اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

مغالطات الكاتب كوركيس منصور في مقاله الأخير// منصور عجمايا

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

مغالطات الكاتب كوركيس منصور في مقاله الأخير

منصور عجمايا

 

أدناه رابط المقال المنشور للكاتب في عنكاوا دوت كم

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,762644.0.html

 

قبل البدأ بتوضيح الأمور والمغالطات للكاتب الأخ كوركيس منصور ، أود أن أؤكد وفق توضيحات عديدة في مقالاتي السابقة حول عدم الخبط بين الأمور الكنسية والأمور القومية ، والسبب واضح بأن الديانة شيء والقومية شيء آخر ، ممكن أن يكون الأنسان منتمياً لقومية معينة أياً كانت نوعها وشكلها ومسمياتها لكنه غير مؤمن ولربما ملحد أو من ديانة أخرى ، لأن مكونات القومية أو مقوماتها لا ولن ولم يدخل الدين وأي دين ضمن المكونات أو المقومات القومية ، والدليل واضح وبازغ كالبرق ، المسيحية منذ نشأتها ولحد الآن أنتشرت في غالبية دول العالم بغض النظر عن الاقوام المنتمين للمسيحية أياً كانت ..في العراق يوجد مسيحيين عرب ومسيحيين أكراد ومسيحيين أرمن ، ومسيحيين كلدان وآثوريين وسريان في نفس كنيسة الكلدان الكاثوليكية لكن أنتمائهم القومي مختلف قسم منهم كلدان القومية وقسم آخر مختلف القومية ،  وهناك كلدان وآثوريين في كنسية المشرق الآشورية والكنيسة الشرقية القديمة ، لكن أنتمائهم القومي مختلف وكل واحد وقناعته الخاصة وفق نشأته وتربيته البيتية وخارجها ، وقسم من القوميين كلدان أو آثوريين أو سريان قوميين لكنهم غير مؤمنين الى حد الألحاد.. تلك هي القناعة الشخصية الفردية وهم أحرار بموجب الفكر المسيحي الداعي للحرية الشخصية والفردية. كما لا يمكننا نسيان مفردات التاريخ في نشوء القوميات قبل الأديان ومثالاً وليس حصراً الكلدان وفق الوثائق تواجدوا قبل 5300 عام قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام.

 

أكدنا ونؤكد بأن الدين لا يدخل ضمن المكونات القومية أطلاقاً:

 

مكونات القومية هي:

1.اللغة

2.التاريخ المشترك

3.الثقافة المشتركة

4.الحضارة

5.الموقع الجغرافي

6.العادات والتقاليد المشتركة

 

هذه هي المكونات الأساسية لمقومات (مكونات)القومية لأي مجتمع أو لأية مجموعة بشرية معينة على الأرض.

 

المغالطات(التناقضات) مع أجوبتنا لها:

المقتبس(1)

قبل حوالي السنتين تسلم غبطة البطرك مار لويس ساكو سدة بطريركية الكنيسة الكلدانية وهي مثقلة بهموم ومشاكل وتسيب وفلتان وتوجه قومي أنقسامي ووو ..

الجواب:ما علاقة الكنيسة بالتوجه القومي يا أستاذ كوركيس؟ لربما تقول قسم من رجال الدين يتبنون الفكر القومي ..نعم هذا صحيح ومن حق الأنسان وأي أنسان أن يتبنى الفكر القومي أو الوطني أو الأممي أو الطبقي أو الأنساني وهو حق مكفول للفرد وحق شخصي مكفول له من ناحية التفكير الحر بغض النظر عن موقعه الكنسي الطائفي .أو أي موقع آخر في الدولة والمجتمع.

 

المقتبس(2)

الوحدة أرادها أن تتحقق في زمن نحن في أمس الحاجة اليها .. ويقصد بها الوحدة الكنسية بالتأكيد وليست القومية .بالوحدة فقط تكمن قوتنا وبها نستطيع العودة الى الأصالة والى مشرقية الكنسية الكلدانية .. التي تأسست في عهد الرسل الأوائل

 

الجواب:في المقتبس الاول أدخلت(قومي أنقسامي ووو) ولا نعلم ماذا تقصد بثلاثة واوات المرافقة لها ، والمقتبس رقم (2) وحدة كنسية وليست قومية ..نعم هذا صحيح ولكن اليس هناك تناقض صارخ ومغالطة بين المقتبسين الأول والثاني؟..

المقتبس (3)

أما معارضوا الوحدة .. فهم أنقساميون بكل معنى الكلمة وغرضهم تفتيت النسيج القومي (الكلداني- الكلداني) أولا ومن ثم محاربة أي تقارب (كلداني اشوري) لكي لا يكون هناك أي أفق لوحدة كنسية مشرقية مستقبلية والتي بالتاكيد أن حدثت ستعزز من مكانة كنيستنا ومجتمعنا محليا ودوليا

 

الجواب:ما علاقة القومية بالكنيسة ؟الأخيرة مع الفكر المثالي الكوني الروحي الأممي .. والقومية هي مجموعة من البشر تسكن في موقع جغرافي معين ، تجمعهم لغة واحدة مشتركة يتفاهمون بها ، لهم أقتصاد مشترك وعادات وتقاليد وحضارة مشتركة ، مؤمنون أم غير مؤمنون(ملحدون) او منقسمون بين هذا وذاك أو من عدة أديان متنوعة ، وعليه قلنا الدين وأي دين لا يدخل ضمن المقومات القومية لأي مكون قومي..كما هي حال الدول المختلفة(أستراليا مثالاً.. فيها أكثر من 180 قومية وأكثر من 150 لغة)وكل مكون قومي يتمتع بحقوقه الكاملة في المواطنة الاسترالية ، وكما هي الحالة في أمريكا ، وفرنسا ، وروسيا ، والصين ، والهند ، والعراق ، وسوريا ، وأيران ، وهلم جرا..

 

الخلاصة:

 

القوميون الكلدان هم مع الوحدة الكنسية وليسوا معارضين لها ولم ولن يكونوا بالضد من الوحدة ولا هم أنفصاليون كما ذكرهم الكاتب أفتراءاً ، والعكس هو الصحيح ..فأن حدثت الوحدة الكنسية أم لم تحدث فهذا لا يهمهم ولا يؤثر عليهم أبداً ، والسبب هو ليس من أختصاصهم ولا يمكنهم التدخل به مطلقاً ، لأن القوميون الكلدان متواجدون قبل الدين وهم مجتمع بشري مختلف دينياً ، بينهم مسيحيين ومسلمين وملحدين.. وعليه رجائي الأخوي مراجعة معلوماتكم وتصحيح تناقضاتكم وتخبطاتكم ما بين القومية والدين..وكنيستنا الكلدانية هي جامعة للعديد من القوميات المختلفة : منها الكلدانية والآثورية والعربية والكردية والهندية والصينية والامريكية والاوروبية والأسترالية الخ.

 

أتمنى أن يفهم القصد للتفريق بين القومية والكنيسة .. وكل واحد منهما له طريقه الخاص في الفكر المحدد لكل من دون التدخل لأحدهما الآخر ، أما الرجل الدين بما فيه قداسة البابا من حقه أحترام خصوصيته القومية (الأرجنتين) ، كما وغبطة الباطريرك واجبه أن يكون مع أنتامائه القومي الكلداني ، والدليل هو كذلك عندما قدم التهاني والتبريكات بمناسبات واعياد المسلمين الكلدان على أساس قومي كلداني ، وزيارات رجال الدين الكلدان المرحوم الكاردينال دلي الى أور الكلدانية قيمت من قبل المسلمين الكلدان قبل المسيحيين والمعاون الباطريرك والمدبر الباطريرك في البصرة ولربما سيزورها البابا وغبطة الباطريرك وآخرون، وأور الكلدانية تاريخياً هي قبل الميلاد بآلاف السنين..أذن أين يكمن الخلل يا أستاذ كوركيس منصور المحترم؟؟

 

حكمتنا:(الكتابة بأثباتات بمراجع دقيقة ، تبعدها المغالطات وتقلل الأخطاء)

 

منصور عجمايا

 25\12\2014

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.