اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (1036)- الاعظمي والادباء العرب

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (1036)

 

الاعظمي والادباء العرب

      في سبعينات وثمانينات القرن العشرين، حتمت الظروف السياسية والاجتماعية والفنية وغيرها على بلدنا العراق، نشاطات كبيرة في مختلف الاختصاصات في اقامة المؤتمرات والمهرجانات الدولية والعربية والمحلية سياسية وثقافية بصورة مكثفة جداً. الامر الذي ادى بالتالي الى دعوة الآلاف من الشخصيات العالمية والعربية وفي مختلف الشؤون للمشاركة في هذه النشاطات المستمرة، ولكوني في وزارة نشطة كوزارة الثقافة، فمن الطبيعي ان أتعرف شخصياً على المئات من هذه الشخصيات في العلم والفن والادب والثقافة، ومن هذه النشاطات كان مؤتمر أو مهرجان (المربد الشعري) السنوي. وفيه يدعى الكثير من الادباء والشعراء والكتّاب.

 

     كان اخي وصديقي الشاعر الصحفي الشهيد عبد الوهاب القيسي مدير مكتب مجلة (الدستور) في بغداد التي تصدر في لندن. الذي كان دائم الاستقبال لكثير من ضيوف العراق في بيته على العشاء وقضاء السهرات الغنائية، وعلى الاخص من الفنانين والادباء والشعراء العرب والعراقيين وغيرهم. ولعلني استطيع ان اذكر بعضا من هذه الشخصيات التي سهرتُ معها مرّات عديدة. منهم الشاعر عبد الوهاب البياتي الذي كان يؤكد دائما لعبد الوهاب القيسي الداعي لكل الضيوف على حضوري الى السهرة والاستماع خلالها لفاصل او اكثر من غنائي لبعض المقامات العراقية. كذلك من الاسماء الاخرى الشاعر نزار قباني والكاتب المصري الكبير رجاء النقاش والشاعر الجزائري بشير مفتاح والشاعر السوري احمد سليمان الاحمد والكاتب اللبناني الكبير خلدون الشمعة رئيس تحرير مجلة الدستور اللندنية والكاتب الكبير اللبناني ياسين رفاعية والشاعر العراقي حميد سعيد والمصرية د.نهاد الحايك والمطربة المصرية عزة بلبع وشعراء آخرين من الخليج العربي والبلدان العربية الاخرى. وكنت اصطحب معي في غالب الاحيان بعض الموسيقيين من زملائي لمشاركتهم السهرة في العزف الموسيقي ومرافقتي في الغناء.

 

      من جانب آخر، كان المطربان الكبيران المرحومان عباس جميل وعبد الجبار الدراجي يحضران احياناً الى مثل هذه السهرات في بيت صديقنا المرحوم عبد الوهاب القيسي التي نقضي فيها ساعات جميلة تبقى للذكرى الجميلة.

 

    في عام 2006، سمعت في الاخبار ان زمرة آثمة اغتالت اخينا وصديقنا العزيز الكاتب الاديب عبد الوهاب القيسي الذي كان محور كل هذه العلاقات والتفاعلات العربية، فراح شهيدا في عليين ان شاء الله. رحمك الله يا ابا خالد واسكنك فسيح الجنان وانا لله وانا اليه راجعون.

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

 

في بيت الشهيد الكاتب عبد الوهاب القيسي 1988 يظهر جالسا من اليمين الاديب المصري رجاء النقاش وحسين الاعظمي والكاتب اللبناني خلدون الشمعة والمطرب عبد الجبار الدراجي، وقد بانت من بعيد المطربة المصرية عزة بلبع.

 

 

الكاتب اللبناني الشهير ياسين رفاعية وحسين الاعـظمي.

 

 

الشاعر احمد سليمان الاحمد في اليمين وحسين الاعظمي.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.