كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (763)- الفنان الكبير سامي قفطان

تقييم المستخدم:

/ 0

المجموعة: حسين الاعظمي

تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 10 حزيران/يونيو 2022 19:01

كتب بواسطة: حسين الاعظمي

الزيارات: 1999

حسين الاعظمي

عرض صفحة الكاتب

يوميات حسين الاعظمي (763)

موسوعة المجلس الثقافي

الفنان الكبير سامي قفطان

30/11/1995.

لم اعرف، او لم ألتقي بأي فنان ينتمي في فكره ومشاعره وطموحاته واهوائه ويقضي ويكرس معظم اوقات حياته لفنه الذي تنوع بعدة تطلعات، رغم انه عرف ممثلاً مسرحيا وسينمائيا وتلفزيونيا بالدرجة الاولى، بمثل ما وجدته لدى واحد من افضل الفنانين العراقيين والعرب على حدٍ سواء، هو الفنان الكبير سامي قفطان. المجنون بفنه، المجتهد مع امكانياته المختلفة بمواهبه المتنوعة في الغناء والعزف والتمثيل ومواهب اخرى ربما لم يطلعنا عليها فناننا الكبير سامي قفطان. يحضر اول الجميع في اوقات التمارين لأي عمل تمثيلي، ويغادر آخرهم، وهو ما لمسته وشاهدته شخصيا في بعض الاعمال الفنية التي جمعتنا سوية. سامي قفطان اغلق تفكيره كما يبدو لفنه في الدرجة الاولى من امور ومتطلبات حياته. وهكذا نرى سيرته الفنية وقد امتلئت بالاعمال التمثيلية في المسلسلات التلفزيونية والافلام السينمائية والمسرحيات الجادة والكوميدية..!

في الحلقة قبل الماضية المرقمة 49 من موسوعتنا –موسوعة المجلس الثقافي- مر بنا الحديث عن مسرحية –اسواق واشواق- التي كتبها للمسرح الفنان الراحل قاسم محمد واخرجها الفنان الكبير محسن العزاوي، ومثل فيها الكثير من مشاهير التمثيل في بلدنا العزيز. وفي هذه المسرحية كنت انا المغني الذي يعكس في المقاطع الغنائية خلال سير المسرحية، المضمون التعبيري عن حكاية المسرحية. وفيها كان فناننا الكبير سامي قفطان احد ابطال المسرحية ان لم يكن بطلها البارز، وخلال العمل على تمارين هذه المسرحية التي استمرت يوميا في المسرح الوطني ومن ثم عرضها اليومي ايضاً، لاكثر من نصف عام (كانون ثاني الى آب من عام 1995) تطورت علاقتي الاخوية وصداقتي مع كل الكادر الفني للمسرحية بطبيعة الحال. ومن الطبيعي ايضاً ان مثل هذا العمل اليومي في تمارينه وعرضه للجمهور الذي استمر شهور عدة، لابد ان تحدث خلال سير العمل وعلى الاخص في التمارين، انفعالات وعصبيات وملل وكلل بين اكثيرة الكادر الفني..! ورغم انها انفعالات مؤقته تنتهي في حينها وتتلاشى تماما، الا ان غالبية هذه الانفعالات والعصبيات التي كنت بالنسبة لي اراقبها عن كثب، تنهي عندما اتدخل بينهم لانهاء هذا الفتور المؤقت الذي يحدث في العمل، حتى وصل الامر ان قال فناننا سامي قفطان في احدى المرات (عجيب، حسين الاعظمي مثل الاسفنجة، متى ما تدخل لانهاء هذه المشاحنات، فانها تنتهي تماما في نفس اللحظة وكأن شيء لم يحدث..!).

على كل حال، استضاف مجلسنا الثقافي صباح يوم الخميس الموافق 30/11/1995 فناننا الكبير سامي قفطان، الذي تحدث عن سيرته الفنية. حيث حضر الكثير من رواد مجلسنا الثقافي واستمتعوا بالتفاعل والاستماع الى تجربة الفنان الجاد سامي قفطان، ثم اجاب الاستاذ سامي على جميع الاسئلة التي وجهت اليه من الحاضرين في المجلس. وقد كان من الحاضرين السادة الحاج صفاء الاعظمي والمحامي صلاح عبد الوهاب و د.عماد الصالحي والشاعر الغنائي حامد العبيدي ووسام الشالجي والاديب محمد واثق العبيدي ومحمد رضا كاظم والفنان طه غريب والفنان محمد زكي والقارئ عامر احمد النعيمي –عكوجة- و د.فائق البندر. وسجلت جلسة اليوم على شريطين كاسيت برقم 83 و 84.

مرة اخرى تختلف المصادر في تاريخ ميلاد فنان كبير كسامي قفطان الذي يعيش بيننا..! مصدر يقول ان ميلاده عام 1942 ومصدر آخر يقول في عام 1944..! بمدينة النعمانية من محافظة الكوت –واسط- وخلال سيرته الفنية قدم العديد من الاعمال سواء على صعيد السينما أو المسرح أو التلفزيون أو الإذاعة. بقى الفنان سامي قفطان فناناً عراقياً جريئاً وصريحاً في كلامه وفنه. وهو يهتم بالشخصية التي يجسدها حتى لو كانت بسيطة..! فنراه يبحث عن جذورهـا كي يقدمها على نحو مؤثر. كانت بدايته في عام 1960 اذ اشترك في فيلم (يد القدر) ثم عرف بعد ذلك في أكثر من 25 عملاً سينمائياً..! وعشرات الأعمال المسرحية والتلفازية، وأسهم عام 1987 في تأسيس فرقة مسرح دار السلام التي قدم من خلالها عدة مسرحيات شعبية من بينها مسرحية بيت الحبايب، ومسرحية ألف عافية ومسرحية فلوس وعروس.

هو سامي بن محمد بن عباس بن عبود بن فليح، وكان فليّح ساقياً للماء في طريق الحجاج وكان يلبس القفطان وهو لبَاسٌ فَضْفَاضٌ مَفْتُوحٌ مِنَ الأَمَامِ فقيل له المُقفطن ثم صار قفطان لقبه.

ومن الافلام السينمائية الكثيرة التي اشترك فيها، فلم يد القدر 1963، الظامئون 1972. الرأس 1976. النهر 1978. القناص 1980. المسألة الكبرى 1982. الملك غازي 1993. زمان رجل القصب 2002. بابل حبيبتي 1987.

ومن المسلسلات التلفزيونية ذئاب الليل، والاماني الضالة وابو جعفر المنصور، ومناوي باشا وعالم الست وهيبة وغيرها الكثير.

اما المسرحيات فمنها

في عام 1987 أسس مع راسم الجميلي

ومحمد حسين عبد الرحيم فرقة مسرح دار السلام وقدموا العديد من المسرحيات الشعبية

منها:

• ألف عافية.

• بيت الحبايب.

• فلوس وعروس.

والى حلقة اخرى من ضيوف مجلسنا الثقافي ان شاء الله.

اضغط على الرابط

سامي قفطان، احبابنا سيروا

https://www.youtube.com/watch?v=06Py_F4HpCI&ab_channel=NASHWANCH-1