اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

استدراك مهم وضروري: رسالة الى المؤتمر الكلداني -//- سعيد شامايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

استدراك مهم وضروري:

رسالة الى المؤتمر الكلداني

سعيد شامايا

سبق وان ارسلت رسالة اعتبرتها مهمة كمشاركة مني في المؤتمر الكلداني الذي عقده المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد ، وكانت رسالتي كأمانة فكرية قومية تهم واقع شعبنا ، وكنت اتمنى ان استلم نقدا اوتقييما لها خصوصا لانها تعبر عن افكار المنبر الذي تأسس في ديترويت بجهود نفس الاخوة الذين بادروا لعقد المؤتمر الحاللي ، ونظرا لما نقرأه من اراء ومداخلات تبعث الاسى والرضى في آن واحد ، الاسى للوضع الفكري لبعض الاخوى الدؤبين على محاولات تشتيتنا واضعافنا وتقزيمنا ، ايضا شيئا من الرضى لاهتمام اخوتنا في المهجر باستثمار فراغهم بمقالاتهم المطولة بطول فراغهم مع ذلك هو امر يقدر لحرصهم على الارتباط الذي نتمناه دوما قويا فاعلا بالوطن واهله ، خصوصا مساهمة الاستذ القدير ليون برخو القيمة وما تلاها من مداخلات ،وايضا بسبب تجاهل اخوتي القائمين على المؤتمر، وجدت ان انشر رسالتي دعما لاغناء الاراء والخروج بما يهم شعبنا

ادناه نص الرسالة

الاخوة في المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد/تحية طيبة

الاخوة المؤتمرون في المؤتمر الكلداني العام /تحية طيبةكم كنت اتمنى ان احضر مؤتمركم لاقول ما يؤنبني ضميري ان اخفيته في مثل هذا المحفل القومي الذي نتمناه فاعلا في تحقيق ما يصبو اليه شعبنا ، واثق انكم مدركون لعظم المسؤولية التي تتحملونها وان كنتم حاضرين ام غائبين عن وطنكم ، مع ذلك الكل ينظر اليكم بعد هذه الهالة من الاعلام ربطم فيها انظار ومدارك اهلكم في الدخل والخارج ووضعوه لكم رصيدا لانتصارات منيتم شعبكم بها (وتبشرون) عجز غيركم في تحقيقها، باعتقادي ليس مجديا المظاهر والشعارات البراقة التي يجيد ابناؤنا تعليقها ليس على جدران الامة بل برقابهم وكأنها اغلال تخنقهم ان هم فرطوا بها او حادوا عنها، اتمنى ان تكونوا قدهيأتم قبل كل شيئ الاجابات عن الاسئلة التي تبقى تقلقنا لاننا ننحو بعيدا عن الصدق او نتيه عنه ان تجاهلناها،  ونحن نسمع ونقرأونلبس المزيد من القلق والهم ، ومن الاسئلة البسيطة التي يتداولها كل مراقب ومنتظر. هل ؟

_ توصلتم الى القرار النهائي من نحن؟؟؟

_ماهو واقعنا (اين)وكم لنا فيه من ممكنات السيرلتوفير النجاح المطلوب؟؟؟·        _كم لنا من القدرات المطلوبة لنخلق لنا موقعا سياسيا مؤثرا ؟؟؟

_اين الاجدى ان تكون ساحة عملنا اوقيادتها؟؟؟·

_هل درستم بصدق واخلاص الهفوة التي مرت على تنظيم المنبروموقعه في الداخل والخارج وكنتم المحركين ؟

_واقع الساحة التي تنتظركم تحلون فيها بهويات رافضة لمن سبقكم ،لتكون تجربتكم جديدة ؟، ام مكملون ؟ام محايدون ؟ ام متحاورن للوصول الى الافضل؟اام خصوم؟؟؟

_هل رسوتم على مخطط لاسلوب العمل مقتحمين؟ سائلين ؟المستقبل؟؟ هناك اسئلة اخرى ايضا مهمة ستفتشون عن اجاباتها في خضم العمل وستكون فترة صعبة وانتم تطرقون باب شعبكم الذي يحتاج الى رعاية متميزة ليؤمن بكم قدوة صالحة مؤهلة للمسؤولية ، خصوصا وهو مجروح ومعان مما سببته له الانظمة السابقة حتى بات لا يثق بالسياسة والسياسيين خصوصا اولئك الذين ناضلوا وتحملوا الاضطهاد والتضحيات لكنهم تعبوا واختاروا تلة امان يرمون العابرين بالساحة ب...نعم راحوا يرمون خيبات النضال على من كانوا معهم يؤمنون بافكارهم . متجاهلين ، وانتم ايضا عليكم ،عليكم ان تسألوا ، ماذا في الوطن وما هي الممكنات  ؟ومن ثم  تقيموا او تنتقدوا ، وانا لا ازكي كل من عمل في ساحة الوطن لاننا جميعا بحاجة الى الاسس الصحيحة حين تغيب الممكنات النضالية وحين لا يجد العاملون اذنا صاغية كما اليوم ، في هذه  الحال لا يبقى للعامل النقي والملم سياسيا ، الاشعبه الذي يستطيع تحريكه وقت الحاجة نعم كلنا بحاجة الى ثقة الشعب بنا وهو صعب لان تحقيق ما يرضي الشعب من مكاسب في هذا الظرف امر صعب والشعب ما بات تسحره الشعارات ،فمن يكسب الشعب يكسب قوة اقوى من النضال المسلح فتحريك الجماهير يلفت النظر وحركة جماهيرنا ليست كما يحصل هذه الايام من تظاهر واعتصام لانها مشبوهة وغير نقية وطنيا او انسانيا ، بينما نتمتع بثقة وتقدير كل الجهات وان اغمضوا العيون ، كما عليكم ان تدركوا ان النضال الثقافي ،الادبي/الفني/ المسرحي/ الاجتماعي من تراث وموروثنا الشعبي هي الاقرب الى جماهيرنا الافعل اليوم ،  لذلك ترون اهتمامي بالساحة الثقافية هو اكبرواهم من السياسية .معكم كادر مثقف يجيد صياغة المقالات المملوءة طعنا وسبا وافتراء ، لولاحظتم ان من يقرأها محصور ، هنا لا اقصد جهة او طرفا فلكل جانب وجماعة منا رواده باقلامهم الطويلة الحادة بينما ما حركت هذه الاقلام خطوة نحو الهدف المنشودبل زادتنا افتراقا.

في الوطن وضع سيئ احتار فيه الضالعون في علم السياسة /هل من مخرج/ام حرب اهلية يراد لها دمار العراق/ ام اجتزاء الوطن الى دويلات او اقاليم(اين سيكون موقع اهلكم فيه) ام انتم واثقون من مكونكم بعد المؤتمر ليدخل الوطن بعصا سحرية فتستقبلكم الجمماهير المغايرة لكم في الدين والقومية لتسيروا على ارض مفروشة بالورد والريحان ومن خلفهم اخوانكم ابناء شعبكم وهم ينشدون ويهللون بمعاظم نضالاتكم.

وانا لا اتحدث عن الوضع المادي الذي سيوفر لكم كل الخيارات التي ستفرضونها غير آبهين للمتكالبين على السلطة الذين تعتبر المادة من اولى اهدافهم ، وما تعودوا عليه اليوم يقاس بالمليارات من الدولارات وليس بالقليل الذي تحتاجونه لمسيرتكم المدعومة بالتضحيات المادية وليس كمن سبقكم(كما تظنون) انه التهى باقتناء الهبات والعطاءات على حساب واجباتهم .

ثقوا ايها الاخوة شخصيا اتمنى لكل فاعل يخطو بشعبه خطوة نحو اغناء ذاتنا في المواقع المطلوبة في الساحة السياسية ولدى القيادات السياسية المتمكنة وان كان هذا ايضا لا يوفر كل الممكنات لنيل حقوقنا (وان كان مكسبا صغيرا) لان ما يناله عند س من الجهات يخسره عن ص منها ، مؤمنة تلك ال ص  ان ما نلتموه كان على حسابها .   وانتم تأتمرون بفكر موحد وايمان منزه وثقة عالية هل آمنتم ان قضيتنا هي قضية وطنية مرتبطة بمآل الاوضاع السياسية ومدى التمسك بالدستور والقوانين المشرعة من اجل حقوق المكونات المستضعفة والمهمشة وان الديمقرطية تنتعش في الممارسات القائمة على الصدق والتنزه عن الخصوصيات التي تنهك العراق وان على الملتزم بالقضية الوطنية ان يحظى بتأييد القوى الوطنية الساعية الى تحرير العراق من وضعه السيئ وان كانوا خارج السلطة.    انني في رسالتي هذه لا اضع غيمة من المحبطات او المعرقلات  وانما تأشيرات تساعد كل ساع ، ليكون ملما يالطريق الذي سيسلكه في ارض وعرة كأرض العراق .ثقوا ان نحن توصلنا الى وحدة تجمع كل ابناء شعبنا دون الاسماء التي فرقتنا سيرحب بكم كل مخلص لقضيتنا . ومن جهتي سابقى ذلك الامين والحريص على اهداف المنبر التي قررناها في المؤتمر التأسيسي وانني ما فرطت بفقرة منها وسيكون بيتي(مقري المتواضع) مفتوحا لابناء المنبر .اختم رسالتي بما آمنت به طوال عمري .منذ كنت العامل الفعال في تأسيس نادي بابل الكلداني وكان لي الدور الرئيس في تسميته ، ليس تعصبا قوميا اوطائفيا وانما توازنا مع الاخوة الاخرين الذين كانوا حينها اوسع واقوى منا نشاطا لذلك قصدت التوازن لاغير ، وهكذا في موقفي المدعوم برسائل ، يوم اسسنا مجلس كلدواشور لنجمع القوى والاحزاب (كما كان هدفنا من المنبر)وحين اصطدمت بحائط  اقوى استقلت واناسكرتيره ولي رسائل تثبت ذلك ، وللتأكيد هذا كان الهدف يوم اسسنا لجنة التنسيق في اربيل من خمسة تنظيمات الوحيد المنبر لم يكن حزبا لقي تجمعنا تأييدا شعبيا مما شجع المجلس الشعبي ان يتآلف معنا وكنت مسوول المكتب السياسي في التآلف لتشخيص الوضع في ساحتنا وفي ساحة الاقليم والساحة الوطنية ، واستمرارا لهذا كان لي الدور الاكبر في تكوين التآلف الاكبر ، لا اقول هذا تباهيا وانما تأكيدا على الايمان بوحدة شعبنا . وقد شبهت دوما امتنا بشجرةعظيمة جذورها عميقة في ارض الرافدين ولها فروع ثلاث لكل فرع عهده وعطاؤه واليوم تفرض علينا الظروف ان تتناغم الفروع الثلاث كشجرة واحدة لتعطي ذات الثمرة المرجوة التي يطمح اليها كل منا مهما اختلفت الاراء . لنؤمن بتلك الشجرة الي توحدنا  دون خسارة لاحد .ثقوا ايها الاخوة ان لا احد ان كان منفصلا(كتنظيم سياسي) مهما كانت قوته المادية والدعائية او مهما كان مدعوما من أية جهة خارجية او داخلية ، لن ينجح في تحقيق منجز صغير منفصلا او منعزلا عن اخوته ، ولنا الكثير من التجارب في هذا المجال عند كل القوى التي طرقنا بابها تنصحنا بموعظة هادئة (اذهبوا ايها الاخوة ووحدوا صفوفكم لاننا ان اعطينا شيئااو تأييدا باسم من ؟) وهذا كان العامل الاساس الذي اقنع الاخوة العاملين في الوطن لدخول التجمع رغم  التباين في كثير من المناهج والاراء لكننا تراصفنا لاهداف مشتركة ، اتفقنا عليها بثوابت هدفا و منهاجا لا يمكن الاختلاف عليه .مع تحيات وامنيات شامايا وانا اطرق باب الخامسة والثمانين دون اي طمع اوهدف ذاتي قد يتصوره البعض .

ـــــــــــــ

سعيد شامايا

1/5/2013

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.