اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• دماء الشعب العراقي سالت بغزارة يوم الاحد الموافق 19-9-2010

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

طارق عيسى طه

 

 دماء الشعب العراقي سالت بغزارة يوم الاحد الموافق 19-9-2010

 

وكالعادة تتم التفخيخات في الاسواق والاماكن المزدحمة يصاب بها العشرات من الأبرياء شهداء وجرحى في ساحة عدن في الكاظمية ومنطقة المنصور في بغداد

 

لقد اصبحت التفخيخات الاجرامية منظرا يكاد ان يكون مألوفا في جميع محافظات العراق وبلا استثناء .وفي كل مرة يخرج مسؤول ليقول لنا القينا القبض على المجرمين ويضيف الى قوله انهم فلول حزب البعث المنهزمة وقوات القاعدة الاجرامية ,نريد ان نسمع ماذا اتخذت قوات الأمن من اجراءات من اجل انهاء الاوضاع الغير الطبيعية وعمليات الاجرام المنظمة ؟ هل تمت عمليات محاسبة لقوات الامن المسؤولة التي تحدث فيها التفخيخات ؟ هل تمت التحقيقات وعرفت كيف استطاعت السيارات المستخدمة وبعض الاحيان الحافلات الدخول الى المناطق المحروسة كما حصل لوزارة الخارجية بالتزامن مع محافظة بغداد ؟ هل ان مناطق التفتيش والحواجز وضعت لتفتيش الابرياء والمواطن البسيط فقط ؟ لقد نشرت وسائل الاعلام المختلفة بان هناك اختراق امني خطير يراه كل انسان ذو ضمير حي , اذ لا يعقل بان تدخل حافلات محملة باطنان المتفجرات ومناطق محروسة بدون ان يكتشفها احد , بل الانكى من ذلك هو انسحاب قوات الحراسة قبل حصول التفجيرات بساعات وهذا دليل قاطع على وجود تأمر من قبل المسؤولين عن أمن المنطقة مع العناصر الارهابية بعثية كانت او قاعدة ,ولا نحتاج الى التفكير العميق فان الاحزاب الفائزة وبلا

تمييز منهمكة في تقسيم كعكة الانتخابات والمقاعد البرلمانية ومن سيكون رئيس الوزراء ,ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ؟ اما الشعب فانه لم يسبح بدمائه لوحده بل تعدت القذائف حدود المنطقة الخضراء وسقط بعضها على بيت رئيس مجلس النواب السابق السيد محمود المشهداني  مما ادى الى جرح عدد من حراسه الشخصيين وحرقت بعض سياراته الواقفة قرب البيت المحروس ,ان هذه القدرة على استخدام السلاح والقذائف تقف وراءها كتل وقوى تملك الامكانيات التي تدل على ان المعارك اصبحت بين جهات متنفذة لها سطوتها وامكانياتها التي تعدت حدود المنطقة الخضراء المحصنة .ان هذه الظاهرة لها خطورتها الكبيرة في ان تتحول الى مناوشات يكون ضحيتها المواطن البسيط من الاغلبية الصامتة .

 

21-9-2010

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.