الصناعات والخدمات اللازمة لها والتي يقرر مجلس الوزراء بناءً على تنسيب المجلس (مجلس إدارة  المؤسسة ) اعتبارها مدينة صناعية لتدار من قبل المؤسسة وفق أحكام  قانونها) ويتضح من هذا التعريف أنه يغلب عليه الجانب القانوني والإداري .

ويعرف التوطن الصناعي على أنه محصلة عوامل إستراتيجية وموقعية واجتماعية واقتصادية تتحكم بنسب متفاوتة في قيام نشاط اقتصادي في موقع دون آخر الأمر الذي يعطيه ميزة نسبية مقارنة في البلد المعني خلال فترة زمنية معينة .

 

 

·        اعتبارات بيئية في اختيار مواقع المدن والتجمعات الصناعية :

1-أن تكون بعيدة عن اتجاهات نمو المناطق السكنية .

2- أن تكون في عكس اتجاه الرياح السائدة على المناطق السكنية .

3-أن تكون في موقع يخدم البيئة المحلية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية .

·        المحافظة على التوازن البيئي :

1-    التوزيع الأمثل للاستعمالات داخل المدن الصناعية .

2-    التخطيط الهندسي الجيد مثل اتساع الشوارع الرئيسية والفرعية وترك مساحات على جوانب هذه الشوارع لزراعة الأشجار.

3-    تخصيص مساحات لزراعة الحدائق والمسطحات الخضراء ، في مواقع مختلفة في المدينة .

4-    تخصيص محطة تنقية لكل مدينة صناعية مصممة لتستوعب الحمل الهيدروليكي الكامل.

5-    تصميم شبكة صرف صحي تخدم جميع قطع الأراضي ومراكز الخدمات داخل المدينة الصناعية .

6-    تصميم شبكة صرف مياه الأمطار.

7-    تحديد نسبة البناء المشيد حيث لا يتجاوز نسبة البناء المشيد مقدار 50% من مساحة الأرض بالإضافة إلى تحديد ارتفاع المباني.

وتتيح هذه الاعتبارات للملوثات إن وجدت فرصة الانتشار والتشتت بدلا من التركز والتجمع بالإضافة  إلى أن مصدر الطاقة المعتمد داخل المدن الصناعية يعتبر مصدرا نظيفا ، حيث تعتمد معظم الصناعات على الطاقة الكهربائية في عملية الإنتاج.

·        الإجراءات الإدارية والإدارة البيئية الكاملة التي تكفل المحافظة على البيئة من التلوث:

إنشاء مديرية البيئة والسلامة العامة وأقسام البيئة في المدن الصناعية التي تتولى تقديم الخدمات وإدارة المخلفات الصناعية لتحقيق شعار ( تنمية بلا تدمير للبيئة ) وبالتعاون مع المؤسسات الأهلية والرسمية داخل المدن الصناعية والجهات الرسمية المعنية وذلك في المجالات التالية :

1)    في مجال الزراعة (التخضير) :

- تخصيص مساحات كبيرة وزراعتها بالأشجار على جوانب الطرق ومحيط المدينة .

- زراعة الحدائق داخل ارتدادات المصانع المقامة.

- تنظيم الحدائق داخل المصانع المقامة .

2)                 في مجال التخلص من المخلفات الصناعية :

تقدم المؤسسة كافة الخدمات للتخلص من مخلفات الصناعة بأشكالها المختلفة وعلى النحو التالي :

§  مخلفات الصناعة السائلة :

على المؤسسات القيام  بإنشاء محطات تنقية في المدن التي يتم إنشاؤها لمعالجة المياه العادمة  الصناعية حيث يتم من خلال شبكة الصرف الصحي تجميع المياه الناتجة عن المصانع ومعالجتها بحيث تحقق هذه المخلفات متطلبات الصحة العامة ومتطلبات نوعية المياه الصالحة للزراعة .

§  يتم مراقبة المخلفات السائلة في مجاري مياه الأمطار .

§  التشدد في التقيد بشروط استخدام المياه العادمة المعالجة للزراعة المقيدة :

1)       أن لا تتعدى كمية المياه الخارجة من المصنع الكمية المقررة في العقد المبرم بين المؤسسة والمصنع .

2)       عدم تصريف المياه التي تحتوي على مواد صلبة مثل الخشب الرمال ، الزجاج ، البلاستيك ...الخ  والتي تسبب أضراراً لمشروع الصرف الصحي أو تتعارض مع أعمال الصيانة وتشغيل محطة التنقية.

3)       عدم تصريف المياه التي تحتوي على الأصباغ ، أو أية محاليل ناتجة عن العمليات الصناعية.

4)       عدم تصريف المنتجات النفطية أو أية مواد سائلة أو صلبة قابلة للاستعمال أو الانفجار .

5)       عدم تصريف الزيوت والشحوم والدهون غير القابلة للذوبان بالماء أو السوائل التي تحتوي على الزيوت والشحوم والدهون والشمع بشكل مستحلب أو خلافه وفي حال تصريف الزيوت والشحوم يجب أن لا يتعدى تركيزها عن (النسب المسموح بها)  50 ملي غرام / لتر.

6)       التشديد على التقيد بشروط استخدام المياه العادمة المعالجة للزراعة المقيدة .

·        إجراءات دورية للمحافظة على البيئة :

تقوم المؤسسة المعنية بشكل دوري بالتأكد من التزام المصانع بتقيدها بالمواصفات القياسية حيث يجب أن تقوم هذه المصانع بمعالجة المخلفات بواسطة أجهزة معالجة خاصة قبل طرحها وتصريفها في شبكة الصرف الصحي ويتم التأكد من نوعية هذه المياه بإجراء فحوصات يومية في مختبرات محطات التنقية في كل مدينة ليصار إلى إعادة استخدامها لري الأشجار .

- المخلفات الصناعية الصلبة :

1)    مخلفات يعاد تدويرها مثل الورق ، الكرتون ، البلاستيك ، الحديد ، الزيوت ، والخيوط.

2)    المخلفات الصلبة الناتجة عن العمليات الصناعية مثل مصانع الطلاء ،الزيوت وغيرها والتي تكون مخلفاتها عبارة عن بقايا من المعادن  الثقيلة ومادة  Bleaching Earth ، حيث يتم تجميع هذه المخلفات في براميل خاصة داخل المصانع .

3)    المخلفات الصلبة الناتجة عن محطة التنقية وهي الحمئة التي يتم التخلص منها في مكب خاص.

4)    نفايات صلبة يتم جمعها بواسطة حاويات خاصة ووسائل متطورة (حاويات مغلقة ومضغوطة) ومن خلال التعاقد مع شركات متخصصة لجمع ونقل النفايات .

o       المخلفات الغازية :

مراقبة تلوث الهواء من حيث انبعاث الغازات والروائح وتحديد مصدرها وإعطاء الحلول المناسبة من قبل المختصين ومتابعة تنفيذها من قبل جهاز المؤسسة ولجان السلامة العامة حيث تقوم بالأعمال .

§        مراقبة أعمال النظافة داخل المدينة الصناعية .

§        مكافحة الحشرات والقوارض داخل حدود المدينة وكافة القرى والمدن المحيطة بالمدنية الصناعية .

§        المشاركة في لجان السلامة العامة.

وتقوم المؤسسة بتنظيم مناوبات لمراقبة الوضع البيئي ليلا لتحديد موقع المخالفة إن وجدت ومعالجتها بالإضافة إلى مراقبة الأمور التي تتعلق بأمور السلامة العامة بشكل عام .

o       التفاعل والتعاون مع المؤسسات الأهلية والرسمية :

§        في مجال التفاعل والتعاون مع المؤسسات الأهلية والرسمية داخل المدينة الصناعية وخارجها ومن منطق أن المواطن صنيع بيئته وصانعها وحرصا من المؤسسة على مساهمة المواطن في المحافظة على البيئة الصناعية داخل المدن الصناعية وتنمية الوعي البيئي لديه تعمل مديرية البيئة على تكثيف نشاطاتها مع مراكز الخدمات.

إن الجهات الرسمية التي يجب أن تتعاون بهدف المحافظة على البيئة هي : وزارة المياه ، مصلحة المياه ، صحة البيئة وزارة الصحة وزارة البيئة والهيئات الشعبية المسؤولة عن البيئة ومراكز الدراسات والأبحاث المائية التابعة للجامعات العراقية .، كليات الهندسة ، أقسام هندسة البيئة ، كلية الزراعة ، بالإضافة إلى لجنة السلامة العامة بالتنسيق مع المجلس البلدي للمنطقة وممثلين عن الجهات الرسمية المسؤولة عن الصحة والسلامة العامة .

§        التجمعات السكانية ودور المؤسسة في التدخل بتنظيم المناطق المجاورة : ويجب أن يوضع قانون لمؤسسة مختصة للمدن الصناعية تقوم بفرض قيود تنظيمية معينة على الأراضي المحيطة بالمدن الصناعية حسب ما تقتضيه المصلحة وهذا يعطي الفرصة للمؤسسة للتداخل وفرض مثل هذه القيود لمنع أي تواجد سكاني قريب من المدن الصناعية حفاظا على البيئة المناسبة للسكن ومنعا لأية إشكالات مستقبلية .

 وفيما يلي دراسة تطبيقية (Environment Impact Assessment Report ) شارك بوضعها الباحثان بخصوص تقييم  مبنى مشروع أحد معامل الاسمنت في إقليم كردستان .. نود أن نعرض بعض الجوانب العملية لعملية التقييم البيئي التي مر ذكرها .

 

 

 

v    مـقدمــة :

لقد تم إعداد هذه الدراسة لبيان التقييم البيئي لإنشاء مصنع متكامل للإسمنت في حدود إحدى محافظات كردستان  بمساحة 150 دونم وذلك لتغطية حجم الطلب على مادة الاسمنت إذا ما علمنا أن التوجه العام الآن هو التوسع العمراني إضافة إلى أن المواد الأولية الداخلة في صناعة الاسمنت متوفرة في هذه المنطقة ولكون قانون الاستثمار يوفر الكثير من المرونة والحركة للمستثمرين .

وهذه دراسة أولية مبنية على افتراضات عديدة منها :-

1-    وجود المواد الأولية (الكلس ، الترب "الطين" والجبس ) وخاصة مادة الجبس بكميات ونوعيات ملائمة وقريبة من موقع إقامة المعمل .

2-    وجود احتياطي مثبت من المواد الأولية وبكمية لا تقل عن 400 مليون طن .

3-    توفر كميات كافية من الماء الخام – الاحتياج اليومي (1000-1300 متر مكعب) .

4-    توفر البنى التحتية الأساسية ، والخدمات الصناعية .

ولأجل إعداد بيان التقييم البيئي تطلب معرفة مكان العمل ، بعده عن مقلع المواد الأولية ، مقدار الجهد المطلوب لتطوير المقلع  ، مدى توفر الخدمات الصناعية والتجمعات السكنية ، مقدار المعلومات المتوفرة والمسوحات  المنفذة على المواد الأولية . وحسب المعلومات المتاحة لفريق العمل فإن الشركة المساهمة تنوي بناء مصنع بطاقة 8000 طن اسمنت في اليوم مع الأخذ بالحسبان  باحتمالية بناء خط إنتاجي أخر في المستقبل .

v    الأسباب الموجبة لأنشاء المعمل :

يمكن تلخيص أسباب إنشاء مثل هكذا مصنع بما يلي :

ü  الحاجة الملحة لمادة الاسمنت في عملية البناء وإعادة البناء المستمر في العراق .

ü  وجود جميع المواد الأولية الداخلة في صناعة الاسمنت من اللايمستون والطين والجبس في المنطقة .

v    الاستهلاك واستخدامات الاسمنت :-

إن حجم استهلاك الاسمنت ومواد البناء الأخرى لصيقة جدا بحالة اقتصاد البلد نمواً وانكماشا ومرتبطة بالنمو السكاني والنمو الاقتصادي ، وإن تقديرات استهلاك الاسمنت تعتمد "إضافة إلى أعلاه" على الخطط السكنية وخطط المشاريع العملاقة (السدود والري) .

ونظرا ً لفترة الركود الطويلة التي مرت على العراق وخاصة في مجال المجمعات السكنية والبناء بصورة عامة وما تعرضت له القصبات والقرى الكردية من أعمال الهدم والتخريب . ونظراً لتوقع عدم إعطاء الاهتمام الكافي بسبب الظروف الحالية لتأهيل معامل الاسمنت القائمة في الوسط والجنوب كل ذلك يجعل من إنشاء معمل للاسمنت وفق المواصفات القياسية والتكنولوجيا الحديثة أولى الخطوات في مسيرة النمو والتنمية بجانب الخدمات الأخرى .

يتوزع استهلاك الاسمنت في مجالات عدة (سواء ضمن إقليم كردستان أو على مستوى العراق بأكمله) منها : المجمعات السكنية والمباني الحكومية الجديدة ، وفي إعادة تشييد القرى والقصبات في الإقليم ،كذلك إعادة تشييد المباني والبنى التحتية المتضررة بسبب الحروب وما صاحبها ، أيضا التحسينات الكبيرة لإعادة التصاميم والتشكيل للأبنية والمدارس والمستشفيات القائمة ،  الطلب على المساكن الجديدة لتعويض فترة الركود ولمواكبة الزيادة السكانية ، إقامة المشاريع العملاقة مثل السدود –الري ،واخيرا المعامل والمصانع .

ينتج الاسمنت حاليا في حوالي  17 معمل تعود ملكيتها جميعا للدولة وأجيز بناء عدة معامل لمستثمرين محليين وأجانب .تبلغ الطاقة التصميمية للمعامل الحكومية 19 مليون طن سنويا إلا انه بسبب تقادمها أو تعرضها للأضرار ، فإن هذه المعامل تنتج حاليا 3 مليون طن / سنة فقط . ويتم تغطية الفجوة بين الطلب المحلي والإنتاج عن طريق الاستيراد من الدول المجاورة كتركيا ، إيران الأردن ، مصر ومن الصين والهند ولبنان أيضاً .

والآن يبدأ العراق برنامجا واسعا لإعادة الأعمار والتنمية ويحتاج هذا البرنامج إلى كميات ضخمة من المواد الإنشائية وخصوصاً الاسمنت ويقدر المختصون حاجة العراق خلال السنوات العشر القادمة بما يزيد عن 30 مليون طن في السنة .

من ناحية أخرى ستسنح للاسمنت العراقي فرصة كبيرة للتصدير (بعد تغطية حاجة السوق العراقي ) لما يتمتع به من فرصة تنافسية كبيرة نتيجة توفر المواد الأولية محليا  والوقود وكذلك وفرة الأيدي العاملة بأسعار رخيصة نسبياً.

v    الموارد البشرية :

تتوفر في الإقليم عمالة مدربة ماهرة وشبه ماهرة مع نسبة جيدة من الفنيين من خريجي المدارس والمعاهد الفنية الصناعية . ولان صناعة الاسمنت من أولى الصناعات المعروفة في المنطقة حيث بدأت صناعة الاسمنت في الإقليم منذ أكثر من خمسين سنة حين أنشئ معمل سرجنار في السليمانية  لهذا اكتسبت مجاميع من المهندسين والفنيين والعمال خبرة متراكمة واسعة طيلة هذه السنين إضافة لذلك يمكن الاستعانة بعمال ومختصين من خارج العراق لفترات زمنية محددة وحسب آلية مبينة . إضافة لذلك فإن الشركة المصنعة للآليات وهي شركة F.L. Smidt ملزمة بتدريب مهندسين وكوادر فنية للمصنع على أعمال التشغيل والصيانة .

v    توصيات أولية:

على ضوء متطلبات المشروع وبهدف اجتياز التأثيرات السلبية للمشروع أو منع حدوثها في المستقبل المنظور يوصي فريق العمل ما يلي  حيث تكون الجهة المنفذة للمشروع ملزمة بإتباعها وتطبيقها :

1)             الالتزام التام بمحددات البنك الدولي وتعليمات وزارة البيئة بخصوص إدارة (المداخن والدقائق الشاردة والفضلات الصلبة والمواد المائية والغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ).

2)             الالتزام التام بإرشادات وتعليمات وزارة الصناعة للإقليم .

3)             لتلافي المشاكل المتعلقة بالسلامة العامة يجب نصب علامات المرور التحذيرية باتجاه المشروع .

4)             يجب إنشاء حزام أخضر حول المشروع ( يقترح زراعة أشجار أو شجيرات محلية جيدة التكييف لمناخ المنطقة للغرض نفسه).

v    الإكثار من المساحات  الخضراء داخل المشروع بحيث لا تقل عن 25% من المساحة الكلية للمشروع .

v    التأثيرات البيئية :

إن التأثيرات البيئية للمشروع سوف تحدد من خلال مرحلة الإنشاء مرحلة إدارة المشروع بعد اكتماله عموماً ، كما إن الآثار البيئية المتوقعة للمشروع خلال المرحلتين يمكن تقييمها على إنها تأثيرات قصيرة الأمد (غير مزمنة) ،وهناك أيضا تأثيرات سلبية طفيفة ( بالإمكان التخفيف من أضرارها ) فضلاً عن تأثيرات ايجابية  ( من الممكن دعمها وتعزيزها بهدف تضخيمها ) ، ويمكن حصرهذه التأثيرات ا كما يلي :

v      التأثيرات البيئية خلال مرحلة الإنشاء :

من المتوقع ظهور مؤثرات بيئية خلال تنفيذ فعاليات المرحلة الإنشائية للمشروع ، ولكن من خلال المسح البيئي وبعد إجراء التحاليل اللازمة يبددوا بأن هذه التأثيرات لا تسبب  خلل استراتيجي طويل الأمد بحيث لا يمكن التعافي منها ، عموماً يمكن حصرها في الجدول الآتي :

جدول رقم (1) النشاطات –المؤثرات- التأثيرات المتوقعة ونظم تصنيفها خلال مرحلة الإنشاء

 

 

v    المتغيرات البيئية خلال مرحلة إدارة المشروع بعد اكتماله :

من المتوقع أيضا ظهور مؤثرات بيئية خلال مرحلة إدارة المشروع بعد اكتماله ، والتي يمكن حصرها في الجدول الآتي :

جدول رقم (2) الفعاليات –المؤثرات- التأثيرات المتوقعة ونظم تصنيفها خلال مرحلة الإدارة

 

 

v    خطة الإدارة البيئية :

بهدف إذلال الصعاب والحد من(أو منع) الآثار البيئية  الضارة بفعل أنشطة المشروع المختلفة تم اقتراح خطة الإدارة البيئية (EMP) للمشروع على أن تتابع بكل دقة من قبل الجهة المنفذة للمشروع خلال المراحل المختلفة أخذين العديد من المتطلبات  بعين الاعتبار من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتي تهدف إلى ما يلي:

§  منع أو تقليل كل ما يسبب إرباك أو انزعاجات النباتات والحيوانات المتواجدة في منطقة المشروع  (البرية والأليفة منها) .

§        عدم تلوث الهواء والمياه وتدهور التربة والابتعاد عن الضوضاء والتلوث كلما أمكن ذلك .

§        تشجيع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في منطقة المشروع .

§         إدارة انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري .

§        إدارة تنظيم مستوى الضوضاء .

§        إدارة وتنظيم النفايات الصلبة والقمامة.

§        إدارة وإرشاد الموارد المائية ونوعية المياه .

§        إدارة تلوث المياه .

§        إدارة الصحة العامة والسلامة .

§        تنمية وتطوير الأحزمة والمساحات الخضراء .


v    البيئة الطبيعية لموقع المشروع مع وصف الآثار البيئية للمشروع :

اعتماداً على نتائج الدراسة المقامة يمكن وصف الآثار لبيئية كما يلي :

الآثار خلال مراحل الإنشاء :

o المناخ والطقس :

بسبب الأعمال الإنشائية فإن التغييرات الحاصلة من انبعاث الغازات والغبار نتيجة حركة السيارات والأعمال الترابية وتنظيف الأراضي من الحشائش والإعشاب والغطاء الخضري كلها قد تسبب تغيرا بشكل أو بأخر . ولكن طالما هذه الأعمال تستغرق فترات قصيرة وعلى مستوى محدود ، لذا يمكن تقييم التأثير هذا على إنها غير معنوية .

o جودة الهواء:

إن السيارات والمركبات والمكائن الثقيلة تستهلك كميات كبيرة من الوقود والتي تتسبب بتلوث الهواء لمدة معينة  وفي موقع محدود ، والأعمال التنظيفية لموقع المشروع وحركة تنقل المكائن وتشغيلها هي مصدر تلوث الهواء خلال مراحل الإنشاء ، مع تصاعد الغبار نتيجة تشغيل المكائن وانبعاث ملوثات الهواء مثل (CO,NOx,SO2)  قد يسبب إخلالاً بتوازن مكونات الهواء في موقع المشروع ولكن طالما هذه الأعمال تستغرق فترات قصيرة وعلى مستوى محدود لذا يمكن تقييم التأثير هذا على إنه غير معنوية أو غير رئيسية . 

o مستوى الضوضاء:

إن مكائن الأعمال الإنشائية مثل المطارق الهيدروليكية والجرافات والحادلات والحفارات تعتبر المصدر الرئيسي لانبعاث الضوضاء خلال مرحلة الإنشاء ، على وجه العموم سوف يتعرض العمال إلى ضوضاء بقياس (80 dB) خلال ثمان ساعات عمل متداول ، ولتفادي الضوضاء يجب أن تتخذ إجراءات معينة مثل لبس القناع والكمامات وغطاء الإذن حسب المواصفات المطلوبة وبالتالي سيتم تقليل نسبة هذه التأثيرات وجعلها غير فعالة ، لذا فإن الضوضاء عادة تكون لمدة قصيرة وقابلة للإزالة يتم بعدها رجوع الأوضاع إلى طبيعتها .

o الموارد المائية ونوعية المياه : 

إن النشاطات الإنشائية حول الموارد المائية يمكن عموماً أن تؤثر على كمية وجودة المياه من خلال إضافة المواد إلى المياه وتغيير مناطق الجريان .إن النسبة التخمينية لاحتياجات الماء لتنفيذ المشروع تتراوح ما بين 250-300 متر مكعب في كل يوم عمل ومنبع الماء سوف يكون من الآبار الارتوازية والمياه الجوفية . إن المياه المستعملة من المخيم الإنشائي للمشروع لابد أن تكون صالحة للاستخدام البشري والملوثات عندها تأتي من فعاليات بشرية حيث يجب تنظيم مجاري بشكل مؤقت في المراحل البدائية للمشروع . عليه يجب إتباع الإجراءات التالية للتأكد من مواصفات جودة المياه:

 

أ‌-       جميع مياه المجاري لابد أن يتم معاملتها في التكرات المخصصة لهذا الغرض

ب‌-  جميع الشوائب لابد أن تصفى من الماء وإزالتها بشكل مفصل

ت‌-  المناطق التي تم تجويفها تحت إطارات المكائن الثقيلة لابد أن تستثنى ويتم إدامة موقع مجاري المياه المستعملة وتجفيفه بشكل جيد .

o تدهور التربة والنفايات الصلبة : 

الأعمال الترابية ، وإزالة الطبقات السطحية من التربة ، وإنشاء الطرق كلها قد تسبب تدهور التربة ، وقد يحدث اختلال في توازن مكونات التربة ، ولكن يبدو أن هذه الآثار لها تأثيرات محدودة كون المواد التي تدخل في النشاط العمراني هي مواد خطرة أو سامة .

o إرباك الحياة البرية : 

قد يتم اختلال التوازن في الحياة البرية بسبب تنفيذ الأعمال الإنشائية وحركة التنقل خلال المشروع  وما إلى ذلك من فعاليات سيكون هناك إجراءات احترازية من خلال توفير معلومات وإرشادات توعية لرفع المستوى الثقافي للعمال حول الحفاظ على الحياة البرية ....

إن الإشعاعات والطاقة الحرارية التي تنبعث خلال مرحلة التنفيذ هي قليلة جدا ً ، وتقع في موقع معين بما ينبعث من المكائن الضخمة والثقيلة ، علاوة على ذلك فإن الضوضاء والأصوات التي تنبعث من المكائن والحافلات هي أيضا موقعية ومؤقتة وليس هناك توقعات أن يؤثر على الحيوانات الموجودة في المنطقة .ولم يتم تدوين أية ملاحظات حول تأثير هذه المسببات على الحيوانات الموجودة في المنطقة أو النباتات البرية الموجودة بما أن موقع المشروع بعيد جداً عن المواقع الحساسة والغابات ..

إن اصطدام وتهشيم الحيوانات بالمركبات وفزعها واختناقها أو إخلال توازن الحيوانات أو جرح وإضرار الحيوانات أو ارتباك عملية دائرة التربية للصغار من قبل الحيوانات لا يتم خلال تنفيذ المشروع بما أن موقع المشروع لا يحتوي على أماكن وجود الحيوانات وبالتالي يكون موقف المشروع سليما من هذه الناحية ولن يكون هناك حالات جديرة بالذكر ..

إن حركة تنقل الحافلات والشاحنات التي تنقل العمال والمواد لا تحتاج إلى قطع الأشجار وهناك طريق متسع ويمكن تفادي إزالة أي شجرة أو نبات أو أعشاب على الطريق ..

o التأثيرات الاجتماعية والسلامة العامة  : 

إن توفير فرص العمل له تأثيرات إيجابية كونه يؤدي نمواً اقتصادياً في المنطقة . وهكذا فإن المشروع سوف يساهم في تعزيز المستوى ألمعاشي للعمال والمنتسبين ولكن في نفس الوقت يجب توفير مستلزمات لائقة بالمعيشة مثل توفير المياه والسكن اللائق وصرف المياه لعمال البناء .

كما ومن المتوقع بان تكون هناك مخاطر (حوادث مؤسفة ) من حركة تنقل العمال والمكائن ومواد البناء ، عليه سيكون هناك حاجة إلى نصب الإشارات وعلامات تحذيرية لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث.

 

o الآثار خلال مرحلة تشغيل المصنع : 

إن هذه التأثيرات يمكن حصرها من خلال أنشطة المصنع وهي :

ü     قلع المواد الأولية (الكلس،التراب والجبس) أو نقلها إلى الأماكن المخصصة لكل منها في المعمل.

ü     تغذية الكلس والتراب إلى وحدات التكسير والتجفيف والطحن والخاصة بكل منها وصولا إلى الأحجام المطلوبة .

ü     مزج المواد الأولية وتجانسها وخزنها ، ومن ثم تغذيتها بالنسب المطلوبة إلى الفرن للحرق.

ü      حرق المواد الاولية في الفرن الدوار وإنتاج مادة الكلنكر وتبريدها وخزنها .

ü     طحن مادة الكلنكر والجبس ومزجها بالنسب المطلوبة للحصول على الأسمنت البورتراندي العادي وخزنها .

ü     تعبئة الأسمنت في أكياس وتحميل الشاحنات أو تجهيزها بشكل فل إلى السيارات الحوضية .

o       تلوث الهواء  : 

خلال إدارة المشروع تكون الغازات المنبعثة هي مصادر لتلوث الهواء ، عليه يجب إتباع ما يلي للحد من (وتخفيف) الأضرار المتوقعة :

ü     استخدام المرشحات (حقائب الترشيح / الفلتر )  الكفيلة باسترداد حوالي 99.99 % من الغبار المتصاعد من المداخن الرئيسية .

ü     أخذ ارتفاع (علو) المداخن بنظر الاعتبار لتأمين الانتشار الجيد للملوثات في الجو .

ü     إدامة المولدات بشكل جيد ومستمر .

ü     إنشاء الحزام الأخضر حول المشروع .

ü     زيادة المساحات الخضراء بما لا يقل عن 25% من مساحة المشروع .

o مستوى الضوضاء : 

يمكن الحد من مستويات الضوضاء من مستويات الضوضاء بأتباع ما يلي :

ü     تجهيز المولدات والمحركات بخافضات وكاتمات الصوت .

ü     تشغيل المكائن على نمط غير سريع وهادئ بهدف الإقلال من المستوى الضوضاء .

ü     تزويد المكائن بمواد العزل والحفاظ على الحرارة وبالتالي تخفيض مستوى الضوضاء .

ü     وضع المولدات تحت الأرض بعيداً عن موقع المشروع لكتم الصوت .

ü     تجهيز غرف السيطرة بمبردات الهواء وبعيدة عن مصادر ضوضاء المكائن .

ü     تدهين أجزاء المتحركة من المولدات بشكل دوري وبالتالي تخفيض مستوى الضوضاء .

ü     تجهيز العمال القريبين من مصادر الضوضاء بأدوات السلامة العامة مثل كمامات وأغطية الأذن وما إلى ذلك ..

ü     إنشاء الحزام الأخضر حول المشروع الذي يساعد على تخفيض الأصوات والضوضاء .

ü     أجراء مسح شامل وفحص دوري للتأكد من أن مستوى الضوضاء يقع ضمن الحد المسموح به .

ü     تنفيذ نظام صحي شمولي لمنع تعرض العمال إلى الضوضاء والمعالجة السريعة عند الإصابة .

o حركة النقل :

لتفادي هذه المشكلة يوصى بما يلي :

ü     التخطيط لتفادي ازدحام حركة التنقل .

ü     توفير الإرشادات المرورية وتنظيم الطرق .

ü     إعادة صبغ وتلوين علامات المرور بشكل مستمر في الطرق والشوارع القريبة .

o الموارد المائية :

ستلعب المياه دوراً هاماً وحساساً ورئيسياً في إدارة المشروع ، والتي ستتوفر من خلال الآبار والمياه الجوفية . يقترح دراسة القنوات التي تغذي المياه الجوفية في المنطقة وذلك لأن المشاريع الضخمة قد تسبب بسد هذه القنوات (يوصى بدراسة تفصيلية لهذا الموضوع من الناحية الهيدروليكية ) وطالما ستكون هناك إعادة معاملة المياه الملوثة واستخدامها مرة أخرى لأغراض كبت الغبار والسقي وإرواء المساحات الخضراء وستكون هنالك إجراءات احترازية وضرورية . أخرى لإزالة أي تأثير سلبي بهذا الخصوص ، ويجب مراعاة ما يلي:

1-    يجب جمع مياه الصرف الصحي في أحواض التعفين .

2-    إنشاء محطة تكرير المياه الملوثة .

3-    إنشاء مختبر لتحليل المياه بشكل علمي ومتطور .

o إدارة التربة ومنع تدهورها :

لابد أن تتخذ الإجراءات الآتية في سبيل الحفاظ على التربة والابتعاد عن التلوث :

1-         القمامات والوقود ، ودهون الديزلات وحاويات دهن وتشحيم السيارات يجب أن تجمع في براميل خاصة وتنقل خارج المشروع بشكل جيد ومنسق .

2-         يجب وضع حاويات النفايات في الأماكن الضرورية (لمنع وصولها إلى التربة )

3-         يجب جمع دهن المحركات بعد الاستعمال (التي تبدل من مكائن السيارات والمركبات ) بشكل منفصل في براميل خاصة وحسب التعليمات والتوجيهات ، حيث لا يجوز تسريبها إلى العراء أوالى حفر.

 

 

 

o إدارة النفايات :

يمكن بشكل عام تصنيف النفايات إلى الأصناف التالية :

أ‌-       النفايات التي لا تتحلل حيوياً (Non-Biodegradable) :  مثل المواد البلاستيكية الفولاذ والمطاط قطع الكونكريت وما إلى ذلك .

ب‌-  النفايات التي تتحل حيوياً (Biodegradable) :   وتشمل المواد التي تتحلل (تتفسخ وتتعفن ) بفعل الأحياء المجهولة بصورة طبيعية مثل الأخشاب بقايا الأغذية الأوراق ومواد الأقمشة وما إلى ذلك .

ت‌-  المواد الخطرة : وتشمل المواد ذات خطورة على البيئة وعلى صحة الإنسان .

من خلال هذا التصنيف قد نجد مواد يمكن استخدامها من جديد وإعادة تدويرها .. وحسب خطة إدارة النفايات تؤكد على المبادئ الخمسة(5Rs) والتي تعني (الإقلال ، إعادة استخدام ، تدوير ،التصليح ، وإدارة المتقيات من النفايات)..

ü        الورق: أي ورق يتم تلفها من أوراق الأكياس ، وأكياس الاسمنت والأغذية والأوراق الرسمية والجرائد وما إلى ذلك .

ü        الخشب : الأخشاب والألواح التي تم تلفها والتي كان تستخدم في البناء وحفظ المواد ونقل المواد ..

ü        البلاستيك : المواد البلاستيكية التي تستخدم في حفظ وشد المواد المطبخية والمنزلية التي تتلف . 

ü        المواد الهامدة : العلب المعدنية ، الزجاج والحلويات الأخرى  والمواد الغير قابلة للاحتراق وليست ذات خطورة أو على مواد سامة أويتم ف ليست مضغوطة .

ü        نفايات المطبخ : المواد المتبقية من الموائد والناتجة من تحضير المأكولات .

ü         المياه المنزلية (الماء الأسود) : المواد التي يتم جمعها في مياه المجاري والمواد المترسبة في المجاري .

ü        المياه المستخدمة : المياه التي تأتي من الحمامات والمغاسل وغسل الملابس وتحضير المأكولات .

ü        البطارية التالفة : وتشمل البطاريات التي تم استخدامها لتشغيل المكائن .

ü        المستلزمات الطبية التالفة : وتشمل الشاش واللفافات ومحاقنا لأبر وما إلى ذلك .

o الآثار الاجتماعية :

  لقد تم التخطيط للمشروع كي يقلل من التأثيرات التي قد تطرأ على الأراضي الزراعية وسيكون هناك تعويضات مالية للمتضررين واللذين تم إفساد ممتلكاتهم بفعل أنشطة المشروع  (إن وجدت ).  

إن المشروع يستوعب فرص عمل كثيرة كذلك يؤدي الى توفير عائدات ضرائب المبيعات وبالتالي يعطي نتائج ايجابية للمنطقة ..وأيضا يشجع توفير وسائل تعليمية وصحية خدمات عامة ومياه صالحة للشرب إلى أقصى حد ممكن .

 

o  الإجراءات الخاصة بالسلامة :

خلال مرحلة التنفيذ يتطلب اتخاذ إجراءات ضرورية حول السلامة العامة لتقليل المخاطر والسيطرة عليها . وتشمل ما يلي :

ü       إن عمال مشغلي المكائن والذين يعملون في المشروع  المقترح لا بد أن يكونون مهنيون ويتم توعيتهم بخصوص المخاطر واتخاذ إجراءات السلامة العامة والتي يتم تطبيقها على مستوى عالمي ..

ü       لا بد أن يراعي العمال الشروط الخاصة بارتداء الملابس الخاصة خلال ساعات أوقات العمل .

ü       يجب أن يبتعد العمال عن لبس ملابس رخوة وحرة وسائبة قد يتسبب بإلحاق الأذى بهم.

ü       أعطاء معلومات كافية حول أماكن تواجد المستشفيات والمراكز الصحية.

ü       نصب كافة الخدمات وأخذ تعليمات السلامة العامة بعين الأعتبار.

o       تحضير تقارير خاصة بالحالة الصحية والسلامة العامة :

يجب تحضير تقارير خاصة بجميع الحالات التي تخص القضايا الصحية والسلامة والتي قد تحدث في المشروع ، على أن ترفع بشكل دوري مستمر الى المعنيين في الجهات التنفيذية والمشرفين ووزارة الصحة والمراكز الصحية والمعنية .

o       المراجع

1-    تقييم بيئي لأحد مشاريع الأسمنت في إقليم كردستان .. شارك بوضعه الباحثان .

2-    رويتر أوريل / ترجمة بهيج شعبان فن تخطيط المدن / ص 86-104 .

3-    الجمعية العلمية الملكية / مؤسسة المدن الصناعية / دراسة مشاريع مقترحة للمدن الصناعية في محافظات المملكة.

4-    د.شبيب مصاروة/ رسالة دكتوراه / التقييم الاقتصادي للآثار البيئية لمدينة عمان الصناعية.

5-    د. م. أحمد الغفري / سلسلة التخطيط العمراني /تخطيط المدن / ص 67 .

6-    Lewis Keeple: Principles and Practice of town and and country planning p.99 ,103,115,116 .

7-    Joseph de Chira , lee coppel man :Planning design Criteria P.247-256.

8-    د. محمد توفيق أبو العلا /هندسة المدن والبيئية / ص263-273 .

9-    سلطة التطوير الصناعي :White Paper on Industrial Policy .

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.