اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• مهرجان برديصان الثالث للشعر السرياني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 تحقيق / عصام شابا فلفل

مهرجان برديصان الثالث للشعر السرياني

 

       برعاية الاستاذ تمر رمضان محافظة دهوك ، احتضنت مدينة زاخو في اقليم كردستان العراق فعاليات مهرجان برديصان الثالث للشعر السرياني ، حيث تم حفل الافتتاح في تمام الساعة الخامسة عصر يوم الخميس الموافق 16/4/2009 وعلى قاعة بلدية زاخو ، وابتدأ حفل الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت واحدة اجلالا وترحما على ارواح شهداء الحركة الادبية السريانية والعراقية عموما ،ومن ثم القى الاستاذ نزار حنا الديراني نائب رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين .. ريس اتحاد الادباء والكتاب السريان في العراق كلمة افتتاح المؤتمر ، حيث قدم الشكر والتقدير لكل الذين دعموا  ولا زالو يدعمون الحركة الادبية السريانية خاصة والحركة الادبية العراقية عموما ، كما ثمن في كلمته موقف شعرائنا الافاضل الذين تحملوا عناء السفر من مناطقهم الى مدينة زاخو لغرض تقديم نشاطاتهم الادبية في ميدان الشعر السرياني .. بعد ذلك القى الاستاذ حسين خالد قائممقام قضاء زاخو كلمة راعي المؤتمر ، حيث نقل تحيات السيد تمر رمضان محافظ دهوك والتي بارك فيها الجهود التي بذلت في اقامة هذا المهرجان مثمنا دور الادباء والكتاب السريان في النهضة الانسانية وعلى مر العصور ، كما اشاد سيادته باقامة هكذا مهرجانات في اقليم كوردستان العراق .. بعد ذلك بدأت القراءات الشرعية للجلسة الاولى حيث القى كل من الشعراء التالية اسماؤهم قصائدهم المعبرة وهم كل من: سمير زوري / القوش.. نهى لازار / عنكاوة .. وعد ايليا / بغديدا .. الشاعر الكوردي خالد حسين / زاخو .. نمرود قاشا / بغديدا .. نوئيل جميل / بغديدا .. حنا ياقو / فيشخابور .. جورج اسحق / زاخو ..

 

 وفي يوم الجمعة الموافق 17/4/2009 وفي تمام الساعة الحادية عشرة صباحا افتتحت الجلسة الثانية على قاعة مار كوركيس في قرية بيرسفي ، القى فيها الاب  لزكين عبد الاحد راعي كنيسة مار كوركيس في بيرسفي كلمة قيمة اثنى فيها على الدور الذي يلعبه ادباؤنا خدمة للحركة الادبية الانسانية داعيا من الله ان يرسخ في ذاتنا محبة القريب متنيا النجاح والتوفيق لهذا المهرجان ، ومن ثم بدأت القراءات الشعرية للشعراء : ابراهيم يوحنا / بغديدا .. منال ابونا / القوش .. رعد ناصر / باطنايا .. عبد الله نوري / بغديدا .. عزيز ججو / كرمليس .. عدويشو سادة / دهوك .. شكري عيسى / ديرابون.. خضر زكو / بغديدا .. دانيال شابو / تلكيف .. ميخائيل وردة / الشرفية .. ايثم فرنسيس / تللسقف .. سلمان داؤد / تللسقف .. مرقس بطرس / السويد

 

     اما الجلسة الثالثة فقد افتتحت في تمام الساعة الخامسة عصر يوم الجمعة 17/4/2009 وهذه المرة كانت في قاعة ديرابون بقرية ديرابون الجميلة ، حيث القى الشماس يعقوب توما كلمة قيمة اثنى فيها على شعارئنا الافاضل الذين قدموا الى  ديرابون من جميع مناطق توجد ابناء شعبنا متنيا النجاح والتوفيق لمهرجاننا هذا ، بعد ذلك بدأت القراءات الشعرية للشعراء : كريم اينا / بغديدا .. زاهر حيزقيا / القوش .. سهام جبوري / تللسقف  .. وليد خرات / القوش .. غزوان صباح / بغديدا .. ابراهيم خضر / بغديدا .. اسطيفان سورا / تلكيف .. عبد الغني جرجيس / بغديدا .. عصام شابا فلفل / تللسقف ..

 

      اما الجلسة الرابعة والاخيرة فقد اقيمت في تمام الساعة الحادية عشر صباح يوم السبت الموافق 18/4/2009 وعلى قاعة كلية التربية في زاخو وبحضور عدد من اساتذة كلية التربية وكلية الادارة والاقتصاد وعدد من طلبة الكلية ، حيث القى الدكتور لازكين عبدي جميل كلمة قيمة اظهر فيها دور الادباء والشعراء السريان وتاثيرهم على الادب العالمي عبر العصور وما قدمهوه من افكار وترجمات لكتابات اجنبية وخصوصا في العصر العباس في بغداد ، وفي ختام كلمته رحب بكل الادباء السريان متنيا النجاح والتوفيق لإتحاد الادباء السريان في العراق ليكون احد الروافد الادبية العالمية .. بعدها بدأت قراءات الجلسة الاخير وكانت للشعراء: نزار حنا الديراني / ديرابون .. الشاعر الكوردي حاجي محمود / زاخو.. شاكر سيفو / بغديدا .. يوسف زرا / القوش .. رمزي هرمز ياكو / بغديدا .. الشاعر الكوردي عمر مصطفى محمد / زاخو .. فوزي ميخائيل / بغديدا .. واخيرا الشاعر فضيل عيسى / زاخو  .. بعد اختتام فعاليا المهرجان تم توزيع الهدايا والشهادات التقديرية على المشاركين .. وعلى هامش المهرجان كان لنا لقاءا صحفيا مع الاستاذ نزار حنا الديراني نائب رئيس الاتحاد العام للإدباء والكتاب العراقيين .. رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان في العراق ، وسألناه عن تقييمه لفعاليات هذا المهرجان قياسا للمهرجانات السابقة ، حيث قال سيادته (  الحقيقة ان هناك تطور من حيث نوعية القصائد المختارة والمشاركة في هذا المكهرجان ن وتطور نوعي من حيث التنظيم ايضا ، ان هذا المهرجان كان عرسا ادبيا بحق وحقيقة ، لكونه قد انطلق من مدينة زاخو ومنها الى بيرسفي ومن ثم الى ديرابون ، واخير العودة الى زاخو مرة اخرى .. ومن دواعي سرورنا ان نجد فيكل مهرجان وخصصوا هذا العام وجوه جديدة لشعراء جدد وخاصة الشباب منهم ، وهذا ما يبشرنا بالخير رغم الامكانات المادية الضعيفة ، الا ان ارادة ادباؤنا وحبهم لمبادئهم وقصائدهم ولغتهم كانت اقوى من تلك الماديات ، اذ ان الفرحة ترتسم على وجوهنا ونحن نشاهد اكثر من ( 30) شاعر وشاعرة من ابناء شعبنا ياتون الى زاخو من جميع مناطق توجد هذا الشعب ،وهذا ما يشعرنا بكوننا بخير والحمد لله .) وعن وضعية الادب السرياني وموقعه من الادب العراق  .. اجاب سيادته ( بالحقيقة ان الامكانات المتوفرة للآداب الاخرى في العراق وخارجه ، ليست متوفرة لدى الادب السرياني ، لذا فالذي يقدم من الادب السرياني  سيكون حتما ضمن هذه الامكانيات القريبة الى الحد الادنى .. اذن يجب ان نقول .. نحن بخير ، اذ ان هناك قصائد تبشر بالخير فعلا ، ويمكن تصنيفها ضمن الشعر العالمي وكذلك هناك الاداب الاخرى كادب المسرح مثلا ، وقد اثبتت المؤتمرات الخمسة للأدب السرياني التي عقدت في السنوات السابقة باننا نتجه نحو الامام في ادبنا السرياني ) ... وعن سؤالنا له حول اختيار اسم برديصان لهذا المهرجان .. قال الاستاذ الديراني  ( لقد تم اختيار اسم برديصان بالذات لعد اسباب : 1- كون برديصان اول واقدم شاعر سرياني وصلتنا قصائده باللغة السريانية ،رغم ان الشاعر الارامي ــ وفاــ قد سبقه في ذلك بقرون ن الا اننا لم نحصل على قصائده ابدا.. 2- كون برديصان ــ وكما يقول الباحثون ــ هو ابو الشعر السرياني وصانع اوزانه  .. 3- ان اغلب الباحثين يتجاهلون الشاعر السرياني برديصان لأتهامه ــ بالغنوصيةـ  أي المذهب الغنوصي وهو احد المذاهب الفلسفية المنتشرة في تلك الفترة من الزمن أي في القرنين الاول والثاني للميلاد .. لذا تجاهلته الكنيسة والباحثين .. ..

 

 اما الاستاذ الشاعر  نوئيل جميل فقد قيم هذا المهرجان بقوله ـ ان هذا المهرجان يعتبر تظاهرة ثقافية سريانية تعبر عن عمق واصالة هذه اللغة التي صدحت بها حناجر الشعراء السريان ،واستطاعت ان تطلق خطابا موحدا لأبناء شعبنا من كل المناطق التي قدم منها الشعراء ،واملنا فيتواصل هذه المهرجانات لتعبر عن حيوية الكلمة الصادقة والحب الصادق لهذه الارض ...

 

   وكان للشاعر والكاتب المعروف الاستاذ رمزي هرمز ياكو رأي في مهرجان برديصان الثالث للشعر السرياني حيث قال ــ لقد دأب اتحاد الادباء والكتاب السريان في العراق على اقامة مهرجان برديصان الشعري الذي يعتبر تظاهرة تشمل كافة النواحي الثقافية من شعر ومسرح لأدباء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري .. وهو من المهرجانات الفريدة التي تقام بلغتنا الام .. السريانية .. ويعد هذا المهرجان بدورته الثالثة اضافة نوعية قياسا بالمهرجانات السابقة .. نتمنى ان تكون المهرجانات اللاحقة اكثر تميزا وابداعا لثقافتنا السريانية 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.