اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أين نحن من الحدث الطاريء، وما علينا فعله ومعالجته(4)؟// منصور عجمايا

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

أين نحن من الحدث الطاريء، وما علينا فعله ومعالجته(4)؟

منصور عجمايا

 

الفعل ورد الفعل:

أزاء خطورة عملية فعلية غريبة عجيبة للداعشية والأنقسام الحاصل بين تحالفاتها لحواضنها الداخلية ، وممارساة قاتلة ومدمرة لداعش للمناطق التي خضعت لسيطرته وأفعاله المشينة والمندمرة والقاتلة لشعبنا العراقي بكل مكونات ، بأختلاف أنواعها وتعددها وخصوصا من الديانات الأخرى كالأزيدية والمسيحية والشبكية والتركمانية الشيعية ، وبعدها الخلاف الدموي الحاصل مع حلفائها من بقايا البعث والنقشبندية وحتى قسم من الأسلام المتحالف معها ، أنها القشة التي كسرت ظهرها والذي لابد من أستثماره لصالح شعبنا العراقي ووطننا الغالي ، بالتقارب والتلاحم مع جميع مكونات الشعب العراقي وقواه السياسية بالتحالف الوطني لمحاربة داعش وماعش ، وأجراء مصالحة حقيقية مع المعاضة السلمية التي لها توجهات التغيير العام لصالح الشعب والوطن ، والعمل الجاد من أجل مصلحة الشعب العراقي عموماً، لتتصافى الأفكار والقلوب عن طريق المكاشفة والحوار البناء بين المكونات العراقية المتنوعة جميعها ، وعلى قيادة كوردستان أن تعي مهامها وواجباتها التاريخية المطلوبة تجاه شعبها الكردي خاصة والعراقي عامة ، وأن تستوعب الدروس التاريخية التي مرت بالعراق عموماً وكردستان خصوصاً ، لأن مصلحة الشعب الكردي هي ضمن مصلحة الشعب العراقي لعراق آمن سالم غانم مستقر حر أمين ومسالم موحد ، مع مراعاة الوضع الأقليمي والدولي لأن الشعب العراقي الفقير المغلوب على أمره هو دافع الدماء وحده ، وعلينا الأبتعاد عن الفكر القومي الشوفيني التعصبي والطائفي اللعين كونهما  يضران بمصلحة الشعب العراقي عموماً ، والكردي وبقية المكونات الأخرى خصوصاً ، لأن ذلك هو بالضد من نهضته وحريته المحدودة المعطلة ومع الحياة وسيره للموت المحقق والدائم ، وهنا لابد من ألغاء العبودية الفردية من القاموس السياسي والأجتماعي ، لأي فرد ضمن أي مكون من مكونات الشعب العراقي ، كما والأصنام العشائرية والولاءات الأقطاعية والأغاوات وقادة الجحوش السابقة والقائمة لحد اللحظة نتيجة الولاءات وديمومتها ، والتي أنتجت المحسوبية والمنسوبية والوجاهية والصنمية السياسية وتبويس اللحايا والخنوع والخشوع للمتنفذ السياسي في كوردستان خصوصاً والعراق عموماً.

 

المرجعية:

دور المرجعية كان فاعلاً وهاماً في أصدار فتوى لمحاربة داعش الأرهابي السلفي الوهابي ،  نتيجة الخطر المحدق بالعراق لأحتلال داعش ثلث مساحة الوطن ، مما أدى الى تطوع واسع لما سمّية بالحشد الشعبي تجاوز عن 100 الف متطوع موزعة على قوى أحزاب التحالف الوطني الشيعي الطائفي ، ناهيك عن أنخراط أعداد منهم ، في الجيش العراقي وقوى الامن لتدريبهم وتهيئتهم لقتال داعش وماعش لخلاص العراق من شر قوى الاسلام المتوحش(داعش مثالاً وليس حصراً).

 

فعلا تعززت قدرات العراق القتالية واستعاد الجيش نوع من عافيته ومعالجة هزيمته في مواجهة داعش بعد 10\حزيران\2014 ، كما كان لقوات البيشمركة دورها الناهض من الأنسحاب المفاجيء من المناطق المختلف عليها الى القتال الهجومي بالضد من داعش ، وتلك حالة مثمنة لهذا التحول بعد وصول النيران الداعشية قريباً من أربيل ودهوك ، متفهمين وواعين لأطماع داعش العدوانية التي ليس لها حدود وتوسع في العراق والعالم أجمع. وبهذا الصدد كتبنا ونوهنا بأن اطماع داعش الظلامية القاتلة ليس لها حدود ، ومصلحة أقليم كوردستان هي ضمن العراق الفدرالي الأتحادي الموحد في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة التي يمر بها الوطن ، نوهنا الى ذلك بعد الحدث الدامي قبل وبعد سيطرة داعش بالكامل للمناطق المختلف عليها وتحديدا في بداية الشهر السابع عام 2014.(الرابط أدناه):

 

http://www.margaye.com/forum/showthread.php?t=21533

 

ردة فعل أقليم كردستان:

بعد سيطرة داعش وحليفتها ماعش على ثلث مناطق العراق بعد 10\6\2014 ، تحركت قوى البيشمركة فأحتلت كركوك والمناطق المختلف عليها مع المركز بالكامل معتبرة أنتهاء المادة 140 الدستورية المتفق عليها في 2005 ، ونتيجة التمادي الواضح لسياسة داعش وماعش توسعت طموحاتهما نتيجة الفراغ الأمني الحاصل في مختلف مناطق العراق ، تحركت قوى الظلام في محاولة لأحتلال وبلع العراق بالكامل ، بما فيه المركز بغداد حتى أصبحت قوات داعش وماعش على مرماه ، لتعتبر من الناحية العسكرية ساقطة نتيجة الخلل في القوات العراقية بما فيها البيشمركة ، بعد أنسحابهم من المناطق التي كانت تحت سيطرهم بأستثناء مركز كركوك ، محدثة خلل كبير في أمن المناطق العديدة منها سنجار وزمار وسهل نينوى بالكامل ومناطق عديدة من محافظتي كركوك وديالى.

 

أزاء ما آلت اليه الأمور من تحديات كبيرة مؤلمة ودامية ، فرض الوضع المستجد على القيادة الكردية تغيير المسار العسكري أكثر من 180 درجة ، (من الأنسحاب الواسع والمفاجيء أمام داعش وماعش الى الهجوم الواسع والمطلوب ، ومن الخلاف العميق مع المركز الى الحوار البناء والمطلوب أستثماره وطنياً) ، وهي حالة مثمنة ومقيمة فعلاً تنصب لصالح الشعب الكردي وحكومة الأقليم كما والعراق ، متعاونين معاً لتحرير مناطق من كركوك وديالى والموصل (تللسقف وسد الموصل وزمار وربيعة وأخيراً وليس آخراً سنجار وتلعفر) أتها حالة وطنية مطلوبة التعاون والتلاحم والتآزر من جميع مكونات شعبنا وفق أسس وطنية أنسانية مفروضة على الجميع ، ومساهمة ومشاركة عملية وفاعلة من قبل قادة كوردستان العراق وفي مقدمتهم سيادة رئيس الأقليم الأستاذ مسعود البرزاني شخصياً ، ووقوفه مشرفاً على سير المعركة من أعلى قمة في جبل سنجار ، كان له أثره الكبير لرفع معنويات المقاتلين البيشمركة والمقاتلين الأبطال من الأخوة الأزيديين لحسم المعركة لصالحهم ، ودحر مواقع الغزاة المجرمين عابثي الفساد في المنطقة والعالم أجمع ، والعراق بجميع مكوناته يخوض المعارك الطاحنة وعلى أرضه العريقة الأصيلة نيابة عن العالم ، هنيئاً لشعبنا وجيشنا الباسل ومن مقاتلي البيشمركة الأبطال وقواة الحشد الشعبي وقوى جبل سنجار من الأخوة الأزيديين ، في مقارعة وركع الجناة الأباة وهزيمتهم المعهودة التي لابد منها قريباً لا محالة في جميع أنحاء العراق(الرابط أدناه).

 

http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?96712

حكمتنا:(الشعب وحده من يتحمل أخطاء قادته ، وهؤلاء ذاهبون والشعب باقي)

منصور عجمايا

 

22\12\2014

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.