كـتـاب ألموقع
مشهد ومتن// كواكب الساعدي
- المجموعة: كواكب الساعدي
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 13 آذار/مارس 2020 21:34
- كتب بواسطة: كواكب الساعدي
- الزيارات: 2210
كواكب الساعدي
مشهد ومتن
كواكب الساعدي
شاعره من العراق
انا ارى العالم ليس كما يراه الاخرين
انا شاعر
مشهد
****
ّنحيت النص الغير مكتمل من امامي بعنوان ( باب ). ونور تهذي باخبار كرونا بجانبي ( اسمعي ماما الممثل الامريكي الذي تحبين مصاب بالفيروس هو وزوجته ) وعلى حين غره سرقني المشهد الطبيعي لها وهي تتهادى امامه بجسمها المكتنز والريش الملون الذي وهبه لها الله وكانه تاج هو يطالعها ولا تغرب عينه عنها و بهزات من راسه دعاها للبقعه التي اكتضت بالعشب الجديد لنبات الباميا الذي اراعيه مع بستاني البيت فانا كاهلي العراقيين احب الزرع وشؤونه وشجونه وخاصة اذا ارتفعت اعناقه الخضراء في الفضاء يجتاحني فرح غامر التقطت ما يكفيها وهو يحوم حولها كأمها اقترب منها همس مالت برأسها نحوه ثم حلقوا للاعالي بأم عيني اكتمل المشهد وكأن مخرج عالمي كان يحرك الممثلين العصفورين قلت سبحان الله يضع رحمته أنى يشاء فلا يقتصر العطف والحنان على بعض الذكور الرجال وانما. هناك كائنات تحنو مثل هذا العصفور الذي امامي رجعت للنص وفكرة ما التمعت برأسي أن ّلو سادت الرحمه بين البشر لكنا في غنى عن الحروب والفايروسات والمآسي
متن
**
مدينتي التي الوذ بها
كسفينة والماء طغى
وعيوني بليلها كالمصابة برمد
وفي غبشها ابحث عن سبب
لهذا الموت المنتشر كوباء
عن فحوى العيش بمراره
عن صور تبات معنا وتُصبح
ووطني كنسر واقف على قدم واحده
ببطنه المنشطره نصفين
بجرحه المتعرج كنهر
أتاني متكأً على الم
ياسر الذي اصيب هناك
اختضنني
احتضنته
قلت
يقلقني الصديد بحرحك
قال كالواثق من الخياه
سابرأ
دعينا نلقي في البركةًالراكدةً
حجر
هو ليس بمجد زائف
بل اختصار لما نريده
باننا نريد وطن
الخميس
١٢ / اذار / ٢٠٢٠
شاعره من العراق
المتواجون الان
428 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع