اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

مكتب مفوضية الانتخابات في لندن: فساد كبير وسوء إدارة// علاء الخطيب

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

مكتب مفوضية الانتخابات في لندن:

 فساد كبير وسوء إدارة

علاء الخطيب

 

لم يكن حال مكتب لندن التابع لمفوضية الانتخابات التي اخشى ان أقول عليها انها مستقلة لانها ليست كذلك أفضل حال مما يجري في العراق فهي صورة مصغرة للفساد وسوء الادارة فمدير المكتب  السيد أمجد البلداوي يبدو للناظر انه  رجل  ضعيف  يميل مع كل ريح  وربما يكون مشارك في صفقات الفساد التي فاحت روائحها الكريهة  ، فبالإضافة الى محاصصة التعيينات القومية والطائفية   وتزوير الشهادات تحت مرأى ومسمع مدير المكتب الذي يحث هو شخصيا على التزوير ، وذلك  للأشخاص الذين لا يمتلكون شهادات دراسية وهناك ارقام يعرفها الجميع هنا لا اريد كشفها،  فقد وضع نفسه تحت تصرف الأحزاب والكتل الكبيرة التي فرضت عليه بعض الموظفين،  ومن اجل إرضائها وتمرير عمله دون شوشرة فقد عين مِنْ يريدون دون اعتراض .

وكل ذلك يمكن ان يُغض الطرف عنه لانه قد  يصب في مصلحة بعض المحتاجين للعمل والمال من العراقيين ، وربما نٓعذر المزورين لان شروط التعيين غير منطقية أصلا  فهي تشترط حصول مدير المحطة على شهادة البكالوريوس او الماجستير  وربما الدكتوراه مما يضطر البعض للتزوير من اجل الحصول على فرصة عمل . ولا أظن ان  صاحب شهادة الدكتوراه او الماجستير الحقيقية في لندن ينتظر تعيين من السيد أمجد البلداوي. الا اذا كان منتهي الصلاحية اي ( اكسباير )

 لكن الطامه الكبرى والاختلاس الأكبر هو في تأجير مراكز الاقتراع،   فقد تم تأجير قاعة في منطقة ويمبلي التي تبعد عن مركز المدينة حوالي عشرة كيلومترات،  وهي في الزون الرابع لمدينة لندن بمبلغ خيالي لمدة ظهر واحد فقط مع أثاث متهرأ قديم   بمبلغ مقداره 39000 الف باون اي ما يعادل 64000 دولار  والسعر الحقيقي للايجار بعد التحري والسؤال والتدقيق كان 17000باون فقط اي 28000 دولار وهذا مركز واحد فقط ، ناهيك عن المركز الاخر ومقر المفوضية في ويمبلي بارك ذو  الكمبيوترات القديمة التي تعطلت ولمرات عديدة  وأوقفت العمل ، ولكم ان تتصوروا حجم الفساد في عمل هذا المفوضية التي من المفترض ان تكون مستقلة .  فالفئة التي قامت بعملية استئجار المباني هي عصابة ومافيا توقع بعض الموظفين على أوراق  لا يعلمون  محتواها  الا بعد ان تتم العملية  وهي أوراق مشتريات ومصروفات بقيمة مضاعفة او ربما تتضاعف القيمة بثلاث او اربع مرات  .

المفوضية المتمثلة بشخص مديرها امجد البلداوي  يخشى الاعلام ولا يريد ان يقترب منه ، فآلنزيه لا يخشى الاعلام ولا يخشى احدا الا الله .  فقد طلبنا منه مرات عديدة ان نلتقي به ليوضح لنا عمل المفوضية والاستعدادات للانتخابات فرض وتعتذر بعدم وجود الوقت وانه متعب ، خوفا من ان نكشف الحقائق ، وهو ما قاله لي شخصيا بأول لقاء  حصل بيننا في القنصلية العراقية قبل حوالي اكثر من شهر  ( أنتم الإعلاميون تبحثون عن  السلبيات)   ، ولهذه اللحظة يرفض البلداوي اجراء اي حوار مع الاعلام سوى قناة العراقية الرسمية . كما انه وضع شروطا على حركة الإعلاميين ولم يسمح لأي من الموظفين ان يلتقي بالأعلام .

علما ان اغلب العراقيين لا يعلمون التعليمات ولا يعرفون مراكز الانتخاب لانها لم تصل لهم لحد الان ولم يفصلنا عن يومي الاقتراع سوى يوم واحد فقط .

فهل يرتجى من أشخاص على شاكلة البلداوي ان يكونون أمناء على العملية الانتخابية وبالتالي على البلد  ؟؟

 وما ذكرناه غيض من فيض ، علماً  ان  بعض الأحزاب والشخصيات المستقلة   قد أصدرت بيانات بشأن البلداوي وفساد  مكتب لندن. 

علاء الخطيب

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.