اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• شكراً للزميل يوحنا حسقيال بابانا الموقر

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

مايكل سيبي

مقالات اخرى للكاتب

شكراً للزميل يوحنا حسقيال بابانا الموقر

لتوضيحه حول الطبعة الثانية ( كتاب ألقوش عَبر التأريخ )

الحـلقة السادسة

قـرأتُ ردكم الجـميل المؤرخ في 22 حـزيران في موقع ( ألقـوش . نت ) الأغـر والذي وصفـتـموه بالمنطقي وأنـتم تـردمون المنخـفـضات من هـنا وتـزيلون من هـناك المطـبّات بغـية تسوية التعـرّجات لغايات مشـكـورة مكـمونة في قـلوبكم سـليمة النيات ، وبهـذا أقـول تــُـشكــَـرون عـلى إيضاحاتـكم لأخـطاء مطبعـية وردتْ عـند إعادة طبع النسخة الحـديثة من كـتابنا التأريخي والتي كان يُـفـترض أن يكـون تـنـقـيحها عـلى النسخة الأولية ـ الـنـموذج ـ عـنـد خـروجها من آلات المطبعة وعـليها تجـرى التـصحـيحات ، ثم ليخـرج لنا كـتاباً أنيقاً مُـحـكـماً يتجـنب إنـتـقادات الكـتــّاب التي أشرتم إليها بل ويمنع التـخـرّصات .

لـقـد أعـجـبتـنا عـبارتـكـم التي لا مفـر من الإنحـناء أمامها :

( إنـنا كـلـدان في ضمائـرنا وسـلوكـنا وعـطائـنا وبعـيدون عـن التعـصب القـومي والطائفي المقـيت ) .

لـقـد وضعـتـم بـذلك نقاطاً عـلى حـروف كان يصعـب عـلى القارىء فـك طلاسـمها المخـفـية في صمتـكـم ، وأزحـتـم ذرات غـبار كانت قـد غـطـّـتْ بريقـكـم فـمن أعـماقـنا ألف تهـنـئة لكـم .

أخي العـزيـز :

ذكـرتُ في معـرض الحـلقة الرابعة من هـذه المقالات : (( فـلنستـمر بالأخـذ والرد دون النـظر إليها بسـوءٍ في القـصد ، ولا تسمحـوا أن تــُـفـسِـد هـذه القـضية ما بـينـنا من ودّ ، فالله أعـلم ما في القـلوب من المحـبة والإحـتـرام منـذ قـديم العـهـد ، ولكـن أعـيـدها لكم وقاراً ، أنْ لا بـد من النـقـد ، وأنا في كـل مرة أكـون في إنـتـظار ردّكـم عـلى الردّ )) .

فحـينما نـكـتب أو نـرد ، لسنا نـقـبض شيئاً في اليـد ولكـنه هاجـسنا في البحـث عـما ينـوي الـكـثيرون المشـوّهـون لنعرف إلى أين يصِلون من حـد ، تحـريفاً أو إعـوجاجاً أو دون قـصـد .

وعـليه فـمن الآن وصاعـداً حـين نكـتب عـن النسخة الجـديـدة ، نرجـو أن لا تأخـذوه عـلى شخـصكـم الكـريم مأخـذ الجـد والقـصـد ، وإنما عـلى كـل مَن سـبَّـبَ فـي ظهـور أيّ زيغان فـيه ، سـواءاً كان عـن جهل بفـنون متابعة المطبوعات أو عـن سـهـو أو عـمـد ، فـلن تـكـونـوا أنـتم المعـنـيّـين في النـقـد . نشكركـم مرة ثانية وأنتم أعـزاء عـلينا مباركـين بـبركات ربنا .

بقـلم : مايكل سيبي / سـدني

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.