كـتـاب ألموقع

وان تعددت الاسباب فالموت واحد// طارق عيسى طه

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: طارق عيسى طه

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 27 نيسان/أبريل 2014 20:31

كتب بواسطة: طارق عيسى طه

الزيارات: 1120

اقرا ايضا للكاتب

وان تعددت الاسباب فالموت واحد

طارق عيسى طه

العراق ينهار كل يوم وكل ساعة فالمفخخات تسيطر على الاسواق تصطاد مختلف مكونات الشعب لا فرق بين طفل وامراة ورجل شاب او مسن دماء الشهداء تسقي ارض الوطن العشرات يخرون يوميا صرعى المحاصصة الطائفية والاثنية ضحايا سوء الادارة والفساد المالي والاداري وتهريب ثروات الوطن, اشتعال النار في المكاتب التي تحتوي على اسرار ملفات الفساد, ضياع المليارات من الدولارات الامريكية, اشتعال النيران في الاسواق التجارية مثل الشورجة في بغداد ومجمع الاسواق في كربلاء وكانت الخسائر تقدر بمئات الملايين, عمليات تهريب العملة بالملايين العمليات العسكرية في الانبار تكلف مئات الشهداء ومئات النازحين الشهداء ليسوا من المدنيين بل ايضا من القوات العسكرية الباسلة التي تحارب داعش منذ اكثر من اربعة اشهر تهريب اعتى السجناء وبالمئات وقسما منهم محكومون بالاعدام القسم منهم يحارب اليوم بصفوف داعش والقاعدة, تخريب نهر الفرات التي تسببت في حرمان مناطق زراعية كبيرة من السقي في الوسط والجنوب, اغلاق النهر تسبب في حدوث الفيضانات من جهة اخرى في الرمادي و حتى ابو غريب غرقت واقسام كبيرة من بغداد فاضت بمياه الفيضانات قبل ان تجف اثار الفيضانات السابقة وفضيحة الصخرة المشهورة التي كانت قد اغلقت المانهول بفعل اجندات اجنبية ونظرية الزرق ورق ,فضائح سقوط الشهداء وتهريب الثروات, المناهج الدراسية وتبديل المناهج الدراسية وتغيير حتى التاريخ وحتى الجغرافية فقد تغيرت في المناطق التي سيطرت فيها دول الجوار في البصرة مثلا وميناء ام قصر وميناء مبارك والخور. تهريب وسرقة النفط من الابار العراقية مباشرة من قبل بعض دول الجوار

 لقد اصبح العراق وكالة عامة بلا بواب كل يخدم نفسه وياخذ ما يريد بدون حراسة ولا مانع, المشاريع التي كلفت المليارات من الدولارات الامريكية وهروب الشركات المكلفة قبل موعد تسليم المشروع وافتتاح ملعب البصرة قبل بناء الفنادق والشوارع المؤدية اليه. ان الحديث عن النواقص والسرقات لا يمكن ان ينتهي قبل ان نذكر على الاقل اجهزة الكشف عن المتفجرات الفاسدة والتي لا زالت تستعمل لحد ألأن, بالرغم من عدم صلاحيتها وصدور قرار المحكمة البريطانية بالسجن لمدة عشرة سنوات لصاحب الشركة الانكليزية الذي باع البضاعة الفاسدة ولا زال الذين اشتروا وعقدوا الاتفاقية من المسؤولين العراقيين احرار عدا ضابط واحد صدر بحقه الحكم بالسجن. قبل اسبوع بدأ نهر دجلة ينفث النيران في منطقة بيجي وقد اعمى الدخان الكثيف المتصاعد المواطنين في صلاح الدين ومرضى الربو والمدارس والدوائر الرسمية حيث قام المسؤولون بحرق بقع الزيت الطائفة مما تسبب في هذه الحرائق التي تسبب الامراض السرطانية وتلويث البيئة وتفسد المياه وتقتل الحيوانات من طيور واسماك وباقي الحيوانات والاشجار والنباتات من مختلف الانواع  بغداد تعاني من العطش وبنفس الوقت خطر الفيضانات تعدى ابو غريب والتي اعلنت كمنطقة منكوبة  متجها الى بغداد والعامرية, ختاما يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة وتقديمهم للمحاكم لينالوا عقابهم الرادع وليكونوا عبرة للاخرين .ان اجراء حرق البقع الزيتية في نهر دجلة يدل على الجهل وعدم اشراك المهندسين المختصين في مثل هذه الامور والتفكير بهدم السدود سوف يكون كارثة لا تحمد عقباها وقد اصبح الماء نقمة بعد ان كان نعمة والماء سيبقى سر الحياة بالرغم من داعش والفساد الحكومي .

طارق عيسى طه

• < السابق
• التالي >