اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

لقاء سريع مع الكاتب جمال الخرسان

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

لقاء سريع  مع الكاتب جمال الخرسان

يوسف أبو الفوز

 

جمال الخرسان كاتب عراقي مقيم في فنلندا منذ العام 2006 من مواليد ميسان عام 1982، مارس الكتابة والعمل الصحفي منذ العام 1998، ومنذ ذلك التاريخ منشغل بالنشاط الاعلامي ،  اضافة الى عمله بالتدريس. كتب في معظم الصحف العراقية داخل العراق بعد العام 2003 ، وقبلها كتب في بعض الصحف العراقية والعربية التي تصدر خارج العراق، له ايضا نشاطات اعلامية مع بعض المؤسسات الاعلامية الفنلندية، ويدير حاليا موقع "فينراك" الذي يهتم بالشأن العراقي الفنلندي.  لعدة سنوات نشر عمود شبه يومي في صحيفة "العالم"، حاليا له تعاون خاص مع صحيفة "العالم الجديد" من خلال ثلاثة اعمدة اسبوعية، بالإضافة الى نشر العديد من الحوارات والقصص الخبرية.

    ابو هديل هل ثمة مشروع يشغلك حاليا اضافة الى جهدك الاعلامي ؟

ــ منشغل حاليا بتأليف كتاب عن الاهوار، وهو تجربة تتحدث عن اهمية تلك المنطقة الجغرافية في ماضي وحاضر العراق، انه توثيق عفوي لتجارب عشتها  وشاهدتها عن قرب هناك، وقناعات ايضا تولدت نتيجة متابعة العديد مما كتب عن موضوع الاهوار.

    كيف ترى واقع الصحافة في العراق في الفترة الحالية ؟

ـــ فيما يتعلق بوضع الصحافة في العراق فإنه ومنذ العام 2003 لا يمكن لاحد ان ينكر حجم الحريات الاعلامية الموجودة في العراق تلك خطوة في الاتجاه الصحيح بكل تأكيد. لكن سقف الحريات المتاحة لا يعني غياب الطبائع الاستبدادية في رقابة الصحافة ذاتها، ان السواد الاعظم من المطبوعات في العراق لا تراهن على التعددية ونشر الرأي والرأي الآخر، بل اغلبها يتنفس برئة واحدة وينشد لونا واحدا، حتى تلك الصحف المستقلة ايضا تعاني الاشكالية ذاتها، ولكن بما ان التوجهات متعددة ووسائل الاعلام العراقية اكثر من ان تحصى فإنه في نهاية المطاف سوف يتشكل بالضرورة من جميع ذلك المشهد لوحة متنوعة، تلك النتيجة وان وفّرت للكاتب فرصة اللعب على تناقضات الصحافة الا ان ما نصبوا اليه هو ان تحمل كل صحيفة هواجس التعددية والاختلاف فتفسح المجال لمختلف التوجهات، ذلك ما يساهم في خلق اجواء حرّة ويساعد على تنضيج الوعي السياسي في العراق. وبشكل عام فالسلطة الرابعة ولحد هذه اللحظة لم ترتق في الساحة العراقية الى مستوى الطموح، رغم وجود سقف مرتفع من الحريات. 

    هل ترى كوة ضوء في العتمة التي تخيم على الوطن ومن أين يأتي الأمل برأيك ؟

ـــ المشهد العراقي يبدو بصورة قاتمة لا تسر عدوا ولا صديق، ولكن مع هذه العتمة دائما ما يبقى الامل معقودا فهناك ما يدعو لذلك، لكن كثرة الجوانب السلبية هي التي تغطي على بعض ما يدعو للتفاؤل. مضافا الى ذلك تلك التحركات الشعبية التي تصب في اطار جماعات الضغط الفاعلة والايجابية التي تسعى لتقويم وتعديل مسارات العملية السياسية بشكل تدريجي ومدروس بعيدا عن هوس الانقلابات واثمانها الباهظة، وحنين العودة الى الماضي.

    أخر كتاب قرأته ؟

 ــ  كتاب "الاساطير اليونانية والرومانية" للكاتب امين سلامه

    كيف ينظر الى تجربتك بعيدا عن الوطن؟

ــ   أعتقد الايام علمتني استثمار الظروف لصالحي حيثما كنت، والعمل والنشاط بما يتوفر من خيارات والسعي لتحقيق شيء ما حتى ان كان بسيطا، فأن تشعل شمعة خير من ان تلعن الظلام. التجربة في بلاد المهجر علّمتني بأن حبي للعراق بلدي الاول يدفعني لاحترام البلدان الاخرى التي لها الفضل في احتضاني، وبذلك احاول عكس صورة ايجابية عن العراق والشعب العراقي بشكل عام.

 

*   طريق الشعب . صفحة جاليات . العدد 104 السنة 79 الخميس 16 كانون الثاني 2014

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.