اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

هل أصبح الغباء موهبه .. لدى بعض النواب؟// يعكوب ابونا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

هل أصبح الغباء موهبه .. لدى بعض النواب؟

لكم النماذج ؟؟؟

يعكوب ابونا

 

اولا ما هو الغباء؟؟ عرف في ويكبييديا، بان الغباء هو ضعف في الذكاء، والفهم، والشعور، اوالاحساس، وربما بكون السبب فطري او مكتسب، وفي اللغة العربية يعرف الغبي بعدة القاب كالاحمق والمعتوه والابلة والمغفل ".. ومن اهم صفات الغباء اللاعقلانيه، لانه يدل على  العجز أو انه غير قادر على فهم المعلومات بشكل صحيح..

   هذا هو تعريف الغباء ومن يمتلك  صفه من صفاته  يطلق عليه لقب غبي، واما من يمتلك اكثر صفاته لايمكن الا ان  يكون غبيا بامتياز، لتصبح مع الزمن موهبه، ودليل ذلك لدينا الكثير من نواب الشعب في المجلس من يمتلكون هذه الموهبه، فعلى سبيل المثال وليس الحصر ناخذ نموذج النائبين محمود الحسن  وعمار طعمة ... ..

    لكي نتاكد بان هؤلاء يمتلكون تلك الموهبه، يجب ان ناخذ تصريحاتهم بنظر الاعتبار ونقيم عليها استنتاجاتنا، النائب محمود الحسن، لان تصريخاته أحدثت ضجة مفتعله في الشارع العراقي عموما ولدى المسلمين خصوصا قبل غيرهم، خاصة عندما هدد كل من يعارض قانونه الذي يفتخر به وهو حظر الخمور كما سماه .. سيقاضيه، لانه كما يدعي يطبق شرع الله ...

   من المستغرب ان يكون هذا الشخص اصلا رجل قانون؟ لان هذا الذي يدعيه بانه قانون هو ليس كذلك، لان القانون يخضع لشكلية دستورية معينه، وهذا ما لم يكن متوفر بما يسميه قانون حظر الخمر؟؟  لان كل ما فعلوه  هو الغاء  فقرة من اصل قانون واردات البلديات واضافوا فقرة لا علاقة لها بالقانون الاصلي اطلاقا، مرروها خلسة واحتيالا وبطرق ملتوية لاغفال اعضاء المجلس، معتقدين انهم يطبقون شرع الله؟؟؟ اي شرع هذا الذي يحقق بهكذا طريقة؟؟ وهل الله بحاجة الى الكذب والتدليس والاحتيال؟ لكي يطبقوا ىشريعته؟؟ فاي اله يكون هذا الذي يرضى بفعلتكم المشينه هذه ؟؟ ....

    اليس المفروض انه قاضي ان يتحقق اين شرع الله بدولته..؟؟ التي عرفت على المستوى الدولي بانها دولة الحرامية وسراق المال العام ودولة المنافقين والدجالين ابهذا تطبقون شرع الله ام تدنسونه؟؟ والا اليس الاجدر بكم ان تقيموا  شرع الله في منازلكم وبيوتكم واحزابكم ودولتكم؟؟ قبل الحديث عن تطبيق شرع الله في امكنه اخرى؟ ام انها متاجرة باسم الله وباسم الدين، فعندما رفع  شعبنا شعار (باسم الدين باكونا الحراميه) قصد من هم الحرامية، ؟ ومن باكوهم الستم انتم دعاة الدين؟؟ من غيركم؟؟ الكفار والملحدين لم يفعلوا فعلتكم؟؟  فشعبنا شخصكم فرادا واحزابا وكتل وبانت له بانكم جميعا من نفس الطينة الفاسدة التي يجب ان تداس .. طبيعي انت وامثالك تعرف هذه الحقيقة ولكن تحاولون ان تصدقوا انفسكم كذبا ورياءا بعكس ذلك،  وهذا هو الغباء الذي نتحدث عنه بعينه ؟؟؟...

    والا هل كنت تطبق الشريعة وانت ترشي الناس البسطاء بقطع اراضي وغيرها من المغريات لكي تفوز وسيدك الحرامي والخائن بالاكثرية في الانتخابات الديمقراطية الشرعية!! هذه يثبت بان هذا الشخص غير سوي لان ما يحمله من خلل في سلوكه وتصرفاته وتصريحاته واقواله الغير الموزونه والمتناقضة دلاله على انه من اناس ضعيفي الفهم والذكاءه .. وهذه من السمات الاساسية في الغباء ..

 اما النموذج الثاني النائب عمار طعمة .. رئيس ما يسمى كتلة الفضيلة (من الغرابه ان يدعو هؤلاء الفضيلة وهم فاقدوها فعلا وقولا فهي منهم براء .... لانه ...

اولا - يدعي بان القرار متفق مع الدستور ويطبق الديمقراطية، وهذا تدليس والا ان هذا الطرح يدل بان هذا الشخص لايفقه لا في القانون ولا في الدستور ولا في السياسة، عندما لا يفرق ولا يعرف ما هو مفهوم الديمقراطية، لهذا ولامثاله نقول ان الديمقراطية ليست مصادرت حقوق الاخرين لحساب مصلحة الاكثرية،؟؟ لان ببساطة الديمقراطية تعني حكم الشعب لانه الاكثرية، لان عندما ثارت الشعوب الاوربية ضد الاقلية الحاكمة المتمثلة بالامراء والسلاطين ورجال الدين والاقطاع والذين كانوا وهم الاقلية يصادرون حقوق الجماهير التي هي الاكثرية، لذلك ثارت الاكثرية وطالبة بحقوقها من الاقلية المستغلة الحاكمه  ...

  من هنا جاء مفهوم الاكثرية بمعنى حكم الشعب بكل اطيافه، وليس حكم الاكثرية المذهبية والطائفية العددية لكي تستغل الاقليات وتصادر حقوقهم .. ومن معيار الاساسية لتطبيقات الديمقراطية الحقيقية هي ان تتمتع الاقليات بحقوقها وحرياتها قبل الاكثرية، هذا هو نبع  الديمقراطية، وليس مصادرة حقوق الاخرين  بحجة الاكثرية، قولوها صراحة انتم تطبقون دكتاتورية الاكثرية لكي تدخلوا شعبنا في نفق مفاهيمك الظلامية، وهذا مخالف للديمقراطية ولحقوق الانسان والمعاهدات الدولية  .. وهذا سوف لا يتم مهما حاولتم  لان الزمن غير زمنكم  .. 

    والا لو كان الامر كما تدعونه يا مرائين صوابا فان عددكم داخل مجلس النواب كنواب شيعة. تشكلون الاكثرية فيه؟؟ فما حاجتكم الى نواب السنة او الاكراد؟؟؟ لماذا لاتشرعون ما يحلوا لكم بدون هؤلاء الاقلية العددية داخل البرلمان لكونكم انتم الاكثرية؟؟ شرعوا ما شأتم ان كان لكم ذلك؟؟ وهذا ما لاتستطيعون فعله؟؟ لان مشاركة الشعب بالحكم  مطلوب وليس حكم طغمة فاسدة جاهلة من طائفة او قومية او كتله او مذهب ....

 ثانيا - اما انكم تطبقون الشريعة الاسلامية فهذه كذبه كبيرة  لايمكن ان تنطلي على احد الا من كان غبيا  بامتياز .. والا كيف وصلتم الى البرلمان  كاعضاء منتخبون فيه؟؟ هل بتطبيق الشريعة الاسلامية؟؟ ام بتطبيق مفاهيم ديمقراطية؟ اليست الشريعة ضد الانتخابات؟؟ لماذا قبلتم ان تكونوا نوابا وفق شرائع الكفار ..  ؟؟ واين حكم الشريعة من بقية القوانين الوضعية السائدة في البلد؟ هل هي مطابقة للشريعة؟؟ فاي غباء هذا الذي يعيشونه هؤلاء؟؟ هل اصبح  الغباء عندهم موهبة يتفاخرون به ؟؟  

     اما القول ان الدستور نص بان الاسلام مصدر اساس للتشريع، ولا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام؟؟  النص واضح بان (لا يسن) دلالة على المستقبل في حالة تشريع قانون جديد يجب ان ياخذ بنظرالاعتبار ما ورد اعلاه ... بمعنى ان القوانين النافذه تبقى على حالها لان الدستور لاتسري احكامه  باثررجعي على القوانين السابقة المعمول بها والسابقة لتشريع الدستور.. 

   للعلم ان الفقرة ب من نفس المادة تقول لا يجوز سن قانون يتعارض مع  مبادئ الديمقراطية، ولا يجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في الدستور.؟. بالاضافة الى ان المادة 3 من  الدستور، تنص ان  العراق بلد متعدد القوميات والاديان والمذاهب .. بمعنى ان هذا يحد من احكام الفقرة السابقة التي يستندون اليها بحججهم الواهية، لذلك يجب ان تحترم خصوصية  الاخرين وخاصةالاقليات ولا تحارب اوتنتزع حقوقها لان الدستور حاميها؟؟ والعراق معروف انه دولة علمانية وليس دينية ، ....

   هذا الخلل في سلوك وتصرفات هؤلاء وتصريحاتهم واقوالهم الغير الموزونه يخرجهم عن السياق العام المعرفي الفطري والمكتسب، دلاله على  انهم اناس ضعيفي الفهم والذكاءه وتصرفاتهم واقولهم غيرعقلانية.. وهذه من السمات الاساسية في شخصية الانسان الغبي .. لانه لو كانوا يفهموا ويدركوا مهامهم لكانوا عرفوا انهم في دولة لا تحكمها الشريعة الاسلامية بل تخضع لقوانين وضعية  .... وهذا هو تاريخ العراق منذ الاف السنين ...

    من كل هذا يتضح  اعزائي بان المشكلة ليست بقانون حظر المشروبات، بل هو ابعد من هذا هؤلاء يريدون جس نبض الشارع عن مدى تقبله لافكارهم الظلامية التي يحاولون فرضها، بشتى الطرق خدمة لمصالحهم وعلى حساب مصالح الشعب الذي عانى منهم الكثير...

 ليكن شعبنا مستيقظا لهؤلاء  والا سوف تاتي ساعة لا يفيد الندم ..

 يعكوب ابونا ............. 28 /10 /2016 

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.