كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (1120)- مقالة روشاك أحمد

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: حسين الاعظمي

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 28 كانون2/يناير 2024 19:34

كتب بواسطة: حسين الاعظمي

الزيارات: 974

حسين الاعظمي

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (1120)

مقالة روشاك أحمد

     بدعوة من اخي العزيز وصديقي العتيد الفنان السوري الاستاذ هانيبال سعد مدير فعاليات الملتقى الثاني للموسيقا الشرقية"مساحات شرقية" الذي اقيمت اماسيه في دار الاوبرا السورية. حضرتُ الى دمشق مع فرقتي الموسيقية واقمتُ حفلة كبيرة في دار الاوبرا السورية مساء يوم 30/5/2011. وقد غطّت الصحافة السورية احداث الملتقى الثاني فضلاً عن الوسائل الاعلامية الاخرى. وكتب الكثير من الصحفيين عن هذه الاماسي رغم ان الاجواء السياسية كانت في بداية تزعزع استقرارها. وهذا الاستاذ الكاتب الكبير روشاك احمد احد الذين كتبوا على امسيتنا بدمشق. واليكم اعزائي نص ما تمت كتابته ونشره في موقع دمشق.

*********************************

مقامات عراقية

بأداء "حسين الأعظمي" على مسرح الأوبرا بدمشق

كتابة : روشاك أحمد / الثلاثاء 31 أيار 2011

من موقع دمشق

       (مقامات عراقية زيَّنتْ دار الأوبرا السورية لتعلن لعشاق الموسيقا الشرقية نهاية فعاليات الملتقى الثاني للموسيقا الشرقية "مساحات شرقية"، حيث قدم الموسيقي والمطرب العراقي الشهير "حسين الأعظمي" مجموعة من المقامات العراقية التراثية النابعة من حضارة الرافدين.

موقع "eDamascus" بتاريخ 30/5/2011 حضر الأمسية الموسيقية الغنائية التي قدمها الفنان "حسين الأعظمي"، حيث بدأ الحفل بدخول ثلاثة عازفين على آلة نفخية وآلتين إيقاعيتين من تراث "العراق" ليقدموا معزوفات تراثية من بين الجمهور ويرحبوا بالحضور، ومن ثم انبرى إلى المسرح الموسيقي مطرب المقام العراقي "حسين الأعـظمي" برفقة فرقته الموسيقية ليحيوا الحفلة بمجموعة من المقطوعات الغنائية الموسيقية التراثية.

       هنا وخلال الحفل التقينا بالفنان العراقي وأحد الحضور"سعدون جابر" ليحدثنا عن أهمية الحفلة بقوله:

(إن حسين الأعظمي من أهم الفنانين والمغنين في مجال المقامات العراقية والعربية، ففيه نرى المواصفات الفنية الكاملة التي تنبع من تراث المنطقة وبالتحديد "العراق" ، فطلته البهية أعطت المسرح الكثير من الجرأة ليقدموا لنا مقامات عراقية عربية باللغة الفصيحة واللهجة العراقية، ولترافقه آلات موسيقية وترية وإيقاعية من صلب الموسيقا الشرقية التي لها مداها الكبير والعميق في الوطن العربي والشرق، إنه مرجع لكل من يهتم بفن المقام العراقي وعلى أسس علمية وفنية راقية، فنرى فيه الإبداع الفني بجانب الأصالة والحفاظ على التراث، ولعل حضوره ضمن باقة من الفنانين في الملتقى الثاني للموسيقا الشرقية له أهميته الكبيرة من خلال تفاعل بين الخبرات وأصحاب التجارب في تطوير الموسيقا العربية والشرقية والبحث فيها).

      أعضاء الفرقة كانوا جزءاً رئيسياً في الأداء والعزف بجانب الموسيقي المطرب الفنان  "الأعظمي" هنا يقول المطرب السوري عمر سرميني:

(إن المقام العراقي بمثابة الترانيم المقدسة لكل العراقيين أينما حلوا وارتحلوا، وتعتبر العلامة المميزة لصدق الانتماء. مع بقية ألوان الغناء العراقي بشجنه وحرقة الإحساس بالألم الذي ما برح عن الشخصية العراقية، فهذه الفرقة لها عمقها الفني الكبير والشامل المتطرق بشدة وقوة إلى أهمية الموسيقا العربية والشرقية ومدى أهمية تطورها، واليوم قدموا لنا كجمهور سوري مجموعة من المقامات العراقية ذات الطابع التراثي المتمكن والمتعلق بصلة قوية بالموسيقا العربية والشرقية، فالفنان "حسين الأعظمي" يعتبر من الفنانين الكبار في العالم من حيث الأداء والعمل الفني على المقام العراقي والعربي والشرقي بشكل خاص، أما الحفلة فكانت أكثر من رائعة وممتعة وهي من أرقى الحفلات التي قدمت خلال هذه الفترة).

أما الباحث الموسيقي"جميل ولاية" فيقول:

 (الأغنية العراقية لها طابعها العربي والشرقي المتعلق بالحضارات التي مرّت على المنطقة، كما أن المقام العراقي له صبغة عربية وشرقية خاصة من خلال اختصاصه بهذا المجال في تقديم المقطوعات المقامية بحس عربي شرقي مرهف، غير أن حفلة اليوم امتازت بحضور آلات شرقية" بحتة"، إضافة إلى ارتباط لباس الفرقة مع الأداء والموسيقا كان لهما حضور تراثي جميل).

     ومن الحضور التقينا بالطالب الموسيقي"رامي الأحمد" حيث قال:

(إن الملتقى الثاني للموسيقا الشرقية أعطى هذا العام معطيات وميزات جديدة للموسيقا الشرقية، ومن هنا نلاحظ أن هذه الأمسية "امسية الاعظمي" كان لها ارتباطها الشديد بهذا الموضوع، وحضور "الأعظمي" كفنان وموسيقي وباحث على خشبة المسرح كان له أهمية كبيرة في تعزيز دور هــذه الموسيقا وتطويرها إلى مراحل أرقى وأهم).

***************

والى حلقة اخرى ان شاء الله

صورة 1 / حسين الاعظمي وفرقته الموسيقية على مسرح الأوبرا بدمشق.

صورة 2 / الفنان سعدون جابر.        صورة 3/ الفنان السوري عمر سرميني.

• < السابق
• التالي >