اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• نظرة تاريخية عن التمريض خلال العصور البدائية والوسيطة

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

ترجمة: علي إسماعيل حمة الجاف

نظرة تاريخية عن التمريض خلال العصور البدائية والوسيطة

يعرف القليل عن التمريض في عهد العصور البدائية، بالرغم ان اعتقاد بدايته بالام التي تعتني بالمريض في عائلتها. توجد ادلة قليلة تؤكد بان التمريض نظام قائم بذاته قبل الفترة المسيحية. تبدأ جذوره في العصر الوسيط. وخلال الحملات الصلبية، اصبح التمريض جزء من العناية بالمريض او المصاب. وكانت اغلب العناية المقدمة في تلك الفترة تقدم من قبل اعضاء الرهبنة الدينية (Religious Orders).

وكنتيجة كان التمريض يعتقد بانه نداء ديني عندما اصبح واضح: العناية بالمريض لاتقدم بصورة كاملة من بل الرهبنة الدينية او الرهبنة العلمانية (Secular Orders

وشكلت للمساعدة بتقديم الخدمات التمريضية. وتحت الادارة المسيحية، تم تنظيم الرهبنة الدينية والعلمانية لتقديم العناية الروحية والجسدية للمريض والفقير.

وببداية القرن السادس عشر، حدث تركيز اجتماعي سائد على اثره تغيرت الوجهة الدينية. كان العديد من الاديرات والراهبات المتدنيات تقدم الخدمات التمريضية. وفجاءةً حدث نقص هائل في الرجال الذين يعتنون بالمرضى. ولمواجهة ذلك، جندت أو وظفت النساء في سلك التمريض بدلاً من خدمة المحكومين في السجون.

بالاضافة، لاتعمل النساء ـ فكرة سائدة في تلك الفترة ـ حسنة السمعة خارج البيت والنساء اللائي يصبحن ممرضات كانت تعتبر اعضاء غير مرغوب فيها في المجتمع. ومنذ تلك الفترة، هذا الاعتقاد كان سائدا ومعتقدا به لفترات طويلة سبب حصول الممرضات على اجور قليلة والعمل لساعات طويلة تحت ظروف قاسية؛ واعتبروا طبقة اجتماعية متدنية.

فترة الانسة نايت أنجل

في منتصف القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، ظهرت الاصلاحات الاجتماعية وذلك بتعزيز دور التمريض والنساء بصورة خاصة. بذلت الجهود لتدريب الممرضات بالرغم من قلة البرامج وعدم دقتها. وكانت الحاجة الى بروز شخص يقوم بقيادة الادارة الناجحة في تقديم التعليم التمريضي والخدمات وفقاً الى مناهج دراسية. مباشرةً، استجابت الانسة فلورا نايت انجل بتقديم الاتجاه الصائب الى التمريض ولها الفضل بتوجيه التمريض وحتى مجيء القرن العشرين. بعد الاطلاع على المعاملة السيئة من قبل الجنود البريطانين في حرم القرم (Crimean War) ؛

نظمت الانسة نايت انجل التمريض للعناية بالمريض والمصاب في حرب القرم عام 1854 وعودتها الى انكلترا بعد الحرب، انطلقت الانسة نايت انجل بتحسين الاوضاع الاجتماعية والدفاع بصورة رسمية عن التحضيرات التمريضية المستقبلية.

اراء نموذجية كانت الانسة نايت انجل مؤمنة بها حول التمريض:

v تعتقد بان التمريض فن وعلم؛

v تعتقد بان التركيز على مهمة تهيئة ممرضات يجب ان يكون من خلال التعليم التمريضي وليس من خلال الخدمات التمريضية؛

v تعتقد بان الشخص يجب ان يعالج كانسان كامل وليس ببساطة كيان فيه مرض ما؛

v اخيراً، تعتقد بان الممرضات يجب ان يدرسنً في مستشفيات تعليمية بالاشتراك في مدارس طبية ويجب احتواء المنهج على الجانب العملي والنظري. وفيما بعد اصبحت افكار الانسة نايت انجل معروفة بنظام نايت انجل.

التمريض في بداية القرن العشرين

في فجر القرن العشرين، شوهدت الممرضات في المستشفيات تحت اشراف اطباء وممرضين. وتوجد هنالك العديد من النزاعات التي تؤثر على التمريض في فجر القرن العشرين ـ بدات المستشفيات بعزل المرضى في اماكن خاصة طبقا الى التشخيصات والممرضين / الممرضات حسب التخصص ـ واصبح قادة المجتمع مشاركين بصورة اكبر بالاصلاحيات الاجتماعية ويركز التاكيد على طلبة التمريض ومتطلباتهم. وفي نفس الوقت، توجد حاجة الى اقامة دورات وبرامج اساسية. بالرغم من ذلك، التزم التمريض بتوفير دور الى طلابه لان هذه المهنة في تقدم ويجب اشراكهم في برامج تعليمية متطورة. وخلال هذه الحقبة، كانت هناك رغبة في الاستقلال في التعليم والممارسة التمريضية. وكنتيجة اصبحت الممرضات اكثر خبرة او دراية عن التعقيد الحاصل في العناية الصحية خصوصاً بعد الحرب العالمية الاولى.

التمريض بعد الحرب العالمية الثانية

من المحتمل لايوجد حدث صغير في هذا القرن لديه تاثير عميق اكبر على التمريض اكثر من الحرب العالمية الثانية. حددت الحرب بوضوح الحاجة لزيادة عدد الممرضات. وايضاً الانفجار الهائل في المعرفة الطبية والتكنلوجيا التي بدات مع الحرب، وتوسع دور الممرضات بصورة بارزة. ووجهت الجهود، بعد الحرب العالمية الثانية، لترقية المناهج في البرامج التمريضية وتحسين التعليم واصبح التركيز على الممارسة التمريضية العملية قد توسع بصورة بارزة وواضحة. اصبحت الممرضات متخصصات في هكذا ميادين امثال: طب الاطفال، الطب الباطني، طب القبالة والتوليد، الجراحة، صحة المجتمع و الصحة النفسية. وبدات المستشفيات تمارس رقابة تعليمية قليلة على الممرضات. ودخل التمريض في فترة التخصص والاستقلالية في العمل وقبوله في المجتمع. وكانت مساهمات التمريض تزداد وتلاحظ بصورة بارزة في صحة المجتمع.

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.