اكرم يوسف تمرو

مساهمات اخرى للكاتب

    الدين وتأثيره في المجتمع

      في قديم الزمان كانت المجتمعات البدائية تعبد ألهة عديدة منها على شكل تماثيل منحوته من الحجر او الخشب وعلى اشكال مختلفة وفي تسميات شتى  ؟ عند مجىْ الا ديان السماوية والقيام بنشر افكارها وتعاليمها بين الناس والمجتمعات  أنارت تعاليم هذه الاديان طريق البشرية في وقتها وحولت مسيرته من عبادة الاصنام الى عبادةالله الواحد وعلى طريقة الانبياء والمرسلين الذ ين لهم  الفضل في نشر تعاليم هذه الاديان  وثقافتها التي غيرت كثيرا من احوال واخلاق الناس وتأثرت كثيرا في مجتمعاتهم وجعلتهم نحو الافضل والاحسن ؟       

   هكذا نريد دائما ان يكون الدين في خدمة المجتمع ؟ لايجوز او غير مقبول ان يتحول المجتمع في خدمة الدين , لآن في هذه الحالة او هكذا أمر يطفوا على السطح أناس يبالغون في امور الدين كثيرا ,     

   ان الشعور الديني هو عبارة عن الشعور بالانسجام والسلام والراحة النفسية  في هذه الحالة يكون كل شىْ يسير على مايرام في داخلنا والعالم الخارجي  ويشعرنا الايمان بان الحياة خلاقة مبدعة ومن هذا المبدأ نساهم في تحقيق التوافق والعيش بسلام , 

   اكثر المجتمعات تؤمن بالله لآن الآيمان هو الشعور بصفاء الروح ونقاوة القلب  والفكر . والواقع ان الدين هو جوهر المجتمعات ويجب الوقوف على ثماره ونتاجه  ؟ فضلا عن ذلك فان الدين وثيق الصلة بالحياة واحياء المجتمعات وهو الرغبة في التعاون وتحقيق  المودة  والتوافق بين المجتمعات  والسلام في العالم   ,         

   التجربة الدينية مهما تعددت صورها لابد ان تقودنا الى الشعور بان نشارك بطريقة شعورية او غير شعورية في موجود اعظم هو الله  .   

  ان شعور النفس بوجود قوة عليا  تستطيع ان تجد لديها الغوث والعون من شأنه ان ياخذ بيدها دائما في هذه الحياة   , الصلاة هي الوسيلة التي نتمكن من خلالها ان نتصل بالله وهي الفعل الديني الذي يقوم على الايمان ولهذا فان الشخص المؤمن ( ايأ كان ايمانه الديني ) يشعر بان علاقته بالله هي مصدر قوته وطاقته  ورجائه في الحياة ويستمد من تلك العلاقة نفسها سعادة وسلاما وغبطة روحية ,,,,,,,,,,,