اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

هـــــا سورايـا! أين موقعك في خضم التيـارات القـاتلة التي تتقـاذف بوطنك// سعيد شامايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

هـــــا سورايـا! أين موقعك في خضم التيـارات القـاتلة التي تتقـاذف بوطنك

سعيد شامايا

 

تتوالى استفسارات أبناء شعبنا في الداخل ومن الخارج ، يعتصرها القلق وهي ترى وتسمع ما يدور في الوطن سائلة : أين موقع أبناء شعبنا  المكون الأكثر حصة وهو يتلقى ما يصيب المنطقة من الكوارث ؟؟  سؤال صعب لا يمكن الإجابة عليه ما دام مرتبطا بوضع الوطن والمنطقة برمتها ، مع ذلك تبقى أسئلتهم مبررة وهم يعيشون أوضاع شعبهم المأساوية والقادر منهم يغادر الوطن مضحيا بما يملك وأهمها وطنه وترابه الذي انشد له ورسم الأمنيات باحلام قادمة تمناها ، ليرحل اليوم الى مجهول يطرق أبواب الغربة معلللا النفس بحياة حرة هادئة .

 

وإن لم يكن بيدنا قدرة اوحيلة ولكن على كل من ارتضى ان يضع هم شعبه في وجدانه ، من سياسييه ومثقفيه وغيورين ، لان الاسئلة تبقى مبررة ومطلوبه يجاب عليها بكل وضوح وشجاعة ونخص منهم بمن خاضوا الساحة السياسية وتحملوا المسؤولية وسعوا مهما كانت ثمار مسعاهم ومهما كانت معوقات نضالاتهم متوحدين اومنفردين، أمور مهمة كانت تجمعهم ، وعليهم اليوم كما تسعى كل فئة لتضمن حصتها من حقوقها فلم لا يكون لنا الدور لنطمئن الى مستقبل يضمن وجود من يبقى مالكا لكرامته وسلامته وحريته في تقرير مصيره ، انه واقع مقلق يجب ان يدركه الضعفاء في هذا التيارالسياسي والامني المقلق ويجب ان يعي كل منا اننا شئنا ام ابينا اننا جزء مشارك نتحمل نتائجه. كنا دوما وطنيون نضع حب الوطن وحريته ووحدته نصب اعيننا رغم ما نلقاه من نتائج مخيبة ، بقى مناضلونا ينشدون(وطني حب ولهفة وشوق ، وسوط وأداة تعذيب وحبل مشنقة ، غربة وحنين العودة وزنزانة تنتظر!!! ضريبة دم يسيل هدرا وحاكم تغذى على الحقد وتجبر...الخ) رسالة طويلة أرسلتها من صومعتي والموت ينتظرني على بابها . و رغم المخاطر التي تحيط بالوطن وبمستقبله اليوم لا زلنا له مخلصون مضحون،  ورغم ان طارئين تحملوا وزره وما اخلصوا ومنهم من افسد وخان لكننا نصون الأمل بالإنقاذ والعودة بعراق حر كريم وبجيشه المنهك والمخذول له ننشد لينقذ ما تبقى ويدحر الإرهاب وأعوانه لذلك نطالبك يا وطن ان عدت موحدا كيفما كانت خريطتك الصالحة التي نتمناها نطالبك بل نناضل من اجل حصة هي أرضنا في وطنا نستحقها حصة لا تغبن جهة او تسلب من فئة حقها بيت (محافظة) يظلله السلام والألفة على أرضنا ارض الأجداد منبع الحضارة وهو يضم أديان وقوميات وحدتهم جغرافية تاريخية بذلك نمثل بصدق كارزما العراق الجامع . وأنت كردستان العزيزة لا حاجة ان نذكر اننا كنا مخلصون وسعداء ونحن نشاركك ثورتك وسعداء ونحن نشاركك أفراحك بإقليم له حكومته وحريته وكم قال قادتك مخلصين انتم إخوة مشاركون لكم أرضكم ووطنكم في الإقليم واستحقاقاتكم ، لا كما يصورها بعض المتشككين والمفرقين اننا عملاء لأحزابكم ، وكما خاطبنا الوطن نخاطبك مهما استجدت او فرضت ظروف نصون تلك الصداقة فإن باتت بلداتنا في سهل نينوى ضمن الإقليم نستحق ان يضمن لنا احترام حقنا في ارض أجدادنا ان في سهل نينوى او في الإقليم لنقيم فيها بيتا(محافظة او مكونا إداريا نحن مسؤولوه)يظلله السلام والألفة مع إخوة يشاركون التاريخ والجغرافية بذلك نمثل كارزما تزين كوردستان ، مطلبنا هذا ليس غريبا ان كان في الوطن او ضمن الإقليم او ضمن اي جديد يفرض نفسه مستقبلا . وليكن هذا نداء نجعله استراتيجا يضمنا موحدين متآلفين وإخوة يشاركوننا الجيرة والحياة من شبك وايزديين وعرب لنجعل منه هدفا يؤجل كل الأهداف الخاصة لأي حزب او جماعة ليوحدنا في الوطن وفي الإقليم وفي الخارج يوحد تحركاتنا ومساعينا لدى هيئة الأمم والمنظمات الدولية ، مطلب لا نحيد عنه مهما استجدت من ظروف او تغيرات منطقية فأرضنا وتاريخنا يبقى يشدنا لهذا الهدف . نناشد الأحزاب الوطنية والمثقفين نناشد رجال الدين وقياداتهم نناشد منظمات المجتمع المدني ووسائلنا الإعلامية ان تسخر جهودها موحدة في هذا الاستراتيج  نناشد أقلامنا ان تتجاوز ملاحظاتها وخلافاتها فما نناله سيكون لنا تاريخيا جميعا كما نتجاوز الأحلام المشروعة التي تشغل بعضننا بإصرار وهي صعبة المنال متناسية مايحصل رغم الدول الكبرى ورغم الهيئات الدولية ، لنلتفت الى الوطن ونؤازر كل خطوة تعيد له بناءه ومكانته ، لنلتفت الى كوردستان ونتمنى لها المنجز الذي يصونها حرة آمنة بعيدا عن أية منازعات تشغلها عن البناء ففيها أرضنا وشعبنا ومصيرنا المشترك . لنحمّل الدول الأوروبية والولايات المتحدة مسؤولية إيجاد الفرص للإرهاب وللإسلام السياسي المتطرف ونقول لهم عيب على عدالتكم وحضارتكم ان تكون منبعا لإرهابيين يحملون جنسياتكم ، واردد مناديا دور الكنيسة والمرجعيات الدينية الملتزمة بأهدافها وإيمانها ليكون لهم دورهم من اجل الوطن ومن اجل المغدورين فوضعهم النفسي وشعورهم بالمواطنة يحل الكثير من خلافاتنا  . 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.