اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• مشاهدة الافلام الاباحية تولد التسافد الخاطئ والعنف الجنسي ضد الصبايا والنساء

تقييم المستخدم:  / 5
سيئجيد 

علي اسماعيل الجاف

مشاهدة الافلام الاباحية تولد التسافد الخاطئ والعنف الجنسي ضد الصبايا والنساء

A number of researchers have provided compelling evidence that sexually violent media (films, books, magazines, and videotypes) may contribute to some rapists' assaultive behaviours. Neil Malamuth and James Check (1981) recruited (271) college men and divided them into two groups. Subjects in one group were shown movies with nonviolent erotic themes. Participants in the other group were shown R-rated movies in which men commit sexual violence against women who eventually experience a transformation from victim to willing erotic partner – a theme reinforcing the culturally perpetuated myth that women welcome violence. Several days after the film – viewing sessions all subjects completed a questionnaire, the result of which demonstrated that the men who viewed the violent erotica were much more inclined to consensual, nonviolent erotic themes. The results of this study, considered collectively with a number of other investigations, led Malamuth to conclude that "certain types of violent porn do encourage attitudes of violence against women" (Quoted in Japenga, 1981, p.1)

اثبتت الدراسات الحديثة بأن تأثير مشاهدة الافلام، الكتب، الصور، المجلات، والبرامج الثقافية الاباحية يولد التسافد بحافز كبير، ويساهم بشكل اساسي في تكوين سلوك عدائي وهجومي ضد الصبايا والنساء. ويساهم بصورة اساسية في بناء افكار خاطئة حول الممارسة الجنسية (التسافد) كون الشبان والرجاال يعتقدون ان المشاهدة والمتابعة يجعلهم يقومون بالتسافد بصورة جيدة كونهم اصبحوا محترفين من ناحية الاداء والطريقة؛ لكنهم يتناسون فقدان اشياء كثيرة منها: القيم، المنزلة الاجتماعية، الثقافة والتقاليد، الاعراف، والبيئة والمحيط الاجتماعي. ويرتكب اولئك الاشخاص (الساديين) افعالا، قبل واثناء وبعد التسافد، لايعون نتائجها الا بعد فترة زمنية لانهم يفكرون في الذات وليس في الشريك الاخر!

فينتج ما يسمى "العنف الجنسي" ضد الصبايا والنساء لأنهن سيصبحن ضحية اللذة والشهوة العابرة والنشوة المضطربة. وبالتالي، يصبح العنف والاضطهاد والاحتقار والاهانة غير الظاهرة والخنوع والاذلال والتنازل وجرح المشاعر والاحاسيس واضحا على الصبية او الشابة او المرأة سببها المشاهدة التلفزيونية او الفديوية، الانتاجية والتسويقية والدعائية، هدفها هو اذلال الشابة او المرأة وبسط سيطرة ونفوذ الرجل كوننا نعرف جيدا ان تلك الافعال ناتجة عن رغبة طرف وامتناع الاخر او رغبة كلاهما على حساب العرف الاجتماعي والقيم الاخلاقية والبراءة الانثوية.

وبالحقيقة، بدأ شبابنا وكبارنا، يشاهد ويطبق، يمارسون التسافد رغما عن انوف زوجاتهم وفق الطرق الغربية القذرة، واذا تعذر ذلك يلجأون الى ايجاد طرق اخرى عبر السفر الى بلدان تتوفر فيها ما يسمى "التسافد المباح". بعبارة اخرى، بدأنا نقلد ونأخذ القشور ونترك جوهر التطور والتقدم الحاصل في الغرب، وكأن الموضوع فيه أبداعا نسعى لتحقيقه!

كذلك، يجب على الطرف الاول الذي يقوم بتلك الافعال والممارسات المقلدة والمستعارة من الغرب ان يعي ويدرك ويفهم بأن المداعبة والملاطفة والحنان المتبادل بصبغة البراءة والعفة، وجمال الشكل والهيئة، وعاطفة جياشة غير مكبوتة سيولد ثنائي مثير وعلاقة عاطفية متواصلة ومستمرة مبنية على اساس الحب المتبادل والفهم المتواصل والمشاركة بأدراك ووعي تام، وليس بصيغة الاستغراب والتشوق المرتكب خوفا من الخروج عن القاعدة الاسرية او الاجتماعية او البيئة لانهما يحددان الشخصية البشرية في كل بلد ...

علي اسماعيل الجاف

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.