كـتـاب ألموقع

الأب نوئيل كوركيس ومحاولته لإزاحة البطريرك ساكو!// نيسان سمو

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: نيسان سمو

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 25 أيلول/سبتمبر 2016 16:47

كتب بواسطة: نيسان سمو

الزيارات: 2177

الموقع الفرعي للكاتب

الأب نوئيل كوركيس ومحاولته لإزاحة البطريرك ساكو!

نيسان سمو

 25/09/2016

هل وصلت حالات الإنقلابات العسكرية الى قلب ومركز الكنيسة الكلدانية ( بس عدنا الى هسة مدنية ) ولماذا وصلنا الى تلك النقطة ؟

اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( الإنقلاب الابيض ) وسنستضيف في هذه الامسية البيضاء البطريك الكلداني نفسه السيد لويس ساكو المحترم . سيدي الكريم كيف تُشاهد المنظر من بعيد ؟؟ لك الهيكل ...

نعم اخي شكراً على هذه الضيافة وانا قبلتُ الدعوة لأهميتها القصوى بالرغم من الارهاق الذي انا فيه بعد السينودس والاهم مشاركتي في الرابطة وهموم شعبي .

نعم : لقد قرأتُ كلمة الابن الضال عن الطريق القويم للمسيح الاب نوئيل كوركيس على ذلك الموقع والذي يُطالب فيه وبكل صلافة بعزلي عن الحُكم ..

فيتحدث في مقدمتها بقوله :

أُوجّه رسالتي هذه من غيرتي على الكنيسة الكلدانية المسكينة التي انحرفت انحرافاً كاملاً عن رسالتها السماوية وميراثها الروحي وتقليد آبائها القديسين وحضارة شعبها العريق، والتي صارت عديمة الإحترام بل أضحوكة امام بقية كنائس العالم بسبب إدارتها من قبل صاحب الغبطة البطريرك لويس ساكو الذي ينطبق عليه المثل الذي قاله الرب في إنجيل متي في فصل 24: 45- 51: فمن تراه العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على أهل بيته… فإذا ما قال هذا العبد الردي في قلبه ان سيدي يُبطىء قدومه، فبدأ يضرب أصحابه ويأكل ويشرب مع السكارى فيأتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وساعة لا يتوقعها… انتهى ..

انا لا اعلم عن ماذا يتحدث وكيف له أن يصف فترة وصولي للسد العالي بالإنحرافية ! ولا اعلم كيف اضحت كنيستنا اضحوكة امام الكنائس العالمية ولا اعلم أي من الكنائس يعني او يقصدها في كلامه هذا !

ومن ثم يزيد الطين بلة بإتهامه لي بالإنحراف المذهبي فيذكر :

ان حالة الكنيسة الكلدانية اليوم تشبه وضع العبد الردي الذي استغل مكانته ومسؤوليته لضرب أصحابه كي يقيم ناموسه وعاداته (تأوين وتجديد)، والذي بعد ان ترك وصية الرب في إهانة مذبحه المقدس بتخريبه وانتزاع قدسيته بحجة التأوين والتحديث التي هي بعيدة كل البعد عن ما أوكل عليه كي يكون الوكيل الأمين على الميراث الروحي للكنيسة، وجعل الكنيسة كأنها مُلكه وحده، لا بل نصب نفسه أن يكون بطريركاً على إخوته المسلمين ايضاً، لهذا قال أن تُصلى سورة الفاتحة في كنيسته ويأمر بالصوم في رمضان لرعيته كي يبرهن ان إلاهَهم هو نفسه إله ابراهيم واسحق ويعقوب إله يسوع. أليس هذا خروج تماماً من التعليم المسيحي؟؟؟ وها ان غبطته يكافح ويحارب لإزالة الصليب الكامل من الهياكل كي يوافق مع الآية القرآنية في سورة النساء: لم يمُت ولم يُصلب إنما شُبه له. انتهى ..

وانا العبد المسيح والمسيحيين وها يأتي شاهداً من اهل الدار ويتهمني بخيانة القضية والانحياز للأخوة المسلمين ( لا وبأدلة وآيات قرآنية حكيمة ) ..

وينهي تلك المسرحية بتلاوته ومطالبتة بعزلي وفصلي عن درب المسيح فيختتم طلبه الغريب هذا بتكرار واصرار على تركيني جانباً فيأتي :

أليست هذه كلها أمامكم هرطقة كي تطالبوا من أجلها أيها الأحبار الكلدان بتفعيل طلب المطارنة الأمناء الذين طالبوا باستقالة غبطته للأسباب المذكورة في رسالتهم له؟ وكذلك لأسباب كثيرة اخرى؟ انتهى ..

لا املك غير ان اطلب من الرب ان يحفظه ويستقيمه ويعيد اليه رشده .. والسلام لكم ..

شكراً لضيفي الكريم والكبير والذي كان هادئاً وصبوراً ورحيماً ولم يخرج عن سياق اللباقة في الترسيل ومختصراً ومُلماً للقضية ومحاولاً جمح الرائحة وحصرها في هيكل واحد ..

سوف لا ادخل في تفاصيل تلك القضية والتي لا اعلم شيئاً عنها ( اضحت مثل مواعيد الآذان ) ولكنني سأتوجه الى جانب آخر ونلقي نظرة على حال وظروف الكنيسة الكلدانية .

منذ متى كانت هناك جرأة وهرطقة لِيُنادي قسيس او راهب او حتى انبا ( لا هذا مصري مو مالتنا ) وعلى الهواء مباشرة وعلى صفحات الميديا بعزل وفصل رئيس هرم الكنيسة الكلدانية ؟ من اين له كل هذه القوة ! مَن يقف خلفه ! مَن يُسانده ! هل بمقدور شخص واحد ان يقوم بهذه الحركة الإنقلابية لو لم يكن مدعوماً ؟ وقد اتجه في هجومه هذا قبل لحظات من انطلاق فعاليات السينودس . فهل رأيتم حتى في حياتكم المدنية بأن ارسل قائد او ضابط عسكري رسالة الى القواد المجتمعين مع رئيس الجمهورية ويطالبهم بالإنقلاب على الرئيس ؟؟؟؟؟ ( لعد ليش زعل الجميع عندما كتبتُ كلمة : تفتت وانهيار الكنيسة الكلدانية ) ! . كيف يكون الإنفلات الامني إذاً ! ومَن هم المطارنة المتواجون داخل قاعة الاجتماع ويطالبهم بمحاولة قلب الحُكم وكيف سينظر الرئيس الى تلك الوجوه وكيف سيثق بهم وكيف سيستطيعون في خدمة الرعية ( كل واحد يفكر بالحفاظ على الكرسي وطُز بالباقي والشعب ).. هذا هو الواقع المرير  ( بس يمكن يعتمدون على الرابطة كبديل عند الضرورة ونجاح محاولة الإنقلاب ) ! .

لماذا تلوموننا عندما نكتب ونقول ونعاتب ونلوم ؟ أليست هذه الصورة الحقيقية للوضع الذي انتم فيها وكيف سيكون وضع الشعب النائم خلفكم ؟ . هل اتينا بشيء من بيوتنا ! هل ستقولون او بعض المتخلفون بانها حالة فردية وانتهت ! . ولكنها ليست كذلك . فكلمة الاب نوئيل موجهه وبشكل صارم ومباشر الى المطارنة والاحبار الذين كانوا مجتمعين في نفس اللحظة مع الرئيس . اي هناك مؤيدين كثيرين له داخل البرلمان . وهناك قوة من خارج القُبة تدعمه وتسانده وتحقنه بالجرع التجريئية للإنطلاق نحو هذا الهدف السامي . أكانت قوة سرهدية او فاتيكانية او سياسية او حتى جهات معادية لا نعلم ولكن الرجل لو لم يكن يمتلك تلك القوة والحُجة والادلة القوية بفساد وانهيار البيت لما تجرأ على هذه الحركة الإنقلابية .

سوف لا نظيف سواداً على الدماسة التي نحن فيها ولكن سنقول : إذا كانت كل الكنيسة الكلدانية لا تقدر او تستطيع ان تنهي او تغلق قضية راهب صغير فلا يحق لها ألبت بمطالبة المذاهب الاخرى مثل الشيعية والسنية والوهابية بالعدول عن عداونيتها ونهجها ! ولا يحق لها بأن تُطالب الجماعات الارهابية بالتوقف عن الذي هي سايرة عليه ! وحتى لا يحق لها ان تُطالب القوميات المختلفة بالتوقف عن طائفيتها وعنصريتها لا بل ليس لها حتى الحق بمطالبة نيسان سمو بالتوقف عن قلمه الاصفر وبوقه الشؤم !!! ..

أما لماذا وصلنا اليها فسيأتي وقتها ووقت نقطة الصفر ! .

ملاحظة : نشر الاب نوئيل كلمته هذه على موقع كرملش وقمنا بإقتطاف بعض اجزائه فالمعذرة من الموقع الكريم .. تاريخ النشر 22/09/2016 الرابط موجود لمن يرغب ! .

لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! . نيسان سمو

• < السابق
• التالي >