اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• مابين الاستحقاقات والتنازلات حكومتنا القادمة

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي الزاغيني

 

 

مابين الاستحقاقات والتنازلات حكومتنا القادمة

 

من المعيب والمخزي جدا  ان تمضي هذه الفترة الزمنية التي ليست بالقصيرة  منذ اجراء الانتخابات العراقية ولازالت التجاذب بين الاطراف والكتل السياسية تدور في حلقة مفرغة  ولا تجد حلا لهذه المعضلة التي افقدت ثقة الشعب  بالديمقراطية التي سار  لاجلها  وحلم بتحقيقها  وضحى ولكن للاسف اصطدم بجدار الوهم والمحاصصة القادمة بعيدا عن الاستحقاق الانتخابي  وخاب ظنه بحكومة قوية امينة تشكل بعد فترة قصيرة كاي شعب ديمقراطي يمارس العملية الانتخابية  حبا لبلده ويبني مستقبل هذا الوطن .

 

للاسف لازالت دول الجوار والدول الاقليمية تتدخل تدخلا سافرا في الشوؤن الداخلية وتحاول فرض وصايتها على  بلدنا دون اي رادع يردعهم سوى الخنوع لهم وتحقيق مطالبهم من اجل الحصول سلم السلطة والفوز برئاسة الحكومة التي هي كل ما يصبون اليه .

 

ماهو دور البرلمان الجديد وهو المنتخب وفق القائمة المفتوحة هل سيبقى متفرجا ينتظر ما تقرره الكتل الكبرى وزعمائها ام  هو صاحب القرار في انتخاب الرئاسات الثلاث ,  وربما  يحل هذا البرلمان بعد ثبت انه لم يثبت اي جدارة من انتخابه .

 

هل سيعود بايدن ملوح بعصاه السحرية مهددا او ناصحا لكافة الاطراف قبل الانسحاب الامريكي المزعوم للاسراع بتشكيل الحكومة .

 

لماذا كل هذا التمسك برئاسة الحكومة من كافة الاطراف الفائزة لا اعتقد انه لمصلحة البلاد ولكنه لتحقيق مصالح شخصية وحزبية  ولااعتقد  ان حكومة لم تتشكل بعد انتهاء الانتخابات منذ فترة طويلة ستكون  قادرة على تحقيق مطالب الشعب بالاستقرار والامن والرفاهية  وان تشكلت ستكون حكومة شراكة  تقسيم الوزارات  حسب التنازلات التي تقدم من قبل الاطراف المشتركة بها لنيل الوزارات التي ترغب بالحصول عليها .

 

لازالت الكرة في ملعب السيد المالكي والدكتور علاوي وبيدهم حل هذه الازمة التي ربما تعصف بالوطن الى منزلق خطير فلابد من الاعتراف بما سنه الدستور والمضي قدما لايجاد حل سريع يضمن حقوق  نجاح العملية السياسية  في البلاد  واعادة الثقة للشعب  الذي ياس من تنفيذ الوعود التي وعدها السياسيون قبل الانتخابات .

 

هل ينتظر السياسيون تدخل الامم المتحدة التي قد تفرض على العراق حكومة  انقاذ وطني وربما مرشح تسوية يفرض على الجميع.

 

يجب ان يدرك جميع  القادة السياسيون ما يمر به البلد من وضع امني خطير وقلة الخدمات المقدمة للشعب  وانقطاع الطاقة الكهربائية عصب الحياة  والبطالة المستشرية بين الشباب العراقي  بنظر الاعتبار وهم يعقدون اجتماعاتهم يوميا  دون جدوى .

 

علي الزاغيني

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.