كـتـاب ألموقع

هل كان الرسول محمد أمياً ام كان يقرأ ويكتب .. !؟// يعكوب ابونا

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: يعكوب أبونا

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 17 شباط/فبراير 2016 17:04

كتب بواسطة: يعكوب ابونا

الزيارات: 3421

الموقع الفرعي للكاتب

هل كان الرسول محمد أمياً ام كان يقرأ ويكتب .. !؟

يعكوب ابونا

  المعروف بان كلمة الاميين مصطلح كانوا اليهود يطلقونه على الشعوب الغير اليهودية، اختلافا وتميزا عنهم كونهم هم من اهل الكتاب، والذين لاكتاب لهم كانوا يسمونهم الاميين، وبهذا التوجه وذات المعنى وردت في القران كلمة الاميين في ستة ايات قرانية هي أل عمران 20  و 75  والاعراف 157  و158 وسورة الجمعة 2  والبقرة 78  ..نجد بان الخمسة من هذه الايات تشير الى ذات المعنى اليهودي بشكل واضح وصريح وتفرق بين الكتابيين والاميين، ففي أل عمران 3: 20 : {وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ..}: قال الطبري في تفسيره للآية: وقل يا محمد للذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى, والأميين الذين لا كتاب لهم من مشركي العرب؟ وكذلك عن محمد بن إسحاق, عن محمد بن جعفر بن الزبير: قال (والأميين). الذين لا كتاب لهم وهم مشركو العرب ..كما يشير القران الى الاميين الذين يتمنون معرفة الكتاب كما في اية البقرة 2 : 78  (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ ..) وفي سورة الجمعة الاية: 2 (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ..).. هنا نجد الافتخار بان الله بعث فيهم (اي الاميين) رسولا منهم وليس من الكتابيين اليهود والنصارى ليعلمهم الكتاب والحكمة .. وبنفس التوجه في ال عمران 3 : 75 ( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ...ِبأنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ ..)...

   يقول امير ريشاوي في ص 91 من كتاب صراع ادى الى الاهتداء " ..هذه الايات تبين بوضوح وبكل صراحة بان الامييون المقصود بهم هم قوم العرب غير اليهود من ابناء اسماعيل، واستعمالهم لهذا المصطلح لكي يفرقوا بينهم كابناء اسحاق ابن ابراهيم وهم الكتابيون اي يعرفون الكتاب ، ...ويقول الشهرستاني بهذا الصدد "كان اهل الكتاب ينصرون دين الاسباط، ويذهبون مذهب بني اسرائيل وكان الاميون ينصرون دين القبائل ويذهبون مذهب بني اسماعيل، ...من هذا يتضح بان الايات القرانية جاءت مطابقة كليا لما كان عند اليهود من توجه المعنى وحكم القول في الاميين .." .. اما ما جاء في الايات من 157 من سورة الاعراف: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ) و158 " ...(فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي ..".. نلاحظ بان الحديث عن النبي الامي لا وجود له في القران الا في هذا النص الوحيد، منه اخذوا مؤرخي السيرة النبوية امية محمد وفسروها بمعنى انه لايقرا ولايكتب، وهذا خلاف الايات اعلاه لان المعنى النبي الامي تعني النبي الذي ظهر من قوم الاميين وليست صفة لموصوف ذاته، لانه بالعموم هي مطلق لحال وليس قيد لمعنى خاص، لذلك كان التناقض البين واضح بين المفسرين المعاصرين فذهبوا الى الاعتقاد بان الرسول محمد لم يكن اميا، اي جاهلا بقواعد الكتابه طوال حياته، بل تلقى العلم من الله عن طريق الوحي، يقول الجاحظ بن حجر "كان النبي اميا وذلك بسبب الاعجاز ولما اشتهر الاسلام وامن الارتياب عرف حينئذ الكتابه" ! ويقول ابن شبيه "ما مات رسول الله حتى كتب وقرأ " وقال الطبرسي "فاما بعد النبوة فلا تعلق به الشك والتهمة، أن يكون قد تعلم الكتابه. فذكر القرطبي في تفسيره نقلا عن النقاش في تفسيره عن الشعبي أنه قال: ما مات النبي حتى كتب. وأسند أيضا حديث أبي كبشة السلولي مضمنه أن الرسول قرأ صحيفة لـعيينه بن حصن وأخبر بمعناها، وضعف ذلك ابن عطية.

ومن أبحاث د. محمد شحرور.. يذكر

     "النبي كان أمياً بمعنى أنه غير يهودي وغير نصراني، وكان أمياً أيضاً بكتب اليهود والنصارى وكانت معلوماته عن كتبهم هي بقدر ما أوحي إليه بعد بعثته ..

أما إسقاط هذا المعنى على أن النبي كان أمياً أي لا يقرأ ولا يكتب فهذا خطأ، فكما قلت: إن الكتابة هي تجميع الأشياء بعضها إلى بعض لإخراج معنى مفيد "موضوع" فهل كان النبي عاجزاً عن تأليف جملة مفيدة أو كتابة كتاب "تأليف"؟ "..

ويذهب احمد منصور وهو من القرانيين الى القول أبعد من هذا ، حيث يقول :

  هل يعقل أن يكون النبي محمد (ص) الذى كانت معجزته القرأن لا يقرأ ولا يكتب؟ هل يعقل ألا يستطيع تدوينها فيترك ذلك لاصحابه؟ 

إن القرأن الكريم يؤكد على أن النبي محمدا (ص) كان يقرأ ويكتب

فأول ما نزل للقرأن هو امر إلهي :(اقرأ)، والله تعالي لا يأمره بالقراءة إلا إذا كان قارئا.

والقرآن يؤكد على ان النبى محمدا (ص) كان يقرأ القرآن من صحف مكتوب فيها القرآن :( رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ) "البينة 2" .

والقرآن يؤكد على ان النبى محمدا (ص) قبل البعثة كان لا يتلو كتبا سماوية ،وكان لا يخطها أو يكتبها، فلما اصبح نبيا تعلم القرأة والكتابة، واصبح يتلو القرآن ويكتب آياته، يقول تعالى :( وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ "العنكبوت 48 .

  ومفهوم (الأمى) و (الأميين) فى القرآن يعنى الذين لم ينزل عليهم كتاب سماوى سابق

فاليهود والنصارى هم اهل الكتاب او الذين أوتوا الكتاب, وغيرهم من سكان الجزيره العربيه هم (أميون)اى لم يأتهم كتاب سماوى قبل القرآن، ويضيف القول الى ان ...  .

 هناك كاتب وحيد للوحى هو محمد (ص) نفسه، وهو وحده المؤتمن على كتابة القرآن. والسؤال الهام هو: لماذا ؟.

لأن للقرآن الكريم نوعية خاصة من الكتابة، وهذه الكتابة القرآنية لا تزال حتى الان مختلفة عن الكتابة العربية

العادية، وهى ما يعرف الان بالرسم العثمانى نسبة الى الخليفة الثالث عثمان بن عفان، والذى حدث ان النبى (ص) اتم بنفسه كتابة وجمع القرآن وترتيبه فى نسخة اصلية، ومات (ًص) تاركا هذه النسخة لدى (أم المؤمنيين حفصة) . وكانت تلك النسخة الاصلية مرجعا للتلاوة، وفى عهد أبى بكر قام بنسخ -اى كتابة- أول مصحف.. فالذى فعله أبو بكر ثم عثمان هو نسخ المصحف من النسخة القرآنية الاصلية المكتوبة بخط النبى (ص) وليس كتابة او جمع القرآن، بل ان كلمة "مصحف" ليست من مصطلحات القرآن، بل هو اصطلاح نبت بعد النبى (ص) ليدل على الحصول على نسخة من القرآن تتكون من "صحف القرآن بين دفتين" فيكون ذلك مصحفا، وذلك ما فعله أبو بكر والصحابة خلال الفترة الاولى قبل الفتنة الكبرى. وفى عهد عثمان توطدت الفتوحات وانتقل القرآن بالمصاحف الى تلك البلاد بعيدا عن المدينة، وحدث خلط فى نقل المصاحف حيث نقلوا بعضها بالكتابة العربية العادية المخالفة لنوعية الكتابة القرآنية. وكان حتما ان تختلف القراءة وان يختلف المسلمون، ولذلك اسرع عثمان فجمع المصاحف المخالفة واحرقها وألزم الناسخين بنقل النص القرآنى بالكتابة القرآنية الفريدة .."" .....انتهى الاقتباس .  

   جماعة من العلماء قالوا: بجواز ذلك عليه وأنه كتب بيده. منهم السمناني والباجي، ولذلك قال الراوي عنه في هذه الحالة: ولا يحسن أن يكتب. فبقي عليه اسم الأمي مع كونه قال: كتب....

في حديث البخاري: أن النبي لما أراد أن يعتمر أرسل إلى أهل مكة يستأذنهم ليدخل مكة، فاشترطوا عليه أن لا يقيم بها إلا ثلاث ليال ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح ولا يدعو منهم أحدا، قال: فأخذ يكتب الشرط بينهم علي بن أبي طالب، فكتب: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، فقالوا: لو علمنا أنك رسول الله لم نمنعك ولبايعناك؛ ولكن اكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله، فقال: أنا والله محمد بن عبد الله وأنا والله رسول الله، قال: وكان لا يكتب. قال: فقال لعلي: امح رسول الله، فقال علي: والله لا أمحاه أبدا، قال: فأرنيه، قال: فأراه إياه فمحاه النبي بيده، فلما دخل ومضى الأيام أتوا عليا فقالوا: مر صاحبك فليرتحل، فذكر ذلك للرسول فقال: نعم ثم ارتحل.

وعن مركز الفتوة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

عضو مكتب الدعوة والإرشاد .... يقول قد تمسك بظاهر هذه الرواية أبو الوليد الباجي فادعى أن النبي كتب بيده بعد أن لم يكن يحسن يكتب فشنع عليه علماء الأندلس في زمانه ورموه بالزندقة وأن الذي قاله مخالف القرآن حتى قال قائلهم: برئت ممن شرى دنيا بآخرة وقال إن رسول الله قد كتب، فجمعهم الأمير فاستظهر الباجي عليهم بما لديه من المعرفة وقال للأمير: هذا لا ينافي القرآن بل يؤخذ من مفهوم القرآن لأنه قيد النفي بما قبل ورود القرآن فقال: وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك، وبعد أن تحققت أميته وتقررت بذلك معجزته وأمن الارتياب في ذلك لا مانع من أن يعرف الكتابة بعد ذلك من غير تعليم فتكون معجزة أخرى. وذكر ابن دحية أن جماعة من العلماء وافقوا الباجي في ذلك منهم شيخه أبو ذر الهروي وأبو الفتح النيسابوري وآخرون من علماء إفريقية وغيرها، واحتج بعضهم، عن عون بن عبد الله قال: ما مات الرسول حتى كتب وقرأ.

  قال مجاهد: فذكرته للشعبي عن سهل بن الحنظلية أن النبي أمر معاوية أن يكتب للأقرع وعيينة، فقال عيينة: أتراني أذهب بصحيفة المتلمس، فأخذ الرسول الصحيفة فنظر فيها فقال: قد كتب لك بما أمر لك.

قال يونس: فنرى أن الرسول كتب بعد ما أنزل عليه. قال عياض: وردت آثار تدل على معرفة حروف الخط وحسن تصويرها ، كما جاء في كتاب الرسم العثماني للدكتور محمد بن عبد الله عثمان "بان الرسول كان يضع الدستور لكتابة الوحي في رسم القران وكتابته، ومن ذلك قوله لمعاوية: " ألق الدواة وحرف القلم وأنصب الباء وفرق السين ولا تعور الميم وحسن " الله " ومد الرحمن وجود الرحيم، وضع قلمك على اذنك اليسرى فانه اذكر لك ."هذا يثبت ضلاعته في فن الكتابه ، ..

  وفي كتاب السيرة لابن هشام يروي بان محمدا هو الذي كان يكتب كتاب صلح الحديبية بيده ،""..... وفينا رسول الله يكتب الكتاب هو وسهيل "" وجاء في البخاري " وأخذ رسول الله الكتاب ليكتب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد ... " كما جاء في الطبري (ج3 ص 80) لما اشتد وجعه (وذلك في ايامه الاخيره) قال الرسول "ائتوني بالدواة والكتب، اكتب لكم كتابا لاتضلوا معه بعدي ابدأ" .. ويقول امير ريشاوي "ص 88 من كتاب صراع ادى الى الاهتداء" ، بان حديث ابي بكر ان رسول الله "دعا في مرضه بداوة ومزبر (اي القلم) فكتب اسم الخليفة بعده"  ويذكر الدكتور فاندر في ص 347 من كتابه ميزان الحق، "لما اختضر طلب ان ياتوه بادوات الكتابه ليوصي بمن يخلفه وقبل ان ياتوه بها خانته قواه كما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس". هذه الرواية موضوع نزاع بين السنة والشيعة ،"...  صالح الورداني في ص 49 من كتابه  دفاع عن الرسول ، " يروي عن البخاري انه لما حضر النبي اي في مرض الموت وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب وقال ص هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده " قال عمر ان النبي - يهجر - وقد غلبه الوجع وعندكم كتاب الله فحسبنا وكتاب الله واختلف اهل البيت واختصموا وانقسموا الى حزبين حزب مع عمر وحزب يطالب بكتابة الوصية " ..

في طبقات ابن سعد ح 5 / 140 يروي ابن سعد ان الاحاديث كثرت على عهد عمر بن خطاب فانشد الناس ان ياتوه بها فامر باحراقها ،" ويروي عن ابوبكر انه جمع الناس بعد وفاةمحمد فقال لاتتحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سالكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه ..""

اما الهمداني في كتاب "الاكليل" فقد قال ان العرب كانت تسمى كل من قرأ الكتب او كتب "صابئا" وكانت قريش تسمى النبي ايام كان يدعو الناس بمكة ويتلو القران " صابئا " ..

وفي صحيح مسلم عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة ثم مضى فقلت: يصلي بها في ركعة فمضى فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع ... ""  هذه شهادة منقوله لمن كان يصلي مع الرسول ..

  كما يجب الوقوف امام بعض الايات القرانية ومها : 

 1- عندما نقرأ سورة العلق 96 :الاية 1، أقرأ بسم ربك الذي خلق." ، نلاحظ بان الله عن طريق جبرائيل يخاطب رسوله ويامره بالقراءة ، ويرد الرسول (ما أنا بقارئ) يروي الطبري الحادث عن ابن الزبير يقول : قال رسول الله فجاءني وانا نائم نبي من ديباج فيه كتاب فقال: اقرأ، فقلت ما أقرا ؟ فغطني حتى ظننت انه الموت، ثم ارسلني فقال: اقرأ: ماذا اقرأ ؟ قال: اقرأ باسم ربك الذي خلق .. الخ "

  نسائل ماذا يعنى هذا الحور؟ اليس إنكار مباشر وصريح لعلم الله بانه علام الغيوب؟ الا يبين هذا بان الله كان يجهل بان محمد لا يقرا، فاين علم الله اذا؟ وهذا طبعا لا يقبله عقل أو منطق بان الله كان جاهلا بعلمه،، لذلك سنذهب مع ذات المعنى وبهذا التوجه الم يكن ألاجدر بالله ان يخاطب رسوله الذي لا يعرف القراءة بـ اتل أو قل أو ردد... وليس اقرأ .. ؟؟ لكي يتجنب الله ورسوله هذا الاشكال .؟

   ولكي نكون ضمن السياق اللاهوتي، نقول ان كان الله قادر على كل شئ فكيف لم يستجيب الرسول محمد لامر الله عندما قال له اقرأ ولم يقرأ .؟؟  فكيف يقال بان الله ان اراد شيئا يقول له كن فيكون؟؟ ، فكيف يقول ل محمد اقرا ومحمد لا ينفذ طلب الله ويقرأ ما امر به له ان يقراءه ؟؟ ..فهل عجز الله ان يوصل كلمته المعجزية الى محمد ليجله قارءأ ، ؟؟؟؟

2- المعروف بان الرسول محمد تربى بعد وفاة جده في كنف عمه أبي طالب. وقد كان حب عمه له أكبر من حبه لولديه وهنا يثور سؤال :

كيف كان لجعفر الطيار وعلي بن أبي طالب أن يتعلما القراءة والكتابة دون ابن عمهما الذي هو أصغر من الأول وأكبر من الثاني؟ فهل أبا طالب حرم ابن اخيه من التعليم وحصرها بولديه فقط ؟.. نترك السوال لم يريد ان يتحقق  ؟؟

 3- قام محمد بالتجارة لأجل زوجته خديجه وقد نجح في ذلك إلى أبعد الحدود فكيف بشخص أمي أن يقوم على الأقل بالعمليات الحسابية وهو الذي قال إننا أمة لا نقرأ ولا نحسب حيث إن التجارة تتطلب على الأقل للحساب أن لم يكن هناك داع للكتابة ...

    هذه البينات تدفع عن محمد شبهة الامية، فلماذا يصر المسلمون ويتمسكون بامية محمد؟؟  دار الفتوة تقول .

    "يجب ان نقول أن من الإعجاز الإلهي أن رجلاً أمياً لا يقرأ ولا يكتب يأتي بهذا الدين العظيم, وبهذا التشريع المحكم المتين" هذا هو تبرير الاسلام وانكارهم لواقع كتابي بان محمد امي لا يقرأ ولا يكتب، وهذا طبعا خلاف ما سطرناه اعلاه من معطيات قرانية تثبت بان الاميه تعني الامم الاخرى الغير كتابية ليس الا ..!!؟؟ " وهذا ما قاله محققي المسلمين، السيره النبوية لزيني دحلان أه مصحح " ....

يعكوب ابونا ....... .......................... 16 / 2 /2016

• < السابق
• التالي >