كـتـاب ألموقع

التمايز والتلمذة: عنوانات ما بعد المستقبل البعيد// علي اسماعيل الجاف

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: علي إسماعيل الجاف

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 01 تشرين1/أكتوير 2020 10:25

كتب بواسطة: علي اسماعيل الجاف

الزيارات: 1928

علي اسماعيل الجاف

عرض صفحة الكاتب 

التمايز والتلمذة: عنوانات ما بعد المستقبل البعيد

علي اسماعيل الجاف

ما زال الطريق غير معبد أمامنا ، ونبحث عن نوعية من المواد تحول اللون الأسود في تعبيد الطريق الى اللون الأبيض ليكون هناك مسارا حقيقيا نسميه "تمايز" بحيث يستشعر الجميع نوايا التحول اليقيني بسواعد محلية نموذجية تقدم نموذج "تمايز تنافسي واقعي" يفوق التصورات ويساير الطلبات ويقدم المعايير اولا

ولابد ان نعي اهمية اننا أمام مرحلة ما بعد التحدي البعيد ، لنحصل على صفرية المراضة والرقود عبر تعزيز مكانة التوعية والرعاية والوقاية وقبلها نقدم نماذج عنوانات جديدة بلغات التمايز ؛ فمثلا، الوقاية نقدرها حسب مقاييس ذاتية الخيار أن مشروعية التطبيق في الأماكن كافة لنحصل على محدودية التحقق بنوع او جنس او حالة او موقف ، ونذهب بعيدا من ذلك ونقول: هل يمكن ان تعزز الوقاية عبر التوعية والإرشاد والتثقيف ام نحتاج عامل حسم اوسع من معطيات مألوفة حسب نظرية التمايز والتفوق المناطقي لنحصل على ندرة وقلة في حدوث شيء ، ربما يكون قاسيا ؟

نعود ثانيا لحديثنا عن التلمذة ، نحتاج عاجلا استحداث مدرسة المنزل المقيد لحدود الحركة والتفكير لنقول : وجهنا المسار وأعطينا المنهاج ورتبنا المجريات حسب قدراتنا وقابلباتنا ومؤهلاتنا بعيدا عن واقع تقليد او نقل مباح او السيد غير مقبول مكانيا ! نعم ، يبدو مشروع التلمذة المنزلية اصبح خيارا واقعا لتحول اوضاع العالم في يومنا ، ربما يكون مختلفا اكثر في ما بعد المستقبل البعيد ، لنحصل على نوع ثان يسمى " تمرن بنفسك وتحرك بذاتك وانتقل بقابليتك" حيث المهارة لم تعد مكتسبة او الخبرة تكون مسارا هامشيا في تقلبات تلمذة تسمي نفسها "خط شروع متمرس" يقابله تطبيق متقدم يضمن الدوامة المنتجة ، أليس كذلك؟

• < السابق
• التالي >