اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

مع جـمعـية شـيرا الربان هـرمزد الكـلـدانية الأسـتـرالية / سـدني -//- مايكـل سـيـﭘـي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

مايكـل سـيـﭘـي

مع جـمعـية شـيرا الربان هـرمزد الكـلـدانية الأسـتـرالية / سـدني

2014 - 2013

بتأريخ 7/7/2013 كـنا عـلى موعـد في نادي بابل الكـلـداني / سـدني مع الهـيئة الإدارية لجـمعـية شـيرا الربان هـرمزد الكـلـدانية الأسترالية للجالية الألقـوشية ، وبناءاً عـلى حاجـتها إلى وقـت من أجـل مواصلة تـنـفـيـذ مشاريع نشاطات كانـت قـد خـطـطـتْ لها مسبقاً في الـدورة السابقة ولم يتـسـنَّ لها أن تكـتمل لضيق الوقـت ، فـقـد إقـتـرحـتْ تمديـد مدة عـملها كـهـيئة إدارية إلى سنـتين ولـيصبح ذلك نـظاماً تـتـبعه جـميع الهـيئات الإدارية المقـبلة ، فـوافـق الحاضرون عـلى إستـمرار عـملها للـدورة المقـبلة دونما حاجة إلى إجـراء إنـتخابات ، ولم يعـترض أي من الحاضرين عـلى هـذه الـفـكـرة فـنالت تأيـيـداً آنياً وجـماعـياً ، والتي حـسب واقع ذلك الإجـتماع يُـفـترض أن تـصبح قـراراً نهائياً للأعـوام القادمة ، ما لم تـظهر فـكـرة أخـرى أفـضل أو طـلب تمديـد أطـول من سنـتين ، وفي كـل الأحـوال نـتـوقع أن لا يكـون هـناك أي إعـتـراض عـلى تـمـديد آخـر في المستـقـبل ، فـتهانينا مرة أخـرى للهـيئة الإدارية منـتـظرين تلك الـنشاطات في الـدورة الحالية .

إن أستراليا بـلـد حـر ومنـفـتح ونلاحـظ فـيه تـكافـؤ الفـرص أمام الجـميع ، ولـصفـته الإيجابـية هـذه ، كان السيد أنـور خـوشابا من أبناء جالـيتـنا قـد شغـل منـصب محافـظ ــ Mayor ــ مدينة فـيرفـيـلـد لثلاث دورات متـتالية بالإضافة إلى مناصب أخـرى لاحـقاً ، ونظراً لخـدماته الجـليلة فـقـد حـصل عـلى لـقـب ــ Sir ــ من التاج الـبريطاني ، وأتـذكـره في أكـثر من مناسبة لـتجـمّعات جالـيتـنا وهـو يخـطـب ويحـث ويشجع شـبابنا للعـمل في الـتـنـظيمات السياسية الأسترالية لأن المستـقـبل هـو للشباب .

وعـليه نرى أنَّ عـلى شـبابنا الإنخـراط والعـمل في تـنـظيمات المجـتمع الـمـدني في دول المهجـر حـتى إذا كانت بسيطة ( كجـمعـياتـنا الإجـتماعـية القـروية في أستراليا ) كـبـداية لإكـتساب خـبرة العـمل الإجـتـماعي ، ثم نشجـعـهم للمضي قـدماً بهـذا الإتجاه دون الـنـظـر إلى أعـمارهم طالما يمتـلكـون روحاً شـبابـية ، ليمتـد مستـقـبلاً نحـو نشاطات في التـنـظيمات السياسية الأسترالية والحـصول عـلى مواقع متـقـدمة في الـدولة بهـدف خـدمة وطـنـنا الجـديـد أسـترالـيا ، ومن خلاله تكـون أمامهم فـرصة أفـضل لـتـقـديم خـدمات نوعـية متـقـدمة لجالـيتـنا ضمن الـقـوانين الأسترالية .

إن أعـضاء الـهـيئة الإدارية الحالية لجـمعـية شيرا الربان هـرمزد الكـلـدانية الأسترالية تـضم شباباً وكـهولاً مؤهـلين للعـمل بحـماس سـواءاً في الحـقـل المـدني أو السياسي ( دون الخـلـط بـينهما ) فالبعـض منهم ذوو مؤهلات أكاديمية والآخـرون لـديهم خـبرات حـياتية طويلة تـؤهـلهم للعـمل أولاً في دوائر بسيطة مثل مجـلس المحافـظة ، وثانياً تـفـتح أمامهم آفاقاً واسعة للـوصول إلى مواقع أكـثر أهـمية كالـﭘـرلمان مثلاً ، وهـذا يتـطـلب منهم الـولوج في قـنـوات السياسة ، وهـنا تـظهـر الفائـدة الكامنة من العـمل حالـياً في جـمعـياتـنا الإجـتماعـية هـذه ، كـخـطوة أولى والحـصول عـلى خـبرة مبـدئية ، قـد تكـون مطلوبة للـتـرشيح لعـضوية مجـلس المحافـظة وعـلى ذات المسار وصولاً إلى الهـدف الـﭘـرلماني الأسمى مستـقـبلاً ، أما من جانبنا الـذين ليس لـنا طـموحاً ، فـما عـلينا سـوى تـشجـيعهم ومساعـدتهم في حـملتهم الإنـتخابـية متى ما حـصـلتْ ، ومنحـهم أصواتـنا فـيما لو خاضوا هـذا المعـتـرك في المقـبل من الأيام ( كـما عـملـنا لغـيرهم في السابق من الأيام لا لشيء سـوى تشجـيعاً لأبنائـنا ) عـلماً أن عامل اللغة لـيس مهـماً لمَن لا يجـيـد اللغة ، ولا يمثل عائـقاً أمامه في بـلـد يوظـف آلافاً من المترجـمين وبكـل اللغات .

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.