اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (395)- وليد حسن الحيالي الاعظمي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (395)

 

وليد حسن الحيالي الاعظمي

    العزيز الغالي وليد حسن الحيالي الاعظمي، الذي يعد واحدا من اقدم اخوتي واصدقائي، فقد تعرف احدنا على الاخر منذ ادراكنا للحياة. ولنا من الذكريات ما يحول ذكر غالبيتها لكثرتها طبعاً..! كذلك اشعر بالحيرة حتى من ذكر بعضها..! لان كل ذكرياتنا كانت وما تزال بمستوى واحد من حيث الوفاء والمواقف النبيلة خلال حياتنا حتى اليوم..! وعلاقتنا ما تزال فعلاً حتى اليوم رائعة وقوية، فهو من اعز اصدقائي، فالعلاقات القديمة تمتاز بعمق جذورها وقدمها وقربها من المشاعر والذكرى الجميلة، وفي غالب الاحيان تكون اثمن العلاقات لامتداد جذورها التاريخية وصمود تجربتها طيلة الزمن الطويل الذي تتمتع به مثل هذه العلاقات، خاصة وهي مستمرة بكل محبة واحترام طيلة الحياة المعاشة والحمد لله على كل شيء..!

 

     وليد حسن ابو خالد، من مواليد 1954 ببغداد. وقد عاش كل حياته انسانا وطنيا وقوميا بكل ما يمكن ان تحتويه هذه الكلمات من معنى. انتظمنا في المدارس منذ البداية وبقينا قريبين لبعضنا في الحي الذي نسكنه او في الاتصالات الاجتماعية بيننا. حتى بعد زواجنا استمرت علاقتنا العائلية على احسن ما يكون، رغم اني قليل العلاقات العائلية الا ما ندر مع بعض عائلات الاصدقاء المختارة..!

 

اهداني اخي وليد بعضاً من صوره الشخصية الفوتغرافية مدونا خلفاحداها هذه الكلمات.

(هديتي الى صديق الطفولة والصبا الاخ العزيز حسين اسماعيل لتبقى ذكرى لصداقتنا الوفية. التوقيع الصديق الوفي وليد حسن الاعظمي في 13/3/1970 الجمعة)

 

      على كل حال، ظروف بلدنا العصيبة التي قدَّرها لنا العلي القدير، امست اكبر الاسباب في تباعدنا وقلة اتصالاتنا ولقاءاتنا على وجه العموم..! وعلى الاخص بعد الاحتلال البغيض لبلدنا العراق عام 2003. فغادرتُ وعائلتي بلدنا عام 2005. وغادر وليد وعائلته الى وجهة اخرى، لكنه عاد وبقي في بلدنا العراق، ثم غادر مرة اخرى الى تركيا، وبقي حتى اليوم بين بلده العزيز وتركيا، وهو وما يزال هناك في تركيا حاليا.وما يزال هناك. وبالنسبة لي فضلتُ البقاء خارج الوطن الام..! خاصة وقد حصلتُ على عمل يمكن ان اعيش به في بلد العروبة المملكة الاردنية الهاشمية رعاها الله وحفظها من كل سوء. ولكنني واخي وليد ابو خالد نتواصل وان يكن ذلك بشكل متباعد..! وانني اشعر باعتزازي الكبير لشخص اخي وصديقي العتيد وليد الحيالي الاعظمي، فهو يمتاز باخلاق رفيعة قلَّ نظيرها وبكفاح في الحياة لا يضاهى وبوفاء نادر المثال، وبالتالي فانني اشعر باننا اخوين وصديقين حقيقيين، وانا سعيد ومحظوظ جدا وانا امتلك اخا وصديقا بمستوى اخي وليد الحيالي، وسعيد جدا مرة اخرى لاننا ما زلنا على علاقتنا المستمرة حتى اليوم التي لم ولن يشوبها شائبة، حيث لم نختلف ولا مرة واحدة طيلة حياتنا والحمد لله على كل شيء.

 

     هذا وقد كتب لي اخي وليد حسن في دفتر الذكرى هذه الكلمات الجميلة.

(صديق العمر حسين المحترم. ان اهم ما يسعد المرء هي الذكرى، ذكرى ايام الطفولة وايام الحب الاخوي الذي لايزال يجري في عروقي منذ تعرفي على شخصك الكريم في المدرسة الابتدائية. لقد مرت السنين ولا زلتَ ذلك الصديق الحنين الذي طالما يساعد وبعض الاخرين من احبائه. فلتكن هذه الكلمة ناقوس يدق حين ننضج رجالا يعتمد كل منا على نفسه في الحياة. واخيرا يا صديقي العتيد ويا اخي العزيز تقبل مني فائق الشكر لاتاحتك لي الفرصة لكي اسجل فيها احترامي وتمنياتي لك بالنجاح وبالسعادة والموفقية. ولتبقى صداقتنا الى الابد مهما عمل الزمن على تفريقنا. التوقيع اخوك وليد حسن الاعظمي في 29/1/1970 الخميس).

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

حسين الاعظمي في قراءة دينية ممنتجة وكأنها في منقبة نبوية

https://www.youtube.com/watch?v=_WAShFJUC9s

 

حسين الاعظمي مقام حويزاوي من حفلة اوتاوا بكندا يوم 20/4/2018.

https://www.youtube.com/watch?v=_9OXsUVU0I0

 

 

ما كتبه اخي وليد حسن الحيالي في دفتر الذكرى.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.