اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الاخوان فى الميزان -//- وفاء القناوى

تقييم المستخدم:  / 2
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتبة

وفاء القناوى

الاخوان فى الميزان

اتنصب الميزان واستعد للحكم وهاهم الاخوان وقد جاء وقت الحكم عليهم بعد أن ضاعت الفرصة التى لم يغتنموها فى حكم مصر , مجموعة من البشر أتت بطريق غير شرعى حتى ولو ادعوا الشرعية فمعروف كيفية وصولهم للحكم التى انكشفت , وكشفت عن تدخل أمريكا فى الانتخابات بشكل سافر لنجاح الاخوان والتى ساعدتهم بملايين الدولارات للمساعدة فى حملتهم الانتخابية , أو توظيف اعلام كاذب مزيف لتحسين صورة الاخوان , وقد كان واستولوا على السلطه ولأن من يهدد بتحويل مصر الى بحور من الدماء يعتبر بلطجى وارهابى اذا لم يحكم , فقد اعتلى كرسى السلطه من هرب من سجون مصر  ولم ينظر أحد أو يتوقف عند تهمته التى أدخلته السجن وهى التخابر مع جهات أجنبية, أى انه عميل وخاين ولكنه الاعلام الذى زينه  فى العيون بوصفه المهدى المنتظر, الحافظ للقرآن المصلى فى المساجد , وتوسم الشعب الطيب الخير فلن تجد أكثر من شعب مصر محبا للاسلام ولا تعاطفا مع الدين الاسلامى انها الفطرة التى فطرهم الله عليها , ومضى عام أسود بكل ماتحمله الكلمة من معنى وشكلا ,مضى عام ملئ بالمظاهرات والاعتصامات وتدنى مستوى الخدمات وأبسطها وأصبحنا فى عالم غير العالم وأصبح ما انقلبت عليه ثورتنا المجيدة  مجرد حلم أن نعيشه مرة أخرى وكأن الأخوان كانوا بمثابة زوجة الأب التى أرتنا فضل أمنا التى أنكرناه وتمنى الكثيرين عودة مبارك بمساوئه التى اعتبر الحال كان أفضل معها مما نراه ونعيشه, وبدأ التذمر والسخط من كل شئ وسط توقف عجلة الانتاج وتراجع مستوى الدخل وانتشار أكبر للبطالة بين الشباب واستيلاء الاخوان على كل المناصب ,وتوزيعها بينهم وكأن مصر أصبحت ملكية خاصة لهم ,ومع اشتداد الأزمات وعدم وجود حلول لها وكأن الاخوان فى وادى غير الذى به الشعب خرجت الجماهير تطالب برحيلهم, فكفى عام من الذل والمهانة الداخلية والعالمية وتجاهل الاخوان مايحدث طالما هم مستمرون فى تنفيذ المخطط الاخوانى العالمى ,وقد قرب الانتهاء منه وهو تمكين الاخوان بكل جنسياتهم من مصر وأخونة كل مجالات الحياة فيها, وأعلن الشعب رفضه لتلك الجرثومة التى جاءت لتنهبه وتمتص خيره لكى توزعه على أفرادها فى جميع الدول, ولايهم فى ذلك اذا كان خيانة للوطن وعدم انتماء ولا تحمل المسئولية وكيف نتوقعها ممن كانوا خونة فى الأصل وأرهابين وقتلة... فقد تقلد الوزارات قتلة السياح وأصبحت مقدرات الشعب فى يد قتلة الرئيس السادات, ونسينا جماعات التكفير والهجرة التى كفرت الشعب من قبل ورئيسها محمد بديع الذى اعتلى فوق رأس محمد مرسى يحرك الجميع كقطع الشطرنج وفق مخطط قذر مرسوم لجر مصر لمستقبل لا يعلم به الا الله... وانتفضت الجموع غاضبة ورافضة أن تكون سوريا أخرى فهى مصر أم المصريين التى لن تركع أبدا, وكان أن لبت قواتنا المسلحة النداء وخرجت تحمى أبناء الوطن الذين استغاثوا بها, وعزل الرئيس الاخوانى وهذا لم يرضى الاخوان الذين أعدوا العدة وشحنوا الهمم لدمار البلد وتخريبها, ولم يهتموا لمصر ولا مايحدث و سرعان ما ظهروا على حقيقتهم الارهابية ,والمدمرة المحبة لسفك الدماء وسب الشرفاء وكل هذا حبا فى السلطة وبريقها وليس حبا فى مصر , جن جنونهم وخرجوا عن شعورهم وهم يرون كل شئ يضيع منهم, بعد أن ظنوا أنهم ملكوا مصر ومن عليها ولكن خاب ظنهم فالمصريين ليسو كأى شعب, ولم يطول بهم الوقت انتظارا لانتهاء أى مده لانهم يعلموا أنه كلما مر الوقت وزاد فهذا ليس فى صالح البلد, ولا فى صالح أمنها الذى ضاع ولا فى صالح اقتصادها الذى وقع  ,ولا فى صالح الرخاء والخير المنتظر فقد كان وهم وأضغاث أحلام مثل مشروعهم الذى ضحكوا على الشعب به, واتضح انه أكذوبة كبرى أتى مرسى الحكم بأكذوبة وبأموال غير شرعية ولذا وجب عليه الرحيل ووجب على أهله وعشيرته الرحيل ,فقد خسروا كل شئ فى الشارع المصرى حتى التعاطف معهم خسروه وخسر الاسلام بوجودهم وتشدقهم به لأنهم كانوا أسوا صورة تعبر عن الاسلام وأصبحت دعاويهم باطلة تثير السخرية, ولا سبيل الا رحيلهم حتى تسترد مصر عافيتها... فأن كان لهم مؤيدون من الخارج سواء كانت  تركيا أو دول أخرى فليستضيفوهم فهم جماعتهم وجزء من تنظيمهم الدولى أما مصر فلم يعد لهم مكان بها ولا رغبة فى التعامل معهم.. نظرت الى الميزان رأيته قد وقع وانكسر من افتراءات وأكاذيب واحتيالات ودم يراق تركت الميزان واتجهت الى الله رافعة أكفى بالدعاء فعنده ميزان الحق الذى لايميل .

ـــــــــــــــــــ

بقلم وفاء القناوى

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.