اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (538)- ياسين الحسيني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (538)

 

ياسين الحسيني

     في صفحة اخي الاستاذ نجم عبد الله الهيازعي في موقع الفيسبوك، قرأت كلمة في حق احد اخوتي الكبار واسمحوا لي ان اقول ايضا صديقا عزيزا كريما لي، هو الاستاذ الموسوعة ياسين الحسيني، وكاتب هذه الكلمة في حق الاستاذ الحسيني هو الاديب الكبير ابراهيم العلاف، والناشر هو الاستاذ الهيازعي..!

 

      كنتُ ممن يحضر بشغف مجالس بغداد الثقافية التي تعج بها بغدادنا الحبيبة منذ قرون وقرون حتى يوم الناس هذا..! ونحن نتحدث عن مجالس بغداد، بل العراق كله..! في القرن العشرين، توقفنا اسماء لمجالس عريقة زهت فيها الثقافة والمعرفة والعلوم والفنون، وخشية من ذكر بعضها ونسيان البعض الاخر، افضل ذكر بعض المجالس التي كنت ارتادها خلال الاسبوع وهي مجلس آل الشعرباف ومجلس الشيخ عيسى الخاقاني ومجلس آل عبد الرزاق محي الدين ومجلس الدكتور رشيد العبيدي ومجلس عبد الرحمن الريس ابو جابر ومجلس السيد جاسم الربيعي ومجلس آل الغبان وغيرها من مجالس اخرى. وفي كل هذه المجالس الثقافية ومجالس اخرى قد لاتحضرني اسماؤها الان، كنت استمتع فيها ايما استمتاع لتنوع ثقافاتها في العلم والمعرفة والادب والفنون. الامر الذي اتاح لي فرص الفائدة الكبيرة من كل روادها العلماء بشتى الاختصاصات من خلال محاضراتهم ومناقشاتهم للمواضيع..! ولم يقتصر الامر على الفائدة العلمية فحسب..! بل تشرفي بعلاقات وصداقات نقية صادقة كثيرة جدا بكثير من هؤلاء الرواد العلماء. وكان من هؤلاء المثقفين الموسوعيين الاستاذ ياسين الحسيني، الذي كان واحدا من انشط الرواد مناقشة ومداخلة مع المحاضرين وفي اختصاصات عديدة..! فضلا عن بعض المحاضرات التي كان يلقيها بنفسه حسب اختياره للمواضيع. وقد اعجبت كثيرا بالكلمة التي كتبها الاستاذ الكريم ابراهيم العلاف في استذكاره للاخ والصديق الموسوعة ياسين الحسيني. والاستاذ ياسين الحسيني اتذكره جيدا ذلك الرجل الوقور ذو الاخلاق الرفيعة والادب الجم في حسن تعامله مع اخوته واصدقائه واحترامه لآراء الغير، رغم احتفاظه بافكاره الخاصة وميوله الوطنية والقومية، وانا شاهد على وطنيته ودفاعه المستميت عن حقوق بلدنا العزيز. ارجو العلي القدير ان يديم الاستاذ الفاضل ياسين الحسيني ويحفظه وعائلته واهله جميعا من كل سوء، ويمنحه الصحة والعافية والعمر المديد انه مجيب سميع الدعاء. واليكم اعزائي الكلمة التي كتبها الاستاذ ابراهيم العلاف ونشرها على صفحته في الفيسبوك الاستاذ الفاضل نجم عبدالله الهيازعي مشكورا.

 

ابراهيم العلاف‏ مع ‏Yassein Alhussaini‏.

ياسين الحسيني

تحياتي وإعتزازي

       السيد الاستاذ ياسين الحسيني، صديقي أمد الله بعمره (88) عاما ومتعه بالبركة والعافية والعز. أمس الاثنين 27 من نيسان الجاري 2020 تهاتفنا هو في تركيا وانا في الموصل بالعراق. ومنذ سنوات وهو يعيش مع اسرته هناك بعد ان أدى واجبه وخدم العراق أجل خدمة من خلال مسؤولياته الكثيرة، ومنها انه عمل موظفا في وزارة النفط وإعلاميا فيها وتقاعد سنة 1985 لكنه لايزال يكتب وله صفحة على الفيسبوك .

 

كتب عنه المرحوم الاستاذ حميد المطبعي في (موسوعة اعلام العراق في القرن العشرين) وقال أنه إحترف العمل السياسي وكان عروبيا قوميا منذ الخمسينات من القرن الماضي. وبعد فشل حركة العقيد الركن عبد الوهاب الشواف في الموصل في 8 آذار 1959 ضد نظام حكم الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة 1958-1963، لجأ الى سوريا وكانت آنذاك مع مصر في الجمهورية العربية المتحدة، وعمل في الاذاعة ضد الزعيم كما كتب في الصحف السورية ومما كتبه (انقذوا الانسانية في العراق) 1961 و(قصة النفط في العراق) 1973 و(شركة النفط الوطنية العراقية) 1975 وصدر له في الاردن كتاب ( المرأة العراقية ودورها في الاعلام والادب والتعليم) 1994. من خلال عمله في وزارة النفط، وقسم الاعلام فيها حضر مؤتمرات الاوبك وحوار الشمال والجنوب. من مواليد الموصل سنة 1932 وهو السيد ياسين بن السيد عبد الرحمن بن السيد حسن الحسيني واسرته تنتسب الى الامام الحسين عليه السلام عن طريق جدهم السيد محمد شمس الدين الملقب (عجان الحديد) وهو مدفون في حديثة بمحافظة الانبار اكمل دراسته الثانوية في الموصل وحصل على دبلوم علاقات ودبلوم لغة انكليزية من انكلترا سنة 1975 وكان عضوا في جمعية الكتاب والمؤلفين العراقية سنة 1973 كما هو عضو في الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين. حسب علمي كان لفترة خبيرا في وزارة الثقافة. شخصية قومية عربية لها علاقات شخصية مع قادة العمل القومي العربي منذ الخمسينات والستينات والسبعينات، وكان عضوا في الاتحاد الاشتراكي العربي في العراق، وهو ناصري الاتجاه ومحب وكيس ويحمل اخلاقا رفيعة. ادامه الله لنا ذخرا وتمنياتي له بالتألق الدائم والبهاء.

ابراهيم العلاف

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

اسماعيل الفحام، مقام النوى

https://www.youtube.com/watch?v=FlWiXvCgYEY

 

اغاني موصلية، فخري فاضل مربع موصلي

https://www.youtube.com/watch?v=2Wdxkn4zIbY

 

عامر يونس مقام اورفة

https://www.youtube.com/watch?v=qB2vC9Bzaec

 

 

الموسوعة الثقافية العلمية الاستاذ ياسين الحسيني.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.