اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• اسرائيل الدولة المارقة

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

طارق عيسى طه

 

 اسرائيل الدولة المارقة

 

منذ مجيئ السيد اوباما الذي كان انتخابه موضع فخر وامل القوى الخيرة في العالم على نمط ( جاء الحق وزهق الباطل ) وهو يحاول ايقاف بناء المستوطنات الغير شرعية والمخالفة لاحكام المحكمة الدولية وقوانين العالم حيث ان بريطانيا ترفض شراء اية بضاعة تمت صناعتها في هذه المستوطنات ,الا ان جهود رئيس اكبر دولة واقوى واعتى اقتصاديا وعسكريا ونفوذا في العالم والتي سمحت لنفسها احتلال العراق بدون موافقة مجلس الامن وبالرغم من الاحتجاجات المليونية في جميع انحاء العالم لا تستطيع ايقاف الاستيطان الأسرائيلي في الاراضي الفلسطينية ,ان اسباب استهتار الاحتلال الصهيوني ماهو الا نتيجة انقسام الفصائل الفلسطينية على نفسها والتي لا مانع لديها من قتل الذي يعارضها والقاء القبض على كل من يقف في طريقها من الفلسطينيين ,والعامل الثاني هو تشجيع الدول العربية وضعفها امام القوة الصهيونية الغاشمة التي لا تعبث في الاراضي الفلسطينية المحتلة فقط وانما امتد نفوذها الى جميع البلدان العربية وخاصة العراق , حيث انها استطاعت العبث في الأثار القديمة اثناء مرافقتها لقوات الاحتلال الامريكية والبريطانية , وانها تعمل ايضا في الاستيلاء على موارد اليورانيوم الموجودة في كردستان العراق والذي يعتبر من احسن النوعيات في العالم,ولها تأثير كبير في عمليات تهجير العوائل المسيحية في العراق وخاصة في شماله لأرجاع العوائل اليهودية التي هاجرت الى اسرائيل واحلالها مكانهم والمعروف ان تهجير المسيحيين بشكل خاص يشكل ضربة اخلاقية كبيرة للمجتمع العراقي المكون من اديان واثنيات مختلفة عاشت بسلام عقود طويلة وثانيا ان هذه العملية هي ضربة كبيرة جدا  لايقاف عجلة التطور وجزء من عملية قتل ومحاربة العلماء في العراق . اذ ان المعروف عن المسيحيين في العراق بانهم احد اعمدة الثقافة والحضارة وفقدانهم يشكل خسارة اخلاقية وانسانية وثقافية ,ورجوعا الى ما نحن فيه على جميع القوى الخيرة في العالم ان تتضامن فيما بينها من اجل وضع حد لسياسة الاحتلال الصهيوني في ترويع الشعب الفلسطيني ومحاولة فصله عن العالم ان كان في الحصار الغاشم اللاانساني المفروض على مدينة غزة والقاء القنابل عليها مابين الحين والاخر وعملية تهويد القدس الجائرة وتجريف اراضي الفلاحين والاستيلاء على الزيتون وباقي الثمار بالقوة من قبل المستوطنين الاوباش. ان تضامن الشعوب هو الوسيلة الحية لابقاء الترابط العضوي والذي يشكل حلقات مترابطة مع بعضها البعض وان نجاح فنزويلا ضد المؤامرات الامريكية وانتصار الشعب الكوبي وشعوب امريكا اللاتينية هو انتصار للشعب للشعب العراقي والفلسطيني وكل حركات التحرر في جميع انحاء العالم.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.