اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

واخيراً وافق البابا للكاثوليكي بالزواج مرتين!!// نيسان سمو الهوزي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

واخيراً وافق البابا للكاثوليكي بالزواج مرتين!!

نيسان سمو الهوزي

 13/09/2015

 

هل ما قام به قداسة البابا على (حسابه الخاص) بالموافقة للكاثوليكي بالزواج مرتين سيكون له عواقف وخيمة أم فوائد ومصالح جَمّة تعود للمسيحي نفسه !!

اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم (الحلال والحرام عند الكاثوليكي) وهذا الموضوع المثير للجدل سيكون محور حديثنا وسنستضيف فيه (وين راح نشوف باطريك ماركسي) !  الأب كمال وردة بيداويد من نيوزيلندا (هو ما يعرفني بس آني اعرفه) ليحدثنا عن هذه المبادرة الشخصية لقداسة البابا فرنسيس الاخيرة ... الأب كمال لماذا الآن ولماذا هذا التأخير وماهو ريأكم !! بالمناسبة الجمل والكلمات التي ستأتي من خلال الكلمة بين هلالين هي لي وليس للأب الضيف فأرجوا الإنتباه لذلك وحتى لا يزعل الاب وردا ايضاً .....

بسم الاب والابن ووو (هاي معروفة سيدي فلا داع للتكرار لندخل الموضوع مباشرةَ) طيب ! .

بصراحة ماقام به واعلنه قداسة البابا في تبطيل زواج الكاثوليكي والسماح له بالزواج (طبعاً عندما تتوفر الشروط مو الشغلة تصير فالتون) مرة ثانية يعتبر طفرة نوعية في الكنيسة الكاثوليكية ..

طبعاً الجميع يعلم بأن الكاثوليك لا يسمح لهم الزواج الشرعي مَرّتّيّن ومَن يخالف ذلك ويتزوج (على حسابه الشخصي) مرة اخرى عن طريق اللف والدوران او عن طريق المحاكم الاهلية يعتبر في خطيئة مستديمة وهي خطئية مميتة (يا ساتر ) ! .

وقد امر قداسةالبابا بالتعجيل في اجراء التحقيق والطلاق دون رسوم كمركية او إضافية والتي كانت تَشل حركة المنفصل عن زوجته (والعكس طبعاً)  للتعقيدات الكثيرة وطول فترة إنتظار المحاكمة والنطق النهائي . فكانت العملية تستغرق سنوات واحياناً عقود واموال (رشاوي لا اعتقد) كثيرة للطالق والآن تمّ إلغاء كل تلك الاجراءات المعقدة ويمكن الطلاق بسهولة ويًسر (روحي انت طالق بالثلاثة) عندما تستحضر الشروط وهي عدم إمكانية استمرار الزواج او بقاء الشريكين تحت سقيفة واحدة (لا تخافون هاي مو سقيفة بني ساعدة) . طبعاً هناك بعض الشروط والتحقيقات ستقوم بها لجنة محايدة (واحدة، قَبْلْ كانت خمسة) من منظمة اليونسكو للتأكد من حيلولة استمرار الارتباط فتصدر امر بذلك وترفع التقرير للجهات المختصة ويتم الإنفصال ويبحث كل جانب عن نصيبه في الحياة من اول وجديد .

ونعتقد بهذا الاجراء الشجاع سيتم القضاء على الكثير والكثير من الإنحرافات والخطايا التي كانت تحصل بسبب التعقيدات السابقة .. هذا ملخص الموضوع وسأترك الباق لك .. شكراً سيدي الكريم على هذا الوقت وهذا الاسهاب في الموضوع ..

طبعاً واخيراً جاءت ساعة وما ملكت يمينكم (هسة لو جان امسويها بالرباعية مرة وحدة وَ جنا نخلص مو احسن) السماح بالإنفصال والزواج بشكل شرعي كان من المفروض ان يكون قد سبق هذا الوقت بعقود لا بل بقرون طويلة ولكن (الله يسامح الشيطان) لأن الكثير هلكوا وانحرفوا وتعذبوا وكابدوا وعانوا من تلك الإجراءات الربانية وهاهي الآن  يتم فسخها .

هناك الملايين من الحالات التي لا يمكن الاستمرار مع الشريك الآخر (طبعاً هي بالملايين فلا يمكن ذكرها هنا) فيقع احد الطرفين ضحية اخطاء هو لا ذنب له ويقع في سجن تقاليد وعادات المجتمع من جه ومذهبهِ وتعقيداته من جهة اخرى فيقضي حياته وهو في حسره من امره . وسوف نذكر واحدة منها على سبيل الغرار . مَزٍية غدر وخيانة واستغلال تلك القوانين من طرف واحد ضد الشريك (العاقل الفقير) . فكم شخص (كاثوليكي طبعاً) قام بإحتقار واهانة وضًلم الشريك المرتبط به تحت ذريعة الزواج الابدي (هسة بس تفتح حلقك برة) ! . الملايين ومن النوعين ضحوا بحياتهم كلها من اجل عدم عبور خط السير وحدود الكنيسة وراحوا فطيس بسبب تلك الإجراءات الغير العادلة . نحن مع إحترام قُدسية الزواج (مو عبالكم احنا كفرة) ! ووحدانيته ولكن عندما تكون الظروف والاسباب اقوى من طاقة الفرد فيجب التخلص منها والبدأ بحياة اخرى قبل فوات الاوان (لو طعرفون كم اوان فات) !! الإجراءات الجديدة ستُقلل من حالات الإستغلال والإحتقار وسيزداد الإحترام بين الشريكين وسيتم التفكير الف مرة قبل حدوث اي خساسة او دناءة ضد الآخر . كذلك سيُريح المبتليين ومن الطرفين بعاهات ظرفية او إعاقات مستديمة لا يمكن الإستمرار معها (طبعاً هي بالملايين ولا يمكن سردها هنا) . القرار هو قرار شجاع (ارجو الإكثار من هذه الانواع) وسيعود بالفائدة والمنفعة على الكاثوليكي اكثر من اي اضرار (اكو اضرار بعد فتح الطريق) ! .

ولكن لي عَتب (شنو راح تعتب على قداسة البابا صُدك انت بطران) او اقتراح كُنت اتمنى من قداسته ان يأخذه بعين ألإعتبار او إعادة النظر في التعديل الجديد او إضافته على المانفيستو (مو مانفيستو السيد النمري الستاليني) الكاثوليكي وهو السماح بالإقتران بالاثنين عند الطلب او الحاجة او الضرورة الى ذلك ( يعني لو سويتها مثل الجماعة بالدفع الرباعي مو جان احسن) .

فهناك الكثير من الحالات (طبعاً هي بالملا.... ما راح نعيدها) التي لا يرغب الشريك بالإنفصال ولكنه يحتاج الى شريك آخر ومنها الأمراض المستعصية والتي لا يمكن التعايش او استمرار الحياة الطبيعية معها ومع هذا لا يرغب الشريك في الإنفصال بسبب وده وتقديره للشريك . او العاهات التي تحصل بسبب حوادث عرضية مختلفة تجبر احد الطرفين على التمدد السريري او ماشابه ذلك والتي تجبر الطرف الآخر للبحث عن شريك ثاني لتكملة دورته الحياتية شرط ان لا يترك المستديم والمقعد. او عقورة احد الطرفين ورغبة الثاني بشكل مميت للحصول على ذريه ولكن دون ان يخسر الشريك الاول . إو إصابة احد الطرفين بأمراض مستديمة ومميتة بطيئياً مثل (بعيد عنكم) السرطان او الإيدز وغيرها والتي تَجبر المصاب بالبقاء في المصحات العلاجية لفترات طويلة ورغبة الشريك الآخر بالبحث عن شريك جديد شرط ان لا يترك الاول يموت وحيداً في المصحة (المركز العلاجي) او ان يكون هناك بينهم نَسْل ولا يرغب الاثنين في الابتعاد عنهم  وهكذا فكما قلنا هي بالملايين ولا يمكن .... لا تعيدها !!

كل هذا تحت شروط وتحقيقات غير معقدة ولكن حقيقية واصيلة ولا تصبح الشغلة (مزعطة ولا فهلوة) . نتمنى ان ينظروا الاخوة في الجناح العسكري لهذا الطلب الإنساني الحقيقي ..

لا يمكن للشعوب ...... راح نلغي الشعار اليوم لأننا نتجه نحو الصفر .

 

نيسان سمو الهوزي 13/09/2015

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.